القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
أحمد عمر بن فريد يقدم مشروع الميثاق الوطني الجنوبي
أحمد عمر بن فريد يقترح وثيقة ومبادئ شرف ..
بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء ... ماذا على أبناء الجنوب أن يفعلوا ؟ (3 – 3) أحمد عمر بن فريد - الإهداء : الى اللجنة التحضيرية لتوحيد شباب أبناء الجنوب , التي قدمت تنازلات في سبيل الخروج من حالة الانقسام الشبابي الذي ضرب صفوفهم من خارج إطارهم الشبابي .. نتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم الشريفة .. مهمة تشكيل كيان واحد يضم في اطاره كافة شباب أبناء الجنوب. في آخر فقرة من الحلقة الثانية التي تركزت حول أهم عنصر من عناصر ضعفنا كجنوبيين وهو حالة " التشرذم والانقسام " ذكرت ما يلي : " ان بقاء الحال على ما هو عليه .. من قبل القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج , سوف يعني " بقاء " عامل هزيمتنا ( حي ) بفضلنا .. وسيعني بقاء عامل انتصار خصمنا علينا ( حي ) بفضلنا أيضا... وسيعني من جهة أخرى قبولنا بأن يستمر ويتمادى هذا العدو في احتلال بلادنا والبطش والتنكيل بشعبنا الأعزل البطل .. دون ان نستطيع ان نقدم حتى " إمكانية " يسيرة لعلاج هذا الجريح الذي سقط بشرفه تحت لهيب نار العدو وحرارة الشمس ... وهل يوجد عار يمكن ان يسجل علينا او يلحق بنا أكثر من هذا ؟؟ ... لا أظن . " ووعدت مقدمة الحلقة الأولى إنني سوف اجتهد لتقديم مقترحات تتعلق بوسائل وآليات لتوحيد الصف الجنوبي خاصة في الخارج , على ان يتم إرسالها الى المعنيين بها بشكل خاص حفاظا على سريتها .. " وقد فعلت ذلك " .. وفي هذه الحلقة الأخيرة سوف اطرح للجمهور الكريم ما يخصه وما يعنيه كما يعني مختلف القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج معا , وهو مشروع " الميثاق الوطني الجنوبي " بعد إدخال عدد كبير من الفقرات والتعديلات على نسخته الأولى التي قدمتها العام الماضي , وللأمانه أقول بأن عدد من مواد النسخة الأولى كان مستلهما من أدبيات التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) .. هذا التجمع الرائد في الحركة الوطنية التحررية للجنوب , والذي أتمنى لهم من كل قلبي وكضرورة وطنية جنوبية تجاوز اي خلافات او سؤ فهم في إطار كيانهم الكبير . وتأتي أهمية وجود " ميثاق وطني " من ضرورة وجود ثوابت وطنية " واضحة " يتم حولها التوحد والاصطفاف , وتبقى مهمة ايجاد آليات العمل – الوعاء السياسي – وبناءه التنظيمي وبرنامجه السياسي مهمة يسيرة وسهلة وممكنة في ظل الاتفاق على ( الجوهر ) .. وهذا الميثاق الوطني الذي بين أيديكم هو مشروع ميثاق لا ادعي كماله ولا أتمسك بكافة مواده ولكنني اطرحه كضرورة وطنية يجب انجازها فورا والاتفاق على بنوده النهائية والتوقيع عليها من قبل الجميع كخطوة أولى ضرورية ولازمة لتحقيق الاصطفاف الوطني الجنوبي المنشود . كما اطرح أيضا مشروع " أسس ومبادئ وطنية " .. أرجو إثرائها وإكمال ما نقص منها وهي تأتي في مرتبة اقل من مرتبة " الميثاق الوطني " باعتبارها مبادئ أخلاقية تتعلق بالفرد وذاته وقدرته على الالتزام بها . وبقي ان اقول .. انه وفي المرحلة التي تتوقف فيها الحركة الايجابية للقيادات الجنوبية في الداخل أو في الخارج كما حاصل حاليا - اما بفعل " الأنانية " او عدم تقدير وأهمية الدور المطلوب, واما لوجود ذاتيات تقف أمام ما يخص العام - في هذه الحالة لا بد من وجود (( قوى ضغط )) جنوبية تدفع بالحركة الى الأمام وتحرك الساكن , وهنا لابد لجماهير الجنوب ان تمسك زمام المبادرة بيدها كأن تخصص لها يوم ك " يوم الأسير الجنوبي " وتسمية " يوم " الدعوة لوحدة الصف الجنوبي " .. تخرج من بين صفوفها (( عناصر قياديه )) لتضع القيادات امام مسئوليتها التاريخية وتخرجها من حالتها الراهنة وتدفع بها الى التوحد والاصطفاف . بقي ان نقول اننا اجتهدنا .. وقدمنا ما لدينا , وانا على يقين ان هناك من بين القوم " من لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب " كما يقولون . . لهؤلاء اقول : قدموا مالديكم بديلا للنقد السلبي ..هاتوا ما عندكم بدلا من الصمت والنقد ..مدوا ايديكم لمن ايديهم جاهزة للمصافحة . (( الميثاق الوطني الجنوبي )) مقدمة : تحملا للواجب الوطني , وتلبية لنداء الوطن , وانسجاما مع تطلعات وتضحيات شعبنا الجنوبي الأبي في داخل الوطن المحتل وخارجه , فقد تم الاتفاق بين مختلف القوى السياسية الجنوبية على اعتبار هذه البنود بمثابة " الميثاق الوطني الجنوبي " بغية تحقيق الاصطفاف الوطني المنشود القادر على انجاز الهدف الاستراتيجي المشروع لشعبنا الجنوبي الأصيل , والمتمثل في تحقيق الاستقلال التام والناجز من نير الاحتلال الجاثم على صدر شعبنا ووطنا الجنوبي من قبل نظام الجمهورية اليمنية " الجمهورية العربية اليمنية " منذ يوم 7 / 7 / 1994م حتى اليوم . المادة ( 1 ) : الجنوب المحتل هو وطننا النهائي والمعروفة حدوده وفقا لوثيقة الاستقلال عن بريطانيا في 30 نوفمبر 1967م , وعاصمته عدن , وهو جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير وشعب الجنوب هو جزء من الأمة العربية والإسلامية , ويناضل أبناءه بمختلف انتماءاتهم السياسية ومنطلقاتهم الفكرية من أجل حريته واستقلاله ووحدة أراضية. المادة ( 2 ) : تعبيرا عن حسن النوايا تجاه الدول العربية الشقيقة المجاورة , فإننا نعتبر جميع الاتفاقيات الحدودية التي وقعها نظام " الجمهورية اليمنية " مع كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان سارية المفعول فيما يخص حدودنا مع هذه الدول . المادة ( 3 ) : شعب الجنوب هو صاحب القرار الأول و الأخير , وهو صاحب الكلمة الفصل في شكل ومضمون وجوهر النظام السياسي اللاحق للاحتلال ولا يجوز بأي حال من الأحوال اختزال إرادته , أوالتقرير نيابة عنه في قضاياه المصيرية. المادة ( 4 ) : الوطن أكبر من ان يتقمصه حزب أو منظمة أو هيئة أو فرد أو مجموعة أفراد , وتعتبر مصلحة الوطن العليا في الصدارة , وتتمثل في جوهرها بمهمة استعادة حريته وسيادته وبناء دولته الحرة المستقلة على كامل ترابه الوطني . المادة ( 5 ) : لا يحق لأي جهة جنوبية كانت في داخل الوطن أو خارجه , أن تنفرد بأي قرار مصيري أو توقع اي اتفاق مع المحتل أو مع اي جهة أخرى , بما يمكن ان ينتقص من سيادة واستقلال شعبنا في الجنوب دون الرجوع إليه . المادة ( 6 ) : إن الوحدة ( الاندماجية – الفورية ) التي تمت مابين بلادنا " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " و " الجمهورية العربية اليمنية " في 22 مايو 1990 م , قد انتهت عندما قام نظام صنعاء بشن حربه الظالمة على الجنوب عام 1994 م , ملغيا بتلك الحرب اتفاقية الوحدة السلمية التي جرى التوقيع عليها بين الطرفين. المادة ( 7 ) : إن شعب الجنوب لم يتم استفتاءه على الوحدة , ولم يؤخذ رأيه فيها , وإنما فرضت عليه كأمر واقع في ظل ظروف سياسية استثنائية , والحال ينسحب على مختلف القوى السياسية الجنوبية الأخرى التي كانت داخل الوطن وخارجه . المادة ( 8 ) : إن النهج السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري والأمني والاجتماعي الذي تلى الحرب من قبل المحتل في مرحلة ما بعد 7 / 7 / 1994 م تجاه الجنوب ( الأرض والإنسان ) حتى يومنا هذا , إنما هو نهج احتلال صرف , ولا علاقة له بأي معنى من معاني الوحدة المتعارف عليها . المادة ( 9 ) : انه وكنتيجة طبيعية لذلك النهج , فان شعبنا البطل في الجنوب , قد رفض بشكل واضح جميع ممارسات المحتل وظل يقاومها منذ اليوم الأول لانتهاء العمليات العسكرية لحرب 1994م , وقد جسد رفضه هذا عبر تشكيل العديد من التنظيمات السياسية في الداخل والخارج وظل يمارس الاحتجاجات السلمية خلال تلك المرحلة مقدما في سبيل حريته واستقلاله مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين . المادة ( 10 ) : ان المرحلة التي يعيشها شعبنا حاليا في داخل الوطن وخارجه , هي مرحلة نضال من أجل التحرير ودحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال التام غير المنقوص , واستعادة الدولة الجنوبية السابقة بحدودها الدولية المعروفة . المادة ( 11 ) : إن النضال والعمل الوطني من اجل تحقيق هدف شعب الجنوب المشروع المتمثل في الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية السابقة , هو حق وواجب تقع مسئوليته على عاتق كل جنوبي في داخل الوطن وخارجه باعتبار أن الجنوب ملك لجميع أبناءه . المادة ( 12 ) : إن وحدة الصف الجنوبي هي مصدر قوتنا وشرط انتصارنا , وهي من اجل ذلك تحتل أولوية وطنية يجب انجازها , وعليه فان اي تباينات أو تناقضات حدثت أو يمكن ان تحدث مابين مختلف القوى السياسية الجنوبية في الداخل والخارج , لا يجب النظر إليها إلا باعتبارها من قبيل التناقضات الثانوية التي يجب السيطرة عليها وحلها كشرط ضروري لمواجهة التناقض الأساسي الحاصل حاليا مابين سلطة الاحتلال من جهة والجنوب ( الأرض والإنسان ) من جهة أخرى . المادة ( 13 ) : ان الشعب العربي الشقيق في الجمهورية العربية اليمنية , هو شعب شقيق مغلوب على أمره , ولا توجد لنا معه خصومة او عداء من اي نوع كان . المادة ( 14 ) : ان النضال السلمي هو السبيل الأمثل لتحرير الجنوب في هذه المرحلة وهو خيارنا الاستراتيجي الأول , مع التمسك بمبدأ حق الشعوب في مقاومة الاحتلال بكافة الطرق المشروعة . المادة ( 15 ) : ان شعب الجنوب الذي يعبر عن نفسه وأهدافه الوطنية من خلال مسيرة " الحراك الجنوبي السلمي " المباركة , يرفض رفضا كاملا كافة الحلول البديلة عن التحرير الكامل والاستقلال ولا يرى في مختلف المشاريع المطروحة هنا وهناك الا نوعا من الالتفاف على قضيته الوطنية من اجل تصفيتها والقضاء عليها بشكل تام ونهائي . المادة ( 16 ) : ترى قوى الحراك الجنوبي في داخل الوطن وخارجه ان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن انجازه , الا من خلال حل قضية الجنوب حلا عادلا ينسجم مع تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال ويرتكز على أساس الفهم الحقيقي لهذه القضية وفقا لبيان وزراء خارجية دول إعلان دمشق وبيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي التي صدرت أثناء حرب احتلال الجنوب صيف 1994م , وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام ( 924 ) و ( 931 ) باعتبار القضية قضية سياسية بين طرفي دولتين سابقتين لا يجب حلها إلا عبر الحوار بين الطرفين. المادة ( 17 ) : ان شعب الجنوب الذي يناضل اليوم من اجل حريته وسيادته على أرضه , هو شعب حضاري يؤمن إيمانا مطلقا بقيم المحبة والسلام والعدل والمساواة والحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية , ويرفض الإرهاب والتطرف والغلو بكافة أشكاله وصوره ومنابعه وذرائعه . المادة ( 18 ) : تدرك قوى الحراك الجنوبي في داخل الوطن وخارجه أهمية الموقع الاستراتيجي للجنوب , الذي يقع على ممر بحري دولي , وتعلن التزامها وقدرتها التامة العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة نفوذها واستعدادها التام للتعاون مع مختلف الدول الإقليمية والدولية بحسب إمكانياتها من أجل تأمين هذا الممر الدولي بما يحقق الأمن والاستقرار ويؤمن المصالح الدولية في المنطقة . بسم الله الرحمن الرحيم (( مبادئ وأسس وطنية عامة )) مقدمة : تعتبر هذه المبادئ الوطنية العامة بمثابة التزام أخلاقي جنوبي , من شأنه ان يؤسس لعلاقات ( جنوبية – جنوبية ) متينة تستطيع ان تتجاوز اي تباينات او خلافات ممكنة الحدوث هنا أو هناك , كما انها ترسي قيم أخلاقية في عملنا الوطني يمكن التأسيس عليها من اجل خلق مناخات تنافسية صحية في مرحلة ما بعد الاستقلال إنشاء الله . اولا : التمسك والالتزام التام بقيم ومبادئ " التسامح والتصالح " الجنوبية , وتجسيد هذه القيم عمليا في جميع معاملاتنا , باعتبارها القيم التي كانت بمثابة القاعدة الصلبة التي وقف عليها الحراك الجنوبي في مسيرته السلمية ومن على أرضها انطلق في حركته ومسيرته الحالية. ثانيا : ان الجنوب " الوطن " هو ملك لجميع أبناءه بلا استثناء , ومهمة تحريره والنضال من اجل استقلاله هي مهمة وطنية مقدسة تقع على جميع ابناء الجنوب , لا يتميز شخص عن آخر الا بما يقدمه لهذا الوطن ولهذا الشعب من تضحيات في سبيله. ثالثا : احترام " الآخر الجنوبي " أيا كان موقفه ورأيه في قضية الجنوب , وعدم التعرض له بالتجريح او بالشتم او القذف او السب , واعتبار من يرتكب مثل هذه الأعمال مخطئ ويجب إيقافه في إطارنا المؤسسي . رابعا : محاربة اي نفس او توجه مناطقي ايا كانت أسبابه ودواعيه ومبرراته , ولا يجب التساهل عن مثل هذا السلوك من ايا كان , بل يجب تنبيه ممارسيه بالمناصحة وبالتي هي أحسن حتى يعود الى جادة الدرب الوطني الجنوبي العام . خامسا : لا يجب التعامل مع " الماضي " الا من باب اخذ العبرة والاتعاظ من الأخطاء التي ارتكبت , واعتبار نبش ذكريات الماضي المؤلمة من قبل ايا كان , نوعا من الالتفاف على قيم " التسامح والتصالح " ونوعا من إثارة الفتنة وإحياء للضغائن والأحقاد . سادسا : ترك الباب الوطني مفتوح لأي قوى او شخصيات جنوبية في الداخل او الخارج – في سلطة الاحتلال او في غيرها – قررت الانضمام الى مسيرة الحراك الجنوبي على طريق الاستقلال والترحيب بها والتعامل معها بما يجسد قيم " التسامح والتصالح ". سابعا : توقيع اتفاق " ميثاق شرف إعلامي " بين جميع مالكي ومديري الصحف والمواقع الالكترونية الجنوبية " بما يضمن إيقاف التراشق الإعلامي المتبادل , والذي لا يخدم الا أعدائنا . ثامنا : في حال حدوث اي تباينات او خلافات حادة مابين أفراد او جماعات , يتم ردها الى إطارها المؤسسي الذي تنضوي في هيكله جهات الاختلاف . * كاتب سياسي وقيادي في الحراك الجنوبي المصدر شبكة خليج عدن |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:20 PM.