القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الاقلام ألملونة / بقلم جعفر محمد سعد
الاقلام ألملونة
جعفر محمد سعد لا ادعي بان الوطن حكر على احد ولا يحق إقصاء الآخرين وحرمانهم من حق المشاركة في التفكير والمراقبة والنقد وكذلك الإشادة والتقييم لمختلف أعمال كل السلطات والمؤسسات والمصالح.وفي المقابل على أصحاب الفكر والقلم الذين سخروا أنفسهم من خلال كتاباتهم فضح مكامن النواقص والسلبيات وبقية أنواع الإختلالات أن لا يقعوا تحت تأثيرات نفسيه ومعنوية ومواقف شخصيه أو منافع كل ذلك ينبغي تركه جانبا عن تناول القضايا مهما كانت طبيعة الصلة بالشخوص أو المواضيع والقضايا. حرصت على إيضاح تلك المسألة بعد ما أصبحت أقراء الكثير من المواضيع لبعض من يكتبوا في ألصحافه بنوعيها التقليدي والحديث ويستطيع المتابع بانتظام لكتابات عدد ممن يكتب في القضايا المتصلة بالناس والحقوق والحريات والفساد والنظام والقانون والسلطة والأمن والاستقرار وغيرها من المواضيع بان الانفصام ينعكس على شخصيات البعض بسبب التناول الذي فيه يجرؤ على قول الحقائق مع كل حيثياتها وأطرافها ومسبباتها ونتائجها. وفي هذه الحالة تتكون قناعات لدى القارئ بان كاتب ذلك الموضوع يتحلى بالدقة والموضوعية والحياد, وإذا بنفس الكاتب وفي موضوع آخر من مواضيع الرأي نجده قد غادر مناطق القيم والحياد والموضوعية من خلال محاولاته تجنب الاقتراب من حقائق الأمور وغالبا ما, يستخدم آخرين كشماعات أو كباش فداء. إن ما نقرأه للبعض وخاصة في ما يتعلق بالشأن اليمني وأداء السلطات والموقف من الإخلال بالقوانين والاستئثار بالمنصب وتسخيره للكسب غير المشروع والمتسببين في إهدار المال العام والقوى المتنفذة في السلطة الواقفة خلف إعداد وتدريب وتمويل وتخطيط وتأمين النشاط الإرهابي داخل اليمن وخارجها وغيرها من القضايا المتصلة بالفساد بكل سهوله وبدون تردد نجد اسم باجمال ومن على شاكلته. وبالمناسبة أنا لا أدافع عن باجمال الرجل معلم للفساد والمفسدين, ولكن لماذا لا نقرأ مكان ودور الرئيس وإخوانه وبقية أفراد الأسرة المتنفذة وبعض مراكز القوى الضالعة التي جعلت اليمن واحدة من 28 دوله في العالم قابلة للانهيار والشعب مهيأ للعصيان المدني بفضل سلطة اكتسبت قدرات وخبرات في تحويل شعبها إلى متسول وشحات وعند الحاجة لا تمانع بان يوظف لخدمة مصالحها ويصبح إرهابي تهدد به الآخرين وعلى الأخص الجوار الذين يعانوا الأمرين وذلك ما أكده رئيس النظام أمام كل الحضور في الجلسة الافتتاحية للاجتماع ألتشاوري في لندن نوفمبر الماضي وتناقلته كل الفضائيات التي تم التعاقد معها لتغطية الاحتياجات الاعلاميه للسلطة وهي معروفه للجميع وما يهمنا هنا هو نوعية عدد من الصحفيين ذوي الأقلام الملونة التي يغلب عليها كالعادة الأصفر ومثل تلك الأقلام لا ترى أو تسمع إلا فساد الدرجة الاقتصادية أما العبث في كافة مناحي الحياة والفساد الذي لا يضاهيه فساد من قبل المفسدين بدرجه أولى فتلك خطوط حمرا يمنع الاقتراب أو التصوير ومثل تلك الأقلام نقول لهم يعفيكم شعبنا من مشاركته معركته ضد الظلم والقمع ومصادرة الحقوق والنهب المنظم لثروات الوطن, فانتم لا تقلوا خطورة عن السلطة الدكتاتورية ولا نقبل منكم مبررات لم تعد مقنعه فقد فرزتم أنفسكم بأنفسكم وشعبنا ومعه الأقلام النظيفة والشريفة سيمضي غير مباليا بما تقترفونه من جرائم وخيانات وطنيه مقابل الرخيص الممقت وتخليتم عن شرف المهنة وبقصد تعمدتم تشويه الحرفية وأصبحتم لا تختلفوا عن زجالة الجاهلية في سوق عكاظ. باحث في الشؤون العسكرية مقيم في مدينة لندن |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:00 PM.