القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القضية الجنوبية قضية عادلة لكن المتسلقون على ظهرها كُثر
القضية الجنوبية قضية عادلة لكن المتسلقون على ظهرها كُثر
إننا بهذا المقال القصير نحاول استعراض بعض أصناف من المتسلقين على ظهر القضية الجنوبية الذين نعتبرهم هم الخطر الحقيقي الذي يهدد مسار قضيتنا الجنوبية، ويقفون عقبة في طريق استعادة دولتنا وطرد الاحتلال. من المتسلقين من يريد أن يضمن له منصب في دولة الجنوب القادمة. ومنهم من يريد أن يستغلها كورقة ضغط على سلطة الإحتلال لتحقيق بعض المكاسب الحزبية والشخصية. ومنهم من يريد أن يوظفها لخدمة منطقته أو قبيلته للوصول لمقاليد الحكم بعد خروج الإحتلال لأنه لا يرى من الجنوب غير منطقته أو قبيلته وباقي الجنوب لابد أن يكونوا تبعاً لهم. ومنهم من يريد أن يتخد من القضية الجنوبية مطية للوصول إلى السلطة مستقبلاً من أجل الهروب من الملاحقات القضائية على جرائمه التي أرتكبها في السابق. ومنهم من يريد من خلال القضية الجنوبية السيطرة على أكبر كم من الغنائم في عدن بعد خروج الإحتلال لأن عدن كانت ومازالت هي الغنيمة في نظر البعض. ومنهم من يريد جعل القضية الجنوبية وسيلة لعودة الحزب الإشتراكي اليمني لحكم الجنوب مرة أخرى. ومنهم من له مصالح مشتركة مع سلطة الإحتلال ولا يريد أن يعترف صراحة بأن الوحدة قد أنتهت بالحرب عام 1994م وأن ماهو حاصل هو إحتلال. هذه هي بعض أهم صنوف المتسلقين على ظهر القضية الجنوبية، وهذا لايمنع وجود رجال شرفاء وأصحاب مبدأ يحملون هم القضية. إخواني وآبائي أقولها وقلتها من قبل أنا من النوع الذي لا يحب الإطالة وأحب ماقل وذل من الكلام. لا ولن يخدم القضية من كان هدفه المنصب. لا ولن يخدم القضية من يعتبر القضية الجنوبية مجرد ورقة ضغط على سلطة الاحتلال لتحقيق بعض المكاسب الحزبية والشخصية. ولا ولن يخدم القضية من يريد توظيفها من اجل سيطرة قبيلته أو منطقته على مقاليد الحكم بعد خروج الاحتلال. ولا ولن يخدم القضية من يريدها وسيله للعودة للسلطة من اجل تجنب الملاحقات القضائية على جرائمه. ولا ولن يخدم القضية من كان هدفه السيطرة على اكبر كم من الغنائم بعد خروج الاحتلال. وأقولها لله ثم للتاريخ وستذكرون ما أقولوا لكم لا ولن تنتصر القضية بالهتافات والمظاهرات والاجتماعات والتصريحات والبيانات ولا حتى بالإضرابات رغم أهمية كل هذا. لن تنتصر القضية الجنوبية إلا برد المظالم إلى أهلها والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت منذ 1967م وحتى الآن وان يعترف المخطئون بأخطائهم ويعتذروا ممن ارتكبت الأخطاء بحقهم وإعادة النظر في التصالح والتسامح بحيث يكون على أسس صحيحة وبدون القفز على الحقائق أو حصر المسألة في فئة دون أخرى. ان أي بناء لابد له من أساس متين وصلب حتى يقف ولا ينهار. والدول لأتبنى بالشعارات ولا بالهتافات ولا بالخطب الرنانة ولكن تبنى بالعدل ورد المظالم إلى أهلها لان العدل أساس الملك،هذا إن كنا فعلا نؤمن بقضية جنوبية كبرى ولسنا مجرد متسلقين نتخذ من القضية الجنوبية وسيله لغايات ثم ذكر بعضها في بداية المقال. أنا ادعوا كل أبناء الجنوب الشرفاء أن يحذروا المتسلقين على ظهر القضية الجنوبية لأنهم هم الخطر الحقيقي الذي يقف في طريق انتصار القضية ويهددها بالزوال. اللهم قيض لنا رجالا صادقين يخرجونا من هذه الدوامة إلى بر الأمان من اجل بناء دوله أساسها العدل والمساواة والاحترام المتبادل بين كل أبناء الجنوب. عارف محمد علي 12-7-2010 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:23 PM.