مواطن يتهم محافظ عدن بتجرده من إنسانيته بعد مقتل ابنه

[حضرجنوبي]

مواطن يتهم محافظ عدن بتجرده من إنسانيته بعد مقتل ابنه




عدن / لندن " عدن برس " : 19/1/2007
ناشد والد الطفل المقتول في عدن محمد على حسين علوي السقاف الذي قتل في 12 رمضان الموافق 4/10/2006م في الشيخ عثمان في جولة القاهرة وذلك بسبب التماس كهربائي في أحد اللوحات الانتخابية المعلقة في عمود الإنارة الواقع بأطراف الجولة المحاذية للشارع مباشرة وتعود هذه اللوحة لأحد مرشحين رئاسة الجمهورية ، المنظمات الإنسانية الدولية للتدخل لدى السلطات اليمنية في محافظة عدن والتي لم تكلف نفسها حتى السؤال عن حال أسرة الطفل الذي قتل بسبب إهمالها


، وبعث والد الطفل محمد برسالة الى " عدن برس " طالبا رفعها إلى كل المنظمات الإنسانية كون السلطات المحلية تصر على تجاهل الموضوع ولم تعر الوضع الذي تمر به الأسرة التي فقدت ولدها بسبب إهمال السلطات .. ونظرا للفوضى واللامبالاة والإهمال والعشوائية في عملية التركيب للائحات التي بسببها فقدت الأسرة ولدها أثناء الانتخابات الرئاسية
ولقد ظل هذا العمل العشوائي والإهمال حتى بعد انتهاء الانتخابات ..
وانتقد والد الطفل القتيل محافظ عدن بقوله " لم يكلف نفسه محافظ محافظة عدن الكحلاني وأمين عام المجلس المحلي عبد الكريم شايف ولا أي مسئول في المحافظة من الذين تسببوا في مقتل ولدي بالسؤال عن أسرة المجني عليه ، ولا حتى التعزية في حادثة قتل ولدنا محمد على حسين الذي كان ضحية إهمال متعمد في إدارتهم " ، وقد قامت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في بريطانيا " يهرو " بنقل نص الرسالة إلى الى الجهات المختصة في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف والتابعة للأمم المتحدة .


.. واليكم قصة حادثة القتل انه في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً خرج ولدي محمد علي حسين من عندنا مع اثنين من أصدقاءه وذلك لاستلام إيجار عمارة تعود لأحد جيراننا والعمارة تقع في منطقة القاهرة
وبينما ولدي محمد وزملائه سائرون على رصيف الجولة التابعة للقاهرة وتقع الجولة وسط الشارع العام لمدينة الشيخ عثمان تقدم ولدي بعض خطوات عن زملائه ليقف بجانب اللوحة الانتخابية التي يحملها عمود الإنارة المذكور آنفاً وكان يقول باستعجال شديد بسرعة تأخرنا الوالد سوف يقلق عليّ وبينما هو يخاطبهم وضع يده على العمود الذي يحمل اللوحة بصورة لا إرادية لشعوره بالأمان بأنه لا يوجد به أي خطر
وانه لا توجد هناك تحذيرات بأنه يوجد هناك خطر إلا أن الموت كان يوجد بهذه اللوحة الانتخابية الموصلة إليها الكهرباء عشوائي من العمود اللاصقة به اللوحة مباشرة فسرى التيار الكهربائي مباشرة إلى جسد ولدي وأرداه قتيلاً .. فمات على الفور .. ونحن كنا ننتظر عودته لكي نتناول العشاء معاً فارق الحياة خالي البطن وهو لم يزل يانعاً في ريعان الشباب فظل مرمياً على الأرض حتى فارق الحياة لم يتم إنقاذه أمام مرأى ومسمع الناس الذين كانوا متواجدين أثناء حادثة القتل هذه بسبب الإهمال المتعمد .


ولدي محمد علي حسين السقاف عمره 16 عام نجح في عام 2006 في المرحلة الإعدادية وهو يفترض ان يكون ألان في الصف الأول الثانوي وهو أول فرحة لي بنجاحه . لكن هؤلاء القتلة المفسدين قتلوه بإهمالهم .. لقد كانت جريمة بكل المقاييس اقشعرت لها الأبدان واهتز لها الوجدان لكن وجدان المسئولين وأحاسيسهم لا تهتز إلا لأبنائهم ولا يهتموا إلا لأبناء ذويهم والذين هم من طبقتهم . بدليل انه لم يكلف المحافظ نفسه ولا نائبه حتى بالسؤال عن المجني عليه ، بل أنهم يختلقوا الأعذار بأنهم لا يعلموا بواقعة الحادثة هذه وما إلى ذلك
للعلم استكملت كافة الإجراءات القانونية من الشهود ومحاضر الشرطة وخبير حرائق وتكنيك جنائي الذي اثبت ان هذه الحادثة بسبب الإهمال والفساد وكذلك تقرير الطبيب الشرعي ..
وكذلك التحقيقات في نيابة المنصورة وكذلك نيابة الاستئناف وتم إحالة هذه القضية إلى المحكمة للنظر فيها .
لكنني أطالب من خلال جميع المنظمات الحقوقية سواء في الداخل أو في الخارج التعاون معي وإظهار الحق على الباطل.
للعلم تناولتها بعض الصحف مثل الأيام والصحوة والمستقلة.
وكذلك جريدة الإنسان للجهورية لكنني أريد من خلالكم يا أخ لطفي أن تبذل كل ما في وسعك لأن المسئولين في محافظة عدن تجاهلوا قضية مقتل ولدي محمد علي حسين علوي السقاف وذلك بحسب ما شرحت لك في حديثي هذا حول مقتل ولدي ..


ولكم مني جزيل الشكر والتقدير
أخوك علي حسين علوي السقاف
والد المجني عليه ,

[الصقر الحميري]

عادكم ما فهمتم الخبرة يريدون التخلص من البشر في الجنوب هم يبغون فقط الارض والبترول واهل الجنوب يذهبون الى الجحيم0
مصيركم يا ابناء الجنوب اكثر سوادا من مصير الهنود الحمر واهل تهامة وتعز واب 00 انما تبذلوا الجهد والتضحية من اجل تحرير وطنكم وتنتزعونه من ايدي الغزاة عنوة0