قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5440 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19520 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9255 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15749 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9031 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8920 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9014 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8663 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8945 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2007, 08:10 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 318
افتراضي علي ناصر محمد للحياة(المشهدالعراقي اليوم 1من2)

ما العمل لمساعدة شعب بلاد الرافدين وحكومته؟
09/01/2007
علي ناصر محمد الحياة
المشهد العراقي اليوم (1 من 2)
أثبتت الأيام ان نظام الرئيس صدام حسين لم يكن يملك أسلحة الدمار الشامل، وهو ما اعترفت به أميركا ووزير خارجيتها السابق كولن باول الذي اعتذر عن الخطأ والتضليل اللذين أوقعته بهما أجهزة الاستخبارات الأميركية Cia التي وصفها بأنها: «غير دقيقة وخاطئة، وفي بعض الأحيان مضللة في شكل متعمد»، ومن ثم اعترف ممثل بريطانيا السابق في الأمم المتحدة بوقوع حكومته في الخطأ ذاته، وتوالت بعد ذلك تصريحات من كان لهم في شكل أو آخر دور في غزو العراق تحريضاً وإعداداً أو تنفيذاً يقرون فيها بأن غزو العراق كان خطأ جسيماً وأن وعود الانتصار ليست إلا وهماً، ومنهم العقيد الأميركي تيم كولينز وبول بريمر (الحاكم المدني للعراق) وزلماي خليل زادة (السفير الأميركي في العراق) وجاك سترو (وزير خارجية بريطانيا السابق وأحد رموز الحرب) وريتشارد دانات وريتشارد بيرل (أحد عرّابي الحرب) وكين ادلمان ودونالد رامسفيلد وخلفه روبرت غيتس. كما اعترف الرئيس جورج بوش مؤخراً بخطورة الوضع في العراق وكذا وزيرة خارجيته الدكتورة كوندوليزا رايس.
عرف العالم كله ان بغداد ودمشق وطهران والفلسطينيين لم يشاركوا في أحداث واشنطن ونيويورك ولم يساعدوا في تنفيذها وهذا ما كشفه تقرير أعدته لجنة خاصة عن أحداث 11 ايلول (سبتمبر) 2001، حيث اتهمت هذه الأنظمة بالإرهاب وإيواء الإرهابيين في المنطقة والعالم وأطلق على بعضها «محور الشر».
لا أدافع عن صدام حسين ونظامه، فقد اختلفت معه قبل احتلال الكويت وبعده بسبب اغتيال الأستاذ الأكاديمي العراقي توفيق رشدي في جامعة عدن على أيدي الاستخبارات العراقية، وشعرت حينها وأنا أسمع خبر احتلال الكويت في 2 آب (أغسطس) 1990 ان هذا النظام وقع في فخ نصب له باحتلال الكويت بعد خروجه من الحرب مع ايران، وكتبت في مذكراتي حينها ان نظام صدام دخل مستنقعاً وسيسقط فيه عاجلاً أم آجلاً، وأظن ان الفخ كان بتدبير إما من بعض دول مجلس التعاون العربي الذي تأسس في بغداد عام 1989 أو بضوء أخضر من قبل السفيرة الأميركية في بغداد ابريل غلاسبي أو انه قراءة مغلوطة لموقفها آنذاك.
كان صدام حسين يتحدث على الدوام عن ضرورة قيام دولة قوية ومهابة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، تسيطر على النفط والممرات الاستراتيجية في مضيق هرمز وباب المندب وخليج العقبة، وقيام هذه الدولة هو الطريق الى تحرير فلسطين، وغير ذلك من الأحلام، وأتذكر انني نصحته في أحد اللقاءات في نهاية السبعينات بأن هذه المشاريع والطموحات غير واقعية وانه من غير المسموح حتى الحديث عنها، وأن القوى الكبرى لن تسمح حتى بالتفكير بذلك، وضحك في حينه وقال: «إن الغرب لا يريد من منطقتنا إلا النفط ونحن مستعدون لبيعه لهم بأقل من السعر العالمي» وهناك تفاصيل كثيرة ستنشر في مذكراتي.
كان صدام يحلم بدور قومي وإقليمي أكبر من دور الرئيس جمال عبدالناصر في المنطقة والعالم معتمداً على الثروة الهائلة من النفط في العراق وعلى رابع جيش في العالم كما كان البعض يصورونه، وقد خاض صدام معارك في شمال العراق وجنوبه وحرب الخليج الأولى والثانية (ايران والكويت)، ومع الأسف فإن الجيش العراقي والحرس الجمهوري قد خذلاه وانسحبا بدلاً من إلحاق الهزيمة بالقوات الأميركية على أسوار وجسور بغداد كما كان يردد الرئيس صدام حسين وبعض قادته العسكريين والإعلاميين، وكانت إحدى أسباب هزيمة هذا الجيش تخاذل بعض القيادات التي أخفقت واختفت وتركته وحيداً في الحصار والأسر كما عرفت ذلك من أحد القادة العراقيين أثناء لقاء تم بيني وبينه في احدى دول الخليج. وهذا ما يذكرنا بهزيمة الجيش المصري وقيادته عام 1967 عندما ضربت المطارات والطائرات على الأرض، ما اضطر القوات البرية للقتال في جبهات المعركة بلا غطاء جوي. تسببت هذه الهزائم في هزيمة نفسية للجندي والإنسان العربي وهو اليوم يدفع ثمن مواقف هذه القيادات العسكرية والسياسية التي قادته الى هذه النكبات لعدم إيمانها بقضايا الأمة واهتمامها بمصالحها الشخصية اكثر من اهتمامها بالدفاع عن الوطن. وشكلت ظاهرة حزب الله وانتصاراته على الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر كما كان يرددون بصيص أمل في الشارع العربي وأثبتت ان ارادة الشعوب قوة جبارة لا تقهر.
ما يجري اليوم في بغداد من أحداث وصراعات ونزاعات دموية كان متوقعاً بعد القرار بحل مؤسسات الجيش والأمن والحزب والإدارة واجتثاث كل ما له علاقة بحزب البعث كما نظّر لذلك الذين كانوا يسعون الى تدمير النظام بأي طريقة، بذريعة الإرهاب تارة او بحجة امتلاك أسلحة الدمار الشامل او بحجة علاقته مع «القاعدة» وارتباطه بأحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في أميركا، وعلى هذا الأساس اتخذوا القرار بإسقاطه ومن ثم محاولة اجتثاث حزب البعث ومؤسساته في العراق. ولو لم يتخذوا مثل هذا القرار الأحمق واكتفوا فقط بإبعاد القيادات والمحافظة على المؤسسات لحكموا العراق بواسطتها وعبرها لأن هذه المؤسسات ورثها وتوارثها حكام العراق السابقون من عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف وعبدالرحمن عارف وأحمد حسن البكر الى صدام حسين فضلاً عن الأسرة الهاشمية ببغداد التي أسست هذه الدولة في عشرينات القرن العشرين، ما دفع المنتسبين الى هذه المؤسسات الى اتخاذ الموقف الهجومي ضد الاحتلال وحكومة بريمر وهنا ينطبق القول المعروف «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق».
احتفظت الحركات الانقلابية الثورية في كل من مصر وسورية والسودان وليبيا واليمن وموريتانيا والجزائر وتونس والصومال بمؤسسات الدولة بعد إبعاد وإقصاء رموزها وقياداتها الملكية والجمهورية. وتشكل الصومال نموذجاً قائماً لتفتت الدولة، فبانهيار المؤسسات وغياب الدولة منذ سقوط نظام الجنرال محمد سياد بري في بداية التسعينات عمت الفوضى والاقتتال الدائر منذ أكثر من خمسة عشر عاماً بين أمراء الحرب، وآخر محطاته الحرب بين المحاكم الإسلامية والحكومة الصومالية الموقتة ثم تدخل القوات الإثيوبية في الصومال لحسم المعركة لمصلحة
صدام وعلي ناصر

الحكومة الموقتة، ومع الأسف فإن إثيوبيا تكرر الخطأ نفسه الذي ارتكبته حكومة الجنرال سياد بري في حربها ضد إثيوبيا عام 1977، وقد حاولت اليمن الديموقراطية والرئيس الكوبي فيديل كاسترو القيام بالوساطة في عدن بين الرئيس منغستو هيلامريم والرئيس سياد بري، وأتذكر ان اجتماعاً متواصلاً استمر أكثر من 12 ساعة، (من الساعة السابعة مساء الى الساعة السابعة صباحاً) في آذار (مارس) عام 1977 اعتبره الرئيس فيدل كاسترو أطول اجتماع رسمي في التاريخ، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وحل المشاكل بالطرق السلمية ولكن الجنرال سياد بري رفض كل المحاولات ما ادى الى فشل المفاوضات في عدن واحتكم الطرفان الى السلاح وبدأت الحرب التي سميت حينها «حرب القرن الأفريقي في اوغادين»ـ وأدت لاحقاً الى إنهاك الطرفين وسقوط النظامين والرئيسين في كل من مقديشو وأديس أبابا.
اذا كان صدام حسين قد وقع في الأسر وفي الحفرة التي وجدوه فيها، وهو أشعث وأغبر وفي حالة يرثى لها بهدف التشهير به وإرهاب القادة العرب ان فكروا ان يتطاولوا او ان يتجاوزوا حدودهم، وإذا كان صدام حسين قد وقع في هذا الفخ كما أشرنا آنفاً، فقد وقع الرئيس بوش وقيادته في مستنقع العراق حيث ظن في البداية ان الشعب العراقي سيخرج لملاقاته بالورود والرياحين، ولم ينفعه الحديث عن أسلحة الدمار الشامل، وإسقاط صدام حسين ونشر الديموقراطية والحرية في العراق نموذجاً لتعميمه في منطقة الشرق الأوسط، من إخفاء نيته ومآرب صقور إدارته في السيطرة على المنطقة وثرواتها وممراتها الاستراتيجية، وتحقيق أطماع إسرائيل في كسر شوكة الأمة العربية، وإلحاق الهزيمة النفسية بالجماهير العربية التي كانت ولا تزال تبحث عن بطل وطني وقومي يقودها ليس الى الحروب بل نحو تحقيق أهدافها الوطنية والقومية والإنسانية وتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية لها، بعد أن عانت الفقر والظلم والجوع والاستعمار بكل أشكاله.
اذا كانت أميركا ومستشاروها يبحثون اليوم عن مخرج لانسحاب مشرف من مستنقع العراق، فإن المطلوب هو محاسبة الذين تسببوا في هذا الدمار الذي لحق بالعراق والمنطقة وبالجنود الأميركيين الأبرياء الذين يقتلون يومياً نتيجة هذه السياسة المتهورة في معركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، حيث ينفذون سياسة مجموعة مقامرة من أصحاب الشركات والمصالح وفي مقدمهم بوش وتشيني ورايس ووزير الدفاع السابق رامسفيلد وبولتون.
توجت هذه السياسة بالقرار الأكثر غرابة والأكثر استفزازاً لمشاعر المسلمين بمختلف طوائفهم في العالم أجمع وهو توقيت الإعدام مع اول ايام عيد الأضحى وهذا ما سيؤدي الى استمرار وتصعيد العنف والحقد والكراهية ضد الإدارة الأميركية وضد بعض الأطراف التي دفعت ونفذت عملية الإعدام، وقد اعترض على هذا القرار الاتحاد الأوروبي والفاتيكان وبعض الأطراف الدولية انطلاقاً من حرصهم على استقرار العراق.
وأثبتت الأيام ان القيادة الأميركية لا تتقن فن التعامل مع الدول والشعوب التي تحتل بلادهم أو تقيم قواعد فيها، وخصوصاً ان هذا الرئيس لا يعرف تاريخ ولا جغرافية هذه المنطقة (إلا في ما يخص آبار النفط) ويريد ان يغير عالماً لا يعرف عنه شيئاً، على غرار أسلافه البريطانيين الذين كانوا يحكمون امبراطورية لا تغيب عنها الشمس بعدد قليل من الجنود وبأقل الخسائر في الأموال والأرواح، قبل ان تصبح تابعة في سياستها للإدارة الأميركية، وأتذكر ان محميات عدن الشرقية والغربية كانت تحكم بواسطة عدد من الضباط البريطانيين يعدون على أصابع اليدين لأكثر من مئة وتسعة وعشرين عاماً.
بعد ثلاث سنوات من دخولهم واحتلالهم للعراق لم يحققوا للشعب العراقي وللمنطقة أي نجاح أو استقرار مما كانوا يعدون به العراقيين، فلا أمن ولا استقرار ولا اقتصاد ولا عمل ولا طعام ولا ديموقراطية ولا حرية ولا وحدة وطنية... الخ.
لقد دخلوا العراق ومزقوا الشعب والأرض، فالعراق اليوم مقسم الى أكثر من عراق، كل مجموعة تسعى الى تقسيم العراق على أساس فيديرالي وفقاً لمصالحها وفتاوى منظريها. دخلوا وأسقطوا صدام وكان الشعب العراقي يحلم بنظام ديموقراطي وأمن واستقرار وازدهار بعد الصراعات والحروب التي زجهم فيها بدءاً من إيران وشمال العراق وانتهاء بالكويت كما أشرنا آنفاً، ولكن مع الأسف فاليوم يوجد على أرض العراق أكثر من صدام، وأكثر من جيش وميليشيات تزرع الخوف والإرهاب والرعب في كل مكان، فالمواطن ينام على أصوات الرصاص والصواريخ والمدافع ويصحو على أصوات انفجارات السيارات المفخخة التي تحصد مئات من الأبرياء في كل شارع وحي، فالجرح عميق في جسم الوحدة الوطنية، ولم يشهد العراق في كل تاريخه مثل تلك الأعمال الإجرامية، وقد طاول الإرهاب المساجد والحسينيات والكنائس فهو لا يميز بين مسلم ومسيحي، شيعي وسنّي، عربي وكردي وتركماني. لقد تسببت الفوضى في دمار العراق وانتشار الفقر والبؤس والجوع، وهجرة الملايين من أبنائه، وهو الذي يعوم على بحيرات من النفط ويمتلك بيئة اقتصادية متكاملة من حيث الثروات الباطنية والخيرات المادية والخبرات البشرية وخاصة العلماء الذين يغتالون أو يهاجرون خوفاً على حياتهم اضافة الى مئات الآلاف الذين هجروا العراق الى البلدان المجاورة طلباً للأمان فيها.
أما في العراق وفي قلب المعركة الدائرة فقد تداخلت وتشابكت المصالح ليس لها قائد واحد أو قيادات معروفة يمكن الحوار معها فلكل برنامجه وعناصره وأهدافه وأطماعه، وما يجري اليوم هو تصفية حسابات سياسية وإثارة للنعرات الطائفية والاثنية وتأجيج نار الثأر والفتنة والحقد والانتقام. وللخروج من هذه الدوامة لا بد من الاحتكام الى لغة العقل والحوار بدلاً عن لغة القتل والسلاح في العراق وفلسطين ولبنان والصومال ودارفور وعلى الحكماء في هذه الأزمة أن يبادروا ويسهموا في إخماد نار الفتنة التي لا تولد إلا العنف. ومن المهم أن يجري حوار جاد وصادق مع ايران في شأن مستقبل العراق والجزر الإماراتية في الخليج والسلاح النووي بما يخدم مصالح دول المنطقة ويطمئن كافة الأطراف فيها.
أسئلة دائرة وحائرة في ذهن كل منا حول الوضع في العراق نوجهها وهي:
من يقود المقاومة في العراق؟
ومن الذي يشرف على العمليات؟
ومن الذي يصدر التوجيهات؟
ومن الذي يمول العمليات؟
ومن القادر على وقف إطلاق النار والاحتكام الى الحوار؟
ومع من سيجري الحوار؟
ومن له مصلحة في الأعمال الإرهابية؟
وما موقف المقاومة الشعبية مما جرى ويجري؟
ولمصلحة من قتل الأبرياء؟
وهل هناك قوى خفية تقف وراء قتل الأبرياء، ولمصلحة من؟
أسئلة تستجر أسئلة أخرى ضاعت خيوط الإجابة عنها في عقدة تداخل فيها الرأس بالذنب كعقدة الأفاعي. والأمر المهم الذي نطرحه اليوم: ما الذي يجب فعله أو القيام به في بلاد الرافدين لمساعدة الشعب العراقي وحكومته من هذا الوضع المؤلم.

* رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية. الرئيس السابق لليمن الجنوبي – قبل التوحيد.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-11-2007, 12:12 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Exclamation

الرئيس عي ناصر هداه الله وامد عمره كمن يرى الشجره ولايرى الغابه 00 يحلل الوضع في بلاد الرافدين

ويتجنب الخوض في قضايا الاهل في جمهورية دثينه او في الجنوب العربي المحتل00 نتمنى من الرئيس علي ناصر

والرئيس العطاس والبيض ان يصحوا من غفتوهم 00 وان يعيدوا الى السرب الجنوبي والتاريخ لن يرحم كل منبطح او سلبي

او متخاذل والله الهادي والله المستعان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-11-2007, 06:02 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 585
افتراضي

اتمنى من يعرف عنوان مركز الرئيس علي ناصر ان يضعه هنا .... اقصد عنوان الموقع تبع المركز , ساكون شاكر جدا ..... سوف انتظر عنوان الموقع في اقرب فرصة , لكم الشكر و الجنوب قريب من نصر الى نصر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-11-2007, 06:53 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,841
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0 الشبواني
الرئيس عي ناصر هداه الله وامد عمره كمن يرى الشجره ولايرى الغابه 00 يحلل الوضع في بلاد الرافدين

ويتجنب الخوض في قضايا الاهل في جمهورية دثينه او في الجنوب العربي المحتل00 نتمنى من الرئيس علي ناصر

والرئيس العطاس والبيض ان يصحوا من غفتوهم 00 وان يعيدوا الى السرب الجنوبي والتاريخ لن يرحم كل منبطح او سلبي

او متخاذل والله الهادي والله المستعان

كفيت ووفيت دكتورنا الشبواني0
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-11-2007, 02:43 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 40
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د0 الشبواني
الرئيس عي ناصر هداه الله وامد عمره كمن يرى الشجره ولايرى الغابه 00 يحلل الوضع في بلاد الرافدين

ويتجنب الخوض في قضايا الاهل في جمهورية دثينه او في الجنوب العربي المحتل00 نتمنى من الرئيس علي ناصر

والرئيس العطاس والبيض ان يصحوا من غفتوهم 00 وان يعيدوا الى السرب الجنوبي والتاريخ لن يرحم كل منبطح او سلبي

او متخاذل والله الهادي والله المستعان



نعم يابن عمي العزيز ودكتورنا الغالي
وقد تذكرت ردك
عندما قرأنا المقال امس في الحياه
وكيف ان زميلي بالعمل امدح فطنه الريس على هذا المقال
فقلت له لانريد محازي
انما نريد ماهو اهم من ذلك
فان وضعنا وذنبا في اعناقهم
فل يعودوا لدورهم الحقيقي
والذي يعتبر دين عليهم
لاان يحكولنا محازي واقاصيص ملت منه العجزان

التعديل الأخير تم بواسطة حضرم بن هود ; 01-11-2007 الساعة 02:46 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-11-2007, 04:48 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 318
افتراضي

والله يا اعزائي يكفي الرئيس علي ناصر ان وضح في هذه المقابله بان قام بالتعريف بان من اقنع صدام باحتلال الكويت هم بعض قيادات مجلس التعاون العربي ويقصد صالح بالتاكيد اما بخصوص ارتباط الرئيس علي ناصر بالوطن لعلي اراه اكثر ارتباطا منةغيره واكيد تراقبو ما تكتب الصحف الاهليه عن مئات الكوادر والمناضلين من ابناء الجنوب والذي يتعالجوا علئ حسابه غير الدراسه لالبناء اللجنوب بالقطر السوري بالاضافه وهو سياسيا مااقام به علي ناصر من تحديد موقف مبكر ضدالنطام الحاكم زتعرض وهو الاكثر من غيره لحملات اعلاميه مسمومه بخلاف الاخرين ولعل مقابر الصولبان وطارق دليل فاشكروا اخواني هدا الرجل واعطوه حقو ولكم الحق بالمطالبه بالمزيد ولاتنسوا مخرجات ندوة بيروت واسالو عبدالرحمن الوالي عن ماذا تمحورت الندوه وماتعرض له الرئيس علي ناصر من بعدها اعتقد انه من الاجدر مطابه الاخرين بالاقتران به
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-11-2007, 04:59 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 40
افتراضي

اقتباس
  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدني اصيل
والله يا اعزائي يكفي الرئيس علي ناصر ان وضح في هذه المقابله بان قام بالتعريف بان من اقنع صدام باحتلال الكويت هم بعض قيادات مجلس التعاون العربي ويقصد صالح بالتاكيد اما بخصوص ارتباط الرئيس علي ناصر بالوطن لعلي اراه اكثر ارتباطا منةغيره واكيد تراقبو ما تكتب الصحف الاهليه عن مئات الكوادر والمناضلين من ابناء الجنوب والذي يتعالجوا علئ حسابه غير الدراسه لالبناء اللجنوب بالقطر السوري بالاضافه وهو سياسيا مااقام به علي ناصر من تحديد موقف مبكر ضدالنطام الحاكم زتعرض وهو الاكثر من غيره لحملات اعلاميه مسمومه بخلاف الاخرين ولعل مقابر الصولبان وطارق دليل فاشكروا اخواني هدا الرجل واعطوه حقو ولكم الحق بالمطالبه بالمزيد ولاتنسوا مخرجات ندوة بيروت واسالو عبدالرحمن الوالي عن ماذا تمحورت الندوه وماتعرض له الرئيس علي ناصر من بعدها اعتقد انه من الاجدر مطابه الاخرين بالاقتران به

لانختلف معك اخي العزيز فيما قلت
ولانختلف اخي تجاه الرئس علي ناصر
بس فيه شي ابدا من شي
وعشمنا مازال كبير فيه وباقي اعضاء الدوله الجنوبيه
في ان يفعلوا شي في سبيل اعاده الحق لاهله
لانهم وبحكم مناصبهم السابقه
تعلق عليهم الامال
في تحريك القضيه الوطنيه
والمضي بها نحوالاستقلال
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-12-2007, 01:11 AM
الصورة الرمزية شمسان عدن
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,509
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

[QUOTE=د0 الشبواني][color=#0000CC][size=6]الرئيس عي ناصر هداه الله وامد عمره كمن يرى الشجره ولايرى الغابه 00 يحلل الوضع في بلاد الرافدين

ويتجنب الخوض في قضايا الاهل في جمهورية دثينه او في الجنوب العربي المحتل00 نتمنى من الرئيس علي ناصر

والرئيس العطاس والبيض ان يصحوا من غفتوهم 00 وان يعيدوا الى السرب الجنوبي والتاريخ لن يرحم كل منبطح او سلبي

او متخاذل والله الهادي والله المستعان

الرئيس علي ناصر له حظور سياسي واجتماعي لاحظو لاتفوته مناسبه في صحيفة الايام العدنيه بالكتابه والحظور الوطني وكذلك التعازي والمواساه ونعلم جميعا ان مايجري من عمل لنبش المقابر هو موجه للرئيس ناصر وان علي صالح يخشاه يا اخواني قالو لنا دحابيش ذات مره ان علي ناصر هو سبب تدهور النظام امام البنك الدولي والصناديق النقديه وان يشوه سمعة نظامهم وعميل بريطاني هكذا قالو

لانقول ان علي ناصر اوفى بالمهمه لكنه حظر لاننا نداعيهم هو ومن معه بالكهف حيدروالبيض ورجع لنا صوت عاد به خير وافضل الترحيب والمقال لقي اعجاب كثير في الداخل بامانه لانه يخاطب علي صالح وتعرفو ان المجنون مايخاف الا من حقه الطبيب علي ناصر كتب عن صدام وحددموقفنا كجنوبيين واضح وهو يوجه كلامه للخارج هذا موقفنا كجنوبييييييييييييييييييييييييييييييييييين لاحظو كتب اسمه تحت رئيس اليمن الجنوبي 0قبل التوحييييييييييييييييييييييييييييييييييد0افهموا كلالالالالالالالالام واعملوخط تحت ((قبل التوحيييييييييييد))لان الوحده لم يجري حولها استفتاء
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-12-2007, 06:10 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 585
افتراضي

الاخ شمسان عدن...لقد صبت الهدف , السياسة اذا لم تتقن التعامل معها ستلتهمك مهما كان حجمك.... اتمنى من الاخوة ان يفكرون كثير قبل البدى في الكتابة , لان الكلمة يمكننا تحليلها بمعاني مختلفة , فحتى لالكون مصيدة سهلة لمن يبحث عن الاسمك في المياة العكرة...كل جنوبي عزيز علينا والجميع سيعود لدارة , مهما قرورر بهم و اوهموهم بالوحدة المزيفة , وجهوا امكانياتكم تجاة الوحدة الجنوبية و ليس لنا غيرها
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-12-2007, 09:11 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 318
افتراضي

عدت ياشمسان واصبت كعادتك والعود احمد لم تترك لنا ما نضيف
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة