عندما تسطر الاقلام إلى أين تذهب

[%الوحيد%]

البعض من يقرا مواضيعي قد يستغرب لماذا أقوم بالتركيز على القلم فللقلم فعل أشد من السيف و ما يكتبه القلم يتجسد على الواقع فأنظر إلى أي عمل من حولك سترى بداياته كان القلم أول من خط سطورها حتى صارت مع الأيام معلم و قد استوقفني كثير من الكتابات و تسألت لمن تكتب هذه الأقلام فهل تكتب لأصحابها أم تكتب للآخرين علما بأن تلك الأقلام توصل كاتبها إلى أهدافه فأن كانت لأصحابها لكي يشار لهم فأنهم ينالون تلك المقاصد( الثناء والمديح) ولكنها لن تبقى أكثر من الوقت الذي استغرقه حبرها حتى جف و بعكس من يكتب للآخرين قد لا يرى أفعال تلك الأقلام في الوقت القريب ولكنها انطبعت في ذهن قارئها ومع مرور الوقت ترجموها إلى الواقع وشاهدها كاتبها وهي تتجسد أمامه وتصبح منجزات وتاريخ له ولمن بعده جيل بعد جيل وعلينا أن نسال انسفنا هل كتبنا ليشار إلينا أم لتوصيل أفكارنا أم لتبصير من حولنا بما يخفا عليهم (يحجب) وما يتم من تظليل لابعادهم عن حقوقهم ونحن اليوم نشاهد من يقوم بإنكار علينا حب وطننا الجنوب العربي الذي خلقنا فيه وخلق حبه معنا فلا يعقل بان يحاسب ويحارب المرء على حبه لوطنه ويحرمون عليه ما يحللونه لنفسهم وهذا (الوطنيه)تجده عند شعوب العالم مقدس وهنا يجب عليك يا حامل القلم بان لا تدخل في مجادلات ومهاترات وتضييع الوقت خارج عن خدمة أمتك التي هي بحاجه لتصل بها إلى الاستقلال و الحرية فكثير من الأعمال بدأتها الأقلام فعندما نشاهد بعض المواضيع التي تتعرض لأشخاص تأخذ أيام من النقاش وما يخدم الوطن يمرون عليه مرور الكرام وهنا يجب علينا ان نتوقف قبل كتابة أي حرف لنسال أنفسنا هل نخدم وظننا بهذه ألكتابه ام نخدم اعداء الجنوب وشعبه

ودمتم بخير