القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قلم راشد مشعل يضئ و لا يحرق
قلم راشد مشعل يضئ و لا يحرق المكلا / وكالة أنباء عدن/ خاص 2010-05-30 23:23:34
كتب- صالح سعيد حين عجزت سلطة الاحتلال عن معالجة القضية الجنوبية بكل شفافية و مصداقية و معالجة كل ملفات أزماتها لجأت إلى العمل على تكميم الأفواه مع بذل كل المحاولات الفاشلة إلى تهشيم الأقلام الناطقة بكل شفافية لواقع الحال الذي يعيشه أبناء الجنوب من تذمر و تخريب فكري و فقدان هوية لجأت إلى عزل أصحاب الفكر و الرأي الحر و اقتيادهم إلى سجونها و زنازينها معتقدة أنها بذلك الفعل تأمن نفسها من افتضاح سلوكياتها الصلفة تجاه أبناء و شعب الجنوب و هي تسعى بالقوة العسكرية و بالعنف إلى تغيير حياة المجتمع الجنوبي و بالقوة و بالرغم من الإسراف المفرط الذي تمارسه سلطة الاحتلال في فرض هيمنتها و أفكارها على الصحافة و الصحفيين الأحرار إلا ان أبناء الجنوب رفضوا ذلك الإرهاب الفكري الذي تمارسه سلطة الاحتلال عليهم ليعلنوا تمردهم على ذلك الإرهاب و الإرهابيين الذين يمجدون سلطة الاحتلال و تشريعاتها الغير أخلاقية في حق الصحافة الحرة و الصحفيين الأحرار ليمارسوا طقوس الرد على عدوان الإرهاب الفكري الذي يحاول ان يجعل من أبناء الجنوب اله بقبضة سلطة الاحتلال تسيرها كيف تشاء غير آبهة بالسؤال عن قيمة حياة الإنسان الجنوبي الذي يتعرض في كل ثانية للنهب و القتل و التشريد و التجويع و الحصار و هنا نجده انه من الطبيعي ان تزداد حدة ذلك التمرد على تلك المناهج العبثية و الفوضوية في حياة المجتمع الجنوبي لترتفع أصوات الشباب الجنوبي الداعي إلى الحرية في الرأي و التعبير و انه غير ملتزم لأي توجيهات داعية إلى سلب حريته و فكره بعد ان حاولت سلطة الاحتلال سلب هويته . فاجتهد الجميع ليناضلوا في الميدان الإعلامي لكشف و فضح مساوئ و عنجهية سلطة الاحتلال و كم كان رمزا لإعلام الجنوب الذين سطعت أسماؤهم خفاقة في سماء ارض الجنوب ( فؤاد راشد صلاح السقلدي احمد الربيزي حسين زيد بن يحيى ) إعلاما جعلوا من أقلامهم مشاعل تنير درب الحرية لأبناء الجنوب و كم كان قلم راشد قلما بارزا مع تلك الأقلام لقد كان قلما وضاءا رافضا لكل أسلوب خاطئ تعالج به سلطة الاحتلال ملفات أزماتها و كم كان صرير قلمه يصرخ مدويّا رافضا عمليات الاعتقال الكيفي و العشوائي و حملات العقاب الجماعي و الإبادة الجماعية وممارسة التعذيب في السجون و تصفية الأبرياء تحت مسمى الإرهاب و كم كان شوكة في حنجرة الساعين إلى إجراء المحاكمات الصورية و المزيفة تجاه المدعين لحرية الرأي و التعبير و كم كان قلما تواقا للحرية ورافضا القيود على تكميم الأفواه و إغلاق الصحف بل كان لوحده جيشا جرّارا يقف في وجه الفساد و صانعي الفساد الذين ينهبون ثروات الأرض و يعملون على حرمان أبناء الجنوب من ثروات أرضهم و كم كان غير آبه بما قد يحل به و هاهو دفع ضريبة مواقفه و أفكاره مثله و مثل دعاة الحرية في الرأي و التعبير( السقلدي الربيزي و بن يحيى) قلم راشد الذي يرفض الحوار مع دعاة الاستسلام و الانهزام الساعية إلى دق رؤوس أصحاب المواقف الصلبة و الشجاعة الرافض لدعاة الحوار الشؤم الذين يتوهمون ان في الحوار مع من لا يؤمن بالحوار هو الطريق الأسلم لنيل الحرية التي تعنيها سلطة الاحتلال لا الحرية التي ينادي بها المظلومون المعذبون في الأرض ، قلم راشد هو احد الأقلام الوضاءة الرافض لكل من يدعي انه يدافع عن الديمقراطية وفقا و ما تعنيه سلطة الاحتلال المدعية كذبا و زورا ممارستها ، و التي تعتقد ان الديمقراطية هي عبارة عن صناديق الانتخابات الخاضعة للتزوير بقوة و جبروت العسكر. قلم راشد هو الشمعة التي تضئ الدرب للبسطاء و لا تحرقهم في حين نرى شعلتها تحرق أكباد المتغطرسين و المتجبرين هذا هو الأستاذ فؤاد راشد الذي يكن له أبناء الجنوب كل حب و احترام لشخصه المتواضع ضاحك السن و لقلمه الشجاع الذي هو بمثابة القائد الذي يقود الجيوش نحو الانتصار لا نحو الهزيمة و الانكسار هنيئا لك حب بني جنسك و ليسقط كل من يدعي انه مثلك بعد ان انغمس في مستنقع الخبث و المكر فليدم قلمك و قلم رفاقك في الدرب ( السقلدي ، الربيزي ، بن يحيى ) في خدمة البسطاء لتنير لهم الدرب مع رفاقك الزاحفين في موكب التحرير .. و أخيرا و ليس بأخير أقول لكم أيها الزملاء سلامات و ألف تحية لكم يا من رفعتم رؤوسنا و انتم تخرجون من السجن مرفوعي الهامات اسودٌ ترعبون العدو و انتم داخل سجونه و إني لأعلم انه سيزداد رعبا و انتم طلقاء سلامات أيها الصناديد الرجال يا من تحديتم غطرسة و جبروت سلطة الاحتلال وإنها لثورة حتى التحرير. |
#2
|
|||
|
|||
ستاذ فؤاد راشد قلم زاخر بالعطاء و حقا انه مشعل يضئ و لا يحرق ، و كم قراءنا له ما يبعث في النفس على الارتياح و منح الروح قوة جبارة في تواصل مشوارها في موكب التحرير قلم معطاء يفتخر به كل ابناء الجنوب حين تنفجر كل حرف يلفظه ذلك القلم كالقنبلة التي تهز اركان عرش الفساد و صناع الفساد
|
#3
|
|||
|
|||
تسلمين يالجنوبيه
والله يفرج عن كل الاسرى وبلاشك فان كل المناضليين لهم دور كبير في هذا الحراك والنضال الجنوبي والكتاب والصحفيين لهم دور مميز في هذا الوقت بالذات |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:14 PM.