القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جديد نجيب قحطان الشعبي: عيد بلا فرحة!
عيد بلا فرحة!2010/05/29 الساعة 16:49:52 نجيب قحطان الشعبي
مرت منذ أيام "22( مايو الجاري) الذكرى السنوية 20 لتحقيق الوحدة اليمنية وهي الذكرى التي جعلتها الدولة "العيد الوطني" للجمهورية اليمنية (وهذا غير سليم فالعيد الوطني يجب أن يوافق يوم الاستقلال من الاحتلال الأجنبي وإلا لا يكون العيد "وطنياً" فالوطني هو التضاد للأجنبي ولذلك يطلق على الحركة المناهضة للاستعمار البريطاني في الجنوب أنها "حركة وطنية" بينما يطلق على الحركة المناهضة لحكم الأئمة في الشمال تسمية "حركة معارضة" فلا يصح وصفها بأنها "حركة وطنية" فأئمة اليمن كانوا من أبنائها، وأما الدول التي لم تتعرض للاحتلال الأجنبي فإنه لم يهن عليها أن لا يكون لها "عيد وطني" فقامت تتخذ من أية مناسبة عيداً وطنياً كمناسبة تأسيس الدولة أو جلوس الحاكم على كرسي الحكم). وعلى الرغم من حلول هذا العيد بل أنه العيد العشريني إلا أنه مر كئيباً مملاً لم يلمس فيه أحد مظاهر البهجة والسعادة على وجوه الناس! لا أشاهد التلفاز كثيراً، لكنني في يوم "العيد" رغبت في مشاهدة جانب من نشرة الأخبار الرئيسية بقناة صنعاء ففتحتها فوجدت محافظ تعز (التي أقيم فيها الاحتفال الرسمي) يلقي كلمة ولاحظت العبوس على وجهه ووجوه الواقفين بقربه! ثم انتقلت اللقطة إلى المنصة فوجدت العبوس والكآبة يخيمان على وجوه كل الحاضرين بمن فيهم الرئيس نفسه! وبعدها بيومين وأثناء تقليبي لقنوات التلفاز مررت بقناة يمنية فرأيت العليمي (نائب رئيس الوزراء) يلقي كلمة فتوقفت عند هذه القناة ولم أفتح الصوت فلست مستعداً لسماع نفس العبارات الإنشائية التي تتكرر على لسان كل مسؤول في مثل هذه المناسبة من كل عام، لكنني توقفت عند تلك القناة لأرى تعابير وجه العليمي فهو من الناس الذين لا تفارقهم الابتسامة فشاهدته ولأول مرة متجهماً عبوساً وكأنه يلقي كلمة في حفل تأبين لا في العيد الوطني للجمهورية! وانتظرت لأرى وجوه الحاضرين وعندما تحولت اللقطة إليهم أشعروني بالضيق والكآبة فكلهم تعلوهم غبرة ووجوههم يكسوها الحزن وكأنهم في مجلس عزاء لا في حفل العيد الوطني لبلادهم (ولا أعلم أين ألقى العليمي كلمته فالصوت كان مغلقاً) ثم بث التلفاز لقطات للحجري محافظ أب) وهو يلقي كلمة فلاحظت أن تعابير وجهه ووجوه الحاضرين كئيبة ولولا أننا في العيد الوطني لظننت بأن كارثة طبيعية حلت بإب وأن المحافظ يحث الناس على التحلي بالصبر وتقبل أمر الله! حتى الرئيس في كلمته القصيرة التي ألقاها عبر التلفاز كان متجهماً وملامحه تفصح عن شعور بالضيق! لا الشعب ولا السلطة أظهروا السعادة بحلول العيد العشريني للوحدة اليمنية، أما الشعب فهو معذور لأنه مطحون بالمظالم وبالفساد وبالبطالة وبالفقر وبالغلاء وبنهب الحكومة له عبر رفع أسعار كل السلع تقريباً، وقالت الحكومة أنها سلع غير أساسية مع أن معظمها أساسية، وهل البنزين والغاز المخصص للاستخدام المنزلي هما من الأشياء الترفية في حياة الناس حتى ترفع الحكومة سعرهما؟! فنحن إزاء حكومة تكذب على شعبها بشكل وقح، تطحنه، تنهبه، وإلا لماذا رفع الأسعار؟ أين تذهب المليارات من الريالات بعد كل زيادة الأسعار؟ إنها تذهب للاستهلاك الرسمي الترفي كشراء سيارات جديدة على حساب الإحتياجات الأساسية المواطنين، من يصدق أن جامعة عدن اشترت منذ أيام نحو 55 سيارة جديدة من طراز سوزوكي فيتارا (جراند) الواحدة بحوالي عشرة مليون ريال! وقامت بتوزيعها على موظفيها الكبار وتبلغ مهزلة العبث بالمال العام حداً أكبر حيث رقمت منها خمسون سيارة "خصوصي"! وخمس سيارات فقط "حكومي"! لقد جرى هذا الإهدار للمال العام في وقت تكاد فيه مختبرات ومعامل الجامعة تخلو من المواد والأدوات، ومستشفاها التعليمي (مستشفى الجمهورية) يصلح لعلاج الحيوانات لا البشر. وأيضاً جرى ذلك الإهدار بل النهب في ظل حديث الرئيس عن سياسة التقشف! وفي ظل قرار لمجلس الوزراء بعدم شراء سيارات جديدة! وأنا أجزم بأن شراء السيارات للجامعة تم بعلم مجور (رئيس الحكومة) وموافقته.. من أين جاء حوالي نصف مليار ريال لشراء تلك السيارات؟ طبعاً من المواطنين المطحونين وغير المطحونين، والمبلغ جاء بسهولة فما على الدولة إلا أن ترفع الأسعار وتزيد الضرائب لتجني المليارات لا لتمول برامج تنمية ولكن لإنفاقها في شراء سيارات وسفريات ومرتبات وبدلات ونثريات خرافية للوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمحافظين وقادة المعسكرات ومن في حكمهم! اليمن يعيش في مجتمع نصف الواحد بالمائة فهذه النسبة هي المستمتعة بثروات اليمن الطبيعية وغير الطبيعية وبجبايات حكومتها، وعلى99,5% أن يكدحوا ليرتاح نصف الواحد بالمائة! لذلك كان لابد أن يحمل العيد الوطني العشريني معه كل مظاهر البؤس والكآبة والإحباط التي يشعر بها من شاء قدرهم أن يكونوا من مواطني الجمهورية اليمنية. لكن لماذا حمل العيد معه مظاهر العبوس والكآبة لدى أصحاب الوظائف الكبيرة (ولا أسميهم "مسؤولين" فليس في اليمن مسؤول واحد، فالمسؤول هو من تراقبه جهة ما وتسائله لتحاسبه، أما في اليمن فلا أحد من كبار موظفي الدولة محاسب أمام أحد.. بلد سائبة) لقد حمل العيد العبوس والكآبة لكل موظفي الدولة الكبار لأنهم يدركون أولاً أن الشعب لا يشعر بالفرحة لأنه يعيش عيشة ضنكا، وثانياً أن الحراك الجنوبي يستعر وصار الاتجاه السائد لدى الجنوبيين هو التطلع للانفصال والعودة للدولة الشطرية، وثالثاً لأن أحزاب اللقاء المشترك تحرز انتصارات عظيمة بفضل تلاحمها وبفضل فشل المؤتمر الشعبي العام وحكومته في تحقيق أي إنجاز هام للشعب وبدأ اللقاء المشترك يجني ثمار كفاحه وتلاحمه بأن أخذت السلطة ترضخ لمطالبه لدرجة أن رئيس الجمهورية أعلن في كلمته القصيرة بمناسبة العيد الوطني 20 قبولة بإشراك أحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب (وأهمها ممثل بالمجلس) في الحكومة. المشترك يجني ثمار نضاله الدؤوب وتلاحمه بما يستحق معه التقدير نعمان والآنسي والعتواني وعبد الوهاب محمود (وكلهم أصدقاء لي، وكلهم جمعتني بهم الزمالة في مجلس النواب) لقد مارسوا العمل الحزبي كما ينبغي فأثبتوا قوتهم أما المؤتمر الشعبي العام فهو تنظيم لا يزال يستمد قوته من مصدر واحد فقط وهو أن رئيس الدولة يقوده! الجنوبيون قالوا رأيهم في الوحدة! كثير من دعاة الانفصال الجنوبيين طالبوا باستفتاء الشعب في الجنوب عما إذا كان يرغب باستمرار الوحدة اليمنية الحالية أم يرغب بالانفصال والعودة للدولة الجنوبية، البيض والعطاس طالبا بذلك مرارا ، ومن المنطقي أن ترفض السلطة ذلك، لكن هذا الاستفتاء أجري في الذكرى 20 للوحدة اليمنية وقال الجنوبيون رأيهم، والذي أجرى الاستفتاء هو السلطة بذاتها دون أن تقصد ذلك! ويبدو أنه لا السلطة، ولا البيض، ولا العطاس، ولا أحد في الحراك الجنوبي الانفصالي المطالب بالاستفتاء، قد لاحظ بأن الاستفتاء أجري فعلاً، ولم يلاحظ ذلك أحد من اللقاء المشترك أو كاتب أو صحيفة، فأحد لم ينتبه لحدث هام وقع خلال الاحتفال بالعيد الوطني مؤخراً! ولا أدعي أبداً بأنني أذكى من كل المذكورين آنفاً، لكنني فعلاً لاحظت حدث هام. فكيف أجري ذلك الاستفتاء؟ وماذا كانت نتيجته؟ هذين سؤالين سأجيب عليهما في مقالاتي القادمة التي ستنشر إن شاء الله فور أن انتهي في الأسبوع القادم من الحلقة الثامنة والأخيرة من مقالي "لا أتقرب لحراك، والشمال لم يكن ملجأي الوحيد" فمرور عقدين من الزمن على تحقيق الوحدة اليمنية هو حدث لا ينبغي أن يمر أمامي مرور الكرام! فيجب أن أعطيه حقه من التناول وهو ما سأبينه في الفقرة التالية والأخيرة من مقالي هنا. "وحدة تخسر جنوباً" و"عزبة الخولاني" وغيرهما كنت قد أشرت (في الحلقة 2 من مقال "الوحدة اليمنية: نشوء وتطور الفكرة واهتزاز الإنجاز") بأنني سأكتب مقال بعنوان "وحدة تخسر جنوباً" لكنني دخلت في مقال "لا أتقرب لحراك.." على اعتبار أنه سيكون من حلقتين لكن أمام مطالبات كثير من القراء الكرام بأن أواصل سرد ذكرياتي طالت السلسلة ووصلت إلى 8 حلقات! ولذا تأخر نشر مقال "وحدة تخسر جنوباً" وكان هذا جيداً لأنه سيجعله ينشر مواكباً للذكرى 20 للوحدة اليمنية. وهناك موضوع آخر وعدت القراء بأن أتناوله وهو غياب تمثيل الجنوب في السلطة والمعارضة. وهناك موضوع ثالث ومستقل وسيكون بعنوان "عزبة الخولاني" فالجنوب الذي كان دولة تحول إلى عزبة (أي مزرعة خاص!). كما أرغب في تناول موضوع مدى مشروعية الوحدة ومدى شرعيتها بعد مرور عقدين من الزمن على تحقيقها. وهناك موضوع خامس حول تفريط الحكومة "عمداً" بالحقوق القانونية للجنوبيين فمثلا سعادة وزيري النفط والعمل يبيعان أبناء الجنوب لإرضاء مدراء الشركات النفطية الأجنبية العاملة باليمن! والوحيد الذي يحاول منع ذلك هو وكيل وزارة العمل (وهو من أبين) مع أن وزير النفط هو أيضاً جنوبي وبالمناسبة هو من حضرموت بلاد النفط وهذا هو مؤهله "الوحيد" كوزير للنفط! ما شاء الله..فعلا حكومة تخصصات علمية وخبرات ناهيك عن النزاهة! |
#2
|
|||
|
|||
كم اتمنى ان يلتحق قحطان بالحراك السلمي لطرد المحتل فالحراك محتاج لمثل تلك الافكار والاقلام
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
نجيب اه يا زمن ولكن الفحول تؤرث نحول قبل شهر اوردنا مقال لنجيب عن عن مجاهرته بالمعصيه - اقصد بالشحاته- واستنجاده بسفير المملكه ليصرف له تكاليف زيارة المملكه للحج او العمره لا اتذكر 00 لو ان الراحل قحطان كان على قيد الحياه وعرف ان نجله البكر يقف على ابواب السفارات ليمارس مهنة الشحاته وهو مرض معدي وعضال يصيب كل من عاش عند الاشقاء الزيود في صنعاء لا ن الشحاته في جيناتهم ونقلوا العدوى الى المتدحبشين من الجنوبيين ولا حول ولاقوة الابالله التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 05-30-2010 الساعة 02:20 AM |
#4
|
|||
|
|||
بالاحضان يا قحطان يا زعيمنا يا ابو الشجعان غنى الجنوبيين لقحطان هذة الاغنية ولم يعلموا حينها انة يذبحهم من الوريد الى الوريد بالحاق جنوبهم لعزبة الخولاني حسب ما يقول ابنة نجيب
|
#5
|
|||
|
|||
نجيب قحطان حدد موقعك من الحراك الجنوبي ولا النار تخلف رماد اه يازمن
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:22 PM.