القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مناقشة فصل من كتاب يفغيني بريماكوف ... (علي ناصر محمد )
مناقشة فصل من كتاب يفغيني بريماكوف ... (علي ناصر محمد ) بيروت /لندن/ عدن برس: 14/12/2006 لم ألتق يفغيني بريماكوف إلا في 29/10/2006 أثناء محاضرته في مكتبة الأسد في دمشق حول كتابه «الشرق الأوسط... المعلوم والمخفي»، ووقع على نسخ من كتابه لبعض الشخصيات التي حضرت. ومع الأسف، لم نسمع جديداً في المحاضرة إلا ما نقرأه في الصحف ونسمعه عبر القنوات الفضائية، وأهم ما قاله هو موقف روسيا من السلاح النووي في إيران، ولم يشر إلى السلاح النووي في إسرائيل. اطلعت على الكتاب الذي تضمن قسماً صغيراً وفقيراً عن اليمن، وسأورد هنا بعض ملاحظاتي على ما جاء فيه حول «اليمن الجنوبي»: لم يخصص بريماكوف لتجربة اليمن الديموقراطية سوى ثلاث صفحات مشوشة من كتابه، مع أنها كانت التجربة الأولى في المنطقة العربية، التي اعتبرت صديقة للسوفيات. فقد تحدث عن نضال اليمن الديموقراطية والضرر الذي ألحقته القفزة نحو الاشتراكية من دون مراعاة الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الحقيقي في البلاد وحتمية انتشار الأفكار اليسارية لدى منظري هذه القفزة من دون الأخذ في الاعتبار عدم وجود المتطلبات الأساسية الحقيقية لمثل هذه الراديكالية، وقال: «إن عبدالفتاح إسماعيل تجاهل عملياً كل هذه الوقائع عندما طالب بتقديم المساعدة للتجربة في اليمن الديموقراطية، وفي المقدمة تأسيس حزب سياسي وبناء الاشتراكية، وأنه علينا في موسكو دعم هذه التحولات نحو الاشتراكية، وبهذه الصورة فإنه عندما يقدم الرفاق السوفيات المساعدة لنا في اليمن شمالاً وجنوباً على طريق الاشتراكية، فهي مساعدة لهم ولحلفائهم اليمنيين». وأشار الى أن الرئيس قحطان الشعبي كان أكثر تحفظاً على خطط التحولات في الجنوب والعلاقة مع الشمال وحل القضايا بالتدريج، مؤكداً تخلف البلاد الكبير، وطالب بمساعدة الاتحاد السوفياتي شريطة ألا تمس هذه المساعدات حريتنا وسيادتنا، ولم يتحدث الشعبي عن الاشتراكية والماركسية، فقد كان الشعبي أحسن من كثيرين آخرين يشعر بالوضع وقلما يتعرض للتأثير الدوغماتي. هذه الأفكار والملاحظات والتنظير الإيديولوجي هي خلاصة رأي بريماكوف عن التجربة وقيادتها، لكننا مع الأسف لم نسمع مثل هذه الملاحظات ونحن في السلطة، وهم وقفوا إلى جانب يسار الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني ومع كل فريق منتصر حتى قيام الوحدة اليمنية. لم يذكر بريماكوف أنه كان من منظري السياسة السوفياتية حول اليمن والمنطقة التي ينتقدها اليوم، بعد سنوات من سقوط الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية وحلفائهم في أفغانستان وأثيوبيا واليمن الديموقراطية وغيرها، وتسبب بعض القيادات السوفياتية بهذا الانهيار الذي اخلّ بالتوازن الدولي وأدى إلى سلسلة الصراعات والحروب والتدخلات في المنطقة التي نشهدها اليوم في أكثر من منطقة في العالم. اعتمد في هذا الفصل كما قال على صفحات صفراء من لقاءاته مع بعض القيادات اليمنية تعود الى العام 1968 وحتى قيام الوحدة، أي في فترة حكم الرئيس قحطان الشعبي، فهو لم يطلع على التجـربـة في شكل مبـاشر، ولم يشر إلى أية لقاءات لاحقة، كما أنه لم يزر اليمن إلا العام 2005، وأجرى فقط مقابلة مع عبدالقادر باجمال. وقع بريماكوف في أخطاء عدة في الأسماء والألقاب والأحداث والتواريخ، فتحدث عن الرئيس قحطان الشعبي أنه أقصي في 22 حزيران (يونيو) 1969، بتهمة خرق مبدأ القيادة الجماعية، وانه اعتقل وقتل في صيف عام 1970 عند محاولته الهرب. وحقيقة الأمر أن الرئيس قحطان الشعبي عاش حتى العام 1983. ويبدو أن الامر اختلط على بريماكوف بين الرئيس قحطان الشعبي ورئيس الوزراء فيصل الشعبي، وكرر الخطأ عندما ذكر اسم عبدالله باعزيز، والصحيح هو عبدالله عبدالرزاق باذيب الزعيم الوطني والأممي، وكرر خطأه في الأسماء والألقاب عندما تحدث عن محمد صالح اولاكي، واسمه الصحيح (محمد صالح العولقي) الذي لم يكن رئيس اتحاد نقابات العمال كما ذكر، بل وزيراً للدفاع آنذاك. تحدث المؤلف عن مؤامرة قادها «سالمين» ضد عبدالفتاح إسماعيل وأنه استند إلى دعم قبلي من ثلاث محافظات بعد قيام الحزب الاشتراكي، لكن الحقائق حول تلك الفترة كانت كما يأتي: كان الرئيس سالم ربيع علي (سالمين) رئيس مجلس الرئاسة في اليمن الجنوبي منذ العام 1969 وحتى حزيران 1978، وكان عبدالفتاح إسماعيل عضواً في مجلس الرئاسة منذ العام 1969 وحتى العام 1980، فلم يقص الرئيس ربيع، عبدالفتاح من عضوية مجلس الرئاسة، ولم تكن هناك مؤامرة خارجية ضد أحد، ولم يكن زعيماً قبلياً، وهو الذي كان يعمل على توحيد اليمن وضحى ومات من اجلها عام 1978، (وجرى كل ذلك قبل الإعلان عن قيام الحزب الاشتراكي في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1978. وليس كما ورد في كتاب بريماكوف). أما بالنسبة الى أحداث كانون الثاني (يناير) 1986، فقد تحدث عن عودة عبدالفتاح إسماعيل إلى عدن بدعوة من قيادة الحزب،ال أنه عاد بإرادته وبتأييد القيادة السوفياتية لهذه العودة، على رغم تحفظاتنا على عودته لأسباب سياسية وأمنية لا أريد التعرض لها في هذا المجال، وأعتقد أن كثيرين من المطلعين على الشأن اليمني يعرفون ذلك، فالمؤلف اعتمد على لقاء وحيد أجراه مع عبدالقادر باجمال في العام 2005، الذي كان أحد المشاركين بتجربة الدولة في اليمن الديموقراطية منذ منتصف السبعينات، وتحدث عن الانحرافات المدمرة للقيادات اليمنية، وأنه لم يشترك في شكل مباشر في التجربه وفي أحداث 1986. وللحقيقة التاريخية، إن عبدالقادر باجمال كان يحسب على الجناح اليساري في الحركة والجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني، ولا أقصد من كلامي الإساءة إليه الآن، لأن طبيعة المرحلة (في ذلك الوقت) أفرزت مثل تلك الحالات، وكان هو وغيره من المسؤولين اليوم في دولة الوحدة من القيادات المحسوبة على ما كان يسمى بالزمرة بعد العام 1986، وإلا كيف وصل إلى منصب رئاسة الحكومة بعد العام 1994، بعدما حلت (الزمرة) محل (الطغمة) كما كان يطلق على الطرفين المتصارعين في الجنوب بعد الأحداث، واختصرهما المفكر والمناضل الكبير عمر جاوي رحمه الله بكلمة (طز). وإذا كانت التجربة في عدن مرت ببعض الأخطاء والسلبيات بسبب السياسات المتطرفة التي أشار إليها بريماكوف، فقد كانت للثورة ايجابياتها وفي المقدمة تحرير الجنوب وتوحيده بعدما كان مقسماً إلى 24 مشيخة وسلطنة، وقيام جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التي حققت نوعاً من العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد، من حيث مجانية التعليم والصحة وإقامة مشاريع تنموية حيوية في مجالات الصناعة والزراعة والطرقات والكهرباء وإشادة المساكن الشعبية وغيرها من المشاريع، ثم اتجهت الى توحيد اليمن شمالاً وجنوباً. وهناك من حاول اختصار تجربة عشرين سنة في الجنوب بالأخطاء المدمرة والانحرافات والسجون، وهذا ليس عدلاً وإنصافاً بحق التجربة التي لا شك في أنه رافقتها بعض السلبيات والأخطاء. ونقل بريماكوف عن عبدالقادر باجمال أخبار إرغام السجناء على قراءة الكتب الماركسية ومنعهم من قراءة القرآن، لكن هذا لم يحصل لا قبل أحداث العام 1986 ولا بعدها، بل كانت هناك تجربة فريدة في هذا المجال، خصوصاً في سجن المنصورة، حيث فتح عدد من الورش التعليمية للسجناء، تعلموا فيها مهناً كاللحام والنجارة والكهرباء والبناء وغير ذلك...، ومنهم من اتجه إلى التعلم. وأذكر هنا السجين ناصر صالح جبران الذي كان من العشرة الأوائل في امتحانات الشهادة الثانوية، مما دفعنا للعفو عنه بإلغاء عقوبة السجن، وتابع الرجل دراسته الجامعية، وأصبح من كوادر الدولة. كما كان السجناء الجنائيون يمنحون إجازة يومي الخميس والجمعة يقضونها بين أقاربهم ويعودون صباح السبت، وأعتقد أن هذا معروف للجميع في ذلك الوقت. وفي الثمانينات أفرج عن المعتقلين السياسيين وفي مقدمهم السلاطين والمشايخ حكام الجنوب قبل عام 1967، وهذا لا يعني أنه لم تحدث ممارسات خاطئة بحق بعض المعتقلين في بعض السجون كما هي حال السجون والسجناء في الدول العربية وفي معظم سجون العالم، كما حدث ويحدث اليوم في سجن أبو غريب ومعتقل غوانتنامو وغيرهما. والأهم في نقدي لهذا الفصل من كتاب بريماكوف أنه على رغم إيجابيات السياسة الخارجية السوفياتية في دعمها السياسي والاقتصادي والعسكري للأنظمة الوطنية وحركات التحرر الوطني في ظل الحرب الباردة والصراع بين الدولتين العظميين، تجاهل المؤلف السلبيات والممارسات الخاطئة التي ارتكبتها بعض الأجهزة السوفياتية في تعاملها مع اليمن الديموقراطية، وهذا ما كشفت عنه الوثيقة التي تسربت ونشرت في «جريدة كينيا اكسبريس» عام 1986، حول دور الـ «كي جي بي» في إذكاء الصراع بين الرفاق في الحزب، في محاولة لوصول مجموعة أكثر موالاة لهم كما كانوا يتوهمون، وهم بهذا التدخل الغبي ساهموا في أحداث 1986، وفي الخسائر التي لحقت باليمن والشعب اليمني في الأرواح والممتلكات، وهم لم يتآمروا على اليمن الجنوبي فحسب، بل تآمروا على الاتحاد السوفياتي وعلى المنظومة الاشتراكية وعلى صديقهم في الضفة الأخرى في أفريقيا الرئيس منغستو هيلامريام في ايار (مايو) 1988 عندما حاول بعض الضباط الأثيوبيين الموالين للسوفيات الانقلاب عليه وهو في طريقة لزيارة ألمانيا الديموقراطية، متهمين اياه بالشوفينية الإثيوبية والإفريقية والتخلي عن المبادئ الأممية، ولم يكن ذلك صحيحاً، فقد كان يردد دائماً انني أثيوبي أولاً وأفريقي ثانياً وأممي ثالثاً. وأذكر أنني في العام 1988 قابلت في صنعاء أحد المستشرقين الأميركيين، وأظن أن اسمه البروفسور مارك كاتز، إن لم تخني الذاكرة، وهو خبير في المد السوفياتي (الشيوعي) في الجزيرة العربية، ومعتمد كخبير لدى البيت الأبيض في عهد إدارتي ريغان وبوش، وحضر اللقاء الذي استمر لأكثر من أربع ساعات كل من الأخوة عبدالله أحمد غانم والقاضي نجيب شميري والديبلوماسي اليمني مروان نعمان الذي كان يشغل مدير مكتب وزير خارجية الجمهورية العربية اليمنية الدكتور عبدالكريم الايرياني. الذي تم اللقاء بترتيب منه. قال لي المستشرق الأميركي: «حاولت أن أعرف بعض التفاصيل حول ما جرى في عدن عام 1986 من بريماكوف ومن فيتالي ناؤومكين مدير معهد الاستشراق، فوجدتهما يتهمانك بأنك تحولت إلى ديكتاتور صغير وتمردت عليهم، أي على الروس، ونسجت علاقات مع الدول المحافظة في منطقة الجزيرة والخليج، ومع المعسكر الغربي، على حساب العلاقة مع الاتحاد السوفياتي، ولهذا كان لا بد من أن تسقط. وكان ردي (أي رد المستشرق الأميركي) عليهما: ولهذا وقفتم إلى جانب الفريق المتطرف لاستخدامهم ضد علي ناصر. لكنكم أنتم الذين خسرتم بخروجه من السلطة، لأنه في ظل سياسة علي ناصر المرنة طورتم العلاقة مع صنعاء، وأقمتم علاقة ديبلوماسية مع عمان، ومع الإمارات، وأنتم الآن تغازلون السعودية، وهذا لم يكن ليتحقق في الماضي. وعلى عكس ما تعتقدونه، فإن سياسة التطرف ضد دول المنطقة في الخليج كانت تخدم إستراتيجيتنا ومصالحنا في المنطقة». والملاحظ انك لم تهاجم السوفيات والقواعد السوفياتية في عدن منذ خروجك من السلطة. فقلت له: «إن المعركة ليست مع السوفيات، وانتم الآن في شهر عسل مع الرئيس غورباتشوف ومع بريماكوف وغيرهما. اما القواعد السوفياتية في سقطرة وعدن فأنتم تعرفون أنه لا توجد قواعد وإنما هذا جزء من الحرب الباردة وصراع القوى العظمى ونحن ضحايا هذا الصراع الدولي في المنطقة وفي المحيط الهندي». وكان الحديث مع المستشرق الأميركي تناول الماضي والحاضر والمستقبل آنذاك، وأكتفي بما أشرت إليه آنفاً وسأنشر التفاصيل عن هذا اللقاء في مذكراتي حول السياسة الخارجية لليمن الديموقراطية. التوضيحات التي ذكرتها ليس هدفها التقليل من دور بريماكوف الذي أقام أوسع العلاقات وأعمقها مع حركات التحرر ومع الأنظمة العربية التقدمية وقادتها لمصلحته ومصلحة الأجهزة التي كان يعمل معها عندما كان مراسلاً لـ «البرافدا» ومديراً للـ «كي جي بي» ووزيراً للخارجية ورئيساً للوزراء في روسيا، وإنما هي ملاحظات تهدف إلى تصحيح المعلومات الواردة في كتابه، بحسب الوقائع التي عايشتها وشاركت فيها من موقعي في المسؤولية منذ بداية التجربة في اليمن الديموقراطية. نقلا عن دار الحياة الرئيس السابق لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 12-15-2006 الساعة 03:09 AM |
#2
|
|||
|
|||
جعفر محمد سعد
التجربه في الجنوب بكل ايجابياتها ونواقصها وسلبياتها هي جزء من تاريخنا المعاصر , والذي اصبح محل اعتزاز وافتخار لكل جنوبي وخاصه بعد التدهور الملموس وانعكاساته على حياة جميع فئات الشعب بدون استثناء , منذ اعلان الوحده التي اتت بكل ما هو ضار بحياة الانسان اولاوالعوده بالعلاقات الاجتماعيه الى الاعراف الغريبه على مجتمعنا بعد انكان يتمتع بعلاقات اساسها النظام والقانون ويعيش حياة كريمه بكل المقايسوالعدالة الاجتماعيه سمه تميز بها شعبنا عن عدد من شعوب المنطقه والشرق الاوسط باكمله وبالذات شعب الجمهوريه العربيه اليمنيه الذي كانولازال يعيش في عصور تحكمه العلاقات العبوديه , واليوم يلاحظ بانعملية التلفيق والاساءة لتاريخنا لم تاتي من فراغ بل يستطيع المتابع لتلكالحمله الموجهه نحو اقناع شعبنا في الجنوب بخيارات سياسيه للاحتلال القائم اليوم بانه البديل الافضل وذلك ما كان ينحصر في الخطاب السياسي لسلطة الاحتلال وهو امر مستوعب ولا يمثل سوى محاولة تلميع وتجميل لوجه قبيح , والغريب الجديد بان التمادي اخذ اشكال غريبه في الافتراء والتزيف والتلفيق والاساءة لشعب وكوادر وقيادات , وقد لفت انتباهي لتلك المحاولات التي لابد من التصدي لها ما نشر في كتاب بريماكوف رئيس البرافدا الاسبق ورئيس ثاني اكبر جهاز استخباراتي في العالم (الجي كي بي )الاسبق , ووزير الخارجيه لروسيا الاتحاديه الاسبق ورئيس الوزؤاء لحكومة روسيا الاتحاديه الاسبق الذي كما اورد في الثلاث الصفحات التي اختزل فيها تجربة شعب امتدت 23 عاما لم ياتي بايجابية واحده بل لقدتمادى في الافتراء واتهم قيادات جنوبيه بالخيانه والعماله وبا لكثير من الالفاظ التي لا تليق به كشخصيه تدرج في العديد من الناصب ما تسمح له بالاطلاع على طبيعة الحقائق واسرار المصالح السوفيتيه في بلادنا والعملاء الذين نصبهم خدمة لمصالحه , ولكن ما يجعلنا نستغرب ذلك المنهج المتعمد في العرض والتحليل واستخلاص الاستنتاجات التي اراد بها خدمة مصادره قي كتابة الثلاث الصفحات عن تجربة الجنوب في الوقت الذي كما اعتقد بان قيادي بحجم بريماكوف عاش وتفاعل مع العلاقات بين البلدين لم يكن بحاجه الى مصدر من حكومة صنعاء مما جعل الماده التي وردت في السطور المحدوده عن الجنوب خاليه من المضمون وايضا الاحداث والاسماء والتواريخ هي الاخرى مجافيه للصحه والدقه مما يجعل المتابع يتخيل بان الرجل كان خارج اللعبه وفاقد الشئ لا يعطيه والملاحظه التاليه تبين بان من استعان بهم عن حسن نيه او وفقا لاستراتيجيه معينه كل الموشرات تتجه نحو الاساءة للجنوب بقصد منظم وذلك انعكس في الاهتمام بالصياغات التي تخدم سياسات حالية مما افقد الموضوع المصداقيه والقيمه الادبيه والتاريخيه . وبما ان موضوعنا مكرس للموضوعيه والصدق والدقه في النقل والتوثيق لا يخجلنا مطلقا ونحن نتعاطى موضوع التجربه في الجنوب من الاشاره الى انها لم تكن خاليه من النواقص وبعض الاخطاء الفادحه والتي كان وجوب غيابها , وقد كان لها مكان بين تلك السنوات لاسباب كثيره واهمها التدخل السوفيتي المباشر في فرض اصدقائه (عملائه) , وهم معروفين وليس قضيتنا هنا معهم ولكن الاشاره لهم لتذكير بريماكوف ومن كان في الكواليس اثناء الفبركه ,كان الاجدر تدوين الاحداث والتجربه بشقيها وكذلك نقول لهم كنا احسن حالا واريح بالا ولن تجدي او تفيد سرقة التاريخ باحث في الشوون العسكريه- مقيم في لندن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] اشكرك اخي جعفر محمد سعد ولن ازيد على ما كتبت واقول بارك الله فيك واكثر الله من امثالك |
#3
|
|||
|
|||
هذا عهدنا الذي نلمسه من فخامة الرئيس / علي ناصر محمد الحسني, لقد عبر بوضوح تام عن الكثير من مشاعرنا واعاد ذكرياتنا الى عهود الاستقلال والحرية0
غير انني اجد نفسي ملزما بواجب التذكير وليس النصح يافخامة الرئيس ان تعاونكم وتنسيقكم مع فخامة الرئيس السيد علي سالم البيض مساْلة في غاية الاهمية وضرورة وطنية وواجب شرعي يحتمه الظرف الزمني العصيب الذي يمر به شعب الجنوب العربي00 لقد احسنت عندما قلت لم تشهد السجون في الجنوب مثل 000 لاقبل يناير ولابعده00 الرئيس البيض رجل وطني ونزيه ليس سماسرا ولاعبدا للمال وهو قومي عروبي00 ورث تركة مثقلة كما ورثتها ايضا انت وانتم جميعا قادة جنوبنا كنتم رجالا وطنيين وحالمين بالعدالة والحرية والوحدة والاستقلال ولكن كما ذكرت الصراع الدولي قد القى بظلاله الداكنة على مجمل الاوضاع في المنطقة0 بدون شك ماذكره بريماكوف عن اعتدال الرئيس قحطان الشعبي صحيحا وهذا يعرفه كل شعب الجنوب العربي 00 بل ان الرئيس قحطان لم يؤمن بتسمية الجنوب اليمني00 لانه بعد الانقلاب اليمني 26 سبتمبر 1962م 00عاد الى اليمن وفي 1963م قدم له البيضاني دعما للمجاميع الجنوبي المتواجدة في اليمن واسس الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل ولكن هذا لم يعجب اهل اليمن طالبوه بادخال اسم اليمن على الجنوب ورفض وتاْزمت العلاقة بين الطرفين 00 والبقية تعرفها انت بالطبع والرئيس البيض ورفاقكم الجنوبيين الاحرار0 هناك خطاْ في تاريخ وفاة الرئيس قحطان الشعبي رحمه الله كانت في عام 1981م0 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:09 AM.