القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
سجونك وقود ثورتنا
أملأ سجونك ، فأنها وقود إستمرار ثورتنا فكل ما زاد عدد سجنائك من المظلومين والمقهورين من أهلنا في الجنوب الباحثين عن الحرية والمطالبين بإسترداد حقوقهم وأراضيهم المنهوبة ولقمة عيشهم المصادرة كلما زاد تصميمهم وزادت إرادتهم إسترجاع حقوقهم المهدورة . كلما ملئتَ سجناً إمتلأ الشارع بالكارهين لك والحاقدين عليك وكلما قتلت فرداً أزداد عدد الناقمين عليك وعلى حكمك وكلما حفرت قبراً كلما نقصت أيامك ولياليك وكلما يتمت وشردت أزداد حملك ثقلاً . فأثقل الأحمال هي حمل الدماء وظلم الأبرياء فإن لم يكن هنالك محكمة تطالك وتحاكمك على جرائمك وأفعالك بأبناء شعبك وأبناء شعب الجنوب فإن هنالك حكم التاريخ وقلوب الملايين المليئة بالحقد والكراهية لك ولزبانيتك وكذلك عدل ربك الذي لا يساويه عدل . منذ أن بدأ أبناء الجنوب إستيعاب ما يجري لهم وممتلكاتهم من تدمير وإقصاء ونهب وظلم بدأتَ تعد العدة وأجهزتك القمعية ببناء السجون التي لم يكن فيها متسع وشراء الأسلحة والخبراء لفبركة المبررات وتبرير المظالم ، لكنك لم تدرك بغبائك المعهود أن كل تلك الأعمال لم ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار على النضال لإسترجاع كل ما فقده الجنوبيين . فمنذ متى كانت السجون والمحاكمات التي يرأسها مخبري الأمن السياسي والأمن القومي والأحكام الهزلية بالسجن أو الطرد من رحمتك كانت رادعاً على النسيان والتغاضي عن حقوقنا المهدورة . كل يوم وكل شهر وكل سنة يمضيها كل سجين في زنازينك وكل طلقة رصاص أخترقت صدور أبنائنا وأطفالنا ستكون عاراً عليك ودليل على حقنا في الحرية والعدالة وإسترداد حقوقنا وستكون وقود إستمرارنا وسبب إنتصارنا في النهاية . ألم يدرك مستشاريك ومنافقيك الذين يوعزون لك بمواجهة مطالبنا بالقوة والرصاص والسجن أن ذلك سيكون وبالاً عليك وعليهم وأن المنطق يقتضي أن تحتكم إليه وترد حقوقنا وأراضينا وحريتنا وستكسب بذلك نقطة لصالحك أمام نفسك وأمام شعبك والعالم أجمع ، ألم تدرك بعد بأن البلاد والعباد على شفى حفرة وأن الصغير والكبير والمتعلم والجاهل يعلمون ويدركون أن الأمور قريبة جداً من اللاعودة وأن عائلتك وزبانيتك ومنافقيك نهبوا البلاد والعباد ولم يبقى منها إلا العظم وتحاول معهم تصوير الحال بأن الجنة مقرها في بلادنا السعيدة . لا نريد سوى حقنا ، حقنا في العيش والحرية وكل ما نهب من أرضنا ولتذهب مع حاشيتك للعيش في جنتك التي تصنعها مؤسساتك الإعلامية والأمنية أو فلتذهب للعيش في المكان الذي توجد فيها ملياراتك المنهوبة من المظلومين والجوعى ، فستعيش في راحة بال دون حراك جنوبي أو مطالب شعب لا تنتهي ذلك الشعب الذي يصر على أن لا يترك رئيسه المغوار يرتاح من معاناة الحكم شعب لم يتعلم إلا القليل منه القول بالروح والدم نفديك يا علي . التعديل الأخير تم بواسطة خالد عبدالله ; 04-14-2010 الساعة 02:04 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:06 AM.