القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
جلسات تاريخية .. للاجيال .. على حلقات ..
جلسات تاريخية .. للاجيال .. على حلقات ..
عادل با شراحيل - خليج عدن - خاص جلسات مقايل وغيرها تتضمن أعترفات حقيقية تاريخية .. للآجيال ؟؟!! لن أنساها ما حييت ) أرويها للاجيال .. للناس .. لمعرفة الحقائق والوقائع .. أتمنى ممن يقرأ هذه الاحداث أن يكون ممن حضروا معي هذه اللقاءات التاريخية لأنه لا يحضرني ذكر شخصيات بعض الاسماء التي كانت حاضره حينها .. ومن أسرد الأتي :- 1) الجلسة الأولى كانت في بداية التسعينات بعد من القرن الماضي مع سلطان أحمد عمر ( شخصية سياسية من اليمن الشمالية أبناء الأعبوس – حيفان ): هو أحد قيادة ومؤسسي حركة القوميين العرب الفصيل اليمني الشمالي وكان إلى جانبه أخوته ( أصحاب استديوهات كثيرة في الشيخ عثمان ) وأبناء قريته عبدالفتاح اسماعيل وعبدالعزيز عبدالولي وراشد محمد ثابت وعثمان عبدالجبار راشد وأخرين من نفس القرية اليمنية الشمالية وجزء منهم من منطقة رداع وشرجب والمقاطرة وغيرها بما فيهم الجبهة الوطنية جماعة حوشي جار الله عمر وشلته ( وقد أسس سلطان مع أخوته نشاط التصوير وفتح عدة استديوهات في الشيخ عثمان استديو الشعب – عبدالرحمن – صنعاء – بلقيس وغيرها ) وكانت هذه ستار لمواقع عقد الاجتماعات واللقاءات السرية والليلة بين أبناء الشمال فصيل الجبهة القومية وأيضا مراكز ومخابىء السلاح والمال . كان أسمه التنظيمي ( فارس ) تعرفت عليه في أوخر السبعينات .. أستولى على سكن في المنصورة وأخر في خورمكسر كان لقائي معه مصادفه دون موعد بحضور طرف ثالث وتحاورنا كثيرا ومن ضمن كلامه قال لنا ساردا تاريخه : - ( هربنا من الشمال من بطش حكم الامامة وعسكره وجئنا إلى عدن للتعليم والنضال من أجل تحرير بلادنا( يعني المملكة المتوكلية أنذاك وبعدها الجمهورية العربية اليمنية بعد 9/1962م ) وشكلنا تنظيم سياسي مناهض للامامة وانخرطنا في حركة القوميين العرب وتوزعنا في وظائف عديدة ومختلفة للعيش والاقامة في عدن بعض الوقت ومارسنا نضالنا وعملنا السياسي وقامت ثورة 26 سبتمبر 1962م وفرحنا وهمينا بالعودة للوطن (اليمن الشمالي ) وفوجئنا برفضنا من العمل السياسي معهم وإشراكنا في نظام السلطة و الحكم مع أننا كن من عناصر الثوار والفدائيين وأستولى الزيود على الحكم وسيطرت القبيلة على السلطة ولم نقدر العودة والبقاء في الشمال خوفا على حياتنا وقررنا الاستمرار في الجنوب ( عدن ) والنضال نحو التصحيح والبناء للوطن ( اليمن الشمالي يقصد ) وقامت ثورة 14أكتوبر 1963م وناصرنا اشقائنا الجنوببين ونشكر ونقدر اخوتنا الجنوببين الذين أوؤنا ونصارونا وسمحوا لنا بالعيش والعمل والاقامة بحرية في الجنوب والتعليم وممارسة النضال والعمل السياسي وكنا ولا زلنا نكن ونحترم كل الاطياف السياسية المتواجدة في الساحة الجنوبية ( عدن ) حركة القوميين العرب ( الفصيل الجنوبي – عدن ) .. جبهة التحرير .. الجبهة القومية .. رابطة أبناء الجنوب العربي .. حزب الشعب الديمقراطي .. النقابات الست .. حزب البعث ( العراقي - السوري ) وغيرهم من صفوف المناضلين والسياسيين الجنوببين .. المحزن أن أخوتنا قيادة السلطة الحاكمة ( السلال وشلته – هاكذ قالها لنا ) بعد الثورة السبتمبرية سمحوا بعودة الشيخ سنان أبو لحوم ومحسن العيني وأخرين من أبناء القبائل الشمالية والزيود الذين كانوا مقيميين معنا في الجنوب (عدن) ومن السخافات ( هاكذا قالها ) تعيين السيد قحطان الشعبي وزيرا للوحدة ( في حكومة سلطة الجمهورية العربية اليمنية ) منصب بدون مهام ؟؟!! وسمح لبعض أبناء عدن الجنوببين والمناضلين من البقاء وممارسة عملهم النضالي والفدائي والسياسي من مدينة تعز ولكن بضغوط وممارسات تعسفية عليهم ؟؟!!.. لما حسينا بإستحالة العودة لوطننا الأم اليمن الشمالي قررنا نحن الفصيل الشمالي لحركة التحرر الانخراط في العمل السياسي بين صفوف أشقائنا أبناء الجنوب .. وقدمنا طلب الانخراط للقوى والاطياف السياسية المناضلة حينها حقبة الستينات من القرن الماضي ولم يقبلنا أي جبهة سياسية جنوبية غير الجبهة القومية بعد أن تم إقناعهم بطرقنا الخاصة المادية والمعنوية وغيرها .. وأنخرطنا في العمل السياسي في قيادة الجبهة القومية وشكلنا نشاطا سياسيا وفدائيا فعالا ضد الاحتلال البريطاني وقدمنا الدعم المادي والمعنوي ولعبنا دورين أساسين مناصرة أشقائنا الجنوبيين والنضال السياسي والعسكري الخفي لتصحيح وتغيير الوضع السياسي في الجمهورية العربية اليمنية .. نال الجنوب الاستقلال في 30/11/1967م وقبلها وبعدها دارت معارك أهلية طاحنة بين طافة الاطياف السياسية في الساحة الجنوبية وقد كانت الجبهة القومية هي الأقوى من حيث قوة السلاح والعدة والتمويل ( حيث تم تمويل وتسليح الجبهة القومية من قبلنا أبناء الجمهورية العربية اليمنية ومن روؤس الاموال أمثال عبدالصمد الحروى ( هو عبسي – اغبري ) .. عبدالجبار راشد ( عبسي ) .. عبدالرزاق علي مقبل ( عبسي ) .. عبدالقوي عثمان .. قائد البليط .. وغيرهم من تجار الجهورية العربية اليمنية الذين كانوا مقيمين في الجنوب ناهيك عن الدعم العسكري والسلاح الذي قدمته بريطانيا خفيا وسرا للجبهة القومية لغرض التخلص من أنصار وحلفاء الزعيم جمال عبدالناصر ( أمثال عناصر جبهة التحرير .. حزب الشعب الديمقراطي .. بعض من أبناء رابطة الجنوب العربية وأخرين ) وأيضا مقابل التنازلات العديدة والتواطىء الملموس الذي قدمته الجبهة القومية مقابل نيل الاستقلال ( كتبت عن هذا التنازلات الأخت أسمهان العلس في كتابها .. راجعو هذه الكتاب فيه المزيد من الخفايا والاسرار والوثائق ) مقابل هذه التنازلات ومقابل الدعم المالي والعسكري من الفصيل الشمالي والبريطاني المقدم للجبهة القومية والاتفاقيات الخفية والسرية بين الاطراف المعنية منحت بريطانيا الاستقلال وسلمت سلطة البلاد للجبهة القومية واتفق كل الاطراف ( الجنوببين والشماليين في الجبهة القومية ) على تعيين قحطان الشعبي رئيس للجمهورية ودار خلاف شديد وحوار وصراع سياسي ومسلح في البداية على التسمية للجمهورية كان من أهمها الحرب الاهلية الدامية التي قامت في 1966-1968م وانتصر الطرف الشمالي في الجبهة القومية على التسمية القسرية البلاد ( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم لاحقا تغيرت لاحقا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وقال أيضا : عناصر من الجبهة القومية وبإتفاق سري مع الاستخبارات العسكرية البريطانية اتفقوا على أغتيال الزعيم الجنوبي عبدالقوي مكاوي ( قيادي في جبهة التحرير – رئيس وزراء سابق للجنوب آبان الاحتلال ) وزرعوا الالغام في داره بالمنصورة وفجاءة وصل أولاده الثلاثة قبل وصوله للبيت وأنفجر اللغم وراحت الضحية ثلاثة من أبناء الزعيم عبدالقوي مكاوي ( سمير وعادل وجلال) والسائق واخرين .. قال لنا : نحن الجناح الشمالي في الجبهة القومية أختلفنا كثيرا مع الرئيس قحطان الشعبي وأبن عمه رئيس الوزراء فيصل عبداللطيف بشأن التعينات للحقائب الوزارية وايضا بشأن النهج السياسي وغيرها من الأمور. ( نحب أن نشير إلى حقيقة هامة هو أن الجبهة القومية كانت فيها خيرة الرجال المناضلين والقدائيين الجنوببين بالإضافة إلى الخلية القومية الفصيل اليمني الشمالي وفصائل أخرى أنضمت للجبهة القومية كانت مقيمة في السودان ( محمود عشيش ) و عبدالعزيز الدالي ( كينيا ) ولفيف بيت السلامي ( رداع ) والشامي ( أب )وجار الله عمر ( أب ) محسن الشرجبي الذي كان عامل طباخة لدى أحد الضباط الانجليز وأعطيت له قنبلة من قبل العناصر الشمالية اليمنية لغرض قتل الضابط البريطاني والفرار إلى تعر وأنضمامه للجبهة القومية واعتباره ثائرا وفدائيا وهو في الحقيقة طباخ وليس له أي بعد سياسي أو ثقافي أو غيره وصار بعده قاتلا للجنوببين بل شرد العديد من الجنوببين للخارج وسجن منهم .. وقد تشكل هذا الفصيل الجبهة القومية الخليط نكاية بجبهة التحرير الجنوبية 100% التي كانوا كلهم جنوبيين ولغرض القضاء عليهم وتصفيتهم وهذا ما تم بالفعل خلال الحرب الاهلية الطاحنة 67-68م من القرن الماضي منهم من قتل ومنهم من هاجر للخارج جاء هذا رد فعل أمام الدمج الذي فرضة بالقاهرة الزعيم جمال عبدالناصر بين فصائل العمل السياسي في الجنوب ( بحضور قيادة جبهة التحرير والقومية وسمي من قبل الفصيل الشمالي بالدمج القسري ).. وما أن رجعوا من القاهرة وإلا وحدث الانفصال والاقتتال الاهلي .الطاحن بين أبناء الوطن الواحد بسبب فتنه أبناء الجمهورية العربية اليمنية الدخلاء في الجبهة القومية لغرض تصفية أبناء الجنوب الاصليين .. وقال سلطان في الجلسة : كنا نردد عليهم بقوة أن الفضل الأول في نصركم يا جبهة قومية نحن الشماليين وأن الفضل في استقلالكم والتخلص من منافسيكم نحن الفصيل الشمالي في الجبهة القومية ( تم تصفية السلفي والعمودي وحسن القاضي وأنور هندي وأخرين من خيرة أبناء الجنوب على يد العناصر الشمالية المندسة في الجبهة القومية وأيضا التأمر على عثمان عشال ولكنه فر رغم تسليمه جيش الاتحاد للجبهة القومية ولي لقاء خاص وجلسه مع عشال بالحديدة قبل وفاته سوف ارويها ) .. أستمر سلطان في حديثة وطرحه لنا قائلا : إن استمرار تعنت الرئيس قحطان الشعبي معنا وعدم الانصياع لمطالبنا وحقوقنا المتفق عليها مسبقا قبل الانخراط معهم أضطرينا لحماية أنفسنا وحقوقنا وأخذ حقنا بالقوة وقررنا ما يلي :- 1) إقالة الرئيس قحطان من منصبه ومنحة الاقامة الجبرية القسرية بالترهيب والترغيب والوعيد بالقتل إذا قام بأي حركة مناهضة معادية للفصيل الشمالي بالجبهة القومية . 2) إقالة رئيس الحكومة فيصل عبداللطيف الشعبي ووضعه في سجن فتح ( بقايا سجون المستعمر البريطاني ) وخلال تواجده في السجن قام بنشاط سياسي معادي وتحريضي ضد الفصيل الشمالي فأمروا الشماليين على قتله وتصفيته جسديا داخل المعتقل وهذا المناضل الجنوب الحر الفذ تخلصوا منه بعد أن رفض النهج السياسي الذي تريد أن ترفضة القوة السياسية الشمالية بل ورفض التسمية للجنوب ورفض النهج الاشتراكي وغيرها من الاختلافات السياسية والنزاعات وحركة القتل والاغتيالات والإعتقالات وغيرها التي ظهرت واستمرت حتى جاء يوم 13/1/1986م وفضح كل شي . 3) بهذا الانقلاب السياسي الماكر الشمالي اطلقوا عليه الخطوة التصحيحية في 22/6/1969م وعينوا المناضل سالم ربيع علي رئيس مجلس الرئاسة ( بعد أن كان فارا ولاجئا في منطقة الاعبوس – حيفان قرية عبدالفتاح اسماعيل وسلطان ) وقد وعده الفصيل الشمالي ( فتاح وسلطان ) بإرجاعه رئيسا للسلطة شريطة الخضوع لكي ما يرغبون ويخططون لتحقيقه وعمله في الجنوب ووافق لهم من حيث المبدأ . وكانت بجانبه محمد علي هيثم ( رئيس الوزارء ) الذي فر بجلده بعد أن أكتشف حجم المؤامرة عليه وعلى الجنوب وحاول كشفهم ولكن لاحقوه لإغتياله وقتله في موسكو ثم في القاهرة ولكن قبض على العيسي ( الذي حاول قتله ) وسجنه الرئيس السادات وخطب خطبته الشهيرة التي سمى فيها رئيس الجنوب حينها ( وصف فتاح بالقزم ) ونجى بإعجوبه هيثم في مصر ثم قتل ببساطة لاحقا بصنعاء بعزومة القات المسموم الشهيرة من حاكم صنعاء الشاويش علي .. كان عبدالفتاح من أشر خصومه في القيادة فيصل الشعبي - عبدالله عبدالرزاق باذيب – وقيادة جنوبية أخرى وغضب شديد عبدالفتاح عندما عين في منصب وزيرا للمعارف بعد الاستقلال وكان يطمح بمنصب أعلى وكان فتاح عنصرا خطيرا في زرع الفتن والوشاية بين العناصر القيادية في الجبهة القومية وقف مناصرا مع سالمين بعد الاستقلال وتأمر معه على قلب نظام الحكم وأعادة رئيسا للبلاد وهذا ما حدث فعلا خاصة وقد ظل سالمين مختفيا في قرية فتاح فترة من 67م وحتى عودتة رئيسا للبلاد في 69م الخطوة التصحيحية وكان سالمين مناضلا شريفا وفدائيا جنوبيا بطلا ورئيسا وطنيا نزيها وكان على نياته ورجل عسكري مقاتل ولم يعي ويفهم ويدرك مكر وخدعة وفخ عبدالفتاح وجماعته إلا بعد سنين من خلال مجريات الامور والتصفيات الجسدية التي تمت على يد الفصيل اليمني الشمالي للجنوببين . رحمة الله عليك يا سالمين . ولما حاول سالمين الخروج عن المكر والفخ والخديعة الفتاحية الشمالية نصب له كمين تغير الحقيبة ( حقيبة المبعوث تفاريش لمقابلة الرئيس اليمني الشمالي الغشمي ) غيرت الحقيبة بالمطار لغرض الانقلاب على سالمين وهذا ماحدث في يونيو 1978م عندما تم تصفية الرئيس سالمين قتلا بيد عبدالفتاح اسماعيل من مسدسه الخاص وأمام الرئيس علي ناصر محمد والاخرين وبشهادة الكاتبه اللبنانية حميده نعنع في كتابها ( الصراع الدامي في عدن ).. وقتل بجانبه أيضا جاعم صالح وأحم لعور بعد أن وعدهم علي عنتر وصالح مصلح بوقف الاقتتال والخروج من البلاد إلى الحبشة والطائره جاهزة في المطار ولكن طلب عبدالفتاح السلام عليه قبل رحيله في قصر السلطان بالرزميت ( كريتر ) ولكنه قتل عبدالفتاح الرئيس سالمين غدرا بعد أن صدر الحكم باعدامه .. بل عبدالفتاح من قتل حسن القاضي المناضل الجنوبي الأصيل ( زعيم النقابات الست . 4) بعد فرار المناضل محمد علي هيثم وعثمان عشال من الجنوب قبل أن يغدر بهم ويلقوا حتفهم وبعدها تشكل مجلس الرئاسة الجديد للجنوب ونصب عبدالفتاح أحد أعضائه وهذا كان مبتغاه في القيادة والحكم والتسلط وبدأ عبدالفتاح لعبه السياسية الخبيثة في الغدر والتصفية على العناصر القيادية الجنوبية في الجبهة القومية وعمل على إزاحة وإبعاد القيادة الجنوبية الاساسية للعمل في الخارج وقد جاءت لحظة التأمر الخبيث عليهم عندما طلبوا للعوده للوطن ( جميع الدبلوماسين الجنوبين ) وحدث الواقعة المريرة والأليمة في تدمير وسقوط الطائرة 1973م التأمر المدبر مسبقاً وراح ضحيتها خيرة الرجال المناضلين الجنوبيين المثقفين وأعيد من المطار اليمني الشمالي محمود عشيش بإيعاز من المدبرين لعدم ركوب الطائرة والذين كانوا من خيرة وكبار القيادة السياسية في الجبهة القومية أمثال سيف الضالعي ( أول وزير للخارجية ) و نور الدين قاسم ( أول محافظ لعدن ) وشقيقة عبدالباري قاسم والبيشي وأخرين .. وحزناه عليهم .. لأن هؤلاء كانوا من المعارضين والرافضين للنهج اليمني الشمالي المفروض قسرا من قبل القيادة اليمنية الشمالية المنخرطة في الجبهة القومية ( التي كانت تمتلك السلاح والمال وتمارس اساليب التهديد والترغيب والترهيب على الجنوبيين ) والضحايا كانوا معارضين للنهج السياسي المفروض على الجنوب ومعارضين للدمج القسري لفصائل العمل الوطني والسياسي الذي فرض بعدها بالقوة قسرا في مؤتمر توحيد فصائل العمل الوطني في 1975م من قبل العناصر اليمنية الشمالية وشكل التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية وعين عبدالفتاح إسماعيل الأمين العام للتنظيم ( بالتأمر الخبيث والمبيت حقق مبتغاه وبدعم من رفاقه اليمنيين الشمالين في الجبهة القومية والجبهة الوطنية حوشي ) . بعد التصفية الجسدية المفتعلة لخيرة الرجال المناضلين الجنوببين بحادث الطائرة باشر الفصيل السياسي اليمني الشمالي نشاطه السياسي بقوة خاصة بعد تعيين عبدالفتاح الأمين العام للتنظيم السياسي الموحد ومحسن الشرجبي ( وزير أمن دولة ) وغيرها من المناصب القيادية والسياسية التي تقلدها العناصر اليمنية الشمالية في الجنوب قسرا وبالقوة بأسلوب التهديد والترهيب والترغيب وغيرها الدسائس والمؤامرات الخبيثة التي سادت الجنوب أنذاك من قبل الدخلاء اليمنيين الشماليين للجنوب . 5) تعرض عبدالفتاح أسماعيل لضربا مبرح من بعض الجنوببين في الستينات وكسروا ظهره وعموده الفقري وظل حاقدا عليهم من حينها وتأمر على قتل بعضهم وتصفية بعضهم ونفي بعضهم عندما حكم البلاد .. كما أنه تم القبض عليه من قبل أحد الضباط الجنوببين ( أبناء عدن ) في الشيخ عثمان ولايزال هذا الضابط حي يرزق في المنصورة حكى أن عبدالفتاح وشلة لصوص هجموا على محلات تجارية ذهب خاصة ببعض الحضارم في الشيخ عثمان لغرض النهب والسرقة وألقي القبض عليهم ( أبان الاحتلال البريطاني ) وسجنوا في شرطة الشيخ عثمان ولكون الضابط الجنوبي كان ذو علاقة وطيدة بسالمين ( في الستينات من القرن الماضي ) حضر سالمين للشرطة وطلب الافراج عن عبدالفتاح بضمانته الشخصية وقبلها الضابط الجنوبي المناوب ومن هذه اللحظة حمل عبدالفتاح الجميل والعرفان لسالمين وموقفه المنقذ حتى لا يصل للمحكمة ويسجن ووعده في المناصرة والتأييد وقد قام فتاح برد الجميل عندما فر سالمين من الجنوب وأواه فتاح في بيته في القرية ( الأعبوس ) وظل هناك لحين عودته رئيسا لمجلس الرئاسة بعد الاطاحة بالرئيس قحطان وفيصل والاخرين في 22/6/1969م . هذه قصة حقيقة . وبعدها فتاح تأمر على تصفية سالمين يرحمه الله . 6) قانون التأميم الجائر .. أفتعله فتاح وجماعته الشماليين في الجبهة القومية وفرضو التأميم قسرا وقهرا في التنفيذ الفوري وبعدها الصقوا تهمة جريمة صدور القرار من الرئيس سالمين أنه هو صاحب القرار وهذا كذبة وزيف لأن القرار صدر بأمر وقانون جماعي صادر من المكتب السياسي وأعضاء مجلس الرئاسة واللجنه المركزية . وأخطر شيء قام بعمله عبدالفتاح أسماعيل أنه قبل صدور قرار التأميم بفترة أبلغ جميع أهله وأقربائه التجار اليمنيين الشماليين بضرورة تهريب أموالهم ومجوهراتهم والعملات الاجنبية وغيرها بأقرب فرصة وأعترف لي تاجر كبير يمني عبسي بهذا في أحد جلسات القات بصنعاء في مبرز بيته في الصافية وقد قام التجار أمثال ( بيت هائل سعيد وعبدالرزاق علي مقبل وعبدالقوي عثمان والحروي وأمين قاسم سلطان وعبدالجبار راشد وقائد سيف البليط واخرين وكلهم من منقطة حيفان والحجرية ) وبالفعل قاموا بتهريب الاموال النقدية ريالات ماريا تريزا وغيرها من العملات عبر مطار عدن الدولي داخل أتناك ( براميل صغيرة مربعية ) قصديرية كاتبين عليها سمن زيت وغيرها وأكد لي أحد موظفين الشحن هذا ولكن لم يكن يعرف ما بداخل هذه البراميل القصديرية وكان يشرف على التهريب محسن الشرجبي بنفسه ( رئيس أمن الدوله حينها ) وبعد عمليه التهريب وهروب ونزوح التجار اليمنيين الشمالين نفذ قرار التأميم على روؤس الأموال الحضرمية والجنوبية والاجنبية ( بيت البيس .. بول رايس .. ستالكو .. بيت خدابخش .. بيت مستر حمود .. باشنفر .. باعبيد .. باحشوان .. العيسائي .. باوزير ..وغيرهم ) . حتى التأميم تأمروا عليه الشماليين على الجنوببين ؟؟؟!! 7) مارست الجبهة الوطنية الشمالية ( حوشي ) إلى جانب أبناء الحجرية وحيفان على تهريب أبناء الجنوب من البلاد للدول العربية المجاورة والاجنبية نظير أخذ أملاكهم وعقاراتهم ومنحهم جوازات مرور أو تمرير عبر الحدود الشمالية الجنوبية للحصول على جواز سفر شمالي من الجمهورية العربية اليمنية .. كان تنظيم تأمري خبيث في تصفية أبناء الجنوب وطردهم من وطنهم للبحث عن العيش والاستقرار والهروب من المطاردة والملاحقة والاعتقالات والقتل وغيرها من الممارسات العنيفة التي تعرض لها الجنوببين خاصة أبناء عدن وأهل عدن . أخذت بيوت ومساكن بقوة الترهيب والترغيب واكبر مثال على ذلك الاستيلاء على بيت الاديب الراحل الجنوبي الأصل لطفي جعفر أمان وبيون آل لقمان وغيرهم . 8) تمت التصفية الجسدية الغاشمة على قرابة 60 شيخ من كبار مشائخ الجمهورية العربية اليمنية في خيمة ملغمة عندما استدعاهم عبدالفتاح اسماعيل وعصبته وقتلوهم داخل الخيمة واحضروا لهم وفد مجانين من المصحة ومساجين محقنين مخدرين .؟؟ حادثة شنيعة دبرها الشمالين لكي يزيد الحقد الشمالي على ابناء الجنوب والفاعلون شماليون يمنيون ..؟؟ وهذا الحادثة لا ينساها أحد ؟؟ 9) حاول الرئيس سالمين يرحمه الله إجراء بعض الاصلاحات والتغييرات في السياسة الخارجية والاقتصاد وغيره ولكن لم يسمح له وشنوا عليه العداء والتأمر لحين قتلوه .. حقدوا على سالمين عندما أسس قوة وطنية فعالة مع شقيقة الرئيس أبراهيم الحمدي ولقبوه باليميين المتطرف .. قام سالمين ببناء جدار العلاقة الحميمة مع الصين الشعبية وساندته الصين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وقدموا للرئيس سالمين مصنع الغزل النسيج هدية الصين لشعب الجنوب ولسالمين وكان صرح اقتصادي صناعي رائع ولكن بعد الوحلة اليمنية دمروه المحتليين الدحابشة وصار حطام وركام وأطلال .. سالمين صار نجمه ساطع وصار أشتراكيا صينيا .. وعارضه فتاح وجماعته الشمالية . وجاءت لحظة الانتقام فور اغتيال الرئيس الحمدي الصديق الحميم لسالمين والذي كان قادما للجنوب في 14\10\1977م ولكنه قتل في 11\10\1977م على يد الغشمي وعلي السنحاني ( تيس الضباط ) وبحضور وشهادة الاخرين .. وحضر سالمين مراسيم دفنه .. واتفق مع الغشمي الرئيس الجديد بإرسال له حقيبة مغلقة فيها ملفات ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الراحل الحمدي ولكن استبدلت الحقيبة في مطار عدن من قبل فتاح والشرجبي ووضعت متفجرات مؤقوته وارسل السيد تفاريش وانفجرت العبوة الناسفة في الحقيبة وقتل الغشمي وتفاريش .. والصقت التهمة بالرئيس سالمين .. تدبيرمؤامرة ماكرة للتخلص من الرئيس سالمين الذي لمع اسمه وسمعته الشعبية والخارجية ومدعوما أيضا من الرئيس المصري انور السادات ( الرسالة التي أوصلها الشهيد محمد صالح مطيع وزير الخارجية في 1978م .. وأعدم بسببها من قبل المكتب السياسي في 1982م ) .. أتهم الرئيس سالمين وأصدر المكتب السياسي للجبهة القومية مذكرة اتهام باطلة ولتبرئة نفسه قام الرئيس سالمين بإشعال حرب داخلية للانتقام ممن نصب له هذا الكمين الحقير والمؤامرة الدنيئة وقد استنكر سالمين هذا الاتهام ودارت حرب داخلية عنيفة يوم 26\6\1978م وبعدها قرر وقف المعارك وتكليف علي عنتر وصالح مصلح بالتفاوض مع الرئيس سالمين على مغادرة البلاد سلميا وجهزوا له ترتيب مع الرئيس الاثيوبي منجستو ووافق على استضافة الرئيس سالمين وبعدها جهز نفسه ومن معه للمغادرة ولكن الغدر والمكر الخبيث من قبل عبدالفتاح طلب أن يسلم عليه قبل رحيل الرئيس سالمين وأحضروه لقصر السلطان في الرزميت ( كريتر ) وعلى التو أصدر فتاح قرار وحكم الاعدام على سالمين ومن معه وأطلق عليه الرصاص من مسدسه وعلى جاعم صالح وأحمد لعور وبحضور الرئيس علي ناصر محمد . وغضبوا علي عنتر وصالح مصلح من هذه الفعلة المشينة بحق الرئيس سالمين وحملوه على فتاح الحقد والكراهية وضرورة الانتقام ذات يوم لأنه نكث بما وعدهم وعلى ضمانتهم في التفاوض مع سالمين وترحيله وخذلهم . 10) جاءت لحظة الانتقام من علي عنتر وصالح مصلح واشعلوا نار الغضب خلال الفترة 1978-1979-1980 أي بعد مقتل الرئيس سالمين وحدث صراع سياسي حاد كان سوف يؤدي لحرب أهليه ( لأن علي عنتر كان وزيرا للدفاع ومصلح للداخلية ) مع فتاح وأصروا على ضرورة إقالته وطرده من البلاد وتخفيفا للازمة السياسية العنترية تدخل الرئيس علي ناصر ( طبعا لا ننكر أن أيضا الرئيس علي ناصر له دور كبير في إبعاد فتاح من السلطة والتخلص منه ) وتم بالفعل طرد عبدالفتاح من البلاد وتوديعة بطريقة رسميا وتعينه رئيسا فخريا للحزب الاشتراكي اليمني الذي تأسس في نفس العام وكان فتاح الأمين العام للحزب بعد أن كان الأمين العام للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية وتم ترحيل فتاح إلى موسكو ولم يسكت بل ظل يمارس نشاطة السياسي والعدائي للجنوببين الذي صاروا هم حكام الجنوب بعد طرده من الجنوب . ومارس أساليب عديدة ماكرة وبدعم داخلي من العناصر الشمالية اليمنية المتواجدة في الدولة والحزب وظل في موسكو من 1980م وحتى أواخر العام 1985م . وعاد قسرا بطلب رسمي من علي عنتر ( عدو الأمس صديق اليوم ) وطلبه عنتر لغرض التخلص من الرئيس علي ناصر محمد أو العمل على أخذ منه مناصب قيادية عليا في الدولة والحكومة والحزب حيث كان علي ناصر رئيس البلاد ورئيس الحكومة وأمين عام الحزب وحاول عنتر منافسته ومطالبته بالتنازل عن سلطتين ورفض علي ناصر واضطر لإحضار الند والخصم التاريخي العنيد عبدالفتاح . ورجع فتاح أواخر 1985م وعين في شوؤن تنظيم الحزب واشعل الفتنة وطالب بإسقاط مناصب على ناصر ووافق على تعيين حيدر العطاس رئيس للوزراء . ولكن ظل الصراع السياسي والازمة الفتاحية المفتعلة لحين أشتعلت الحرب الاهلية في 13\1\1986م وقتلوا فيها فتاح وعنتر ومصلح وشائع وغيرهم من القيادات الجنوبية والالاف من الشعب الجنوبي البريء والجيش وفر جيش ومويدي الرئيس علي ناصر للحدود الشمالية . واستولى الرئيس علي سالم البيض على أمانة الحزب بصفته أحد القيادة التاريخية الجنوبية الباقية وكان حوله جنوبيين ومناصرين وبقايا يمنيين شمالين وجماعة حوشي واقارب واحباب فتاح . 11) أحداث يناير أسقطت القناع اليمني الشمالي المتخفي في الحزب الاشتراكي اليمني والتأمر الخبيث والمبيت منذ أواخر الخمسينات وحتى الاستقلال وحتى تحقيق الوحله اليمنية . 12) الزعيم عبدالله عبدالرزاق باذيب أبو الشبيبة ومؤسس الاشتراكية العلمية قتل مسموما من قبل فتاح وجماعته لأنه كان المنافس الوحيد والمؤهل لإمانة الحزب الاشتراكي اليمني .. وتمى دفنه دون تشريح جسمه . 13) منعوا قسرا وبالقوة ترديد كلمة ( يا جبلي ) لأي مواطن من اليمن الشمالي بقرار من فتاح . 14) فرضوا اليمنيين الشماليين بالسلطة شعار المدارس والمراسلات الحكومية وغيرها ( لنناضل من أجل الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب الطليعي ) وفرضوا كلمة لا صوت بعلو فوق صوت الحزب . بل وهم من فرض شعارات واجب علينا واجب حرق الشوادر واجب وتخفيض الرواتب واجب وغيرها . أكتفي بهذا القدر من الجلسة التاريخية رقم (1) وهناك جلسات مقيل وغيرها مع كل من : عمر الجاوي .. جار الله عمر .. عبدالعزيز السقاف .. فضل محسن .. الشاعر عبدالله البردوني .. يوسف شحاري .. الشيخ عبدالسلام شمسان .. الدكتور أحمد الاصبحي .. عوض الحامد .. عثمان عشال .. الرئيس السلال .. وأخرين .. ومع كل واحد منهم قضيت حوار ونقاش وكلام من القلب صادق سوف أحكيها بحذافيرها دون خوف أو تردد أو جبن .. وذلك للتاريخ وللاجيال .. واعتذر لعدم استكمال الجزء الرابع (4) من مقالي بداية الغلط ينتهي بالغلط نظرا لإنشغالي وانشا الله استكمله في إجازة العيد وانشره .. وشكرا |
#2
|
|||
|
|||
.وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم
ان كنت تعلم فتلك مصيبة...وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم..!!!
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:08 PM.