سلطات الإحتلال تعرض خيارين لوقف الحرب وفك الحصار وأبناء الضالع يردون

[اسدالجنوب]

[COLOR="Navy"]خليج عدن - الضالع - خاص : -




استلمت خليج عدن صباح هذا اليوم الاثنين 15 مارس 2010م إيضاحات حول مستجدات وتطورات الاوضاع في الضالع أوضحها تفصيلاً القيادي بالحراك الجنوبي نائب رئيس مجلس الحراك بالمحافظة المهندس عبدالله احمد حسن على النحو التالي :

* وسعت قوات الاحتلال انتشارها العسكري حوالي مدينة الضالع وسمحت بمرور الناس مع التفتيش الدقيق المريب الذي يجعل كثير من الشباب يمرون عبر تلك بكثير من الحذر .. واوقفت القصف نحو المدينة في اليومين الماضيين ولكنها عاودت القصف من جديد الليلة الفائتة إبتداء من الساعة التاسعة والنصف بتوقيت عدن ..

* ومن جديد الإحتلال ايضا احتلال مبنى المجلس المحلي لمديرية الضالع والمعروف في المنطقه باسم ( السكرتارية ) وطردوا اعضاء المجلس المحلي وموظفي المكاتب الحكومية المتواجدين بالمبنى وتحويل المبنى الى ثكنة عسكرية وسطحه إلى متارس ومنصات للقنص باتجاه المدينة .

* الاتصالات لازالت مقطوعة عن المنطقة .

* ارسلت السلطة بالمحافظة وسطاء لابناء مدينة الضالع تعرض عليهم احد امرين على ان يختاروا احدها مقابل رفع الحصار عن المدينة وهما :

الخيار الاول :

ان يمتنع مواطني مدينة الضالع عن اطلاق النار من داخل المدينة تجاه المواقع العسكرية وان يقوموا ايضا بتسليم المطلوبين الذين تتهمهم سلطات الاحتلال بجرائم ضد ضباطها وجنودها حسب راي سلطة الاحتلال بالمحافظة وتقوم هي بمقابل ذلك برفع الحصار العسكري عن المدينة .

الخيار الثاني :

ان يقوم ابناء مدينة الضالع برفع اعلام اليمن على سطوح منازلهم مقابل ان تقوم سلطة الاحتلال برفع الحصار العسكري وايضا تتخلى على المطالبة او البحث عن اي مطلوبين وتستخدم معهم مبدأ عفا الله عما سلف .

وللاجابة على عرض سلطة الاحتلال طلب ابناء المدينة من الوسيط فرصة لعقد لقاء لممثلين ووجهاء المدينة وبالفعل عقدوا اجتماع حضره كل رؤوس الحراك وانصاره ( بمكوناتة ) + رؤوس الاتجاهات السياسية بالمدينة + رؤوس اجتماعية ووجاهات مختلفة , وكانت كل شرائح مدينة الضالع ممثلة بالاجتماع واسفر الاجتماع عن رد سلموه للوسيط على النحو التالي :

الرد على الخيار الاول :[/COLOR]

رد ابناء مدينة الضالع عليه بان ليس لديهم مطلوبين باي اعمال جنائية تم ارتكابها ضد اي طرف واما اطلاق النار فان احدا منهم لم يطلق النار الا عند دفاعه عن كرامته وحرمة بيته عندما يتعرض لاعتداء همجي ليس له علاقة بقانون او نظام .... ولهذا يرون ان على سلطة الاحتلال ان ترفع حصارها على المدينة وهم لديهم الاستعداد بان يمارسوا نظالهم سلميا عبر المسيرات والمهرجانات والاجتماعات دون ان يقوموا باي اعمال عنف تجاه الاخرين المسالمين من ابناء الجمهورية العربية اليمنية وبالتالي لن يقوموا باي عنف تجاه الاطقم لانها لن تكون موجودة امام الفعاليات وفقا لعرضهم بفك الحصار ..




الرد على الخيار الثاني :

اما بالنسبة للخيار الثاني فقد تم الرد عليه باننا متمسكين بحقنا في رفع اعلام الجنوب وصور رئيسنا علي سالم البيض ... ولهذا لايمكننا رفع اعلام اليمن لان نظالنا هو لإستعادة دولتنا فكيف نرفع علم الدولة التي نطالب بخروجها من بلدنا لاننا لا نقبل ايضا ان يكون ذلك محل مساومة كمبدأ وانما استعدادنا فقط هو لمواصلة نضال سلمي مقابل عدم تعدي اجهزة السلطة وقواتها المسلحة على فعالياتها وابتعادها عنا ..



ولهذا فان الخيار الثاني غير قابل لفتح النقاش به معكم من قبلنا وبذلك عليكم الوقوف امام ردنا على خياركم الاول فقط ...... وهو الالتزام بالنضال السلمي مقابل فك الحصار وابتعاد قواتكم عن فعالياتنا القادمة ..

وحمل الوسيط الرد على ان ياتي حاملا الرد بالموافقة او ياتي حاملا البشرى بعودة القصف على المدينة وعودة الاغلاق الكامل ...

وكما يبدو ان القصف بالدوشكا ومضاد الطيران والشلكا الذي حدث اول هذه الليلة باتجاه المدينة يبدوا ان ذلك هو عنوان الرد الذي ربما فضلوا توصيله الى ابناء المدينة بدلا من عودة الوسيط به ....

ولهذا فان المؤشرات تشير الى الايام القادمة ستكون فيها اعتداءات مكثفة تمهيدا لاعلان حرب شرسة ضد ابناء الجنوب في الضالع بعد رحيل الوفود الخليجية القادمة الى اليمن للاجتماع لدعمه ..