القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بالدغري ... إغتصاب وإحتلال إستيطاني د. فاروق حمـــــــــــــزه
بالدغري ... إغتصاب وإحتلال إستيطاني
بالدغري ... إغتصاب وإحتلال إستيطاني د. فاروق حمـــــــــــــزه من بحار النــــــــــــــــــــــزيف ... جاء اليكم حـاملا قلبه على كفيه ساحبا خنجر الفضيحــــــــــــــــــة والشعر, ونار التغيير في عينيه نازعا معطف العـــــــــــــــــــــــروبة عنـه قاتلا, في ضميره, أبويه كافرا بالنصوص, لا تسألوه كيف مات التــــــــــــــــاريخ في مقلتيه نزار قبــــــــــــــــــــاني بادئ دي بدء نقول لكم بصراحة العبارة دون لف أو دوران بأنكم أنتم تغتصبون بلادنا دون وجه حق، ومحتلينها إحتلال إستيطاني، وبالرغم من كل هذا كل يوم تجيبوا لنا إسطوانه جديدة مشروخة، وبشماعة جديدة مفظوحة، محاولين المغالطة في إرساء واقع إحتلالي تفرضوه في بلاد الغير أي ببلادنا نحن، بجمهورية اليمن الجنوبية، وهو ما نقوله لكم وبالذغري، بأنكم قد كفيتم مالم أستطاع صدام حسين فعله بالكويت الشقيق، بفضيحته النكراء، والذي ظل بها يتخبط في أرجوحة التصنيفات الهبلة مثل الاٍستقلال للكويت، ثم طلب الدعم، ثم فهلوة جلب إسم الكاضمة ليحلق بالهواء وإعتبار نفسه البطل التاريخي للأمة العربية والاٍسلامية، وبجوهره يريد أن يحتل بلاد الناس، ويغدر بهم، بإسم العروبة والإسلام وإعتبارها مجرد محافظة عراقية دون خوف أو وجل أو حتى إستحياء من المجتمع الدولي أو التذكر بالموقف العربي عندما تصدى القائد العربي جمال عبدالناصر لعبدالكريم قاسم عندما أراد ذلك، فأستقرت به الأمور مؤخراً بجلب الرائد الكويتى المرتزق علاء، وكأنه يطلب من صدام حسين الاستعانة بجيشه في إحتلاله لبلاده الكويت، ويا ساتر على أمثال هؤلاء المرتزقة، وفي الوقت الذي لا يهمني أنا شخصياً بما هو مصير هذا المرتزق علاء، إلا أن الموقف التاريخي لجورج جرنج يبقى هو الأسمى والتاريخي، في المحاولة السابقة، عندما أراد جعفر النميري إستخدامه كسلعة، بإعتباره صديق شخصي له، حيث طلب منه الذهاب للجنوب السوداني وقمع حركة التحرير هناك، بإعتبارها حركة تمرد، وقد لبى جرنج طاب النميري وذهب إلى الجنوب، ولكن ليس وفقاً لما طلبه النميري منه بالاٍرتزاق وبغدر أبناء جلدته، بل على العكس لم يتنصل منهم هذا المقدام السوداني الجنوبي البطل والنزيه، ففي أول لقاء معهم قال في مهرجان اللقاء، كلمته الشهيرة والتاريخية، قال لأبناء جلدته، بأنه قد جاء إليهم ليشد أزرهم وليعتبر نفسه جزءاً منهم في المطالبة بالحرية والسيادة والاٍستقلال، مضيفاً عظمة كلمته بالقول: "لا يقف أمام مطالب أبناء جلدته إلا النذل"، وهكذا عوضاً عن مشاركته لهم وإعتبار نفسه مجرد واحد منهم، تمسكوا أبناء جلدته به وأصروا به وجعلوه هو القائد لهم وهكذا تجلت الأمور حتى نصرهم في مطالبهم، بالرغم من مجرد كونهم، لم يكونوا دولة أخرى من السودان، مثلنا نحن أي مثل دولتنا اليمن الجنوبية. وفي الحقيقة يا أخواننا أنتم كل يوم تتملوصوا لنا مثل الزئبق، وبالرغم من فهمكم للحقيقة، وهذا ما نستطيع الجزم به لأن أفعالكم هي الدليل الشاهد على أنكم تدركون خطورة الموقف إلا أنكم محاولين الخداع وبشتى الوسائل، فقد قمتم بضرب وتحطيم كل البنية التحتية لدولة الجنوب وعملتم بكل جهد في إفقار شعب الجنوب، وبحيث لاتقوم له قائمة ونصبتم أهلكم وذويكم والمقربين لكم أولياء في الجنوب، كي تضمنوا إغتصابكم هذا الغير شرعي للدولة العربية المجاورة لكم، وقهركم لشعبها العظيم الطيب لمن منهم أكانوا بالداخل أو الخارج، بحيث عملتم ولازلتم تعملون على كسرهم بالدعوى في البغضاء والفرقة والتفتيت والتشريد وخلق الفتن والكراهية، كما أنكم أرسيتم العوائق في عودة ممن كانوا بالخارج ومندو وقت مبكر، والذين كانوا قد حلموا في يوم من الأيام بعودتهم لوطنهم والواقع بأنهم لا يزالون في الخارج عبارة عن مهجرين من الوطن بحكم ما تعملوه أنتم بأهاليهم في الداخل، وكأنكم فهمتم إعلان المشروع الوحدوي والذي لم يرى النور إطلاقاً، بأنه مجرد ترتيب أوضاع أناس معينين في الحزبين الحاكمين، وهكذا أفتكرتم الأمور، وبنشر رجالاتكم من خلال القرار السياسي في خلق ديموغرافية لغرض إفناء وهلاك شعب الجنوب، وأستغليتم الكثرة في سكانكم وقد أعتبر الناس في الجنوب بأن تكاتف أو بالأصح كثرة النوب أو النحل هي غالبا ما تكون لغرض زراعة وصنع العسل وليس لنهبه وسرقته من منبعه وحرمان أهله منه. وفي الأخير يا أخواننا وبالرغم من مناشدتنا المستمرة لكم وإخطاراتكم بأن أي إعلان أكان محلي إقليمي أو دولي لأي مشروع وحدي كان، يفهم بأنه التقاسم في الثروة والسلطة، وهذا هو ما يعنى بالشراكة بها، أما الإستحواذ والتفرد بالأمور وهي القضية الأساسية في فقدان الشرعية والمشروعية، علماً بأن أية إنتخابات وبغض النظر عن كيف؟ ومنى؟ وأين تتم؟ وبأي ظرف؟ وتحت أية ظروف؟ وفي بلاد من تجري هذه الاٍنتخابات؟؟؟!!! تكون هي فقط لغرض السلطة، فقط ولاغير، مع العلم أيضاً بأنها لا تعطي وأكرر بأنها لا تعطي أية شرعية دولة وإنما سلطة فقط، وهي لايمكن أن تكون إطلاقاً إستفتاء ولا لأية مشروعية للدولة، لأن الاٍستفتاء له قوانينه وتنطبق عليه شروط مشروعية الدولة والتي لا تتأكد أية مشروعية أو شرعية دولة إلا من الشرعية الدولية، فشرعية الدولة تستمد من الشرعية الدولية. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:55 PM.