القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الوحـــــــدة فـي كتـابـات سـعـيـد عــوض بـاوزيــــــــر
عثرت قبل يومين على كتاب للأديب الشاعر نجيب سعيد باوزير بعنوان ( في دروب الإبداع .. قضايا يمنية في الأدب والثقافة ) يتحدث فيه باوزير عن جملة من القضايا التي أثارها بعض الكتاب المحليين والعرب في مجالات الشعر والرواية والقصة وكذا السياسة الكتاب يقع في ( 162 ) صفحة ويقتصر فيه مؤلفه على ست شخصيات هي : محمد عبد القادر بامطرف , محمد عوض باوزير , السياب , باكثير , البردوني وأخيراً والده المؤرخ والكاتب الشهير سعيد عوض باوزير الذي أفرد له الجزء الأكبر من كتابه مقارنة مع باقي الشخصيات المصنفة كمادة للبحث تحدث فيه عن فكر والده المؤرخ سعيد عوض باوزير وكتاباته في مجالات عديدة منها أفكاره حول الوحدة وهو ما أود نقله هنا تعميماً للفائدة مبحث ( كتاباته عن الوحدة ) خصصه نجيب باوزير للتوفيق بين ما وصفه البعض بتناقضات والده الكاتب والمؤرخ سعيد عوض باوزير حول الوحدة ومفهومها وحاول الجمع بين أفكار والده المتناقضة في بعض الأحيان حول مفهوم الوحدة والهوية اليمنية للجنوب واستبق مقاله هذا بأن أوضح على هامش الصفحة تاريخ كتابة المقال علماً انه استعان فيه بالشيء الكثير من النقولات عن والده لتوضيحها ببعضها وفي الهامش جاء مايلي يقول : •كتب هذا المقال ونشر في صحيفة (( الأحقاف )) الصادرة في المكلا بتاريخ 13 ذي الحجة 1417هـ الموافق 20/4/1997م بعد أ، اطلع الكاتب على إشارة في صحيفة " الميثاق" الصادرة في صنعاء بتاريخ 3/3/1997م تتهم نشرة"الفكر" بأنها ذات ( تفكير انفصالي ) , ومعلوم أن هذه النشرة تصدرها جمعية أصدقاء المؤرخ سعيد عوض باوزير الثقافية منذ بداية عام 1996 وقد كتبت صحيفة 14 أكتوبر بتاريخ 15/12/1996م تشيد بالنشرة في إشارة إلى نفس العدد موضع الاتهام تحت عنوان ( الفكر على طريق التنوير ) : [جاء العدد الرابع من مجلة "الفكر" القافية التي تصدرها ( رابطة أنصار الفقيد ) سعيد عوض باوزير والتي يطلق عليها تواضعاً "نشرة ثقافية فصلية" حافلاً بالعديد من الموضوعات الثقافية والنتاجات الأدبية.] وبعد أن استعرضت بعض محتويات العدد ختمت كلمتها بالقول : [وعموماً فإن "الفكر" الصادرة بمحافظة حضرموت والتي يرأس تحريرها الأديب نجيب سعيد باوزير هي مشروع ثقافي يدل على ما يمكن أن تؤديه الطاقات الإبداعية والقافية في بلادنا من أدوار رائدة في التنوير والتجديد إذا ما سلكت الطريق الصحيح ووحدة المناخات المناسبة.] انتهى كلام الباوزير وتوضيحاً أقول أن نقلي هنا لما جاء في هذا الباب يأتي من ذات السبب الذي ذكره نجيب سعيد باوزير في خاتمة مقاله "فالهدف في الأخير هو توخي المصلحة والاستفادة من تراثنا وتاريخنا وفتح الأبواب لدراسته دراسة عميقة واستخلاص العبرة فيه بعد ذلك" علماً أنني سأكتفي بالنقل من دون التعقيب ملتزماً بالأمانة فيه والحيادية في الطرح مع ( تقسيط ) الموضوع على دفعات تيسيراً لي وللقاريء |
#2
|
||||
|
||||
يقول نجيب سعيد باوزير : إن الكتابة عن موضوع الوحدة في كتابات المؤرخ سعيد عوض باوزير ربما تكون مسألة شائكة بعض الشيء , وبالرغم من أن تناول المؤرخ لهذا الموضوع فيه من المواقف المبدئية ما يجعل أكثر طروحاته لازالت قائمة إلى اليوم إلا أن هذا التناول – مع ذلك – بما يرد فيه من تسميات واصطلاحات بل ومن بعض المواقف أيضاً , يجب أن يفهم في سياقه التاريخي دون التسرع في إصدار الأحكام النابعة من الحساسية والنظرة الضيقة إلى الأمور ذلك انه ينبغي أن تكون لدينا من سعة الصدر ومن الثقة في أنفسنا وفي ثبات وحدتنا ما يجعلنا ننظر إلى تراثنا وتاريخنا في أي منطقة من مناطق وطننا باعتباره ملكاً لنا جميعاً وما يجعلنا نشعر بالانتماء إلى هذا التاريخ والاعتزاز به إن تراث المؤرخ باوزير حافل بمادة لا بأس بها حول هذا الموضوع يستطيع الباحث والدارس أن يستقرئها ويستخلص منا تصوراً متكاملاً أو لنقل نظرية شاملة لفكرة الوحدة عند الأستاذ الراحل الذي من المعروف أنه غاب عن دنيانا في 25 أكتوبر 1978م أي في منتصف الطريق تماماً بين تاريخ الاستقلال الذي تمخض عنه انصهار حضرموت في الدولة التي وحدت كل أجزاء الجنوب اليمني وهي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والتي تحول اسمها فيما بعد إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين تاريخ توقيع اتفاقية الوحدة في عدن في 30 نوفمبر 1989 التي مهدت لتحقيق الوحدة فعلياً في 22 مايو وولادة الجمهورية اليمنية وكأن القدر يرمز بذلك إلى الوسطية والاعتدال في فكر سعيد عوض باوزير .. هذه الوسطية التي وصف بها الدكتور محمد الرميحي الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين وأجدها صالحة لأن يوصف بها كذلك المؤرخ باوزير. [ يتبـــــــــع ] التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 11-02-2006 الساعة 06:38 PM |
#3
|
||||
|
||||
لقد وجدت الوسطية احدى تجلياتها عند باوزير في التدرج الذي عالج به قضية الوحدة, فقد أيد وحدة حضرموت بقوة ولكنه لم يتعصب لتقوقع هذه الوحدة على نفسها – وإن كانت لم تتحقق فعلياً – بل أيد انضمامها إلى دولة موحدة أكبر في جنوب اليمن وعبر عن موقفه هذا في الفقرة التي ختم بها كتاب " صفحات من التاريخ الحضرمي" الذي انتهى من كتابته في أبريل 1957 أي قبل أكثر من عشر سنوات من الاستقلال الذي أتى معه بتحقيق وحدة الجنوب حيث قال : (( وإلى جانب الوحدة الحضرمية التي تتجه الجهود إلى تحقيقها برزت فكرة أخرى أوسع وأشمل ترمي إلى توحيد الإمارات الجنوبية بأجمعها توحيداً يحقق الأماني الوطنية التي أيقظها فجر الوعي الذي صحا على ضوئه سكان هذه الإمارات فأدركوا حاجتهم إلى حياة أفضل ومستقبل مشرق يتجاوب مع هذه الأفكار الجديدة التي تستلهم وحيها من الأماني القومية العربية العامة وتعاليم الإسلام العظيم )) . (1) كما عبر عن نفس الموقف في فترة لاحقة في بعض مقالاته في صحيفة " الطليعة " وفي النشيد الذي كتبه وتم تلحينه وغناؤه من قبل الفنان عبد الرب إدريس والذي يقول فيه : في جنوب اليـمن حضـرمـي عدنـــي عاش ما بينهما شعب أصـيـل وطنـي في ذرى بيحان أو عزان أو في أبيـن في قرى يافع أو لحـج ووادي تـبن كلهم رغمــاً عن التفريق شعب يمني كلهم أمسـوا يد واحـــدة في المحن ولكنه رفض انضمام حضرموت إلى دولة واحدة في الجنوب تحت مباركة الاستعمار سواء كان في شكل الاتحاد الفيدرالي القائم آنذاك أو في شكل وحدة اقترحها بعد ذلك وزير المستعمرات البريطاني تربط المنطقة في فلك بريطانيا بواسطة معاهدات جديدة: (( ستعطينا من الاستقلال اسمه وشكله وتحتفظ للاستعمار بكل قواعده ومصالحه وأهدافه الخبيثة ونواياه السيئة ليس ضدنا فقط وإنما ضد كل الشعوب العربية في المنطقة )). (2) وبعد أن قامت ثورة 26 سبتمبر دعا إلى توحد اليمن بكامله في دولة واحدة تحقق لشعبها أهدافه في العدالة والتقدم والرخاء . [ يتبـــــــــع ] |
#4
|
||||
|
||||
ماتبقى سيتم إيراده لاحقاً لضيق الوقت حالياً |
#5
|
|||
|
|||
الاخ شعيفان المعذرة لك لان هذه الرسالة التي اسالمتها من ادارة الحوار بشان المشاركة في الحوار ... هذه رسالة من مشرف القسم السياسي للحوار تقول الاتي...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د . علي ناصر الزامكي الاخ فادي السقاف مشرف سياسية... نعم للقاء اصدى واسعة وو صلتني رسالة من الاخ شعيفان هكذا اسمة في الرسالة و طلب ان اقوم بنقلها اليكم عبري لانهم غير مشتركين في الموقع ووجدوا صعوبة بطرح اسئلتهم لدكتور, فهل ممكن ان توافقون على الفكرة هذه.... للعلم غالبيتهم متمكنين و لديهم امكانيات عالية في الطرح, ويرغبون المشاركة في الحوار مع الدكتور.... اخيرا اقول للامانه ان الموقع الحوار قد وضع اقدامة في الطريق الصحيح فتحية من القلب للاخ عبد الرشيد الفقية و كل طاقم الموقع لجهودهم عالية الجودة ,الذي تمكن خلال فترة وجيزة ان يحتل مكانة مرموقة بين المواقع الاخرى... فتحية للجميع أخي الدكتور علي الزامكي بلغ تحياتي للأخ شعيفان وأخبره بأنه يمكنه طرح الأسئلة التي يريدها عن طريق الإيميل الذي وضعه مشرفنا العام في مشاركته في الموضوع المثبت والخاص بالحوار مع الدكتور مسدوس ويمكنك إرسال الإيميل إليه وإلى كل من يرغب بطرح أسئلته [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] كما أرجو أن تبلغه بأنه يشرفنا ويسعدنا وجوده هنا بيننا إذا أراد التسجيل وقبل بشروط التسجيل وأهمها الإسم الصريح .. هدفنا كسر حاجز الخوف فليساعدنا الأخ شعيفان وكل من أراد في تخطي هذا الحاجز مع خالص تحياتي __________________ لا تحاول أن تقيس كم في قلبي من الحب فإنك لن تقدر |
#6
|
||||
|
||||
ولنعد إلى مفهوم الوسطية لكي نزيده إيضاحاً قبل مواصلة التأمل في نظرية باوزير الوحدوية فهذا المفهوم لا يعني – بأي حال من الأحوال – الرمادية أو مسك العصا من النصف, فهذا أبعد ما يكون عن شخصية مفكرين ملتزمين من أصحاب قضية كباوزير وبهاء الدين , ولكن هذه الوسطية والاعتدال كما يقول الدكتور الرميحي تنبع من السوية الشخصية للمفكر والكاتب وتصب في قدرته على إقناع شريحة هائلة من القراء مختلفي الأهواء والمشارب والتوجهات الأيديولوجية, وهذه السوية النفسية تتحول عند الكتابة إلى حالة من توخي العدل والصبر من أجل ارتياد مناطق أعمق وأكثر حقيقة في الموضوع الذي يعالجه الكاتب . (3) إذن نستطيع القول إن أحد عناصر نظرية الوحدة عند باوزير هو إمكانية تحقيقها مرحلياً عن طريق خلق كيان موحد صغير ثم تنميته في كيان أكبر , وهكذا . وقد كان الأستاذ باوزير كما تبين بعض كتاباته يشعر بانتماء حقيقي عميق ليس فقط إلى اليمن بل إلى كيان إقليمي كبير نسبياً اسمه ( الجزيرة العربية ) قبل الوحدة العربية الشاملة التي لم تكن إلا حلماً جميلاً وإن بدا أنه قريب التحقيق مع بريق الزعامة الناصرية القومية , ولذلك لم تكن مصادفة أ ن سمّى أول كتبه " معالم تاريخ الجزيرة العربية " وهو يشير إلى هذه الجزيرة بأنها : "كان أول من رفع مشعل الهداية والقيادة والنور في عصر كان العالم فيه يتخبط من أقصاه إلى أقصاه في ليل مدلهم من الهمجية والجهالة والاستغلال والاستعباد " . ( 4) عنصر آخر من عناصر هذه النظرية هو أن الوحدة محتوى وليست شكلاَ , فعندما كانت المعطيات التاريخية تتطلب الانصياع إلى نداء الوحدة الإقليمية الحضرمية بين السلطنتين القعيطية والكثيرية , وربما أيضاً الواحدي والمهرة كان من بين ما كتبه الأستاذ سعيد في هذا الاتجاه قضية جميلة لم يذكر فيها اسم حضرموت ولا ما يشير إليها من قريب أو من بعيد , ولكن القصيدة ترسم لوحة معبرة عما يأمله الشاعر من هذه الوحدة فيقول فيها مثلاً : إذا ارتاب في أمرها جاهلٌ****فإنــــي سأخـبـــره ماهيــه هي النور من ضل عنه فقد****تردّى إلى الهُــلك في هاويـه هي الروح تبعث من في القبور****وتوقــظ ذا الأعيــــن الغافيـه هي الأمن للشعب من كل ما****يعوق مشــــــاريعــه الناميــه هي العلم تكرع منه البلاد****وتمتـــــح من عينـه الصافيـه هي الدرع ضدّ قوى الغدر إن**** تمطــــت أباليسه العاتيــه تكون على كل حر سلاماً****وناراً على المعتدي حامـيـه تكون لأدوائنا بلسماً****يـعالــــج أو رقيـــةً شافيـه تكون لتعليمنا منقذاً****له من برامجـــــــه الباليـــه تكون لبترولنا حامياً****إذا ما بغـت شركــــةٌ طاغيـه سواء أتت من وراء الستـ **** ـار الحديدي أو من بريطانيه تعيد الصواب إلى فاقديه****وتقضـي على الفئــة الباغيـه تقيم بها للورىحجـة ****على أننا أمــة واعيـه وهو لا يرى في عصور التاريخ الماضية أي تجربة وحدوية حقيقية في المنطقة اليمنية نابعة من مصلحة الشعب بل : (( إن شهوة الحكم وبريق السلطان وأطماع المغامرين من الحكام هي التي كانت تفعل فعلها في وحدة المنطقة تارة وتمزيق أجزائها تارة أخرى لا تصدر في ذلك عن إرادة شعبية أو مصلحة وطنية قومية ولا تنظر فيه إلى عامل جغرافي أو تكامل اقتصادي ، إنها القوة وحدها إذا توفرت مهدت السبيل إلى اتساع السلطات واحتلال البلدان فإذا أصابها ضعف أو وهن أعطت الفرصة لطامع جديد يمثل نفس الدور بدافع من نفس الهدف )) . ( 5) [ يتبـــــــــع ] |
#7
|
||||
|
||||
وفي المرحلة التي أعقبت ثورة سبتمبر كان الأستاذ سعيد يتحرك في كتاباته إلى أكثر من اتجاه مما قد يدفع النظرة السطحية إلى اتهامه بالتناقض في مواقفه , ولكنها الوسطية التي أشرنها إليها في بداية حديثنا , والنظرة الواعية إلى الأمور في ظرف تاريخي صعب ومنعطف خطير . فقد كان يؤكد على يمنية المنطقة قائلاً : (( بعض الأحزاب السياسية في الجنوب تتصور أن في الاعتراف بيمنية الجنوب خطراً على أهدافها ومخططاتها فراحت تعلن بدون خجل ولا حياء أن عدن وبقية إمارات الجنوب ليست يمنية ولا يصح أن يطلق عليها اسم الجنوب اليمني متحدية بذلك وقائع التاريخ وحقائق الجغرافيا وظواهر الطبيعة والمعالم البارزة لوحدة المجتمع اليمني شماله وجنوبه )). ( 6) ولكنه كان يتكلم كذلك عما يسميه حق تقرير المصير للشعب : (( ما جدوى الخلاف حول تسمية المنطقة بالجنوب العربي أو الجنوب اليمني ؟ ماذا نستفيد الآن من الصراع على مستقبل الجنوب بعد الاستقلال, هل ينفصل عن الجمهورية اليمنية أو يرتبط معها بشكل من أشكال الوحدة أو الاتحاد مادمنا قد آمنا جميعاً بحق الشعب في تقرير مصيره وتكييف مستقبله حسب مشيئته بعد استقلاله )). (7) و كان يدعو إلى الوحدة الشعبية لليمن شمالاً وجنوباً التي تقوم على مقاييس علمية موضوعية ويتحقق بها المفهوم الحقيقي لمعنى الشعب حيث لا ولاء إلا للأهداف الكبيرة العظيمة. ( 8) ومن ناحية أخرى كان يتصدى لمن يحاولون إثارة الفتنة تحت مبررات معينة كالتناقض بين الشافعية و الزيود أو طرح أن الوحدة ستسفر عن تبعية جزء من البلاد لجزء آخر . فقد كتب مقالاً بعنوان "شافعية أكثر من الشوافع " وهو يقصد هنا إذاعة عدن الاستعمارية التي كانت تطبل في وقت من الأوقات لهذه النزعة الطائفية مؤكداً أن (( الشعب اليمني بوعيه ويقظته ودوافع ثورته حريص كل الحرص على وحدته الوطنية ولن يترك فيها ثغرة يتسلل منها الاستعمار والمنتفعون بالاستعمار)) (9) كما كتب مقالاً آخر بعنوان " إن الضرب على نغمة التبعية سلاح فاسد" قال في نهايته : ((إن الضرب على نغمة التبعية سلاح فاسد جربته الهيئات الانتهازية العميلة في بعض أقطار الوطن العربي لتفتيت وحدة العرب وزرع الحقد والبغضاء في نفوس الشعوب العربية فارتد إلى نحورهم .. إننا أخوة أشقاء في وطن عربي واحد سنتحد أحراراً شرفاء بلا تابع ولا متبوع رغم أنف المخدوعين والمخادعين )) . (10) إن الموضوع شائك كما قلت ويحتاج إلى بحث وتقص أكثر مما تتيحه هذه العجالة, ولكن لعلي استطعت أن ألمّ بالنقاط الأساسية فيه محاولاً تحري الموضوعية والإنصاف والأمانة قدر الإمكان والهدف في الأخير هو توخي المصلحة والاستفادة من تراثنا وتاريخنا وفتح الأبواب لدراسته دراسة عميقة واستخلاص العبرة فيه بعد ذلك .. والله ولي التوفيق الهوامش ــــــ (1)"صفحات من التاريخ الحضرمي" ص 256 (2)الطليعة , العدد 288 , 18 فبراير 1965م (3)مجلة "العربي" العدد 457, ديسمبر 1996م (4)الطليعة , العدد 281 , 24 ديسمبر 1964م (5)الطليعة , العدد 211 , 8 أغسطس 1963م (6)الطليعة , العدد 201 , 30 مايو 1963م (7)الطليعة , العدد 279 , 10 ديسمبر 1964م (8)الطليعة , العدد 180 , 20 ديسمبر 1962م (9)الطليعة العدد 219 , 3 أكتوبر 1963م (10)الطليعة , العدد 231 , 26 ديسمبر 1963م |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
الدكتور الزامكي شكراً لك على مجهودك اتمنى ان يدلي الأخوة في صوت الجنوب بدلوهم بتوجيه أسئلتهم إلى الدكتور مسدوس مباشرة أو بواسطة شكراً لك مرة أخرى |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:44 PM.