القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الفرق بين الاشتراكية والشيوعية
الفرق بين الاشتراكية والشيوعية
الفرق بين الاشتراكية والشيوعية ليس الفرق كبيرا الاشتراكية: نظام اجتماعي قائم على الملكية العامة لوسائل الإنتاج، والاشتراكية تظهر إلى حيز الوجود، نتيجة إلغاء النمط الرأسمالي للإنتاج وإقامة دكتاتورية البروليتاريا. وتبني الاشتراكية على شكلين من الملكية: ملكية الدولة (العامة) والملكية التعاونية والجماعية. وتقتضي الملكية العامة انعدام وجود الطبقات المستغلة واستغلال الإنسان للإنسان، وتقتضي وجود علاقات التعاون الرفاقية، والمساعدة المتبادلة بين العمال المشتركين في الإنتاج. وفي ظل الاشتراكية لا يوجد اضطهاد اجتماعي وعدم مساواة بين القوميات كما لا يوجد أي تناقض بين المدينة والريف، بين العمل الذهني والبدني، برغم استمرار وجود تمايزات بين المدينة والريف، وبين العمل الذهني والبدني. ويتكون المجتمع الاشتراكي من طبقتين صديقتين – الطبقة العاملة والطبقة الفلاحية العاملة في المزرعة الجماعية، وشريحة اجتماعية هي شريحة المثقفين. ويتم محو التمايز بين الطبقتين، وكذلك بينهما وبين شريحة المثقفين تدريجيا. والسمة البارزة للعلاقات بين هذه الجماعات الاجتماعية هي وحدتها الاجتماعية والسياسية والإيديولوجية. كذلك تتميز العلاقة بين الأمم الاشتراكية بالصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة الأخوية. وتُطوِّر الاشتراكية – بفضل الملكية العامة – اقتصادها الكلي على أساس متناسق قائم على التخطيط، وهو ما تستحيل ممارسته في ظل الرأسمالية. ويهدف تطور الإنتاج الاجتماعي وتحسينه إلى إشباع المتطلبات المادية والثقافية بدرجة أكثر اكتمالا. وتتأسس الحياة في المجتمع الاشتراكي على ديمقراطية عريقة تتضمن جذب الشعب العامل كله إلى الإدارة الفعالة للدولة. وتتضمن الديمقراطية الاشتراكية الحقوق الاجتماعية، من حق العمل والراحة والاستمتاع بوقت الفراغ والخدمات التعليمية والطبية المجانية، إلى الضمان في سن الشيخوخة والحقوق المتساوية بين المرأة والرجل، وحق المواطنة لجميع الأجناس والقوميات، والحريات السياسية – حرية الحديث وحرية الصحافة وحرية عقد الاجتماعات وحق التصويت والانتخاب. وتختلف الاشتراكية عن المرحلة الأعلى للشيوعية بالدرجة الأدنى لنضج جميع جوانب الحياة الاجتماعية. فقوى الإنتاج في ظل الاشتراكية لا تكون قد تطورت بعد بما فيه الكفاية لضمان فائض من المنتجات، ولا يكون العمل قد أصبح بعد ضرورة حيوية أولية لجميع أعضاء المجتمع. ولهذا السبب تتوزع الثروة المادية وفق مبدأ «من كل حسب قدرته، ولكل حسب عمله» وهادا تعريف الاشتراكية الحقيقية التي لم نحكم بها سوا الاسم فقط ولكن الاشتراكية الصحيحة هي القائمة من هموم الشعوب المضطهدة من قبل الراسماليم الجشعة التي لا تعرف للانسان اي قيمة سوي الاستعباد لكي يملواو جيوبهم على حساب العامل والاشتراكية الحقيقية لم يحكم بها ايشعب علي ضهر هادهي الارض بعد ماغيرو مبادى الاشتراكية الاساسية من جميع الدول التي تنسب نفسها للاشتراكية الحقيقية . وللاسف ان الشيوعية نشات من الاشتراكية وهادا دليل على ان الاشتراكية لم تفهم جيدنا الشيوعية: الشيوعية الماركسية، ذلك المذهب الذي أنشأه اليهود، فتربى في أحضانهم، وأخرج نباته النكد. فالشيوعية الماركسية مذهب إلحادي يؤمن بالمادة وحدها، ويكفر بالغيب وما جاء عن الله وعن رسله - عليهم السلام - ويقوم في سبيل الدعوة إليه على الحديد والنار، وما أوتي من قوة. ولقد ظهر ذلك المذهب في القرن التاسع عشر الميلادي، فَمَدَّ رواقه في بلاد عديدة؛ حيث اعتنقه أفراد، وتبنته حكومات. ولقد تهيأ لهؤلاء المضلين من وسائل الإغواء والدعاية والفساد والإفساد - ما لم يتهيأ لغيرهم من الغابرين. ولهذا راجت دعايتهم، وانتشر مذهبهم، حتى لقد اعتنق الشيوعية فئام غير قليلة من المسلمين. وبما أن الشيوعية مذهب هدام، وأنه قد انتشر بصورة مذهلة - فإن الغيرة قد دبت في قلوب كثير من أهل العلم والفضل من المسلمين؛ فقاوموا الشيوعية بما أوتوا من علم وبيان، فأوضحوا عوار ذلك المذهب وزيفه، وأخبروا بأن الشيوعية إلى زوال واضمحلال، وأن نهايتها لن تكون إلا على أيدي أتباعها؛ لأنها باطل، والباطل لا دوام له، والله لا يصلح عمل المفسدين. وبسبب هذه الجهود المباركة أنقذ الله أمماً كثيرة من وباء الشيوعية المدمر. وإن مما يدعو للعجب أن يعتنق هذا المذهب نفر من أبناء جلدتنا، الذي أكرمهم الله بالإسلام. وما اعتناقهم لذلك المذهب إلا ضرب من التقليد الأعمى، واستبدالٌ للذي هو أدنى بالذي هو خير؛ حتى إن المذاهب لتموت في الغرب ويزهد بها أربابها ولها من يهتف لها ويدعو إليها من أبناء جلدتنا. المناضل Soldier2006@maktoob.com |
#2
|
||||
|
||||
عزيزي المناضل
لا شك ان لديك معلومات غزيرة ولكن يا حبذا ان تبعد عنها النكهة الاسلامية فهي لا تليق . اذا كان شخص ما من اصل يهودي وهان عليه اصله ودين اهل ملته لكي يفكر بشكل بناء فهو اذا لا يمت لهم بصله من ناحية الدين ولكن انت تنقصك النظرة العادلة للامور فانت تنظر بعين واحدة فقط ولو انك نظرت بعين اخرى سترى ان اليهود لم يعتمدو هذا المذهب ولو كان فعلا خرج من احضانهم لكانو هم اولى به . ولكن لعلمك ان اليهود يؤمنون بالله مثلما المسلمين وانا اعرف كثير من حاخامات اليهود وهم يقولون ان الشيوعية مذهب زنديقي ملحد فهم ريفضونها رفضا قاطعا وارجو ان لا تكون معرفتي ببعض اليهود ستجعلني عميلا في نظرك . لقد استمتعت بقرأة طرحك ولي بعض النصائح ان تخرج من نظرية المؤامرة الصهيونية فاليهود لديهم ما هو اهم من موضوع التآمر على المسلمين ومن ينظر في حال اليهود يرى انهم عمروا بلدهم وتطوروا وارتقوا في سلم الحضارة بينما العرب لا يزالون يرزحون في غياهب الجهل والتخلف ولو كانو اليهود مشغولين بالتآمر لما حققوا اي شيء . التعديل الأخير تم بواسطة ثائر ماركسي ; 11-01-2006 الساعة 10:05 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:31 PM.