القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
أين شرعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الوحدة ؟
صوت الجنوب نيوز .11.10.2006
د. فاروق حمــــــــــــزه من اجل هذا أعلن العصيان باسم الملايين التي تساق نحو الذبح كالقطعــــــــــــــان باسم الذين انتزعت أجفانهم واقتلعت أسنانهم وذوبوا في حامض الكبريت كالديدان باسم الذين ما لهم صوت ... ولا رأي... ولا لسان ... سأعلن العصيـــــــــــــــــــــان نزار قبـــاني يبدو أن المجتمع الدولي وبالذات الاٍتحاد الأوربي، قد أستطاع ومندو وقت مبكر أن يعرف حقيقة ما يجري في بلادنا، كما أنني واثق جداً من إدراك الأخوة العرب لذلك، وبالرغم من توصل وفهم الكثير من الكتاب والصحفيين والمحللين السياسيين الأمريكيين لحقائق الأمور في قضيتنا، بحيث بدأوا يدركونها عن قرب، واصفين بأن قضية الجنوب تكمن بقضية تحايل وخداع، أنطلت على شعب الجنوب، مستغربين بهكذا موقف متأني لحكومتهم، والتي يبدو أنها قد تكون لتراهن على ربما لعلى وعسى بأن تكون هناك حلول منصفة لشعب الجنوب، من خلال البحث عن مخارج عملية تفكر هي بها، وربما أيضاً قد تكون هناك عوامل عدة في هكذا تأخير، لم تسمح لها بجدية التفرغ لهكذا قضية خطيرة، والتي تدخل أيضا بمصطلحات اللامحالة فيما، بأنها ربما قد تحرجها مستقبلاً في وقت تكون هي قد خرجت الأمور من أيديها. أو مجرد التفكير في التدخل بما لا يعنيها. ورغم هذا وذاك، إلا أن قضايا الشعوب لا تحسم إلا بأبنائها، رغم إن قضيتنا لم تكن فقط قضية شعب وإنما هي قضية شعب كان دولة وقضية دولة أيضاً، لها مقامها الدولي ومقوماتها وبكل المقاييس، تجد نفسها هذه الدولة بأنها قد ألغيت، وأريد لها الذوبان في الجمهورية العربية اليمنية، وبإسم الوحدة، وحسب قولهم التي تمت بين الدولتين والشعبين، كما أن شعبها أي شعب دولة الجنوب، تعرض ولا زال يتعرض لجرائم بحق الإنسانية وجرائم الاٍبادة الجماعية، بحيث ترتكب هذه الجرائم بشتى الوسائل والأساليب المختلفة، وبإسم هكذا وحدة بالرغم من عدم تحقيق هكذا وحدة، لا في الواقع ولا في النفوس إطلاقاً، وبحيث قد صار العالم كله يكتشف حقائق أمور لم يكن ليتوقعها أو يدركها، كما أنها لم تكن له بالحسبان، بأن قضايا الدول العربية بهكذا تسير، لدرجة أنهم يستغربون لهكذا فعل، بأن كلمة وحدة لم تكن إلا عبارة عن شماعة في الاٍستحواذ والاٍبادة لشعب مثلهم عربي ومسلم. وقد قلت أنا في بداية هذه الفقرة بأن قضايا الشعوب لا تحسم إلا بأبنائها، وهذا صحيح، لكنني قد أشرت بأن العملية لم تكن مجرد فقط إحتلال عسكري، بل هي إحتلال عسكري إستيطاني وإغتصاب لدولة، قدمت الدولة المحتلة على إجراآت ديموغرافيا كبيرة واسعة النطاق، كما أنها غيرت الكثير من معالم دولة الجنوب، ووصمته بمعالم دولة الشمال، وألغت كل شئ إسمه جنوبي، كما ألغت الدولة الجنوبية كلياً، أبتداءاً من أبجديات الحياة المعيشية المعاشة وحتى مقومات الحياة، في الحق الكياني المطلق، وهو مالم يصير في العالم كله، ولا بأي وحدة كانت أو صارت في العالم أجمع أيضاً، بغض النظر عن ما طبيعة وحدة تمت بينهم، أكانت إتحادية فيدرالية، كونفيدرالية أو أي كانت، علما بأنه لا يوجد شئ بالمصطلح العالمي السياسي أو العلمي إسمه إندماجي، ولنفترفض بأنه كان كذلك، فهل أنتم تفهمون بأن ما تعملونه هو كذلك؟، وبغض النظر عن ماتم من إعلان لمشروع وحدة معكم وحسب قولكم، إلا أننا والعالم أجمع نقول لكم ونتساءل، مع من عملتم أو مع من وقعتم هذه الوحدة الذي تتكلمون عنها وترتكبون كل هذه الجرائم بإسمها؟، أين هؤلاء الناس الذين وقعتم معهم هكذا فعل؟، وبإسم من وقعتم هكذا فعل؟، وبين من ومن تم هكذا فعل؟. ألم تدركوا أنكم يا أخواننا بأن غياب ممن وقع معكم هكذا مشروع، بأن غيابهم هو أصلا غياب لشرعية مشروع تم الاٍتفاق عليه، ويفقد مشروعيته من أصله، هذا إن كنتم لا تزالون تحلقون بالهواء، وبمشروعية مفقودة أيضاً، ولا تعطيكم الحق في إستمراركم لتعذيب شعب الجنوب إطلاقاً. أما أنكم تنصبوا لأنفسكم كل يوم أرجوحة جديدة وتفتكرون بأنكم قد أستبدلتم شرعية بمشروعية، فهذه هي ليست قضية الجنوب ولا قضية أهله ولا دولته إطلاقاً، وبالمناسبة هذه أيضاً فيبدو لي أنه لامانع من أن نسائلكم، أين وثائق هذا الإعلان للمشروع الوحدوي؟ ولماذا لا يعلن على الشعب؟ ولماذا إن وجد أيضاً هو محفوظ في دولة الشمال فقط؟، فلماذا لم يكن أيضاً موجوداً في الجنوب؟ ألم يكن إستحواذكم لهكذا وثائق وإن وجدت، يعطي أيضاً مؤشراً آخراً في التساؤل عن مشروعية هكذا مشروع، وهو ما يعمل به في حتى وثائق الشراء والبيع لأبسط الأمور؟ ... أم أن القصة كلها من بدايتها وحتى نهايتها هي شطارة وفهلوة. وطالما وأن واقع الحياة المعيشية المعاشاة وتوابعها التي أتضحت وتتضح وبأفاق معالمها الواضحة والذي لا يستطيع أحد إنكاره أو دحضه إطلاقاً، فربما أيضاً أجد نفسي مشيراً بهذا الموضوع، بأننا نحن معشر الجنوبيين، لنا قضية واضحة ومحددة، وخاصة بنا نحن الجنوبيين وحدنا، قضية وطن وهوية، وهي المحور الأساسي والجوهري لنا، في مقارعتكم شئتم أم أبيتهم، وهكذا قضية هويه ووطن، حق الجنوب، شعب الجنوب، ودولة الجنوب. أما فيما عملتموه أو تعملونه أو ما تفكرون بأن تعملوه فهو أمر خاص بكم وحدكم، ليس لنا به حسب ما يقال " لا ناقة لنا ولاجمل"، فأنتم أحرار بدولتكم الجمهورية العربية اليمنية، وبكل ما تعملوه، أما ونحن فجنوبيين وقضيتنا هي قضية تحرر من إغتصاب لدولتنا وإنعتاق من جور في الاٍبادة والعنصرية والإرهاب المنظم. وكجنوبيين من حقنا فقط، ويبدو أنه واجب علينا وهذه هي من قيمنا، في أن نناصر كل أصحاب الحق وأينما كانوا وعلى الدوام، وهذا هو موقفنا وهكذا سيكون، بغض النظر عن ما تمارسونه أنتم جميعا سلطة كانت أو معارضة، فكلكم معا وكلكم بالهم شرق، وبالرغم من خلافاتكم الكبيرة والكثيرة إلا أنكم جميعاً في موضوع القضية الجنوبية، جميعكم متفقين علينا، وكلكم تعملون على دفن قضيتنا، لدرجة أنه لم نرى أحد منكم أكان على المستوى الشخصي أو كأحزاب شمالية قد أستنكرت إغتصاب دولة الجنوب وجرائم الإبادة بحق شعبها. أما أن تجرجرونا معكم في مشاريعكم الشمالية، فهذا هو ما يتعارض ومصالحنا وحقنا في الوجود كأناس نريد العيش بدولتنا دولة الجنوب، وهذا موضوع نختلف به معكم في شكله ومضمونه، لأننا في كل تجاربنا معكم للأسف الشديد لم ولن ترتقي قضايانا معكم حتى إلى مجرد شئ إسمه إنسانية، لدرجة أنكم أردتم أن تسلخونا حتى من جذورنا العربية وتمزقون كل شئ نجد به بصيص في التواصل بهكذا مبدأ وتعملون في إبادته، وإلا ما معنى بيعكم لميناء عدن وتلفزيون و.....إلخ. فرجاءاً لاتكدبوا على أنفسكم بتعليمنا الديمقراطية، ولا إنتخابات، ولا ... إلخ. كما نطلب منكم بأن لا تقيسوا دولتنا دولة الجنوب، بالحزب الاٍشتراكي اليمني، فهو لا يمثل دولة الجنوب إطلاقا، لأن الجنوب لا يمثله إلا أبناءه، ولصالح دولتهم الذي خربتموها ومزقتموها مستغلين ظرف كانت به الأمور لعلى وعسى، بحيث يبدو أن علاقة الإسلام والعروبة كانت هي الأسمى في التعامل والإنصاف وشد أزر شعب الجنوب، لكننا ونقولها لكم حقاً بأن ما أرتكبتموه بحق دولتنا وشعبنا من جرائم بحق الإنسانية وجرائم في الاٍبادة الجماعية، جرائم لا تغتفر إطلاقاً بغض النظر عن الشطارة والفهلوة التي مورست بها، وهي ما أعطتنا العزم في النيل بحقنا، ولا يستطيع كائن من كان، بشر أو دولة أن تقف مساندة للإرهاب والعنصرية والاٍغتصاب، في حق شعب يطالب بحقه ودولته، يطالب بالحـــــــــــــــــــــرية والسيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة والاٍستقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا ل. د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه صنعاء في أكتوبر 11 ، 2006 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجنوب ; 10-11-2006 الساعة 08:46 AM |
#2
|
||||
|
||||
اشكرك يادكتر لقد قلت مااريد قولة من زمان واتمنا لك التوفيق فحياتك
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:27 AM.