إلى دعاة الاستقلال .. ((( الجنوب العربي هوية جهوية تماماً كالهوية اليمنية )))

[شعيفان]

في لقاءه الأخير على موقع عدن نيوز , ذكر الأخ عبده النقيب , الناطق الرسمي للتجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج ما يلي نصه : "إن التزوير للتاريخ والحقائق يجري بشكل ممنهج فبدلا من الحديث عن الوحدة بين نظامين ودولتين وشعبين بدأ الحديث عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وعن شطري اليمن وعن التجزئة بسبب الاستعمار وأخيرا عن عودة الفرع للأصل. إذا عدنا إلى الخلف نجد إن التأريخ لم يعرف دولة موحدة في اليمن وكلمة اليمن تعني الجنوب وهي اتجاه جغرافي قصد به الأراضي الواقعة جنوب الكعبة يقابلها الشام أي الشمال وعني بها الأراضي الواقعة شمال الكعبة لم نقرأ في التاريخ أسم أي دولة سميت باليمن ما عدى يمنات وهي اضعف الدول اليمنية القديمة التي قامت على رقعة جغرافية محدودة إلى جانب الدويلات الأخرى كمعين وسبأ وحمير وقتبان وأوسان وحضرموت وغيرها" انتهى

ما ذكره الأخ عبده النقيب الذي يشير إلى كون التسمية اليمنية تسمية جهوية لمنطقة جغرافية حددها في كلامه السابق يقصد منه بالدرجة الرئيسية بيان أن اسم اليمن لم يكن لدولة عرفت بهذا الاسم وبحدود سياسية تحمل ذات الهوية بل كان لمنطقة جغرافية انتسب أبناؤها إليها مثلما انتسب أبناء الشام إلى بلادهم جهوياً من دون أن يكون الانتساب إلى تلك المنطقتين هوية سياسية لدولتين قامتا على تلكما المنطقتين بل كانتا هويتين جهويتين لم يكن الانتساب إليهما يعني الانتساب إلى دولة بحدود محددة بل إلى حاضن جغرافي جمعته مجموعة من القواسم المشتركة أهمها الموقع والجغرافيا لكنها لم توحد بينه سياسياً ورسمياً فظل مقسماً سواء في يمنه أم في شامه

كون الهوية اليمنية تسمية جهوية لمنطقة لم تعرف التوحد في تاريخها إلا استثناءً يُسقِط وبكل تأكيد دعوى إعادة توحيد اليمن التي درج عليها إعلام النظام الحاكم في صنعاء لأن التوحد الذي تم في تاريخ هذه المنطقة لم يتم إلا على أساس قانون [ التمدد والانكماش ] الذي خضعت له حدود جميع الدول في تاريخها فتوسعت وتقلصت تبعاً لهذا القانون ولأسباب عرفتها الدول القديمة كتأمين الطرق التجارية والاستفادة منها وغير ذلك من أغراض التوسع لدى تلك الدول التي قامت في جنوب الجزيرة العربية وشملت مرة أو اثنتين مساحة واسعة من هذه المنطقة تفوق مساحة الجمهورية اليمنية حالياً ومن دون أن تحمل مسمى يمن وهو المسمى الذي لم يُعرف إلا باندثار اللغات القديمة البائدة وظهور اللغة العربية التي جعلت من جنوب الجزيرة يمناً ومن شمالها شاماً فكان الارتكاز في هذا إلى موقع مكة من هاتين المنطقتين وليس إلى الهويات المحلية التي حملتها تلكما المنطقتين تاريخياً وانقسامها حتى في داخل هاتين الهويتين الجهويتين

رفض الهوية اليمنية يرتكز بالأساس على جهوية هذه التسمية وبالتالي بطلان الانتساب إليها كونها تستند إلى الجغرافيا مع إهمالها تاريخ هذه المنطقة وهو التاريخ الذي يشهد بأن ظهور هذه التسمية جاء متأخراً كثيراً ارتبط في الغالب مع ظهور اللغة العربية مثلما يشير إليه ظهور هذا اللفظ على لسان امرؤ القيس أحد أقدم الناطقين بالعربية مع عدم وروده فيما وصلنا من تاريخ الحضارات التي قامت في المنطقة ومنها حضارة جنوب الجزيرة العربية


ارتكاز رفض الهوية اليمنية على جهويتها سيعني وجوب عدم تمسك دعاة الانفصال - الاستقلال بهوية [ الجنوب العربي ] كمسمى رسمي للدولة المنشودة وهي الهوية المستندة إلى جغرافية هذه المنطقة وجهويتها تماماً كما هو الحال مع الهوية اليمنية التي يرفضونها وهو ما يعني وقوعهم في ذات الشيء الذي يرفضونه فضلاً عن كون مسمى [ الجنوب العربي ] مستحدث في خمسينيات القرن الفائت بصورة رسمية لدولة قامت أو كان يجب أن تقوم في هذه المنطقة كما هو الحال في أدبيات رابطة أبناء الجنوب العربي التي أنشئت في أوائل الخمسينيات وتبنت مسمى الجنوب العربي كهوية سياسية لدولة موحدة بسلطة مركزية تشمل كافة المشيخات والسلطنات التابعة للتاج البريطاني في المنطقة والتي يتم إدارتها من عدن وهو ما يعني أقدمية لفظ اليمن سياسياً ورسمياً من هذه الناحية

ناحية تثبت بوضوح أن الاستناد على الوثائق الرسمية يجعل لفظ [ اليمن ] متقدماً على [ الجنوب العربي ] مادام أبناء هذا الأخير يؤمنون بيمنيتهم لكن جهوياً من دون أن يشملهم سياسياً ورسمياً ومن ناحية أخرى يثبت لنا أيضاً أن التقليب في كتب التاريخ للتنقيب عن كلمات مقاربة كلفظ جنوب الجزيرة العربية الوارد في كتابات المؤرخين سيعني سقوط مسمى [ الجنوب العربي ] في وحل اللاتمايز كون اللفظ يشمل المنطقة ذاتها التي يرفعها دعاة اليمن الكبرى وهي نفسها التي عبر عنها قدماء المؤرخين بـ العربية السعيدة وفقاً لما ورد من آثار تلك الحقبة وهو ما يعني أن مسمى الجنوب العربي يشمل أيضاً المملكة المتوكلية اليمنية ووريثتها الجمهورية العربية اليمنية مضافاً إليها كل من إقليم عسير في جنوب المملكة العربية السعودية وإقليم ظفار في غرب سلطنة عمان مثلما أن لفظ اليمن يشمل جهوياً جميع السلطنات والمشيخات التي قامت على تراب الجنوب العربي وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لاحقاً مضافاً إليهما الإقليمين السابقين وفقاً لمن يؤمنون بجهوية الهوية اليمنية

مسألة هوية [ الجنوب العربي ] على علاتها وجهويتها أيضاً كانت ممكنة في خمسينيات القرن الماضي فالأمر حينها كان حلاً وسطاً لدولة فدرالية تحمل أو ستحمل في طياتها اكثر من عشرين مشيخة وسلطنة تحتفظ كل منها بسيادتها الداخلية وشيء يسير من السيادة الخارجية التي تسيطر عليها في الأعم الأغلب عاصمة الاتحاد أو على أقل تقدير ستقوم على تركة مجزأة يحتفظ أبنائها بهوياتهم القبلية والمناطقية التي تفوق شعورهم بالانتماء إلى هويتهم الرسمية المفترضة

من هنا فإن الهوية الجنوب عربية سقطت بقيام دولة واحدة هي اليمن الجنوبي ورفض الهوية اليمنية على أساس جهويتها يستوجب رفض الهوية الجنوب عربية على نفس الأساس كما أن رفض الهوية اليمنية على أساس تمددها جغرافياً لمساحة تفوق مساحة الجمهورية اليمنية بحدودها الحالية يستوجب ولنفس السبب رفض الهوية الجنوب عربية التي تشمل ووفقاً للتاريخ والجغرافيا ذات المساحة التي يرفعها دعاة اليمن الكبرى

خلاصة القول أن الهويتين ( اليمنية والجنوب عربية ) تفتقدان لشرطي التعريف الذي يفترض فيه أن يكون [ جامعاً مانعاً ] وهو ما يعني وجوب البحث عن هوية تستند إلى تاريخ وجغرافية هذا الوطن معاً للتعريف بأبنائه ونفي سواهم عنهم فضلاً عن تجنب الوقوع في مايرفضونه


تحياتي

[سيف الجنوب]

اخي الكريم والفاضل شعيفان ،
شهر مبارك وكل عام وانت بالف خير ،،

اخي الكريم اعتقد كل من يتابع كتاباتك الممتازه هنا وهناك ،، يجد ان هدفك معروف وواضح وضوح الشمس ،، وتصب في مصب واحد لا غيره ،، وهواسرعة تسمية البلاد والعباد ،،
وتمسكك المفرط في الغاء اسم الجنوب العربي 0
لكن لي سؤال ايها العزيز ،،

هل تراء ان تسمية البلاد وهوية العباد ،، مهمه الان وقبل ان تملك تاج لنفسها الحق الكامل والمطلق للجنوب ؟؟؟
انا اراء انك كمن ، يضع العربه قبل الحصان 00
ولاشك ان الاخوه في تاج سبق لهم وان اجابو اجابه مفصله وكامله عن موضوع التسميه 00
وقالو سنترك خيار التسميه والهويه الى الشعب في الجنوب ،، وقد يضيع عليهم الكثير من مجهودهم اذا افتو في ذلك من الان ،، وانت تعرف ذلك 0
فماذا تريد من تاج باضبط ،، هل تريدها ان تجري استفاء على الاسم ،، وهيى لم تملك بعد حق الاستفتى 00
ام تريدها ان تتخذ قرار بذلك وتترك للجميع التشكيك في ديمقراطية تاج واستحواذها على القرار الجنوبي من بداية المشوار ،،
وهذا ما يسعى اليه اعداء الجنوب واعدائها ،،
لم افهم ايها الرجل الوقور ماذا يدور في ذهنك ،،
ولكن دعنى نكون صريحين بعض الشئ ،،انا شخصياً لا اتقن لغت الدبلوماسيه 0
والتلميحات المبهمه او الغامضه ،، ارجوك ساعدني وساعد الجميع على طرح ما تريد الوصول اليه بصوره شفافه00

و لك كل الود والاحترام ،، ابو ابداع

[عبده النقيب]

الأستاذ العزيز شعيفان

أشكرك أولا على إثارة الموضوع وعلى المعلومات الغزيرة التي أوردتها رغم إنك ناقشت المسألة من منظور تاريخي بحت وحتى لا نطيل في الكلام فإن قضايا التاريخ شائكة وتحتاج إلى بحث وتدقيق وهي ليست مشكلتنا بأي حال .. نحن ندرك إن كتابة التاريخ عادة تتم وتسجل من قبل من لهم الغلبة والنصر فهم يدونون ما يحلو لهم وما يرونه مناسب لمصالحهم ويخفون الحقائق التي لا تناسبهم بل وهم لا يترددون في اختلاق وقائع لم تحدث أصلا وكذا في تشويه وتزوير الأحداث والوقائع..
التاريخ اليمني القديم والوسيط والحديث خير شاهد على ما لحق به من عبث على أيدي عدد ممن كتبوا أو أرخوا لهذه الرقعة الجغرافية المسماة باليمن كالهمداني وغيره. نحن الآن بصدد قضية ليست لها علاقة بكتابة التاريخ فهذا شأن نتركه لذوي الاختصاص والشأن, وما نحن يصدده هو الاحتلال اليمني الشمالي لأراضي الجنوب, لأراضي دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. قضيتنا الرئيسية هو الوضع الحالي وفشل الوحدة بين الدولتين والشعبين في الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهذا لا يحتاج إلى مؤرخين فنحن شهود عيان على الحرب والصواريخ التي كانت تنطلق من صنعاء باتجاه ألأحياء السكنية في مدينة عدن الخالية من المعسكرات والقوات. ونحن شهود على رفض ممثلي الجمهورية العربية اليمنية لكل الوثائق المرتبطة بإعلان الوحدة وكذلك نحن شهود على تغير دستور دولة الوحدة التي حاول اليمنيون إنشائها وإستبدالة بدستور الجمهورية العربية اليمنية وأخيرا شهدنا جميعا جحافل الغزاة والجيوش الجرارة التي زحفت من أراضي الجمهورية العربية اليمنية نحو بلدنا الجنوب والتهمت الأخضر واليابس وفعلت بالجنوب وشعبه وتاريخه مالم تفعله جيوش المستعمرين والغزاة الأوربيون والترك..
إننا اليوم نتكلم عن حقائق وعن معطيات سياسية فكوننا يمنيين وكوننا عرب لم يمنعنا من قيام دولة خاصة بنا نحن الجنوبيين أعترف بها العالم كله بمن فيهم إخواننا في الجمهورية العربية اليمنية وكوننا يمنيين لا يعطي الحق لأحد بأحقيته في شئ في أراضينا وإلا ذهب العالم كله في دوامة وهذا ليس منطقيا لأن خارطة العالم السياسية ليست أزلية وشعوب العالم تتشكل وتتلا شئ وتتغير.. فتاريخنا جزء منا كتاريخ نعتز به وننتمي إلية وتاريخ اليمن هو تاريخ دول وشعوب وممالك ونحن جزء منه ولا يعتقد أحد أننا سنتنكر عن هويتنا وتاريخنا كوسيلة لتحقيق أهدافنا في التحرر من الاستعمار اليمن الشمالي بل بالعكس إن هذا يضعف موقفنا ويوهن حجتنا فحن لا نطالب بحدود دولة قتبان أو أي من الممالك والسلطنات التي عرفتها أراضي الجنوب بل نحن نتحدث عن دولة معترف بها دوليا ولازالت وثائقها في أروقة الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل المنظمات الإقليمية والدولية ونحن نتكئ على أرضية قانونية وشرعية دولية تمنحنا الحق في تقرير المصير مثلما منحتنا الحق في الوحدة فقضية الجنوب لا تحتاج إلى بحث وجدل تاريخي بل أنها قضية سياسية بحثه ترتبط بعوامل دولية وإقليمية قد تعجل أو تؤجل من استعادة الحق الذي لا يستطيع أن ينكره أحد كائنا من كان. الجنوب هو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفقا لوثيقة الاستقلال عن بريطانيا وكما أعترف بها العالم كدولة مستقلة ذات سيادة مثلما أعترف العالم أيضا بالمملكة المتوكلية اليمنية ككيان سياسي حديث النشـأة لا يمثل اليمن مطلقا وليس وريثا لتاريخ اليمن فقد كانت هناك عدد من الدول اليمنية الأخرى موجودة على الرقعة الجغرافية المعروفة باليمن قد سبقت في وجودها هذا الكيان السياسي الذي تحول فيما بعد إلى ما يسمى بالجمهورية العربية اليمنية.
إن الحديث عن الجنوب العربي أو اليمني لا يزبد او ينقص من حقنا الشرعي والقانوني في الحصول على تقرير مصيرنا كشعب جنوبي وكدولة وقعت في قبضة الاحتلال.. فلو فتحت أبواب الإدعاءات بالحقوق التاريخية لتحول العالم كله إلى بؤر للنزاعات والقتال ولكن العالم يتعامل مع حقائق سياسية جديدة فالشعب الأمريكي يعتبر حديث النشأة لا يزيد عمره عن عمر سلطنة لحج وكذلك أوروبا بتشكيلتها الحالية ليست إلا نتاج لما أفرزته الحربين العالميتين الأولى والثانية ولا نذهب بعيدا أيضا فدول الخليج أيضا حديثة النشأة ولكن لا أحد يمتلك الحق بالادعاء بأن دولة قائمة الآن أنها كانت في يوما ما جزءا من كيانه أو أراضي دولته.
إن الحجج التي يسوقونها اليوم في الجمهورية العربية اليمنية حول الحق التاريخي لهم في أراضي الجنوب هي حجة عليهم وليست لهم وهي تؤكد أن الوحدة التي حاول اليمنيين إنشائها قد أنتهت ولم يعد هناك وجود لطرفين فيها فقد غاب أحدهما ودخل الطرف الأخر في مأزق أفقده شرعية الوحدة لهذا لجأ إلى استدعاء التاريخ وتسويق الحجج التي لا تستقيم على أرضية شرعية أو منطق سياسي مبرر. لهذا فإن الوضع الحالي هو وضع غير شرعي عماده القوة العسكرية لكنه يتهاوى أمام الرفض الجنوبي لهذا الوضع ولا يصمد أمام الحق الذي كفله القانون الدولي والشرعية الدولية.
بقي أن نقول إن الوحدة التي ينشدها العرب جميعا لن تتم ولن تقبل الجماهير العربية قيامها عبر جنازير الدبابات والمدرعات كما حصل في بلادنا ولن تتحقق الوحدة بالأحلام والتمني ولن يحققها أيضا المراهقون السياسيون فكل ما يفعله هؤلاء هو الإساءة للوحدة فقط ويعرضون الأمة العربية وشعوبها للتفتت والتخلف.. فالوحدة اليمنية حلم لازال بعيد المنال وظروف التخلف لاتسمح بقيام أي نوع من الوحدة ولا ندعو للتجريب حنى نبرهن ذلك فقد جربنا الوحدة ومرارة التجربة كافية وزيادة

[الذيب]

اقتباس فقضية الجنوب لا تحتاج إلى بحث وجدل تاريخي بل أنها قضية سياسية بحثه ترتبط بعوامل دولية وإقليمية قد تعجل أو تؤجل من استعادة الحق الذي لا يستطيع أن ينكره أحد كائنا من كان.

لافض فوك لقد سكنت وهدأت نفسي وهي تردد ما اقتبسته من
تلك المشاركة الرائعة.نعم لايهمنا التسمية بقدر ما يهمنا ان تغادر
جحافل الغزاة بقائهم مصيبة وكارثة.
الاستاذ القدير شعيفان عنده تصور ممتاز وحسب متابعتي لما يكتب
فلسان حاله يقول التسمية هي حضرموت الكبرى هكذا اعتقادي وفي
ذلك خير وبركة وفي غيره الخير ايضا ولكن لا تأتي هذه الخيرات الاَ بعد
مغادرة من يقفون في وجه تلك المشاريع وتلك التسميات.

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الجنوب اخي الكريم والفاضل شعيفان ، شهر مبارك وكل عام وانت بالف خير ،، اخي الكريم اعتقد كل من يتابع كتاباتك الممتازه هنا وهناك ،، يجد ان هدفك معروف وواضح وضوح الشمس ،، وتصب في مصب واحد لا غيره ،، وهواسرعة تسمية البلاد والعباد ،، وتمسكك المفرط في الغاء اسم الجنوب العربي 0 لكن لي سؤال ايها العزيز ،، هل تراء ان تسمية البلاد وهوية العباد ،، مهمه الان وقبل ان تملك تاج لنفسها الحق الكامل والمطلق للجنوب ؟؟؟ انا اراء انك كمن ، يضع العربه قبل الحصان 00 ولاشك ان الاخوه في تاج سبق لهم وان اجابو اجابه مفصله وكامله عن موضوع التسميه 00 وقالو سنترك خيار التسميه والهويه الى الشعب في الجنوب ،، وقد يضيع عليهم الكثير من مجهودهم اذا افتو في ذلك من الان ،، وانت تعرف ذلك 0 فماذا تريد من تاج باضبط ،، هل تريدها ان تجري استفاء على الاسم ،، وهيى لم تملك بعد حق الاستفتى 00 ام تريدها ان تتخذ قرار بذلك وتترك للجميع التشكيك في ديمقراطية تاج واستحواذها على القرار الجنوبي من بداية المشوار ،، وهذا ما يسعى اليه اعداء الجنوب واعدائها ،، لم افهم ايها الرجل الوقور ماذا يدور في ذهنك ،، ولكن دعنى نكون صريحين بعض الشئ ،،انا شخصياً لا اتقن لغت الدبلوماسيه 0 والتلميحات المبهمه او الغامضه ،، ارجوك ساعدني وساعد الجميع على طرح ما تريد الوصول اليه بصوره شفافه00 و لك كل الود والاحترام ،، ابو ابداع

غير صحيح اطلاقاً

انا لا اطالب بوجوب تبني تاج اسماً معيناً للبلاد قبل استقلالها واحترم كثيراً وجهة نظر تاج في هذه المسألة من حيث وجوب وضع الأمر للاستفتاء بعد الاستقلال بالرغم من قناعتي بأن هذا الأمر لن يحدث اطلاقاً وسيتم تحديده من القوى الجنوبية قبل الاستقلال وفي أسوأ تقدير بعد ان يتم الاستقلال بإسم ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) على أن يتم لاحقاً النظر في مسألة الهوية ومن ذات القوى الجنوبية وليس من الشعب الذي تحركه الفئوية والقبلية والمناطقية

قناعتي هذه واحترامي لوجهة نظر تاج مضافاً إليها احترامي لك ولغيرك من رافعي شعار تحرير الجنوب العربي يجب أن يقابله احترامكم لوجهة نظر المخالفين ( أنا منهم ) الذي يرون في هوية [ الجنوب العربي ] هوية بائدة لاتعبر عنا وحدنا فضلاً عن سقوطها للأسباب الواردة أعلاه ناهيك عن ان الاستناد اليها رسمياً يعني الاستناد الى حدود تقل كثيراً عن مساحة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفقاً لوثائق تلك الحقبة وهو ما لاتتبناه تاج

يستطيع من يتابع كتاباتك وكتابات أخوة كثيرين أن يرى تمسكهم الشديد بمسمى الجنوب العربي وكأنه الهوية التي تجعل منا شعباً آخر يختلف عن الشعب اليمني علماً ان المعادلة الصائبة تثبت كما سبق وبوضوح أن :

[ اليمن = الجنوب العربي ]

وهذا وفقاً للمصطلحات التاريخية الواردة في كتابات المؤرخين وحديثهم عن منطقة جنوب الجزيرة العربية وبخاصة أولئك الذين جاءوا بعد ظهور العربية التي أوجدت اسم يمن في الأعم الأغلب وهو ماتبين كما سبق

تمسك الكثيرين بمسمى الجنوب العربي يقابله صمت آخرين عن مايمكن تسميته حملة تمهيدية لهذا الاسم الذي لايلبي قناعات فئة من أبناء هذا الوطن وبغض النظر قلت تلك الفئة أم كثرت لكن الرافضين لهذا المسمى لم يتهموا المؤمنين به بأنهم يضعون العربة قبل الحصان وبخاصة أعضاء ومناصري تاج الذي يرفعون شعار الجنوب العربي بالرغم من تصريح تاج بأنها ستطالب بوضع التسمية للاستفتاء وبأنها لاتتبنى رسمياً أياً من التسميات المحتملة

نحن إذن أمام رفض تاجي لتبني مسمى رسمي قد يفض الجمع من حوله تتبعه في هذا فئة بدائرة ضيقة تحيط بقيادة التجمع وتلتزم بقرارات تاج من جهة وبين شريحة كبيرة من مناصري التجمع تتبنى حملة مكثفة لإعادة تسمية [ الجنوب العربي ] الباطلة من جهة ثانية وبين شريحة ثالثة من أبناء هذا الوطن ترى في بطلان الهويتين اليمنية والجنوب عربية فرصة تاريخية لإعادة حقوق مشروعة تبتعد عن مسمى الجنوب قبل ابتعادها عن مسمى اليمن


الغريب في الأمر أن من يرون بطلان هوية [ الجنوب العربي ] هم وحدهم من يتهمون بوضع العربة قبل الحصان في حين يصرخ المؤمنين بهذه الهوية بصوت عالٍ من دون أن يكون في هذا وضع للعربة قبل الحصان

قليل من الانصاف يا اخوان وعاملونا بمانعاملكم به


تحياتي

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده النقيب الأستاذ العزيز شعيفان أشكرك أولا على إثارة الموضوع وعلى المعلومات الغزيرة التي أوردتها رغم إنك ناقشت المسألة من منظور تاريخي بحت وحتى لا نطيل في الكلام فإن قضايا التاريخ شائكة وتحتاج إلى بحث وتدقيق وهي ليست مشكلتنا بأي حال .. نحن ندرك إن كتابة التاريخ عادة تتم وتسجل من قبل من لهم الغلبة والنصر فهم يدونون ما يحلو لهم وما يرونه مناسب لمصالحهم ويخفون الحقائق التي لا تناسبهم بل وهم لا يترددون في اختلاق وقائع لم تحدث أصلا وكذا في تشويه وتزوير الأحداث والوقائع.. التاريخ اليمني القديم والوسيط والحديث خير شاهد على ما لحق به من عبث على أيدي عدد ممن كتبوا أو أرخوا لهذه الرقعة الجغرافية المسماة باليمن كالهمداني وغيره. نحن الآن بصدد قضية ليست لها علاقة بكتابة التاريخ فهذا شأن نتركه لذوي الاختصاص والشأن, وما نحن يصدده هو الاحتلال اليمني الشمالي لأراضي الجنوب, لأراضي دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. قضيتنا الرئيسية هو الوضع الحالي وفشل الوحدة بين الدولتين والشعبين في الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهذا لا يحتاج إلى مؤرخين فنحن شهود عيان على الحرب والصواريخ التي كانت تنطلق من صنعاء باتجاه ألأحياء السكنية في مدينة عدن الخالية من المعسكرات والقوات. ونحن شهود على رفض ممثلي الجمهورية العربية اليمنية لكل الوثائق المرتبطة بإعلان الوحدة وكذلك نحن شهود على تغير دستور دولة الوحدة التي حاول اليمنيون إنشائها وإستبدالة بدستور الجمهورية العربية اليمنية وأخيرا شهدنا جميعا جحافل الغزاة والجيوش الجرارة التي زحفت من أراضي الجمهورية العربية اليمنية نحو بلدنا الجنوب والتهمت الأخضر واليابس وفعلت بالجنوب وشعبه وتاريخه مالم تفعله جيوش المستعمرين والغزاة الأوربيون والترك.. إننا اليوم نتكلم عن حقائق وعن معطيات سياسية فكوننا يمنيين وكوننا عرب لم يمنعنا من قيام دولة خاصة بنا نحن الجنوبيين أعترف بها العالم كله بمن فيهم إخواننا في الجمهورية العربية اليمنية وكوننا يمنيين لا يعطي الحق لأحد بأحقيته في شئ في أراضينا وإلا ذهب العالم كله في دوامة وهذا ليس منطقيا لأن خارطة العالم السياسية ليست أزلية وشعوب العالم تتشكل وتتلا شئ وتتغير.. فتاريخنا جزء منا كتاريخ نعتز به وننتمي إلية وتاريخ اليمن هو تاريخ دول وشعوب وممالك ونحن جزء منه ولا يعتقد أحد أننا سنتنكر عن هويتنا وتاريخنا كوسيلة لتحقيق أهدافنا في التحرر من الاستعمار اليمن الشمالي بل بالعكس إن هذا يضعف موقفنا ويوهن حجتنا فحن لا نطالب بحدود دولة قتبان أو أي من الممالك والسلطنات التي عرفتها أراضي الجنوب بل نحن نتحدث عن دولة معترف بها دوليا ولازالت وثائقها في أروقة الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل المنظمات الإقليمية والدولية ونحن نتكئ على أرضية قانونية وشرعية دولية تمنحنا الحق في تقرير المصير مثلما منحتنا الحق في الوحدة فقضية الجنوب لا تحتاج إلى بحث وجدل تاريخي بل أنها قضية سياسية بحثه ترتبط بعوامل دولية وإقليمية قد تعجل أو تؤجل من استعادة الحق الذي لا يستطيع أن ينكره أحد كائنا من كان. الجنوب هو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفقا لوثيقة الاستقلال عن بريطانيا وكما أعترف بها العالم كدولة مستقلة ذات سيادة مثلما أعترف العالم أيضا بالمملكة المتوكلية اليمنية ككيان سياسي حديث النشـأة لا يمثل اليمن مطلقا وليس وريثا لتاريخ اليمن فقد كانت هناك عدد من الدول اليمنية الأخرى موجودة على الرقعة الجغرافية المعروفة باليمن قد سبقت في وجودها هذا الكيان السياسي الذي تحول فيما بعد إلى ما يسمى بالجمهورية العربية اليمنية. إن الحديث عن الجنوب العربي أو اليمني لا يزبد او ينقص من حقنا الشرعي والقانوني في الحصول على تقرير مصيرنا كشعب جنوبي وكدولة وقعت في قبضة الاحتلال.. فلو فتحت أبواب الإدعاءات بالحقوق التاريخية لتحول العالم كله إلى بؤر للنزاعات والقتال ولكن العالم يتعامل مع حقائق سياسية جديدة فالشعب الأمريكي يعتبر حديث النشأة لا يزيد عمره عن عمر سلطنة لحج وكذلك أوروبا بتشكيلتها الحالية ليست إلا نتاج لما أفرزته الحربين العالميتين الأولى والثانية ولا نذهب بعيدا أيضا فدول الخليج أيضا حديثة النشأة ولكن لا أحد يمتلك الحق بالادعاء بأن دولة قائمة الآن أنها كانت في يوما ما جزءا من كيانه أو أراضي دولته. إن الحجج التي يسوقونها اليوم في الجمهورية العربية اليمنية حول الحق التاريخي لهم في أراضي الجنوب هي حجة عليهم وليست لهم وهي تؤكد أن الوحدة التي حاول اليمنيين إنشائها قد أنتهت ولم يعد هناك وجود لطرفين فيها فقد غاب أحدهما ودخل الطرف الأخر في مأزق أفقده شرعية الوحدة لهذا لجأ إلى استدعاء التاريخ وتسويق الحجج التي لا تستقيم على أرضية شرعية أو منطق سياسي مبرر. لهذا فإن الوضع الحالي هو وضع غير شرعي عماده القوة العسكرية لكنه يتهاوى أمام الرفض الجنوبي لهذا الوضع ولا يصمد أمام الحق الذي كفله القانون الدولي والشرعية الدولية. بقي أن نقول إن الوحدة التي ينشدها العرب جميعا لن تتم ولن تقبل الجماهير العربية قيامها عبر جنازير الدبابات والمدرعات كما حصل في بلادنا ولن تتحقق الوحدة بالأحلام والتمني ولن يحققها أيضا المراهقون السياسيون فكل ما يفعله هؤلاء هو الإساءة للوحدة فقط ويعرضون الأمة العربية وشعوبها للتفتت والتخلف.. فالوحدة اليمنية حلم لازال بعيد المنال وظروف التخلف لاتسمح بقيام أي نوع من الوحدة ولا ندعو للتجريب حنى نبرهن ذلك فقد جربنا الوحدة ومرارة التجربة كافية وزيادة

الأستاذ عبده النقيب

شهر مبارك وكل عام وانتم بخير

لا أخفيكم أنني أحد المعجبين بشخصكم وأرى في كتاباتكم صراحة كبيرة وشفافية مطلقة قد لا نجدها في بيانات التجمع الرسمية التي تنتهج الخط الدبلوماسي الذي لايخاطب بالدرجة الأولى شعب الجنوب في الداخل بل يخاطب أصحاب المنظمات والهيئات الرسمية ولهذا نتمنى منكم تكرار مثل هذه اللقاءات والمقابلات منكم ومن باقي قادة التجمع لأنها الأفضل في تقريب الصورة بعيداً عن جفاف البيانات السياسية

أحيطكم علماً في البدء أن ما اقتبسته عنكم في لقائكم المنشور في عدن نيوز هو قناعتي الخالصة التي أؤمن بها وهي القناعة التي يقابلها إيماني بأن الجنوب العربي ماهو إلا الوجه الآخر لذات العملة ( الهوية ) التي نتحدث عنها ونرفضها

أنا معكم في عدم وجوب انسلاخنا من هويتنا أياً كانت هذه الهوية مع قناعتي بأن تمدد مسمى اليمن جهوياً ليشملنا ويشمل معنا غيرنا لا يجب أن يعني تبعيتنا لمن أطلق هذا الاسم رسمياً وعلى طريقة الضم والإلحاق التي ينتهجها النظام الحاكم في صنعاء وهو ما ذكرته غير مرة في مشاركات سابقة لي في هذا المنتدى


اتفاقي معكم فيما أوردتموه هنا يستوجب عليَّ توضيح أمراً هاماً أو ربما تكرار توضيحه وهو أنني لا أطلب منكم وجوب تبني شيئاً ملموساً ومحدداً فيما يخص الهوية والمسمى الرسمي للدولة قبل الاستقلال وما أذكره بين الحين والآخر يأتي من منطلق الحملات المضادة لمسمى الجنوب العربي الذي يرفعه قطاع عريض من مناصريكم بل هو السائد عنكم هنا في الداخل بناءً على ورود هذا الاسم في بعض زوايا موقع صوت الجنوب مما لا يمكن إدراجه ضمن التوصيف التاريخي لوطننا المحتل ومع هذا يرد فيه اسم الجنوب العربي مما جعل السائد عنكم انكم دعاة تحرير الجنوب العربي وبأنكم تسعون لإعادة إحياء مشروعين قديمين مع الدمج بينهما أولهما مشروع رابطة أبناءالجنوب العربي والثاني مشروع دولة اتحاد الجنوب العربي وهو ما سينتج عنه دولة جديدة اسمها جمهورية الجنوب العربي سيتم تقسيمها إلى أقاليم محددة يتم إدارتها وفقاً لحكم محلي واسع الصلاحيات وهو مايعني اقتباس فكرة الدولة البسيطة من مشروع الرابطة مع اقتباس فكرة ادارة المناطق محلياً من دولة الاتحاد لكن بعد تغليفها بعبارة ( الحكم المحلي الموسع)


سأتجاوز هنا مسألة شكل الدولة وفقاً لما اتضح من رؤيتكم التي نشرتموها هنا في موقع صوت الجنوب وسأكتفي في هذا المحل بمسألة الهوية وسأختصر كلامي لأوضح لكم تلخيصاً بأن موضوعي السابق يندرج ضمن الترويج لبطلان تسمية الجنوب العربي التي يرفعها بعض مناصريكم مع عدم تبنيكم رسمياً لها كما يأتي ضمن إفساح المجال لإحياء وجهات نظر أخرى كمسمى رسمي للدولة بعد استقلالها فنحن جزء من شعب يرفض أن يحمل هوية [ الجنوب العربي ] الجهوية مثلما يرفض الهوية اليمنية كونها هوية جهوية أيضاً ونرجو أن يحترم الجميع وجهة نظرنا كما أرجو أن يتسع صدركم لما هو قادم


خالص تحياتي

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذيب لافض فوك لقد سكنت وهدأت نفسي وهي تردد ما اقتبسته من تلك المشاركة الرائعة.نعم لايهمنا التسمية بقدر ما يهمنا ان تغادر جحافل الغزاة بقائهم مصيبة وكارثة. الاستاذ القدير شعيفان عنده تصور ممتاز وحسب متابعتي لما يكتب فلسان حاله يقول التسمية هي حضرموت الكبرى هكذا اعتقادي وفي ذلك خير وبركة وفي غيره الخير ايضا ولكن لا تأتي هذه الخيرات الاَ بعد مغادرة من يقفون في وجه تلك المشاريع وتلك التسميات.

شكراً لإنصافك

هذا ماقصدته فعلاً من دون وضع العربة قبل الحصان كما يعتقد البعض

ٍأنا مضطر لتسجيل الخروج الآن فصلاة العصر تنادي

قد أعود بعد صلاة التراويح إن لزم الأمر

خالص تحياتي

[شيخان اليافعي]

نحن أبناء الجنوب العربي نريد الخلاص والخروج من تحت الإحتلال اليمني وأي إسم يختاره شعب الجنوب العربي لن نختلف عليه فإذا أختارت الأغلبية دولة حضرموت فهذا خير وبركة لأنه نابع من أرضنا وتاريخنا وأن أختاروا الجنوب العربي فهذا عز لنا المهم الخروج من تحت إسم اليمن الذي هو نحس ومنذ تطبيقه علينا لم نرى غير النكبات والمشاكل

[راجع ياوطني]

العالم كله اليوم يحكمه ميثاق الامم المتحدة التي تاسست عام 1945م على انقاض عصبة الامم 0
اليمن تحول من تسمية جهوية الى اسم دال على هوية وطنية بعد استقلال اليمن عام 1918مباسم المملكة المتوكلية اليمنية وتحدد اليمن هكذا وفق قواعد القانون الدولي وبعد الانقلاب المصري في اليمن اصبحت الجمهولرية العربية اليمنية هي اليمن بالوراثة المحددة قانونيا0
الجنوب العربي كان المؤرخون العرب يسمونه جنوب شبة جزيرة العرب وفيه مجموعة من السلطنات والامارات والمشيخات وجاء الاستعمار البريطاني وانتزع عدن من سلطان لحج عنوة وعقد سلسلة من الاتفاقيات مع السلاطين والزعماء المحليين واسمى المنطقة - مستعمرة عدن ومحمياتها الشرقية والغربية
ومن منطلق الواجب الوطني تاسست رابطة ابناء الجنوب العربي رسميا عام 1950م ودعت صراحة اللى استقلال الجنوب العربي عدن ومحمياتها الشرقية والغربية0
ثم لحقت الحركة الوطنية لاحقا بنفس المطالب الرابطية مع فارق بسيط - حزب الشعب الاشتراكي كان يطالب بجلاء بريطانيا وتسليم كامل الجنوب العربي الى اليمن باعتباره فرعه 00 الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل مطالبها ليست بعيدة من حزب الشعب - اعني جناحها اليمني - بينما جناحها الجنوبي كان يسعى الى نفس اهداف الرابطة ولكن الحاجة للدعم والمساندة ربما هو الذي اجبره على تقبل ان الجنوب العربي جزء من اليمن وفرع منه- الرئيس قحطان الشعبي كان من المؤسسين للرابطة وقدم استقالة جماعية مع 11 عضو بارز فيها عام 1969م00 وربما لايعر

ف الكثير ان هذه الاستقالة لم يبت فيها حتى وفاته عام 1981وكذا زملاؤه0 0 وقرارات الامم المتحدة بخصوص قضية الجنوب تذهب الى اسم الجنوب العربي ولم يذكر اليمن الابعد اتفاقيات جنيف بين وفي الجنوب العربي والمملكة المتحدة اذن هنا قانون دولي يحكمنا
الان تحرير الجنوب من الاستعمار اليمني وبعدين الاسم من حق شعب الجنوب نفسه يختاره بارادته الحرة وليس باية وصاية ولن نقبل بعد الان اية وصاية من احد الشعب هو الذي يقرر مصيره ويختار مستقبله 0