القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بيان عاجل( يهرو ) تعتزم تقديم ملف فساد صفقة دبي وبالوثائق لمؤتمر الدول المانحة في لن
عدن نيوز - خاص - 5-10-2006
بيان عاجل ( يهرو ) تعتزم تقديم ملف فساد صفقة دبي وبالوثائق لمؤتمر الدول المانحة في لندن قررت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) ومقرها لندن ، وبعد التشاور مع المجموعة اليمنية في بريطانيا والرافضة لصفقة منح دبي إدارة ميناء عدن ، العمل تحت مظلة المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) في مواجهة هذه الصفقة التي تعتبر بكل وثائقها التي وافقت عليها الحكومة اليمنية مدمرة للاقتصاد اليمني ، وتأصيلا للاحتكار الذي يفرضه المتنفذين في السلطة في اليمن ، والذين وزعوا المرافق السيادية في البلاد كغنائم لهم دون الحرص عليها كروافد اقتصادية لتعزيز موارد الدولة . ووفقا لاستمرار جهات حكومية متورطة في الصفقة في محاولاتها لتمريرها ، بعد أن أوقفها الرئيس علي عبد الله صالح لإضرار الصفقة بسمعة اليمن وتبديدها بمرفق سيادي مهم يمكن أن يكون منافسا لدبي لا تابع لسلطة موانئ دبي ، حتى وأن جرت عليها بعض التحسينات ، فإنما يدل ذلك على أن الحكومة لا ترغب في الإصلاح بل الاستمرار في بيع المرافق السيادية ، بدلا من فتحها على مناقصات نظيفة وفقا للمعايير الدولية ، بما تحفظ لعامل المنافسة المفتوحة والنزيهة أمام جميع الشركات العالمية المتخصصة . ولهذا تستعد المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) بإعداد ملف يقدم هذه الصفقة بكل فضائحها نموذجا لمؤتمر الدول المانحة الذي سيبحث الضمانات التي ستقدمها اليمن مقابل الحصول على مساعدات ، وسيؤكد ملف فساد هذه الصفقة عدم قدرة الحكومة في الالتزام بتعهداتها بشأن إعطاء الضمانات المطلوبة للدول المانحة ، ومدى التزامها بمصفوفة الإصلاحات وحزمة القوانين التي بدأت بتبنيها في ديسمبر الماضي 2005م ، وليس تطبيقها ، مثل مكافحة الفساد واستقلال القضاء ونزاهة المشتريات الحكومية . وتعتزم ( يهرو ) إضافة ما يجري في محطة الحاويات الى ملف صفقة الفساد لإدارة ميناء عدن ، والشبهات التي تحوم حول هذه الشركة الوهمية التي تديره ( Opm ) كنموذج لحالة الفساد المستشري في السلطة ، وعدم وجود نية حقيقية لدى السلطة في اليمن بفتح ملف الفساد وتقديم المسئولين المتورطين وبالأدلة الدامغة إلى المحاكمات واستعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة . وترى ( يهرو ) أنه ما لم تقدم السلطة على إلغاء هذه الاتفاقية والشروع على إعداد مناقصة نزيهة وبمساعدة الدول المانحة ، فأن الحديث عن الإصلاحات وتقديم الوعود للدول المانحة هي محاولات للحصول على قروض وتسهيلات مالية لن يستفيد منها المواطن اليمني ، بل ستضيف من الديون التي سيتحمل أعباءها المواطن اليمني الذي يعاني كثيرا من فقدان حقوقه . لطفي شطارة رئيس المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) المملكة المتحدة لندن 4 أكتوبر 2006 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:24 PM.