القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
صورة الرئيس اليمني في الصحافة الغربية...
الملاحظ في الفترة الأخيرة أن الصحافة الغربية و على غير المعتاد بدأت تركز في تغطيتها للأحداث في اليمن على شخص الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد أن كانت تكتب عن النظام بشكل عام و توجه إنتقاداتها للسلطة بعيدا عن التفاصيل كأي سلطة في العالم الثالث. و الغرب معروف عنه أنه يحاول أن يكون على علاقة جيدة مع حكام الدول التي تربطه بها مصالح يشعر أن الحاكم يلعب دورا في الحفاظ عليها و صيانتها. و الصحافة تعزز هذه العلافة بإلتزامها حدود معينة في نقدها للنظام رغم حرية الرأي المكفولة لها في بلدها الأصلي.
فحتى لو حمّلت الصحف الغربية النظام أخطاء ما يجري في البلد فإنها تتجنب غالبا النقد القاسي و حتى تسمية الديكتاتور تستخدم في حدودها الدنيا دون أن يتم ربطها بأمور ممارسته للفساد... و كأنها تتجنب أن يشعر المواطن الغربي أن هذا الرئيس الذي تربطه علاقة جيدة بحكومتهم ما هو إلا مختلس و سارق!!. فاليمن كان دائما محظ الأنظار بسبب حوادث الخطف التي تحصل فيه و هو الأمر الذي أثر كثيرا على السياحة الغربية فيه و الصحف الغربية في غالبيتها كانت تحمل القبائل سبب حوادث الإختطاف و تعيد ذلك للفقر أحيانا و للصراعات القبلية أحيانا أخرى. كم أن أسباب الأزمات و إنتشار الفقر و الإرهاب كان يتم إرجاعها لشحة الموارد الطبيعية و الفساد المتفشي. و كانت الصحف تحمل الحكومات مسؤولية الفساد و تشير بخجل أحيانا إلى مسؤولية الرئيس شخصيا عن ذلك. إلا أنه و بعد محاولة تفجير الطائر الأمريكية مؤخرا و محاولة النظام مساومة الغرب بالحرب ضد الإرهاب مقابل الدعم المادي و تركيزه على جني أكبر قدر من الفائدة من الحرب ضد القاعدة غير عابئا بالخطر الذي يهدد العالم و خاصة الغربي منه. و كلنا نذكر البرنامج الأمريكي الذي أعادت الجزيرة منذ يومين بث جزء منه و الذي يصور الرئيس اليمني بأنه لا يهمه من كل ما يحصل سوى جمع المال... و كيف كان من يلعب دوره يكرر كلمة "بقشيش" كمن يشحت نقودا من أمريكا. لقد تغير خطاب الصحافة الغربية في الآونة الأخيرة و اصبح الرئيس صالح يهاجَم بإعتباره جزء من المشكلة لا جزء من الحل. و صارت الصحف تميط اللثام عن علاقاته بالقاعدة و منحه أفراد أسرته للمناصب الحساسة في السلطة و الأمن و الجيش بل و الإقتصاد أيضا و أخذت تطالب حكوماتها بالضغط على الرئيس اليمني من أجل إجراء إصلاحات جوهرية في الحكم و إجباره على حل المشاكل العالقة بالطرق السلمية و خاصة مشكلتي الجنوب و الحوثيين. في هذا الموضوع سوف نحاول أن نجمع كل المقالات التي تعكس صورة الرئيس اليمني في الصحافة الغربية لنظهر للجميع حقيقة نظرة الغرب لما يجري في اليمن عموما و للرئيس اليمني خصوصا.... |
#2
|
|||
|
|||
هذا المقال كتبته الكاتبة و الصحفية بيرجيت كيرها التي عملت طيلة 30 سنة كمراسلة لعدة صحف ألمانية, نمساوية و سويسرية في الشرق الأوسط و ألفت العديد من الكتب عن الشرق الأوسط. و قد نشرت هذا المقال في صحيفة فرانكفورتر روند شاو (Frankfurter Rundschau) في 11 يناير 2010.
رئيس اليمن الراقص بين الثعابين بيرجيت كيرها Birgit Cerha [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الرئيس اليمنى على عبدالله صالح كان يسمى صدام الصغير و هو كان من المعجبين بزميله العراقي المتعطش للدماء و يراه مثلا أعلى له إلى أن مات مشنوقا في العام 2003. في العام 1990 رفض علي عبدالله صالح قرار مجلس الأمن بتحرير الكويت بالقوة مما أدى إلى معاقبة بلاده من قبل الغرب بقطع المساعدات عنه. و في 2003 أحتج بشدة على الهجوم الأمريكي على العراق. و بالرغم من كل ذلك إلا أن الرئيس على عبدالله صالح يعتبر منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 أحد شركاء أمريكا في حربها على الإرهاب. لكن عملية تفجير الطائرة الفاشلة خلال أعياد الميلاد من قبل نيجيري تدرب على يد جهاديين في اليمن كشف اللعبة المزدوجة التي يمارسها صالح. لقد وفر ملجأ آمنا لمقاتلين إسلاميين و بالذات أولئك ممن لهم روابط قوية بالقاعدة و وفر لهم مكانا واسعا للتحرك و اليوم يعلن عليهم الحرب إستجابة لضغوط أمريكية. حتى نفهم هذا الرجل البالغ 67 من العمر و الذي يعتبر ثاني أقدم زعيم عربي بعد الرئيس الليبي معمر القذافي... يجب علينا إلقاء نظرة على ماضيه. في السادسة عشرة من عمره إنخرط إبن الفلاح في الجيش اليمني و شارك في التمرد على ملك اليمن الشمالي (الإمام) عام 1962 و في 1978 صار رئيسا لهذا البلد الذي عاني من النزاعات الداخلية لأكثر من عشرين عاما. خلافا لكل التوقعات, أثبت صالح أنه يستطيع أن يحكم هذا البلد الممزق الذي كان يبدوا غير قابلا للحكم و الذي يعاني فقرا مدقعا. و عرف الرئيس صالح بقدرته على النجاة سياسيا من الأزمات. و قد وصف صالح قدرته على النجاة هذه بأنها تشبه الرقض بين الثعابين و ذلك يعكس تكتيكاته التحالفية الدائمة مع قادة القبائل الأقوياء و المجموعات الدينية و كذا أحزاب المعارضة. عن طريق المحسوبية و الرشوة و العنف إستطاع أن يخلق نوع من توازن القوى ضمن له البقاء في الحكم طيلة الثلاثين عاما الماضية. لقد دأب صالح على أستخدام ثروات البلاد و كذا المساعدات الخارجية من أجل شراء الذمم بينما بقية أفراد شعبه غارقين في الجوع و التخلف حسبما تتهم المعارضة الرئيس الذي صار قائدا منبوذا إلى حد كبير. العلاقة مع القاعدة لا تزال مستمرة: لكن المساعدات الخارجية أخذت في التناقص تدريجيا بينما بدأت الثروات البترولية بالنضوب مما أدى إلى ضيق مجال اللعب بالنسبة لصالح و حصر قدرته على شراء ا لمعارضين و القبائل. و اليوم يحكم صالح بالكاد ثلث مساحة بلده. قوتين متمردتين يحاول صالح جاهدا أن يخضعهما لسيطرته و لكن دون جدوى حتى الآن: القوة المتنامية للجنوبيين الساعين للإنفصال و إستعادة دولتهم التي توحدت مع الشمال عام 1990 و الشيعة في الشمال الذين يشكون من الإهمال الحكومي لهم. و كما في 1994 ضد الجنوبيين, يستخدم علي عبدالله صالح اليوم الجهاديين الذي جمعوا خبرة قتالية في أفغانستان ضد الحوثيين. و هكذا بالرغم من الحرب ضد الإرهاب إلا أن علي عبدالله صالح لم يعلن القطيعة مع القاعدة داخليا خاصة و أن أفكار الجهاديين تجد إستحسانا من قبل المواطنين الذي يشكل السنة الغالبية فيهم. العامل المركزي في سحر علي عبدالله صالح هو دغدغة مشاعر العداء لأمريكا المنتشرة بين اليمنيين. لهذا فإن أي تورط عسكري أمريكي مباشر في اليمن من أجل ضرب القاعدة سوف يؤدي إلى إلتحاق الكثير من اليمنيين بالجهاديين. تكتيكات صالح تضمن له البقاء في السلطة و لكنها ستؤدي بشعبه إلى الكارثة!! [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#3
|
|||
|
|||
ألماني متخصص في شؤون الإرهاب: مطالب الجنوبيين صحيحة
في مقابلة أجرتها معه صحيفة دي بازلر تسايتنغ "Basler Zeitung" السويسرية واسعة الإنتشار الصادرة في هذا اليوم (5 يناير 2010) تحدث المتخصص الألماني في شؤون الإرهاب في معهد العلم و السياسة في برلين " Stiftung Wissenschaft und Politik in Berlin" غيدو إشتاينبرغ "Guido Steinberg"عن حقيقة خطر القاعدة في اليمن و الحرب على الإرهاب.... و في معرض رده على أسئلة الصحيفة تحدث عن محدودية الخطر الذي تشكله القاعدة في اليمن على المستوى العالمي مقارنة بدول مثل أفغانسنا و باكستان و لكنه أكد على نموها و فعاليتها في اليمن و السعودية خاصة مع توحد فرعي القاعدة في الدولتين. و حذر من أن اليمن تعتبر ملاذ آمنا لمقاتلي القاعدة و مكان مناسب للتدريب. و حذر من إعادة معتقلي جوانتنامو إلى اليمن حيث لا توجد ضمانات لبقائهم في السجون اليمنية و ذكر عملية الهروب الشهيرة من سجن صنعاء لمعتقلي القاعدة الذين إعتبرهم أنهم من يقود قاعدة اليمن في الوقت الحالي. و عزى تمكنهم من الهروب إلى الفساد المستشري و تأثير الروابط القبلية و كذا إلى و جود متعاطفين مع القاعدة في الأجهزة الأمنية!! كما حذر الولايات المتحدة و الغرب من تكرار أخطاء الحرب على الإرهاب مثل فضائح أبوغريب و باغرام و فضائح خطف مسلمين ابرياء من قبل المخابرات الغربية مرة أخرى و هو الأمر الذي يسهل للقاعدة إستقطاب أعضاء جدد. و بالنسبة لليمن ذكر أن القصف و دعم النظام ربما يساعد على إضعاف القاعدة مؤقتا و لكنه لا يحل المشكلة لهذا يجب إصلاح النظام السياسي لأن اليمن يعاني مشاكل أكثر جدية من القاعدة. و نصح أوباما و الغرب بالضغط على على الحكومة لحل الحرب في الشمال عن طريق التفاوض لأنه الحوثيين من القوة بحيث يصعب هزيمتهم عسكريا. بالإضافة إلى ذلك فإن مطالب الإنفصاليين في الجنوب صحيحة, قالوحدة اليمنية كانت سطو للشمال على الجنوب. هذه الأمور هي أكثر أهمية لليمن من القاعدة. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#4
|
|||
|
|||
نيويورك تايمز:
الرئيس اليمني يضع عائلته في قمة أولوياته المصدر أونلاين ـ الجزيرة نت نسبت صحيفة نيويورك تايمز لمسؤولين يمنيين ودبلوماسيين غربيين قولهم إن حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تعج بأعضاء عائلته وإنه يسعى لضمان أن يخلفه ابنه أحمد في رئاسة اليمن, وأشارت إلى أن واشنطن تواجه إذا زعيما يضع عائلته في قمة أولوياته. الصحيفة قالت إن الولايات المتحدة الأميركية سرعت من وتيرة تقديم مساعداتها لليمن وكثفت من تعاونها معه بوصفه جبهة جديدة قديمة لمواجهة تنظيم القاعدة. غير أنها نقلت عن مسؤولين يمنيين ومحللين ودبلوماسيين غربيين قولهم إن أحد أكثر الأمور حساسية بالنسبة لواشنطن يتمثل في كيفية التعامل مع صالح الذي ولى كثيرا من أعضاء عائلته حقائب في حكومته والذي يسعى لضمان أن يكون خليفته هو ابنه أحمد. ويقول المحللون إن صالح, المعروف بدهائه, قضى جل وقته خلال العامين الماضيين في السعي لترسيخ حكم عائلته بدلا من التركيز على معالجة المطالب المعقدة لقبائل وأقاليم اليمن الهش. ورغم أن ما يواجهه اليمن من خطر القاعدة يجعله أهلا للحصول على الدعم الأميركي, فإن بيروقراطية رئيسه الفاسدة والعاجزة تجعل قدرته على التأثير على مجريات الأحداث ضئيلا, بل إن الشكوك تحوم حول مدى استعداد الرئيس اليمني للتصدي للقاعدة, التي لا ينظر إليها بوصفها عدوه الأول, فهو يواجه العديد من بؤر التوتر في آن واحد. وفي المحافظات التي توجد بها حقول النفط اليمنية الأساسية, فإن القوات الحكومية والشرطة يلزمون ثكناتهم أو ينتشرون في مراكز المدن أما النظام خارج المدن فيتولاه زعماء القبائل. يقول المحلل السياسي اليمني مراد ظافر "لا يمكنك أن ترى أي شخص يرتدي زيا حكوميا في محافظة أبين", مضيفا أن "مناطق شاسعة من اليمن ليس بها كهرباء ولا ماء ولا سلطة مركزية". ويؤكد الدبلوماسيون أن صالح لم يقرر مواجهة القاعدة إلا بعد أن أقنعته واشنطن أن هذا التنظيم يخص أعضاء عائلته بالاستهداف, عندها بدأ يأخذ خطورة تهديده مأخذ الجد. وحسب نيويورك تايمز فإن نجاح اليمن في التصدي لتهديد القاعدة يتوقف أساسا على عائلة صالح, فابنه أحمد هو قائد الحرس الجمهوري أي القوات الخاصة اليمنية, وابن أخيه عمار هو نائب مدير الأمن الوطني ويحيى أخو عمار هو قائد قوات الأمن المركزي ووحدة مكافحة الإرهاب، وأخوه الثاني طارق هو رئيس الحرس الرئاسي, أما أخو صالح غير الشقيق فهو قائد القوات الجوية. ويرى ظافر أن صالح عمل على وضع كل السلطات في أيدي عائلته, لكن نفوذه بين زعماء القبائل قد تراجع. تحديات غير أن محاولات صالح تسليم السلطة لابنه تواجه بعض التحديات, إذ يقول الدبلوماسيون والمحللون إن حليفه الهام علي محسن الذي يتولى قيادة المعارك ضد تمرد الحوثيين في صعدة لا يرى أن باستطاعة أحمد أن يحافظ على وحدة اليمن لأنه يفتقر إلى قوة شخصية أبيه وكاريزميته. وقد طفا التوتر بين الصديقين على السطح عبر الانتقادات التي توجه لطريقة إدارة الحرب في صعدة, بل إن هناك من يتهم الحكومة المركزية في صنعاء بأنها لا تدعم بشكل كاف جهود الحرب التي يقودها محسن في الشمال. كما أن هناك معارضة أخرى هامة لتولي أحمد زمام الأمور, إذ أعلن القيادي بحزب الإصلاح حميد الأحمر وابن رئيس قبيلة حاشد اليمنية القوية الشيخ عبد الله الأحمر في تصريح لقناة الجزيرة أن على صالح إن كان يريد أن يظل الشعب اليمني إلى جانبه ضد النظام الملكي أن يتوقف هو نفسه عن السعي إلى إقامة نظام ملكي. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#5
|
|||
|
|||
و في هذا المقال وصل أسلوب الحديث عن الرئيس اليمنيس إلى درجة من الإسفاف المليئة بالسخرية و التهكم من شخصية رئيس اليمن.....
تحدثت عن موافقة يمنية على السماح باستخدام طائرات امريكية، وتحول جزيرة سقطرى من مهبط إلى قاعدة، وقالت ان الرئيس شخص خارج عن السيطرة يفعل ما يريدهالنيوزويك: جل ما تريده امريكا في اليمن .. عدد أقل من الثعابين الخطرة المصدر أونلاين - مجلة النيوزويك بقلم كيفن بيراينو ومايكل هيرش وبمشاركة جون باري في واشنطن ليس علي عبدالله صالح حليفا محببا جدا. فصالح الذي كان يُعرف بـ"صدام الصغير" ــ الذي كان يعبده كما الأبطال ــ هو الحاكم الأطول عهدا في الشرق الأوسط بعد معمر القذافي في ليبيا. وخلال المقابلات، يجلس الرئيس اليمني مترهلا في كرسيه مثل تلميذ ضجر، فيضم بقلق ركبتيه معا عند طرح سؤال عليه. وإذا اعتقد أنه قال شيئا حاذقا، يتكلف الابتسام ويغمز معاونيه للتأكد من أنهم سمعوه. وإلا فإن صالح الذي ينتحل صفة المشير، لا يحاول جاهدا إرضاء أحد، ولا حتى المسؤولين الأمريكيين الذين يزورون البلاد ويتحكمون بنحو 70 مليون دولار من المساعدات للجيش اليمني. وقد تضاعفت هذه الموازنة في وقت قريب، لكنه سيستمر في فعل ما يحلو له، بغض النظر عن النصائح الأمريكية. لدى صالح جواب معياري عند سؤاله عن التعاون مع واشنطن. فهو يصرخ: "لسنا موظفين عندكم!" لا بأس. لا يستطيع أي قائد شرق أوسطي أن يسمح بأن يظهر وكأنه أداة في أيدي الأمريكيين، والقليل من الغطرسة المسرحية يمارس تأثيرا كبيرا في هذا الجزء من العالم. آخر ما تريده إدارة أوباما هو باكستان أو أفغانستان أخرى، حيث يبدو أن الاستياء المحلي من التكتيكات الأمريكية في محاربة الجهاديين يولد مزيدا من الجهاديين. ومع ذلك، الأضواء مسلطة بقوة على صالح الآن, وينوي باراك أوباما أن يبقيها مسلطة عليه على الرغم من خطر خسارة الرئيس اليمني لمصداقيته وسط شعبه. لقد فوجئ المسؤولون الأمريكيون بما اكتشفوه حول صعود تنظيم القاعدة من جديد في اليمن عقب محاولة التفجير التي قام بها يوم عيد الميلاد طالب نيجيري يقول إنه تلقى التدريب والتجهيزات هناك. "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، كما يُعرَف هذا الفرع، مرتبط مباشرة بالمجموعة "النواة" في باكستان، وهو الآن من الفروع "الأكثر فتكا"، كما قال منسق مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، جون برينان، في مؤتمر صحافي. قال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأمريكية لا يُسمَح له بالكشف عن هويته: "نعرف أنه كان هناك الكثير من الاتصالات بين المناطق القبلية في باكستان واليمن". نتيجة لذلك، بدأت تصرفات علي عبدالله صالح الغريبة والمغرورة إلى حد بغيض تزعج واشنطن كثيرا. يشير منتقدو صالح الأمريكيون إلى أنه بينما تضرب حكومته بيد من حديد من حين إلى آخر، فإنها كانت غير فاعلة بطريقة ميؤوس منها في منع القاعدة من التسلل إلى البلاد, وربما أيضا إلى الأجهزة الأمنية اليمنية. وفيما يزداد الوضع الاقتصادي لليمن سوءا ــ وأحد الأسباب هو فساد حكومة صالح ــ يتنامى وجود القاعدة في البلاد. الأسوأ من ذلك هو أن بعض الأشخاص حول صالح يبدون أحيانا وكأنهم يشجعون المقاتلين: فالهروب من السجن عام 2006 الذي أعاد إحياء العمليات المحلية لتنظيم القاعدة اعتُبًر بأنه تم بتواطؤ داخلي، على الرغم من عدم وجود أدلة تربطه مباشرة بصالح. لا ينفك الصقور في الكونغرس على غرار سيناتور كانكتيكت، جو ليبرمان، يكررون التحذيرات من أن اليمن يسلك طريق العراق وأفغانستان، ومن أنه سيصبح "حرب الغد". المشكلة التي يواجهها أوباما هي أنه إذا كان صالح (......) ليس هناك أي شخص آخر تستطيع الولايات المتحدة الاعتماد عليه في اليمن، لهذا بعث أوباما في سبتمبر برسالة إلى صالح يتعهد فيها بتقديم الدعم الأمريكي الكامل. اليمن الذي تجمعه علاقات سيئة بالسعودية الواقعة عند الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة، هو "أفغانستان على البحر"، كما يقول مسؤول بريطاني. إنه مزيج طوبوغرافي من الصحاري والجبال الموحشة، مع ثقافة قبلية تكره الأجانب. هذه البلاد المنقسمة بطريقة ميؤوس منها والمجزأة بين سبع لهجات محلية (غالبا ما يتخلى صالح عند شعوره بالحماسة، عن اللغة العربية الفصحى وينتقل للتكلم بلهجته الأم، السنحانية)، هي مشكلة ملحة في مجال بناء الأمة بقدر ما هي ملاذ للإرهابيين، كما يقول الخبراء. وصالح محاصر بسكان تزداد أعدادهم إلى حد كبير وبطالة مرتفعة جدا ونقص حاد في المياه ــ تحصل المدن اليمنية على المياه ساعتين في اليوم فقط ــ ونتاج نفطي من المتوقع أن ينفد في أقل من عقد. كما أن المال بدأ ينفد: ينفق الرئيس الجزء الأكبر من الاحتياطي المتناقص على خوض حرب أهلية طاحنة في الشمال وصعود المشاعر الانفصالية من جديد في الجنوب. قد لا تتحلى الولايات المتحدة المنشغلة بأمور أخرى والرازحة تحت عبء العجز، بالصبر ولا بالموارد لمنع اليمن من الانزلاق إلى مصاف الدولة الفاشلة. لكن إذا فشل صالح، فهناك كما يقول مسؤول أمريكي "احتمال حقيقي بأن يصبح اليمن صومالا آخر في شبه الجزيرة العربية"، أي أرض سائبة يحكمها أمراء حرب. إذن الخيار الوحيد في السياسات هو تقديم مزيد من المساعدات لصالح والأمل في أن يتمكن الرئيس اليمني، على غرار الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ــ الذي يُلقَّب أحيانا بـ"عمدة كابول" ــ من أن ينتزع السيطرة تدريجيا على جزء أكبر من بلاده بدلا من أن تبقى سلطته محصورة بالعاصمة صنعاء. صالح نفسه يقارن سعيه لتحقيق التوازن ومناوراته المستمرة بين القبائل والفصائل بـ"الرقص في دائرة ثعابين". اليمن جزء من "جهادستان" غير الواضحة المعالم والمتبدلة باستمرار التي لا تنفك تفتح جبهات جديدة في أجزاء مضطربة من العالم، بما في ذلك في البلدان المجاورة مثل الصومال. عام 2006، اعتُقًد أنه تم استئصال تنظيم القاعدة في اليمن. لكن في لعبة المطاردة العالمية، كلما ضربت القوات الأمريكية بيد من حديد في مكان ما، على غرار أفغانستان وباكستان والعراق، يظهر الجهاديون في مكان آخر. في حالة اليمن، عودة القاعدة إلى الحياة هي أيضا نتيجة عمليات ناجحة في السعودية المجاورة. الخلايا الإرهابية التي تؤويها هذه البلدان ليست خلايا تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر. فبينما أن القادة لا يتغيرون أحيانا، وينتقلون من بلد إلى آخر، فإن تنظيم القاعدة تحول إلى علامة تجارية يتم تلزيمها ولم يعد يخضع لإدارة مركزية. غالبا ما تستعمل هذه الخلايا المنتشرة على نطاق واسع الانترنت لإلهام إرهاب أكثر فردانية واعتمادا للمقاربة الذاتية، وتوجيهه بصورة غير محكمة. يبدو أن هذا النموذج الأكثر مرونة هو الذي ألهم كلا من عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير الرحلة 253 التابعة لشركة الخطوط الجوية "نورثويست"، والميجور في الجيش الأمريكي نضال حسن الذي قتل 13 شخصا في ثكنة فورت هود في تكساس الخريف المنصرم. وبينما تتواصل التحقيقات، يبدو أنه كانت للرجلين صلات باليمن وكانا على اتصال بأنور العولقي، وهو رجل دين أمريكي المولد يحض على الجهاد عبر الإنترنت ويختبئ منذ وقت طويل في اليمن. أطلقت القوات اليمنية سلسلة هجمات مباشرة قبل عيد الميلاد استهدفت فيها شخصيات أساسية في تنظيم القاعدة، بينها العولقي. لكن عبدالإله حيدر شائع، وهو صحافي يمني مقرب من تنظيم القاعدة، قال لنيوزويك إن العولقي لايزال على قيد الحياة وقد اتصل به أخيرا بعد وقوع الهجمات. ووفقا لوزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، فإن ناصر الوحيشي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وسعيد علي الشهري، وهو شخصية أساسية في تنظيم القاعدة في اليمن، لم يلقيا حتفيهما في الهجمات. وقد أصبحت هذه العمليات محط انتقاد من أعداء النظام الذين اتهموا صنعاء بتلقي الأوامر من الأسياد الأمريكيين. لكن هناك بعض بوادر أمل. ففي يوليو اجتمع صالح بالجنرال ديفيد بترايوس، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، من أجل التنسيق أكثر في استراتيجية مكافحة الإرهاب. قال القربي لنيوزويك إن القائدين اتفقا في الاجتماع على "تعزيز التعاون" بما في ذلك زيادة مشاطرة المعلومات وعمليات التدريب. وفي سياق البرامج الجديدة، وافق صالح وبترايوس على السماح باستخدام طائرات أمريكية، على الأرجح طائرات من دون طيار، وكذلك "الصواريخ المحمولة بحرا"، شرط أن تحظى هذه العمليات بموافقة مسبقة من اليمنيين، كما يقول مسؤول يمني كبير طلب عدم الإفصاح عن هويته في معرض حديثه عن مسائل حساسة. يقول المسؤولون الأمريكيون إن جزيرة سقطرى التي تقع على بعد مائتي ميل من الساحل اليمني، سوف تتحول من مهبط جوي صغير إلى قاعدة كاملة من أجل دعم برنامج المساعدات المعزز ومحاربة القراصنة الصوماليين. ويحاول بترايوس أيضا تزويد القوات اليمنية بمعدات أساسية مثل مركبات "هامفي" المصفحة وربما المزيد من المروحيات. تقتضي أي استراتيجية طويلة الأمد لمكافحة الإرهاب معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار الاجتماعي الذي يسمح لتنظيم القاعدة بالنمو والانتشار. لكن بترايوس يعلم أنه لا يستطيع الذهاب بعيدا جدا في هذا المجال في اليمن. فعلى عكس أفغانستان، ليس هناك كلام عن الغوص في الديناميات القبلية للبلاد. لقد أصر صالح على أن تقتصر أي مساعدة أمريكية على تدريب القوى الأمنية الخاصة باليمن وتجهيزها. يقول معظم الخبراء حول اليمن إن الحل الأسوأ على الإطلاق هو إرسال قوات أمريكية ــ حتى فرق عمليات خاصة تتحرك خلسة ــ للقيام بالمهمة مكان اليمنيين. إن نحو 70 بالمائة من القرى اليمنية تضم أقل من 500 نسمة، وفقا للسفيرة الأمريكية السابقة لدى اليمن، باربرا بودين. سوف يكون من السهل التعرف إلى العملاء الأمريكيين، مما سيؤدي بلا شك إلى رد فعل انتقامي. تقول بودين: "أي غريب يدخل البلاد سيلفت الأنظار، فما بالكم بأمريكي طوله ست أقدام ويرتدي بدلة نينجا". كما أن الهجمات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة بواسطة الطائرات من دون طيار في باكستان أظهرت أن الحملة الجوية يمكن أن تصبح شديدة التفجر سياسيا. يقول مسؤول يمني كبير طلب أيضا عدم الإفصاح عن هويته في معرض حديثه عن موضوع حساس: "إذا بدأنا بالسماح بحدوث ما يجري في باكستان، فالله أدرى ماذا سيحصل". قبل كل شيء، هناك المشكلة الشائكة المتمثلة بالتعامل مع صالح الذي يبدو أنه أدرك أن تنظيم القاعدة يهدد نظامه. يقول المسؤول في الإدارة الأمريكية: "الخبر السار هو أنه يبدو أنه يسلك مسارا إيجابيا في الوقت الحالي، فقد تحرك مرات عدة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية". ويضيف: "تكمن المهارة في التأكد من أنه لن يعود لتأليب طرف على آخر". يريد المسؤولون الغربيون أن يقدم صالح تنازلات وينهي حربه الأهلية مع قبيلة انفصالية شيعية تُعرَف بالحوثيين كي يتمكن من التركيز على القاعدة، لكنهم يحاذرون من التلميح إلى إمكان خفض المساعدات التي تُرسَل إليه إذا لم يفعل. يقول المسؤول الأمريكي: "نعرف أمرا عن صالح، وهو أن أي حديث عن فرض شروط عليه هو خبر سيئ. إنه من النوع الذي يفعل ما يريده". جل ما تستطيع واشنطن أن تتمناه هو أن يكون ما يريده صالح مشابها لما تريده أمريكا في اليمن: عدد أقل من الثعابين الخطرة المثيرة للقلق. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#6
|
|||
|
|||
شكرا لك جنوبي 67 لجهودك ونقل اخبار الصحف الاجنبيه عن نظام الاحتلال فـ بتاكيد هذه المواقف والرسائل التي يمكن استخلاصها قد تعكس الى حد ماء وترسم السياسه الامريكيه مع نظام ينخره الفساد الى اذنيه .
بالامس قرأت مقاله او خبر في الجزيره نت بعنوان : هل نجحت القاعده باستدراج امريكا الى اليمن يحتوي على تحليل شامل للاحداث في اليمن وتحدث عن نظام الاحتلال بانه فاشل وليس له قبول وعاجز عن محاربه الارهاب مهما كان الدعم المقدم له لصحيفه الاندبندنت : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#7
|
||||
|
||||
مجهود كبير أخي جنوبي الله يعطيك العافيه |
#8
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
:d
تلميذ ضجر ذي [هَليه] ،،، |
#9
|
|||
|
|||
يا جماعة لعل كل الأعمال الذي عملها هذا الرجل بقدر ما هي أعمال لعينة إلا أنها ربما قد تؤدي به الى الهاوية وتحرر شعبه منه ومن عائلته وقبيلته
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:48 PM.