قلم مجنون

[مجنون رفض]

حياتي التي كانت بمشيئة الغير جعلتني اتصلكع في الشوارع
اجوب (زقاقها)الموحشه التي تجعل الانسان يشعر بهدواء تام
وفي نفس الوقت يسمع مايدور في راسه بتمعن فتبداء (الاظطرابات)
التي ينتج عنها خللا واضح يتمركز بالاسلاك الشائكه بالدماغ
...........
استخدمت المجهر لكي ارى صغار الامور التي جعلت بي شعور
(المذنب)فرايتها بداية الكبائر واحسست بان استخفافي في البدايه
كان اهمال وتقاعس .... وحاولت ان ابحث عن كيفية اتقان النشاط
الدائم باقل الافعال واول ماوجدت التخلص من الكسل المخيم
على كياني ووجدت ايضاء ان احد عوامل الكسل كان التاجيل
وانتظار اليوم للغد, فكان الحل المرضي لي الاستعجال
كان هذا الحل يريحني بسبب انه خرج من افكاري وقنعاتي
فكنت مسرعا في جعل الامور سريعه ,وتسرعت الامور
حتى ظهر لي الغد قبل اليوم وكنت اعلم بما يجري غدا
قبل ان ادرك ما افعل اليوم ,انتشلت (الماضي) كي لا
يزعجني اليوم وغداء ولم اكن اعلم ان خوفي من الماضي
سيتحول لحلول المسائل التاليه فادركت انذاك علاقة
السابق بالتالي
............
تصورو اني في احد الايام عزمت على اقتناء هاتف
محمول(جوال)ولم يتسانى لي ان ماردت يريد التفكير
في كيفية العمل ولم يكن قل النقود عائقا ولكنني وجدته
اكبر من ذالك فقلت ساشتري (البطاقه)اولا وفي القريب
العاجل ساتمكن من الحصول على الجهاز فتوجهت الى
اقرب متجر وعندما دخلت رايت الهواتف بجميع انواعها
فتغيرت فكرتي بشراء البطاقه اولا واخذت لي جهاز
باهض الثمن وقلت في نفسي((قريبا ساعود لاكمل ماتبقاء
مما اردت))اخذت الجهاز بدون اي توابع له فقط هو
لهوت به وانا خارج الشبكه طبعا لعدم توفر البطاقه
وماهي الى ساعات وانطلقت اصوات التحذير
بان البطاريه فارغه من الشحن وحاولت اجعل الجهاز
يصمد لكن دون اي جدوى لقد فرغت البطاريه من الشحن
فذهبت الى المتجر اخر وقررت ان ابيع الجهاز
فشتراه بابخص الاثمان ,ثم اخذت لي بطاقه وشاحن
وكملت نقودي فلم استطع ان امتلك جهازا ولا اخفيكم
انني كنت على استعداد للاتصال على العميد((نوبه))
وتجمع ((تاج)) الديموقراطي والسلطان((طارق الفضلي))
لكي اروي لهم ماجرى لي وكان يرتادني شعورا بانهم
سيقولون لي ماقد اجده مناسبا لحالتي المستعصيه
ولعدم اتزاني ووقوفي بالوسط الذي ارى منه الجهتين
المحيطه بي الماضي والمستقبل لانني اذا وقفت بالماضي
سيغطي الحاضر علي من رؤية المستقبل واذا كنت (بالاخير)
سيغطي علي ايضا الحاضر على (الاول)فقررت ان اقف بالحاضر
لكي اراى ماقبل واتوقع مابعد (ولا استبق الامور ولا اهملها)
بل اقف مع نفسي بلحظات تريث استراحة مجنون على شط
عندما تكون فيه تاتيك رغبه بالنزول الى البحر ولكنك تخشى
ان تكون اسماك القرش قريبه فتبتلعك
................
قيل قديما ان الاتزان لايجعلك تسقط
وفي نظرية (مجنون رفض) السقوط اول خطوه
قبل القيام وقد تتوالى السقطات فهل تدعونا تلك السقطات
الى بناء اخر لااعلم ولكن لابد ان يكون هناك من يعلم
وقد تتبلور الافكار وتصنع العظائم على حساب
شي وليس لحسابه اليس هذا احجاف لذالك الشي الذي
لانرضى عليه ونحن راضون
.................
الغدر معناه عدم القدره على المواجهه
الخيانه بداية الندم
الخوف عدم الثقه بالنفس
لااحد يعلم بما تخفيه الامور ولكن قد نتعلم
من ماتظهره الامور
.................
دماء العوالق......
تلك القبيله التي انتمي لها وحبي لها
هو من جعلني ( مجنون ) انها ليست بالسهله
وليس بالصعب ارقاتها انما الاصعب مابعد ذالك
نعم نريد قتلا المعجله و قتلا رفض احياء وبغيرذالك
لن نرضى انني اعقد الامور فعلاما انوي ( الحرب )
لا لا ان لست من اهل الحروب ولكن اهلي المرجع اللغوي
لها في المعجم التاريخي الذي يشهد لهم بذالك
اما ان الوقت لتلك القبيله ان تتحد ان تكون بدلا من (عوالق)
(عولق) لابد ان ياتي يوما ويتحدوا قد ربما لن اشهده ولكن
متاكد من استمراريت تلك القبيله مادامت الحياه باقيه
هل ماياخر توحدنا الثار, المال, الجهل ولكننا وترنا فهلما بنا
الى الميدان واتحدنا اكبر هزيمه للعدو اما سنح لكم الوقت ان تدركوا
ذالك ام لاتزالون في بحثكم عن الشمعات التي تعلقون عليها
العيوب
احدكم يقول ان المشايخ هم السبب
(( اليسوا احد افراد هذه القبيله ونحن منهم وهم منا والجميع مكملا
للاخر فلا الوم احدا منهم ابدا ))
ابعد ماحدث مازلتم تبحثون عن الهروب من اللوم بالابتعاد عنه
وكانه لن يلحقكم اينما كنتم انتم لاتعرفون (العولقه)
شيا يستحق التقدير وله شروط وقواعد
وهناك اشياء لن تجتمع مع (العولقه)
وهي المصلحه, الخوف,الغدر,
بالامس قتل احد ابناء حاشد في جامعه بصنعاء فقامت الدنياء
على راسها وقام ابناء حاشد باقتحام الجامعه واغلقوها في
وسط صنعاء ولم تحرك الحكومه ساكنا ونحن مالذي حصل
هل اثقلتنا سنوات العز فعجزنا عن الرد يعني بالعدني
((على ريح المرق فتو))
اعلموا ان اهليكم عندما خلفوكم كانوا يرون في كل واحد منكم
عوالق يرون الحق يرون الباطل يزهق فكيف اصبحتم اليوم
انتم مصدر الباطل ومنفا الحق
على الجميع ان يعلم ان له كلمه ولابد ان يقولها وان يسمعها
الاخرين اظهروا انفسكم فكلكم عوالق والعولقه منكم واليكم
فلا تخجلوها
..............
ان الان ساعود الى الشوراع التي تربيت فيها شوراع
(نجران)و(الطائف)و(عدن) يعني انا بن سوق صايع كبير
خريج سجون تصدقوا مره سجنوني داخل السجن
................
كتبت لكم ما في الحال من جنان قد ربما يكون احد
الطلاسم المحضره للجن
ياعولق اوبهو على عولقتكم