مالنا وللسلاطين

[الناصرخالد]

لنا مع الثوره الحسينيه الخالده وقفه ووقفات كثيره فكل مافيها معاني خالده رسمت وترسم للمسيره الانسانيه طريقها عبر حقب الزمن المتعاقبه..واننا اليوم نستذكر تلك الذكرى ونعيشها بكل اجزائها فجسد الحسين الممزق تدوسه حوافر خيل شرذمة لم تشهد الانسانيه مثيلا لسقوطها وانحرافهاواسرافها في الاستهتار والهمجيه الرعناء جابهت اخلاق الانبياء والرسل المتجسده بشخص الحسين وابناءه واصحابه مقترفين اعلى درجات الخزي والعار متجاوزين تعليمات الشريعه ووصية الرسول الامين ليكونوا لعنه دائمه ترددها الاجيال المسلمه وغيرهامن الاجيال ...وجرت القدره على ان تكون تلك المسيره مستمره بين كلا المعسكرين لتخط قانونا اخلاقيا ونظاما الاهيا دائما لمعركه لاتنتهي حتى ينتهي الظلم ويعم الخير...اننا هنا اليوم نريد ان نناقش معنى من معاني تلك الثوره الحسينيه الخالده ونحن نجوب في ساحة ذلك الصراع الازلي بين الحق والباطل في خضم التصارع الاممي على نفس الرقعه الجغرافيه التي بذل فيها الحسين واصحابه ارواحهم ومع نفس الشعب الذي كان له الدور الكبير في احتضان تلك الحادثه وتجسيد معانيها الايجابيه والسلبيه معا..اننا لانريد الخوض في قلب التاريخ ونبش الحوادث التي اسهب في قرائتها وعرضها المحللين والمؤرخين المسلمين وغيرهم ولكننا نريد ان نتناول حدث واحد قامت به جماهير تلك الامه المنكوبه تجاه ماكان يدور من الاحداث لتضيع حقها وحقوق اجيالها التي لحقتها بسب ماكانت تعيشه من انهزام ويأس مفرطين اديا بها لان تكون سببا في تراكم الانحرافات الفكريه وماتعلق بها من فقدان للحقوق لتتحمل اوزارا متراكبه من الاثم منذ ذلك الزمن وليومنا هذا....لعل الكل منا يدرك تلك الوقفه البائسه والمنهزمه لذلك الشعب تجاه تلك الثوره المشرفه التي قادها الحسين ابن علي عليهما السلام بعد ان بشر بها النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وحذر منها مرات عديده بعد ان علم عن طريق الوحي بان الحسين عليه السلام سيقتل مذبوحا عطشان عند شاطيء الفرات....نعم تلك الوقفه البارده والامسؤوله من قبل ذلك الشعب الذي عانا ماعاناه من ويلات الظلم والاستبداد والقتل على ايادي حكام الظلم والجور من بني اميه وسلاطينهم وبطشهم فقد وقف ذلك الشعب وقفة الامبالاة مطلقا كلمته المشهوره على لسان وجهائه الذين قادوه الى قبو الندم والبكاء وعدم الرضا والضياع تلك الكلمه التي كانت بمثابة الامضاء الجماهيري لزمرة الانحراف المتمثله انذاك بالمعسكر الاموي المستهتر الاوهي((مالنا وللسلاطين)))!!!!!!!!!!!!
نعم كلمه اطلقها الشعب الذي من اجل خلاصه واصلاح اموره خرج الحسين عليه السلام....لقد اعتبر ذلك الشعب معركة الحسين عليه السلام مع يزيد الماجن والمستهتر الذي انفق المال العام على ملذاته وشهواته وخالف ضرورات الشريعه واباح كل المحرمات اعتبرها معركه سلاطين لاجل الحصول على الكرسي ولقد كان ذلك الشعب يعرف جيدا من هو الحسين عليه السلام ومن هويزيد فلقد كان هو من سلط يزيد على رقبته بعد ان خذل الحسن عليه السلام وقبله ابيه عليهم السلام ولكي يبرر تلك الجريمه وذلك الاخفاق اخذ يطلق تلك الكلمات فكانت النتيجه بان يقتل الحسين وابناءه واصحابه وتجر بنات الرساله سبايا من بلد الى بلد ومن مصر الى مصر ثم تكتب اللعنه على ذلك الشعب الى يوم البعث...
ان الكل منا يعرف ان ثورة الحسين عليه السلام لم تكن نزعه نفسيه اوعمل انعكاسي نتيجة رغبه انتقاميه او انها نتجت عن نقص خبره وقلة درايه بل انها كانت طريق الاهي خطه الخالق جل وعلا وبشر به المصطفى لاليكون حدثا عابرا نمر عليه كما نمر على ذكريات سالفه واطلالا تناغم مشاعرنا بل ان ثورة الحسين قائمه ماقام الدهر وحيه ماحيا الانسان فكل يوم حسين جديد وكل يوم كربلاء جديده تستمر هذه الثوره التي ازهقت بها اقدس الارواح واطهرها وحتى نكفر عن سيئات ذلك الشعب المهزوم الذي تخلى عن الحسين بل تعدى ذلك وامضى قتله خائفا خانعا فاقدا لارادته منكسر ويائسا واننا اليوم اذ نعيش تلك الماساة المتجدده فعراق الحسين اليوم ممزقا تقبع فوق صدره اراذل العرب والعجم مستصرخا هل من مغيث ..الامن ناصر ينصرني....لعلنا لانعيد تلك الماساه ونقول انها معركة السلاطين مالها ولنا!!!!!!!!!!! علينا كشعب ادرك اهداف الحسين ومعنى خروجه ونقب في حقيقة تلك الثوره واستلهما علينا ان نتحمل مسؤوليتنا لكي لانلعن كما لعن ذلك الشعب الذي تخلى عن حقه بعد ان تخلى عن الحسين عليه السلام وعلينا ان نطلق كلمتنا ونعمل من اجلها...لبيك ياحسين..لبيك ياعراق............

[الذيب]

الناصر الله يخليك
المكان هنا يناقش قضية وطن
بمعنى النقاش هنا سياسي بحت وفي اتجاه واحد
لخدمة قضية واحدة
ونعدك يوم الاستقلال اننا نتفضى للدخول في مثل
تلك كلٍ على حسب فهمه والذي لا يفهم مثلي سيتابع.

[الجنوبي الحر]

وين المشرفين يخلصونا من هؤلاء الشيعة المندسين الهدف من وجودهم

حرف انظار الاعضاء والخوض في امور بعيده كل البعد عن قضيتنا يا حبيبي

هنا صوت الجنوب الحر وليس مزار او الحوزه الشيعية.