بيان سياسي صادر عن مشائخ وقيادات الحراك الجنوبي ((هام للغاية ))

[جنوبي صدامي]

اصدر مشائخ وقيادات الحراك الجنوبي صباح اليوم بيانا جددوا فيه سلمية الحراك الجنوبي نافيا ألاتهامات التي حاول نظام الاحتلال ان يلصقها بالحراك الجنوبي .
وشدد البيان على ضرورة اعتبار الجنوب عضوا فاعلا في المنظومة الدولية المكافحة للإرهاب مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على نظام صنعاء بوصفه احد الأنظمة الراعية للإرهاب في المنطقة .
واتهم البيان نظام الاحتلال بالسعي الحثيث لتشويه صورة الحراك الجنوبي وقال :"
لا يخفى عليكم كم هي كثيرة محاولات نظام الاحتلال التي حاول بها مرارا وتكرارا إيقاف عجلة الثورة الجنوبية وانتم الأعلم بكل ماقام به وطوال ثلاث سنوات من النضال السلمي التي خاضها الجنوب انتهج القتل والسحل وزج بالآلاف من أبناء الجنوب في زنازينه الظالمة وشرد اسر بأكملها وأغلق الصحف وطارد الصحفيين وصادر الكلمة ، وحاول ان يصور ثورة الجنوب على غير ماهي عليه ورغم كل ماقام به إلا انه فشل فشلا ذريعا في ذلك فهاهي ثورة الجنوب تمضي قدماً إلى الأمام لأنها ثورة شعب بأكمله وليست ثورة فئة من الناس .
ونفى البيان أي ارتباط للحراك الجنوبي باي تنظيم ارهابي مؤكدا ان نضال ابناء الجنوب نضال سلمي فيما نضال مثل هذه الحركات نضال مسلح مشددا على اختلاف الايدلوجيا والاهداف بالقول:" إن نضال أبناء الجنوب اليوم لا يلتقي مع ما تؤمن به التنظيمات الإرهابية إطلاقا فنضال أبناء الجنوب يرفض استخدام العنف ويرفض العودة بالناس إلى مربعات صراع الحضارات ورفض التعايش مع المجتمعات الأخرى أن نضالنا مدني حضاري يتسع لكل البشرية لا عنفا يصادر حق الآخرين في العيش والتعايش.
وذكر البيان العالم اجمع بان شعب الجنوب كان اول الشعب التي اكتوت بنيران الارهاب وممارسات الجماعات المسلحة بالقول:" وإننا لا ننسى في هذا المقام أن نذكر المجتمع الدولي بان شعب الجنوب كان من أول الشعوب العربية التي اكتوت بنار الإرهاب الأصولي وذلك حينما قامت تلك التنظيمات الإرهابية والتي يدعي نظام صنعاء اليوم بأنه يشن حربا عليها بتنفيذ عمليات اغتيال راح ضحيتها أكثر من 70 قياديا ومفكرا جنوبيا أثناء أزمة حرب احتلال الجنوب في العام 1994 وحتى مابعده .
وحمل البيان اتهاما وجه الى نظام صنعاء متهما اياه بانه النظام الذي يرعى الارهاب بالقول:" إننا نود أن نؤكد للعالم اجمع أن نظام الاحتلال يمارس لعبة خطره هدفها خلط الأوراق وقلب المفاهيم وان الجنوب وشعبه هو ضحية لكل هذه الأعمال التي يمارسها النظام اليمني وتمارسها الجماعات الإرهابية التي تتحرك بدعم من نظام صنعاء ذاته.
إننا نؤكد للعالم اجمع بان نظام صنعاء هو النظام الراعي للإرهاب وهو في ذلك يمارس لعبة تبادل الأدوار وتقوم بها عناصر في أركان حكمه ويهدف من خلال ذلك إلى ممارسة أوسع عملية ابتزاز للمجتمع الدولي وهو أمر عرف عنه مبكرا لذا فان الحل من وجهة نظرنا تكمنا في محاربة هذا النظام ذاته
واختتم البيان بتحذير نظام صنعاء من مغبة استهداف قيادات الحراك الجنوبي بداعي الربط بينها وبين تنظيم القاعدة وقال البيان :" إننا نحذر نظام صنعاء من أي محاولة تستهدف قيادات ونشطاء وأعضاء الحراك الجنوبي السلمي بحجة الارتباط بالقاعدة وعلى رأسهم الشيخين الجليلين طارق ناصر الفضلي وعبدالرب النقيب.
كما طالب في ختامه المجتمع الدولي بضرورة ممارسة الضغط على نظام صنعاء كي يوقف جميع ممارسته بحق ابناء الجنوب كافة وان يطلق سراح جميع من يعتقلهم وان يرفع حصاره الجائر والمفروض على صحيفة "الأيام" وناشريها وطالب بضرورة فتح باب تحقيق دولي في احداث المعجلة وقال:" إننا نتوجه بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي نطالب فيه ضرورة الوقوف إلى جانب شعب الجنوب والتدخل العاجل لكي يوقف نظام صنعاء جرائمه التي تستهدف المشاركين في المسيرات والمظاهرات السلمية وان يمارس الضغط الكافي لأجل إطلاق سراح جميع من تعتقلهم الحكومة اليمنية في سجونها وان ترفع حصارها الجائر عن صحيفة "الأيام" وناشريها وان توقف عملية عسكرة الحياة المدنية في الجنوب وفتح باب تحقيق دولي في جريمة المعجلة.
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الجنوب الأحرار في الداخل والخارج
أيها التواقون إلى فجر الحرية ونورها المشع والساعون جهدا لنيل الاستقلال الثاني وطرد الاحتلال الذي يربض على تراب أرضكم الطاهرة يا من قدمتم قوافل الشهداء لأجل التحرير واستعادة الدولة المستقلة وعاصمتها عدن لكم التحية ولجنوبكم النصر والحرية والكرامة .
أيها الأحرار
لا يخفى عليكم كم هي كثيرة محاولات نظام الاحتلال التي حاول بها مرارا وتكرارا إيقاف عجلة الثورة الجنوبية وانتم الأعلم بكل ماقام به وطوال ثلاث سنوات من النضال السلمي التي خاضها الجنوب انتهج القتل والسحل وزج بالآلاف من أبناء الجنوب في زنازينه الظالمة وشرد اسر بأكملها وأغلق الصحف وطارد الصحفيين وصادر الكلمة ، وحاول ان يصور ثورة الجنوب على غير ماهي عليه ورغم كل ماقام به إلا انه فشل فشلا ذريعا في ذلك فهاهي ثورة الجنوب تمضي قدماً إلى الأمام لأنها ثورة شعب بأكمله وليست ثورة فئة من الناس .
يا أبناء الجنوب الاحرار
إننا اليوم نقف أمام احد مخططات النظام ألاحتلالي والتي يحاول من خلالها تشويه صورة نضال أبناء الجنوب ذلك النضال السلمي الحضاري وذلك عبر إلباسه ثوب الحركات الإرهابية وتصوير ثورة الجنوب أنها ثورة إرهاب تؤمن بالعنف وتمارسه وان لها ارتباطات بتنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة .
إن هذا الادعاء هو ادعاء عار عن الصحة وليس له شيء من الحقيقة لان نضال أبناء الجنوب نضال سلمي حضاري أساسه استعادة دولة الجنوب القائمة على أسس الكيانات الدولية المتحضرة الرافضة لكل أساليب الإرهاب والعنف وإلغاء الآخر.
يا أحرار العالم في الشرق والغرب
إن نضال أبناء الجنوب اليوم لا يلتقي مع ما تؤمن به التنظيمات الإرهابية إطلاقا فنضال أبناء الجنوب يرفض استخدام العنف ويرفض العودة بالناس إلى مربعات صراع الحضارات ورفض التعايش مع المجتمعات الأخرى أن نضالنا مدني حضاري يتسع لكل البشرية لا عنفا يصادر حق الآخرين في العيش والتعايش.
وإننا لا ننسى في هذا المقام أن نذكر المجتمع الدولي بان شعب الجنوب كان من أول الشعوب العربية التي اكتوت بنار الإرهاب الأصولي وذلك حينما قامت تلك التنظيمات الإرهابية والتي يدعي نظام صنعاء اليوم بأنه يشن حربا عليها بتنفيذ عمليات اغتيال راح ضحيتها أكثر من 70 قياديا ومفكرا جنوبيا أثناء أزمة حرب احتلال الجنوب في العام 1994 وحتى مابعده .
إننا نود أن نؤكد للعالم اجمع أن نظام الاحتلال يمارس لعبة خطره هدفها خلط الأوراق وقلب المفاهيم وان الجنوب وشعبه هو ضحية لكل هذه الأعمال التي يمارسها النظام اليمني وتمارسها الجماعات الإرهابية التي تتحرك بدعم من نظام صنعاء ذاته.
أننا نؤكد وبصفة شعب الجنوب احد أعضاء الأسرة الدولية وقوفنا التام إلى جانب المجتمع الدولي في حربه ضد الإرهاب وضد الجماعات الإرهابية لكننا في الوقت ذاته نرفض أن يستغل نظام الاحتلال قضايا الإرهاب ويجعل منها البوابة التي يحاول من خلالها إلصاق تهمة الإرهاب بالحراك الجنوبي وقيادته وتشويه نضال شعب وقتل أبرياء مثلما حدث في منطقة المحفد حينما قتل العشرات من أبناء الجنوب غالبيتهم من الأطفال والنساء .
لقد استطاع شعب الجنوب وخلال ثلاث سنوات من النضال السلمي أن يرسم لوحة نضالية رائعة ستستمد منها البشرية ملامح نضال تواق إلى الحرية واستعادة الكرامة دون انتهاج طرق العنف ووسائله ولايخفى على الجميع محاولات النظام البائسة في جر أبناء الجنوب إلى مربع العنف واليوم وبعد أن أشاد العالم بنضال أبناء الجنوب السلمي نجد أن نظام الاحتلال يحاول أن يستخدم ورقة الجماعات الإرهابية التي يقوم بدعمها في محاولة لإلصاق تهمة الإرهاب بحراك الجنوبي .
إننا نرفض انتهاج العنف كوسيلة للتغير ونرفض النهج الذي تنتهجه الجماعات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي ونرفض الفكر الذي يحمله والوسائل التي ينتهجها ونود أن نؤكد إننا نعتبر أنفسنا جزء لايتجزء من منظومة العالم المتحضر التي تسعى إلى وقف تمدد الجماعات الإرهابية .
إن محاولة النظام البائسة هذه لا يمكن لها أن توقف النضال السلمي لشعب الجنوب ومثلما تصدى شعب الجنوب لغطرسة نظام الاحتلال بصدور عارية وبتعبير سلمي فانه سيتصدى لكل من يحاول أن يشوه صورة نضاله السلمي في الجنوب كون نضالنا هو نضال سلمي حضاري لا يضع حدودا ولا حواجزا بين كل المظلومين في البشرية جمعاء ويرفض أي تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو أي شيء آخر وفي ذلك شعب الجنوب يمضي قدما لأجل تأسيس دولة تحترم الإنسان وحقه في الحياة مستمدة أسسها من مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف القائم على روح الإخاء للإنسانية جمعاء ومن المواثيق التي تؤمن بها كافة المجتمعات المتحضرة...
مرة أخرى نجدد رفضنا للعنف ونؤكد للعالم اجمع أننا شعب الجنوب دعاة سلام وحرية ومحبة وإخاء وإننا سنظل نوقد الشموع ونرفع الورود في وجه كل دعاة بث الكراهية والتعصب والعنف في العالم اجمع كما نجدد الرفض لأي عمليات تستهدف حياة المدنيين.
إننا نؤكد للعالم اجمع بان نظام صنعاء هو النظام الراعي للإرهاب وهو في ذلك يمارس لعبة تبادل الأدوار وتقوم بها عناصر في أركان حكمه ويهدف من خلال ذلك إلى ممارسة أوسع عملية ابتزاز للمجتمع الدولي وهو أمر عرف عنه مبكرا لذا فان الحل من وجهة نظرنا تكمنا في محاربة هذا النظام ذاته
إننا نحذر نظام صنعاء من أي محاولة تستهدف قيادات ونشطاء وأعضاء الحراك الجنوبي السلمي بحجة الارتباط بالقاعدة وعلى رأسهم الشيخين الجليلين طارق ناصر الفضلي وعبدالرب النقيب.
إننا نتوجه بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي نطالب فيه ضرورة الوقوف إلى جانب شعب الجنوب والتدخل العاجل لكي يوقف نظام صنعاء جرائمه التي تستهدف المشاركين في المسيرات والمظاهرات السلمية وان يمارس الضغط الكافي لأجل إطلاق سراح جميع من تعتقلهم الحكومة اليمنية في سجونها وان ترفع حصارها الجائر عن صحيفة "الأيام" وناشريها وان توقف عملية عسكرة الحياة المدنية في الجنوب وفتح باب تحقيق دولي في جريمة المعجلة.
صادر عن مشائخ واعيان وقيادات الحراك الجنوبي
24- ديسمبر - 2009