بيان بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الوطني .

[أبو محمد]

بيان هام بمناسبة الذكرى الاولى لتاسيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب

السياسي برس / 01 نوفمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

يا احرار الجنوب الذائدون عن الحرية والاستقلال
لقد جرت مياة كثيرة في نهر نضال شعبنا السلمي منذ اعلان ميلاد مجلسنا الوطني الاعلى بتاريخ 31اكتوبر 2008م الذي جمع في اطاره كل الجنوبيين الحاسمين لخيار نضال شعبنا السياسي بماهو مضمون القضية الوطنية الجنوبية اي خيار النضال من اجل التحرير واستعادة دولتنا المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني في وقت كانت قضيتنا تتنازعها التعاريف المتعددة المتعارضة مع حقيقة الاحتلال العسكري المفروض على ارضنا وشعبنا منذ 7-7 1994م الاسود
فكان لمجلسنا الوطني فضل السبق في تحرير قضيتنا من الغموض وتنازع التعاريف والمفاهيم حينما اعلن بوضوح وجلاء هدف النضال في سبيل التحرير واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية المستقلة
واذ سعى مجلسنا الوطني بقيادة عميد المناضلين الجنوبيين المناضل النادر المثال حسن احمد باعوم بجد واخلاص لرص الصف الجنوبي قبل وبعد اعلان المجلس في اطار سياسي موحد خلف هدف التحرير واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية لم يقابل من قبل بعض اطراف الحركه الشعبية غير الموحدة لاسيما هيئات الحراك بالنفس الكفاحي والروح الوطنية ذاتهاالتي يتسم بها المناضل باعوم وانما قوبلت جهودة بالتسويف والمماطله والتهرب وصولا الى رفض الصرح وشن حملة دعائية ضد مجلسنا تتهمة بالتطرف والحماقة السياسية واعطاء سلطات الاحتلال مبرر ضرب الحركه الشعبية الجنوبية باعلانه هدف التحرير والاستقلال و هلم جرا من النعوت التي يربئ مجلسنا بنفسة عن تذكير الجماهير بمضامينها
هكذا تم تصوير تبني هدف التحرير بانه خطر على قضيتنا من قبل المتبنين لمطلب اعتراف سلطات الاحتلال بالقضية الجنوبية
بيد ان تطلعات شعب الجنوب الشرعية في الحرية والاستقلال دفعت قطاعا واسعا من الشعب لينتمي الى هدف المجلس الوطني الذي تبناة واستعد لتبعاته دون تردد او خوف لاعن مجازفة سياسية وانما عن وعي وادراك لجوهر قضيتنا ولاهمية حسم التعريف السياسي لها في ذلك الوقت

ةوبرغم المساعي الجنوبية الموجهة بقوة -للاسف-من اجل افشال مجلسنا المعلن - يومئذ- بماهو اسقاط للهدف الذي اعلنه ومثل خطوة مهمه وجريئة في مسيرة الثورة الجنوبية السلمية الا ان مجلسنا توج هدفه المعلن ببرنامج سياسي جسد الاراده الشعبية الغالبه في وثيقة برنامجه ملتزمه بالهدف ومحدده لوسائل وفكر الثورة وقيمها السياسية والثقافية والاجتماعية الجديدة قيم التصالح والتسامح وحق التعدد والتنوع وتثبيت مبدا الحوار مرتكزا رئيسيا لحل الخلافات السياسية وو الخ

واذ شكل مجلسنا الاطار السياسي والشعبي الموحد والمتبني لهدف واضح في الداخل يومئذ والداعي الى حوار وطني شفاف ومسؤول لتوحيد الارادة والجهد ضد الاحتلال ماكان يعتقد بان يكون هدفه احد اهم ذرائع الرفض للحوار معة من قبل قوى جنوبية تتبنى القضيه ذاتها دون وضوح في الهدف للاسف

واذا كان اعلان مجلسنا الوطني محفز لظهور مكونات اخرى وبرامج لبعضها فقد اعتبر ذلك خطوة على طريق التعدد السياسي الحضاري المضمون وانه الكفيل بايصال الكل الى العمل بمبداء الحوار كقناعه بقيمة من قيم ثورتنا الراهنه وهذا ماكان مجلسنا قد استبشر نضوجه عقب مبادرة ابناء ردفان وبدء الحوار بين المكونات الاربعة في مارس-ابريل من هذا العام بيد ان انسحاب حركه نجاح من الحوار كان علامة السؤال الكبيرة التي جاء اعلان زنجبار في مايو الماضي ليفجر حالة من فوضى العلاقات السياسية بين اطراف حملة القضية مزيجا العدو عن دائرة الصراع بادخنه التضليل الاعلامي الموحد ضد الاخر الجنوبي ومن المفارقات الغريبه- ايها المناضلون الجنوبيون في الداخل والخارج - ان تنتقل القوى ذاتها التي ناصبت المجلس الوطني وهدفة الرفض وان لم نقل العداء الى حمل هدف مجلسنا السياسي دون مبرر نظري او سياسي تقرر جملة حقائق اهمها

صواب رؤية المجلس الوطني الاعلى المبكره
اولا - ان اجماع الحركة الشعبية في الداخل والخارج على هدف التحريروالاستقلال كان لابد منطقا وضرورة نضالية
ثانيا- ان يتخلى المكابرون عن مواقفهم المسبقة ويعترفون بصواب الخط السياسي الذي يتبناه المجلس الوطني الاعلى في وقت كانوا فيه يخشون تبعات اعلانه ويراوحون بين المطالب السياسية والحقوقية
ثالثا -ان مجلسنا لم يكن يريد غير ان تصل قناعة كل قوى الجنوب المكافحة بان خلاص شعبنا لم ولن ياتي الا بالتحرير والاستقلال الكامل كي تتيسر عملية التوحيد لارادة شعبنا بوجه الاحتلال فتسهم في تحقيق النصر بوقت اقصر وخسائر اقل
رابعا - ان يتحول القبول بهدف مجلسنا الى مشكلة اكبر من مشكلة مناصبة هدفه العداء ومن قبل ذات القوى فاءن من حق كل حريص على قضية حرية شعبنا وحقة في الاستقلال والعيش الكريم على ارضه ان يضع علامات الاستفهام عن هذه الممارسة التي تمزق ولاتوحد
انها لمفارقة ان يتحول من ناصبوا هدف مجلسنا العداء الى القبول بالهدف ذاته لبيداوء حملة اعنف واشرس ضد مجلسنا ويجري العمل باصرار على تدميرة تحت ذريعة التوحيد ووحدة الهدف علما بان الذين افشلوا حوار القوى في عدن لم ولن يكونوا حريصين لاعلى الوحدة ولاعلى الهدف بقر مايحرصون على حجز الكراسي الامامية للوطن مسبقا وان تفتيت عظام الثورة الجنوبية او بايصالها الى سن الياس قبل الاوان
وقد مثل اعلان زنجبار عن مجلس قيادة الثورة ميلادا جديدا للفكر الشمولي الالغائي والذي يمارسة المجلس المذكور دون مواربه زاعما بانه الممثل الشرعي والوحيد لشعب الجنوب رافضا مبدا الحوار وحق الاخر في السؤال عن كيف صنع الثورة ووسائل انتصارها ولاعن ماهية وشكل الدولة القادمة المستعادة


ايها الاخوة ان المرء لايغتسل في النهر مرتين حسب الفيلسوف اليوناني ونحن هنا نحذر من خطر الاعتقاد بان ثورتنا الراهنه ستنتصر بعقل وفكر وروح ثوره 14 اكتوبر الخالدة
وننتهز هذه المناسبه لمناشدة الجميع الى التزام العقلانية والواقعية السياسية والتسليم بفكر وقيم جديدة لثورتنا السلمية والقبول بالاخر كاقرار جماعي بقبول التعدد والتنوع كقيمة من قيم حاضرنا ومستقبلنا المنشود
وهي مناسبه كذلك لنؤكد وللمره الالف بعدم صحة ماينشره الالغائيون الجدد عن ضم والحاق بقيه قوى الجنوب في مجلس مايسمى قيادة الثورة

فمجلسنا كيان مستقل ولن يقبل بعودة ثقافة الاقصاء والالغاء ولابشمولية الفكر والحكم مستلهما الماضي وخطر اعادة انتاجه على حاضر ومستقبل شعبنا وحلمنا في الخلاص الذي نقدم من اجله قوافل الشهداء والجرحى ويتعذب اسرانا من اجله في زنازن الاحتلال
انها اهانة لثورتنا ان يوجد بيننا من يسابق على امتلاك الوطن مسبقا ونحن لانزال تحت الاحتلال واهانة اكبر لتضحيات شعبنا ان يتم تسخيرها لاعادة انتاج ثقافة الاستبداد باسم الثورة وهنا نناشد القيادات في الداخل والخارج الى تلافي تداعيات اعلان زنجبار التي برزت تذر خطرها اليوم وذلك من خلال الاقرار بالاخر والجلوس على طاولة الحوار المسؤول والمتكافئ بين كل المكونات في الداخل والخارج وعلى اساس وثيقة برنامجية واضحة الهدف الاستراتيجي وتحتوي على مضمون شكل الدولة المنشودة حتى نؤمن مستقبل خال من الصراعات على السلطة والثروة ومستقبل يؤمن مصالح كل فئات الشعب وشرائحه الاجتماعية السياسية والاقتصادية والثقافية دون تمييز اي كفالة كل حقوق المواطنة المتساوية الخ

يامناضلي المجلس الوطني الصامدون في زنازن الاحتلال وفي ساحة النضال
ان الذكرى الاولى لتاسيس كياننا الوطني الجنوبي المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب بزعامة المناضل الجسور حسن احمد باعوم تهل علينا وجل قياداتة ومناضلية بين اسير في سجون الاحتلال او مطارد من قبل قوات الاحتلال وفي ظل هذه الظروف وارهاب الاحتلال الرسمي ضد شعبنا تعرض ومابرح مجلسنا لهجمة مستكلبة تستهدف تفكيكة وتدميرة من قبل قوى جنوبية- للاسف- استطاعت ان تسنخدم عناصر الاختراق لتمرير مشروعها السياسي الشمولي القاتل
ةولكن بثبات ووعي مناضلي مجلسنا حال دون تمكن تلك الحملة المتسمة بالاستكبار واللامسؤلية وانما ساهمت في احداث حاله فرز وتنقيه لمجلسنا من العناصر الانتهازية والضعيفة التي ارادت ان تستغل كاريزما المناضل الجسور حسن احمد باعوم لمارب شخصية محضة ولما لم تد منافعها الخاصه غادرت صفوف المجلس لتتحول معركتها ضد المجلس الوطني الاعلى وليس الاحتلال
واذ تاتي الذكرى الاولى لمجلسنا ومؤسسة ورئيسة المناضل باعوم يعاني الام المرض التي استفحل وهو بين مطارد او معتقل ولازال يتعالج في الخارج تاركا فراغا كبيرا في ساحة النضال الوطني الجنوبي فاننا ندعو الله ان يعجل بشفائه ويعيده سالما لملئ الفراغ الذي تركة ليعيد التوازن الى ساحة النضال الجنوبي
وهي مناسبة نتوجة فيها بالتحية الى كل مناضلي مجلسنا على طول الجنوب وعرضة اولئك الذين جسدوا روح الوفاء والثبات في الموقف ودافعوا عن وجودهم السياسي من موجة الالغاء التي بغثها اعلان زنجبار لتطغي على معركتنا وصراعنا مع الاحتلال كما ندعوهم الى تقييم تجربة عام مضى من الكفاح بواقعية نقدية لفهم دور مجلسنا ضمن قوى الجنوب المؤمنه بهدف مجلسنا والمؤمنه بقيمة السياسية والفكرية والبحث عن كلما يعجل في تقاربها وتشكيل جبهة وطنية كاصطفاف جنوبي واسع موحد الهدف والقيم السياسية ضد الاحتلال

اننا ومن شعورنا بالمسؤلية الوطنية وهدف شعبنا الذي حمله ومازال يحمله اسم كياننا المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب نود التوضيح ان من يتحدث عن مطالب لمكونات الحراك الجنوبي لم تلبى لحضور مؤتمر لبنان الذي فشل الاسبوع الماضي في تصريحاته من قيادات مجلس قيادة الثورة نقول لهم ان شعبنا اليوم لايساوم في هدفة ووضوح رؤيتة بان الوضع الحالي في الجنوب هو احتلال وبالتالي نضال شعبنا من اجل التحرر والاستقلال ولاتسقطوا في تصريحاتكم هنا وهناك في الصحف والمواقع مصطلحات ومطالب كما تزعمون لم تلبى فلا مطالب ولاحقوق ,شعبنا رفع راية التحرير ولن نقبل المساومة او العودة الى الغموض في تحديد هدف نضال شعبنا في التحرر من الاحتلال اليمني المتخلف
ونود هنا ان ننبه ان المقابلة التي اجرتها قناة المنار اولا مع الدكتورصالح محسن مدير مكتب الرئيس على سالم البيض في نشرة اخبارها بتاريخ 31 اكتوبر والتي كرست للحديث عن احداث صعده اولا وثانيا الجنوب واجابته بان شعبنا انتظر 15 سنة ولكن لابوادر للحل وقولة ان نضال شعبنا من اجل فك الارتباط ننبهه ان شعبنا في الجنوب لم يصمت وصعد ثورته منذو يوم الاحتلال السابع من يوليو 1994م وصولا الى هذة الثورة السلمية المباركة وان الوضع في الجنوب هو احتلال من قبل الجمهورية العربية اليمنية,, وبالتالي القول بان فك الارتباط هو هدف نضال شعبنا يعني ان شراكة الوحدة مازالت قائمة وان الحرب والاحتلال والدمار والخراب والقتل والموت لشعبنا لم يحصل وهذا امر خطير اردنا ان نوضحه لشعبنا ومناضلية واسر الشهداء والجرحى والاسرى وننبه ان عودة وضع مصطلحات جديدة تعيدنا الى مربع التخبط والغاء ماجرى لشعبنا حتى اللحظه سيضر بنضال شعبنا وامتنا الجنوبية العربية التي تستمد قوتها من هويتها التاريخية والحضارية المعروفة
اننا نسجل هنا الصمود للعمل الجبار الذي سجلة مجلسنا الوطني الاعلى في محافظة الضالع وحضرموت وردفان وتبعتها شبوة والحواشب وغيرها من فروع مجلسنا في طول وعرض الجنوب والتضحيات الجسام التي قدمها الابطال في الضالع وحضرموت وردفان والصمود في وجه مشاريع الالغاء والاقصاء والارتجاليه
فهنيئا لكم ايها المناضلون كل المنجزات التي ساهمتم في صناعتها
المجد والخلود لشهدانا الابرار والشفاء للجرحى والحرية لاسرانا في زنازن الاحتلال
النصر لثورتنا الجنوبية السلمية
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[امامنا علي]

ما اجمل واسعد ان تتاكد انك لست الوحيد في طريقك نحو استعادة عدن الجنوب عدن جبل شمسان عدن الام الحنون والشامخه الواقعه تحت الاحتلال السنحاني الكهنوتي المتخلف ،

"] الف شكر لكل من صمد امام الهجمه الشرسه والحرب المدروسه من قبل جهه غير جنوبيه تستهدف الجنوب بشكل عام والمجلس الوطني بقيادة باعوم بشكل خاص

[/color

] وذلك بعد جلست زنجبار المشبوهه مباشره