القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مايعانيه ابناء الجنوب من سياسة تميز ضدهم في التوظيف
- عدن - حامد حداد
قال إن الشماليين الأقل منه كفاءة توظفوا قبل سنوات.. جامعي جنوبي دفع ثمن الوظيفة فأوشك على الحرمان منها للسنة الرابعة هذا العام . "طلب مني في العام الماضي مئة وخمسين ألف ريال مقابل ان يضمن لي وظيفة ، فدفعت له حينها سبعين ألف واتفقنا على تقسيط الثمانين ألف الباقية من راتبي بعد التوظيف .. لكني فوجئت عند إعلان المرشحين للوظائف بأنني لم أكن بينهم . وعندما هددته باللجوء إلى القضاء ضمن لي ضمانا نهائيا بأن يوظفني العام القادم (هذا العام) وبنفس الاتفاق .. لكني فوجئت به قبل أيام يتصل بي ويخبرني بأن الوظيفة جاهزة بشرط أن ادفع مئة ألف نقدا بدلا عن الثمانين المقسطة حسب الاتفاق ، مهددا بأن تأخري عن الدفع سيلغي الوظيفة ويخلي مسؤوليته هو من المبلغ السابق الذي دفعتة وعن الاتفاق ككل " . بهذه الكلمات المرة بدأ ذلك الخريج الجامعي يسرد قصته المأساوية مع إدارة للتوظيف تابعة لسلطة الاحتلال باحدى المحافظات الجنوبية ، حيث أفاد ذلك الجامعي ذو المستوى العلمي المتفوق والمشهود له بالكفاءة والخبرة العملية في تخصصه .. بأنه تخرج من الجامعة قبل أربع سنوات ولم يحصل على حقه في التوظيف لعدم امتلاكه الوساطة التي توصي به عند جهات الاختصاص وكذا عجزه عن توفير المبلغ المالي الكافي لشراء الوظيفة عند طلب المسؤولين في سلطة الاحتلال وبائعي الضمائر ذلك ، مؤكدا هذا بقوله :" كل الزملاء الذين تخرجوا معنا من الكلية ومعظمهم من أبناء تعز والمحافظات الشمالية قد توظفوا وهم يعملون الآن في الاذاعة والتلفزيون وأكتوبر والجمهورية رغم أنهم درسوا معنا وهم جنود بالجيش وكانوا يؤون معسكري بدر وطارق بجانب الكلية " ويضيف :"هولاء الزملاء أعرف مستوياتهم جيدا وبعضهم لا يفرق بين الخبر الصحفي والتحقيق أو بين التقرير والمقال لكني استغرب بأنهم توطفوا (في عدن) قبلي وقبل زملاء جنوبيين مازالوا أيضا يلهثون وراء الوظيفة " ويوضح ذلك الجامعي الجنوبي ، الذي رفض ذكر اسمه لأسباب قد تجتث آخر خيط أمل له بالوظيفة ، بأنه دفع العام الماضي سبعين ألف ريال لمدير في إحدى الجهات الحكومية وتعهد بثمانين ألف أخرى ليتم تقسيطها من راتبه بعد حصوله على الوظيفة لكن المدير لم يف بالعهد والاتفاق ، فاضطر الشاب لتأجيل الاتفاق إلى هذا العام والبقاء في قسم الانتظار ، حتى اتصل به المدير قبل أسبوع طالبا مبلغ مئة ألف ريال يدفعها نقدا بعد استلامه الوظيفة مالم سيتم استبداله بآخر ، في تهديد من المدير بأنه قد رتب أموره مع القضاء ولم يعد يخشاه إذا ما أراد الشاب اللجوء اليه . وفي ختام سرده لهذه القصة يكشف الجامعي المغلوب على أمره بأنه لجأ إلى نشرها لإعلام المدير ومقربيه المطلعين على القضية بأنه لايستطلع توفير المبلغ كاملا ، وأنه متمسك باتفاق العام الماضي بما يخص المبلغ المتبقي رغم زيادته الآن ، مهددا بأنه في حال إصرار المدير على المبلغ الآن سيضطر _قسرا_ إلى ترك الوظيفة وإشهاد العالم والأمة على ذلك المدير لاسترجاع المبلغ الذي أخذه منه وبكل السبل والوسائل المتاحة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:38 PM.