القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
من يقول أن الإنتخابات القادمة لا تعنينا يقلد النعامة التي تدفن راسها في الرمال !!!
الاخوة قادة تاج
الأخ مشرف الساحة السياسية الاخوة الرواد الإنتخابات الرئاسية والمحلية حدث كبير سيقرر على اثره مستقبل بلادنا لسبع سنوات قادمة . نحن جميعا في الوقت الراهن شئنا أم أبينا معنيون بالوضع القائم وما سينتج عنه لاحقا بعد الإنتخابات ومن يدعي أن الإنتخابات لا تعنيه ولا يعترف بها فهو أشبه ما يكون بالنعامة التي تخفي رأسها في الرمال . إثبات إعلان أيا منا أحزابا وأفراد وخاصة المعارضين غير الشرعيين ( في نظر السلطة اليمنية ) من خارج الحدود عدم إعترافهم بمحتوى الخريطة اليمنية إن لم يكن متوافقا مع نضال مسلح يخوضه فصيل يؤيدهم ويتبنى فكرهم في الداخل يمكن المراهنة عليه وإجبار الحكومة اليمنية للبحث عن سبل لتقديم تنازلات محدودة أو وعود بحكم ذاتي أو استقلال ناجز ليس سوى ضحك على الذات أو إيهام لها بالقدرة على الإرتقاء لمستوى الضغط لتحقيق مكسب سياسي أو إنتزاعه إنتزاعا قسريا دون وجود ما يدعمه خلاف نشاط سياسي محدود أو بمعنى أصح يكاد لا يذكر يتوافق مع إستشعار العجز والإيحاء للنفس لتبرير الإنهزام الداخلي بعدم الإعتراف بشرعية ما بجرى التحضير له في بلادنا التي هي جزء من الجمهورية اليمنية ( شئنا أم أبينا ) . الواقعية السياسية مصطلح يفترض في المعارضين بشتى مشاربهم إقراره والإعتراف به ولا أقصد بالواقعية التصالح مع الحكومة اليمنية ونبذ المعارضة ،،،، الإنتخابات القادمة واقع سياسي ستعيشه بلادنا ونكرانه أو التغاضي عنه رفض للواقعية السياسية وبصورة مماثلة لرفض حماس التعامل مع الواقع وعلى راس الواقع القائم في الساحة الفلسطينية الإقرار بوجود إسرائيل كحقيقة لا يجب تجاهلها ... مواقفنا من الوحدة العرجاء العجفاء ومطالبتنا تصحيح مسارها تصحيحا يتوافق مع تطلعات أبناء الشعب اليمني دون إستثناء أو تمييز ومطالبة فصيل آخر بإعادة الوضع لسابق ما كان عليه قبل الوحدة لا يعفينا من وضع التصورات المستقبلية لبلادنا وإخضاع مسألة التوجه للبدء في المقارعة الإنتخابية للنقاش المستفيض ضرورة مطلوبة إنطلاقا من وضعنا كمثقفين وأنصاف مثقفين وقادة سياسين معارضين . تكرار مقولة ما سيجري لا يعنينا منطق أجوف . فهل توافقوني الرأي ....... أم أنكم ستكررون نفس الأسطوانة ؟ تحياتي . |
#2
|
|||
|
|||
لا تكتفي بالإشارة هكذا ..
نورنا ياهذا .. قلنا اين مصلحتنا حتى نشارك ونشترك ؟؟ أعطنا بُعد لقناعاتك الشخصية بهذا ؟ نحن واقعين تحت إحتلال .. طبعاً إحتلال آخر .. إحتلال لا يقر ولا يسلم بما هو خصوصية لنا في كل شي . لا وجه لمقارنة جنوبنا بحيفاء ! إحترامي |
#3
|
|||
|
|||
خي مسرور اي انتخابات تريد............. هبل سياسي عقيم .........28 سنة غير كافية لكم ,تريد سبع اخرى .... ثق ثقة كاملة بانها ستكون اكثر من سبع ...........اقراء مقابلة مسدوس والعضوا القيادي في الحزب ................
معارضة الخارج نتيجة لرفض السلطة لإنجاز المصالحة وإصلاح مسار الوحدة [التغيير] [18 / 07 / 2006 م ] حاوره في صنعاء: نبيل سيف الكميم صريح إلى أقصى حد.. يطرح رؤيته بدون مواربة أو التفاف دائماً عبر الخط المستقيم الذي يؤمن أنه وحده فقط الذي يقود إلى الحقيقة.منحاز لخيارالمعارضة ولكنها المعارضة التي تبحث عن إصلاح المسارات المغلوطة وفق رؤيته سواء على مستوى النظام الحاكم أو على صعيد الحزب الاشتراكي المعارض الذي ينتمي إليه لكنه لا يؤمن بقياداته الحالية ويقود تياراً أطلق عليه: تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة اليمنية وإزالة آثار حرب صيف 1994.. وهي الحرب التي يرى أنها كرست الوحدة من حيث الشكل لكنها شيدت مسافة بينها وبين الواقع والنفوس. صاحب هذه الرؤى هو محمد حيدر مسدوس القيادي البارز في الحزب الاشتراكي وعضو مكتبه السياسي.بعض إجاباته جاءت صادمة لي.. ومع ذلك تقبلتها من منظور القبول بالآخر وإخراج حق الرأي الآخر.. خاصة فيما تحدث حول بقاء ما وصفه بقضية الجنوب وسيطرة قيادات شمالية على الحزب الاشتراكي وأمور كثيرة.. على أي حال الحوار مع »مسدوس« يكشف الكثير مما يختزنه في صدره.. ويؤكد أنه لا يطرح رؤاه من أجل المعارضة بل قصده الأساسي الإصلاح. هنا حصيلة الحوار الذي امتد إلى تساؤلات الساعة في اليمن.. ما الذي يجري داخل الحزب الاشتراكي.. وما حكاية الخلافات بين قياداته؟ - هناك خلاف في الآراء السياسية حول علاقة الحرب- حرب صيف 94 - بالوحدة اليمنية- فالبعض في قيادة الحزب يرى أنه لا توجد علاقة للحرب بالوحدة، والبعض يرى بأن حرب عام 1994 قد ألغت الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 1990 في الواقع وفي النفوس. الخلافات لماذا؟ ما الذي يدفع بهذه الخلافات.. ولماذا؟ - تدفع بها القناعات السياسية المتعارضة في قيادة الحزب.. ذلك لأن الذين يفصلون الحرب عن الوحدة هم أصلاً يدفنون قضية الجنوب في الوحدة سواءً كان ذلك منهم بوعي أو بدون وعي- صحيح أنهم الأغلبية، ولكنهم أغلبية جغرافية تسير خارج وثائق الحزب- ونحن ملزمون بالدفاع عن القضية الجنوبية في إطار الوحدة وبموجب وثائق الحزب. من الشمال ما الذي تعنيه بالأغلبية الجغرافية في قيادة الحزب؟ - أقصد أن أغلبية قيادة الحزب الآن هي من الشمال، وتتخذ القرارات بالأغلبية الجغرافية وذلك خارج وثائق الحزب.. وهي لذلك قرارات غير شرعية.. فعلى سبيل المثال، لو كان التصويت على المشاركة في الانتخابات المحلية والرئاسية التي ستتم في سبتمبر القادم ستخدم قضية إزالة آثار الحرب- عام 1994م- وإصلاح مسار الوحدة أو لا تخدمها، وقالت الأغلبية بأنها تخدمها، فإن رأي الأغلبية هو شرعي وملزم للأقلية بموجب النظام الداخلي للحزب- لكن أن يكون التصويت على استبدال القضية ودفنها، فإن رأي الأغلبية غير شرعي وغير ملزم للأقلية بموجب البرنامج السياسي للحزب. ألغت الوحدة حرب الدفاع عن الوحدة- حرب صيف 1994- قلت إنها ألغت الوحدة اليمنية في الواقع وفي النفوس.. كيف وما هي الأوجه الملموسة لذلك- من وجهة نظرك؟! - حرب 1994 اسقطت شرعية التراضي بين النظام السياسي الذي كان يحكم شمال اليمن والنظام السياسي الذي كان يحكم جنوب اليمن.. وهما النظامان اللذان وقعا على اتفاقية الوحدة بين الشطرين، واستبدلتهما بشرعية القوة وشرعية القوة غير شرعية في القانون الدولي و هي غير شرعية بالضرورة، وقد أكد ذلك قراري مجلس الأمن الدولي أثناء حرب العام 1994.. أما في الواقع وفي النفوس، فإن أرض الجنوب وثرواته أصبحت بيد أصحاب السلطة والمال من أبناء الشمال، وأصبح أصحاب الأرض والثروة الأصليين من أبناء اليمن في الجنوب محرومين منها، وهذا ما يولد الحقد والكراهية بين الشعب في الجنوب وفي الشمال. الحزب والمستقبل اليوم الحزب الاشتراكي اليمني إلى أين يسير.. وما هي خياراته بالنسبة للمستقبل؟ - الحزب الاشتراكي اليمني الآن يسير باتجاهين مختلفين- أحدهما مع أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة- وبالتالي فإن قضيته أصبحت هي قضية أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة والتي تضم التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية.. هذا الاتجاه الذي مع أحزاب المعارضة أكثرية عناصره منحدرة من الشمال؟! أما الاتجاه الثاني فهو مع قضية إزالة آثار حرب 1994 ومع إصلاح مسار الوحدة بموجب وثائق الحزب وأكثرية عناصر هذا التوجه منحدرون من الجنوب؟! وجهت رسالة لقيادة الحزب ذكرت فيها بأن هناك خيارات للحفاظ على الحزب وهي إما أن يسير الحزب باتجاه أقصى الآخر داخل قيادته أو أن يتوحد مع ذاته... - نعم وجهت هذه الرسالة لقيادة الحزب قبل أسابيع وأقصد منها أن نعمل كحزب موحد برأي وموقف واحد وفقاً لوثائق الحزب أو الاعتراف بوجود الاتجاهين في قيادته والسماح لهما باستخدام وسائل إعلام الحزب على قدم المساواة كما كنا قبل المؤتمر العام الخامس للحزب..! اسقاط النظام هذا ما دفعك للقول إن هناك رؤيا ثنائية تجاه الوحدة والحرب في قيادة الحزب؟ - نعم، فيوجد في الحزب اتجاهان سياسيان أحدهما يرى أن المشكلة هي في علي عبدالله صالح واخوانه- وان اسقاطهم هو الحل- واتجاه يرى أن المشكلة هي في حرب 1994 ونتائجها، وان ازالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة هي الحل، لأنه حتى إذا ما تم اسقاط نظام علي عبدالله صالح واخوانه. فإن المشكلة ستظل قائمة بقوة الواقع. كيف لي أن أقبل منك ما تطرحه الآن عن وجود شمال وجنوب في قيادة الحزب الاشتراكي وكذا على أرض الواقع، بعد 16 سنة من تحقيق الوحدة اليمنية. لابد أن تفهم بأن المفهوم الجغرافي للوحدة هو الدليل الوحيد على وجود الوحدة ذاتها.. لأنه بدون الحديث عن الشمال والجنوب في الوحدة يسقط مفهوم الوحدة ويتحول إلى احتلال وما يترتب على ذلك من شرعية لحق تقرير المصيروهذا هو المبرر العملي والمبرر المنطقي والديمقراطي الذي يجب أن يجعلك تقبل مثل هذا الطرح.. فكيف يمكن لهم الخطأ والصواب في الوحدة بدون المفهوم الجغرافي لها وعلى أي أساس؟ |
#4
|
|||
|
|||
ادافع عن الحزب
توجه انتقادات حادة في الكثيرمن الأوقات لقيادة الحزب.. فما هي رؤيتك؟ - لم أوجه انتقادات لقيادة الحزب، وإنما أدافع عن وثائق الحزب التي يجري إهمالها.. فعلى سبيل المثال، هم الذين يرفضون العمل من أجل قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة المقررة في كل وثائق الحزب، وهم الذين يمارسون الاعتراف الضمني بشرعية الحرب ونتائجها ومنحها صفة الشرعية زوراً باسمنا على حساب قضية الجنوب، وهم الذين يجرون الحزب إلى التعارض مع قضية الجنوب الذي هو المسؤول عنها قبل غيره.. إلخ..و هذا العمل الذي يمارسونه هو أكثر ضرراً سياسياً وأكثر خطورة من غيره على قضية الجنوب على الحزب ذاته. هل يعود ذلك لأسباب شخصية.. أم أنه يعود لأن قيادة الحزب خرجت عن مسار ما يراد منها؟ - لم يعد لأسباب شخصية، لأن العلاقات الشخصية مع القيادة السابقة والجديدة ممتازة، ولو سألتهم عن ذلك لأكدوها ولكن الخلاف لأسباب سياسية تتعلق بالحرب ونتائجها التي عطلت مسار الوحدة بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية.. فقد قلنا لهم اقنعونا بأن الحرب لم تمس الوحدة، وأن الوحدة صالحة ولا تحتاج إلى إصلاح وسنكون معكم، أو أقبلوا منا بأن الحرب عطلت مسار الوحدة، وأن الوحدة عاطلة وبحاجة إلى إصلاح كما جاء في وثائق الحزب وسيروا معنا، ولكنهم يرفضون. لست وحيداً وحدة الحزب، هل مازالت باقية، وكذا توجهاته العامة؟ - الوحدة التنظيمية قائمة، لأن أمانته العامة واحدة ومكتبه السياسي واحد ولجنته المركزيةواحدة.. أما الوحدة الفكرية والسياسية فغائبة منذ انتهاء الحرب للأسباب السالف ذكرها والتي تشمل توجهاته. يلاحظ أنك صرت وحيداً داخل قيادة الحزب، لماذا؟ - لم أكن وحيداً، لأن كل المنحدرين من الجنوب في الحزب و خارج الحزب هم مع قضية ازالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ولا يوجد جنوبي ضدها، وهذا دليل على أنني لم أكن وحيداً.. صحيح أن بعضهم يحسون بالقضية ولا يدركونها نتيجة لمستواهم الفكري، و لذلك يرفعون أيديهم مع الأغلبية في التصويت من الناحية التنظيمية، ولكن ذلك لا يعني أنهم ضد القضية، أي إحساسهم بالقضية يجعلهم متمسكين بها، وعدم إدراكهم لها يجعلهم يرفعون أيديهم في التصويت بدونها.. فتمسكهم بقية ازالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة مثلاً هو دليل على إحساسهم بها، وذهابهم في الانتخابات بدونها هو دليل على عدم إدراكهم لها، ولكنهم حتماً سيدركونها مستقبلاً وسيرفعون أيديهم معنا بكل تأكيد. وحتى لو افترضنا أنني وحيد وأنا على حق، فهل يعني ذلك أن الحقيقة ستختفي، أم أن المعارضين لها هم الذين سيختفون؟ فعلى سبيل المثال كان »جاليلليو« وحيداً في الكنيسة عندما جاء إليها حاملاً حقيقة دوران الأرض من حولالشمس وكان الجميع ضده، ولكنهم اختفوا وانتصرت حقيقة »جاليلي« الذي كان وحيداً فيها. مصالح القيادة ألا ترى بأن ذلك يعود الى ان ما تطرحه يحالف مصالح الحزب وقيادته الحالية؟ - قد يكون ذلك ولكنه ليس مخالفاً للحقيقة وليس مخالفاً لوثائق الحزب، وإنما هو ترجمة لها. أما القول بأنه مخالف لمصالح القيادة أو مخالف لمصالح الحزب كما تقول القيادة، فهذا كما قلت في صحيفة الأيام هو فهم نقابي لوظيفة الحزب. فوظيفة الحزب ليست في مصالح الحزب كما هي عليه وظيفة النقابة، وإنما وظيفة الحزب هي قضية الوطن وحقوق أهله. معلوم أنك رجعت الى اليمن بعد -حرب الدفاع عن الوحدة - صيف 1994م بقرار اتخذته أنت ووقتها نشر لك مقال تحدثت فيه عن ما حدث قبل تلك الحرب وأسبابها وتداعيات ما بعدها - سؤالي - ما الذي أراد محمد حيدر مسدوس أن يقوله؟ - أنا عدت بعد الحرب مباشرة لأنني لا أستطيع العيش خارج الوطن، وقبل الإجابة على السؤال أود أن أقول بأن الحرب من الناحية الموضوعية لم تكن دفاعا عن الوحدة كما تعتقدون، وإنما كانت إسقاطا لها في الواقع وفي النفوس بالضرورة. أما المقال فلا أذكر بأنني قد كتبت مقالا بهذا المعنى. ولكنني كنت وما زلت أقول بأن الحرب قد جاءت نتيجة لأزمة سياسية اعترف بها الجميع في وثيقة العهد والاتفاق، وقامت صنعاء باستبدال الحل الذي جاءت به الوثيقة بالحل العسكري وعطلت مسار الوحدة، والأزمة السياسية التي أدت الى الحرب كانت لها أسباب موضوعية تتعلق بالاختلاف الاقتصادي والاختلاف الاجتماعي والاختلاف الثقافي بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية، وكانت لها أسباب ذاتية تتعلق بعدم تنفيذ اتفاقيات لوحدة وفشل المرحلة الانتقالية في إنجاز مهامها، وبالتالي جاءت الأزمة كتحصيل حاصل لذلك. وهناك أسرار كثيرة حول هذه القضية لم يأت الوقت لطرحها. منذ ذلك الوقت لم يقتصر الهجوم عليك على الخطاب الإعلامي الرسمي، بل ان صحيفة الحزب تعمدت ان تهاجمك وتنتقد اطروحاتك - لماذا؟ - هذا صحيح، وهو دليل على أن القاسم المشترك بينهما معاداة قضية إزالة أثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة المقره في وثائق الحزب والتي نحن نتبناها. كما ان مهاجمتهم لي هي دليل على صواب ما أطرحه. فلو كان ما أطرحه خطأ، لما كانوا بحاجة لمهاجمتي، وإنما سيكونون بحاجة الى تكذيب ودحض ما أطرحه. وبالتالي فإن مهاجمتهم لي هي دليل على صواب ما أطرحه. مسار الوحدة تحدثت حول اصلاح مسار الوحدة اليمنية، ما هي دوافعك لذلك - وهل تحتاج وحدة اليمنيين الى إصلاح مسارها؟ وما الغاية منه وبأي الوسائل سيتم تحقيقه؟ - دوافعي وحدوية أصلاً، لأننا كنا نمثل دولة اليمن الجنوبية، وأعلنا وحدة سياسية مع دولة اليمن الشمالية، وجاءت الحرب وأسقطت شرعية اعلانها وشرعية كل ما اتفقنا عليه بكل تأكيد. وبالتالي فإن شرعية إعلان الوحدة وشرعية ما اتفقنا عليه تتوقف على إزالة اثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة بالضرورة، لأنه بدون ذلك ستتحول المشكلة القائمة من مشكلة وحدة عطلت الحرب مسارها الى مشكلة احتلال وما يترتب على ذلك من شرعية لحق تقرير المصير. أما كيف سيكون ذلك وبأي الوسائل، فقد قلنا أكثر من مرة بأن ازالة أثار الحرب تعني نقاط أربع، وبأن إصلاح مسار الوحدة يعني واحدا من خيارات أربعة سبق وإن قلناها عبر وسائل الإعلام، ولمزيد من التكرار يمكن توضيح ذلك في التالي: أولاً حول إزالة آثار الحرب: قلنا بأن هناك نقاط أربعا مجتمعة يمكن لها أن تؤدي الى إزالة آثار الحرب، وهي: - إلغاء الفتوى الدينية التي أصدرتها قيادات في الإصلاح والتي بررت الحرب، لأنها خاطئة، ولأنه لا يجوز دينياً ولا يجوز وحدوياً ولا يجوز قانونياً ولا يجوز أمنياً بأن تظل باقية. - إعادة ما نهب تحت هذه الفتوى وتحت غيرها من ممتلكات خاصة وعامة، باعتبارها ثروة الشعب في الجنوب حولها النظام السابق في الجنوب الى ملكية الدولة، وباعتبار انه لا يجوز دينيا ولا يجوز وحدوياً ولا يجوز قانونياً بأن يمتلكها غير ابناء الشعب في الجنوب. واعادة المشردين في الداخل والخارج الى أعمالهم وإعادة ممتلكاتهم باعتبار ذلك من الحقوق المدنية التي تضمنها الشرائع السماوية والإعلان العالمي لحقوق الانسان. وبالتالي فإنه لا يجوز دينياً ولا يجوز وحدوياً ولا يجوز قانونياً بأن يحرموا منها. وإلغاء الأحكام وليس العفو العام الذي يثبت التهمة ويلغي عقوبتها على قائمة الـ 16 باعتبارها أحكاما سياسية باطلة وباعتبار ان الحرب هي حرب صنعاء على عدن باعتراف صنعاء ذاتها، وبالتالي من يحاكم من فيها؟ ثم انه لا يمكن ان تكون الوحدة شرعية بدون شرعية أصحابها. أربعة خيارات ثانياً: حول إصلاح مسار الوحدة: فهناك خيارات اربعة يمكن الأخذ بأحدهما لاستعادة شرعية الوحدة التي أسقطتها الحرب، وإصلاح مسار الوحدة الذي عطلته الحرب، وهذه الخيارات الأربعة هي: إصلاح مسار الوحدة على أساس اتفاقياتها التي اسقطتها الحرب قبل تنفيذها وعلى أساس دستورها الذي تم استبداله بعد الحرب. وإصلاح مسار الوحدة على أساس وثيقة العهد والاتفاق الموقع عليها من الجميع والقتها الحرب وإصلاح مسار الوحدة على أساس الحكم المحلي كامل الصلاحيات غير السيادية وفقاً لتقسيم اداري جديد يقوم على أساس أقاليم أو ولايات وليس على أساس محافظات وإصلاح مسار الوحدة على نمط أي وحدة سياسية في العالم. < سأقول بأني متفق معك بأن الوحدة اليمنية تحتاج الى إصلاح، ولكن ما هي منطلقات هذا التوجه الذي تدعو إليه، وما هي الغايات منه، وقبل ذلك ما الذي تريدون تحقيقه؟ - المنطلقات التي ننطلق منها هي اتفاقيات الوحدة التي اسقطتها الحرب، ودستور الوحدة الذي تم استبداله بعد الحرب، وقراري مجلس الأمن الدولي أثناء الحرب، وتعهد صنعاء للمجتمع الدولي بعد الحرب، وكذلك آثار الحرب ونتائجها. أما الغاية فهي استعادة شرعية الوحدة التي أسقطتها الحرب وإصلاح مسار الوحدة الذي عطلته الحرب من أجل إصلاح وضع اليمن ككل من صعدة الى المهرة، وهذا هو ما نريد تحقيقه. أبناء الجنوب الحديث عن غبن ومعاناة أبناء الجنوب، ألا ترى بأنه نظرة سياسية قاصرة تتجاهل مشكلات اليمن؟ - المفتاح لحل مشكلات اليمن ككل هو عبر بوابة الوحدة، ومن يعتقد بغير ذلك واهم، ويخلق بذلك شرعية وامكانية الانفصال دون إدراك.. فالحديث عن غبن ومعاناة ابناء الجنوب هو الحديث الشرعي في الطريق الى بوابة الوحدة، وبوابة الوحدة هي الطريق لإصلاح أوضاع اليمن ككل من صعدة الى المهرة كما حصل في السودان. أنت تركز على وثائق الحزب وقراراته، وقلت في اجابة سابقة بأن قيادة الحزب صارت مع قضية احزاب اللقاء المشترك ولم تعد مع قضية الحزب حسب تحديك.. باعتقادك ما الذي دفع قيادة الحزب لذلك؟ - الفهم الخاطىء للوحدة وغياب الفهم الصحيح لها من قبل هذه القيادات، اضافة الى النزعة الشطرية لدى بعض المنحدرين من الشطر الشمالي في قيادة الحزب. هناك من يرى أن قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الحالية قد تجاوزت التوجه الحزبي الى مستوى تبني القضايا الوطنية بشكل اشمل، وان تحالفها مع أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة هو دليل على ذلك، انت ماذا تقول؟ - القضايا الوطنية يبدأ تبنيها بإزالة أثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، لأن أي عمل سياسي بدون هذه القضية هو عمل شطري خاص بالشمال بالضرورة، اما التحالف مع أحزاب اللقاء المشترك فهو لتحقيق الأهداف الثلاثة التي تسعى إليها القيادة الحالية للاشتراكي والتي سبق وأن أشرت إليها في إجابة سابقة. قضية الجنوب ما أسباب تحفظك تجاه التحالف القائم بين الحزب الاشتراكي وأحزاب اللقاء المشترك للمعارضة؟ - الحزب الاشتراكي له قضية خاصة بالحرب ونتائجها وهو المسؤول عن معالجتها وحلها باعتباره كان ممثلاً لدولة الجنوب، وكان طرفاً في الأزمة السياسية والحرب، ولكن وجوده الآن بين أحزاب لا تعترف بهذه القضية يجعل قضية الحزب الاشتراكي هي قضية الأحزاب التي يتحالف معها وليس قضية الخاصة بحرب العام 94م ونتائجها وهذا عمل خياني لقضية الحزب. تتحدث عن الدفاع عن القضية الجنوبية أو كما قلت قضية الحزب؟ - لا بد من الإدراك بأن الدفاع عن القضية الجنوبية في إطار الوحدة هو أصلاً دفاع عن الوحدة ذاتها وهو من أجلها بالضرورة.لأن صاحب القرار النهائي في الوحدة هو الشعب في الجنوب وليس الحزب الاشتراكي أو غيره. فإذا فقد الشعب في الجنوب تاريخه السياسي وهويته وخسر مصالحه ومستقبله في علاقته مع الشمال كيف يمكن أن يقبل هذه العلاقة ويبقى فيها الى الأبد؟. أما كيف الدفاع عن هذه القضية وما هي الوسائل فقد قلنا ان الكيف هو إزالة أثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، وإن الوسائل هي عبر الحوار. شرعية الحرب تقول الآن ان قيادة الحزب الحالية تعترف بشرعية حرب 1994م ما الذي تعنيه؟ - أعني ان مشاركة الحزب الاشتراكي في الانتخابات بدون إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة هي اعتراف ضمني بشرعية الحرب ونتائجها. وفي هذه الحالة تسقط شرعية مطالبته بإزالة أثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة وتغيب امكانية إصلاح الوحدة لصالح الحل الانفصالي بالضرورة أيضاً. لماذا تعتبر الحزب الاشتراكي مسؤولاً عن قضية الجنوب دون غيره؟ - لأنه دون غيره كان ممثلاً لدولة الجنوب وكان طرفاً في الأزمة والحرب، ولأنه امتداد لثورة الجنوب ومنبع وجوده من الجنوب، وعليه مسؤولية تاريخية تجاه الجنوب أكثر من غيره. اليوم الحزب الاشتراكي متحالف مع خصمه الإسلامي حزب الإصلاح، كيف تنظرون الى ذلك؟ - نحن في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة ننظر إليه بأن هدفه الأول هو دفن القضية الجنوبية، لأن وجود الحزب الاشتراكي في تكتل سياسي يجعل قضيته السياسية في قضية التكتل الذي هو متواجد فيه، وبحيث ألا يبقى صاحب قضية خاصة تتعلق بالحرب ونتائجها، وهذا هدف مشترك للقاء المشترك وللسلطة. أما هدفه الثاني فهو لتحسين صورة حزب الإصلاح عند الأمريكان ولتحسين صورة الحزب الاشتراكي عند الإسلاميين. وفي تقديري ان هذا هو الذي أغضب بعض العناصر الإسلامية المتشددة والملتزمة للفتوى الدينية التي صدرت في حرب 1994م وأقروا الجهاد الذاتي على أساسها وقاموا باغتيال جارالله عمر في مؤتمر حزب الإصلاح. وأما هدفه الثالث والأخير فهو لإضعاف سلطة الرئيس علي عبدالله صالح، لصالح اللقاء المشترك وتوحيد اليمن الأسفل لمواجهة اليمن الأعلى. يقال إن القيادة الحالية للحزب الاشتراكي جعلته تابعاً لحزب الإصلاح، ما تعليقكم على ذلك؟ - بعد أن هربت قيادة الحزب من قضية إزالة أثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة وتخلت عن الجنوب الذي هو منبع وجود الحزب، أصبح الحزب من حيث المضمون يسير في الخط السياسي للمعارضة السابقة في الشمال، وأصبح حزبا هامشيا يقوده حزب الإصلاح نحو الأهداف الثلاثة السالفة الذكر. المعارضة والانتخابات مرشح واحد لأحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية، ما هي دلالة ذلك، وما الذي يعنيه على الصعيد اليمني وطنياً وسياسياً؟ - الدلالة في تقديري هي على الأهداف الثلاثة التي سبق ذكرها، مضافا إليها انهم غير قادرين بأن يكونوا رقما أمام السلطة الا مجتمعين، والقيمة السياسية في ذلك هي لصالح الرئيس علي عبدالله صالح لأنه لأول مرة في حكمه سيحصل على الشرعية لسلطته عبر هذه المنافسة. ما هي توقعاتك عن نتائج الانتخابات المحلية والرئاسية؟ - توقعاتي بأن نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون لصالح الرئيس علي عبدالله صالح دون منازع، وأحزاب اللقاء المشترك تدرك ذلك جيداً وتدرك بأن مرشحها هو مرشح للسقوط، بدليل انه لم يتجرأ أي من قادتها ان يترشح، وإنما استأجروا بن شملان كمرشح للسقوط ولدفن القضية الجنوبية باعتباره من حضرموت، وهو ذاته يدرك ذلك ويدرك انه لا يستطيع ان يقود المجتمع القبلي في الشمال، ولا أعرف كيف رضي على نفسه بذلك. أما الانتخابات المحلية فاحتمال ان تكون لصالح حزب الإصلاح، لأن نظرة الناس الى قيادات وكوادر حزب المؤتمر بأنهم فاسدون. الرئيس صالح ماذا عن تراجع الرئيس صالح عن قراره بعدم خوض الانتخابات، وما رؤيتك لذلك؟ - رأيي في ذلك ان كل شيء عند الرئيس محسوب، فعندما أعلن عدم ترشحه كان محسوباً، وعندما تراجع كان أيضاً محسوباً. وقد استطاع أن يضحك على أحزاب اللقاء المشترك ويحولهم من معارضة له الى معارضة لحزب المؤتمر الشعبي العام ويجعل من نفسه حكما بينهما في اتفاق المبادىء الخاص بالانتخابات والذي هو غير ملزم للسلطة قانونا طالما وهو بين احزاب وليس بين سلطة ومعارضة. ليس مرشحنا وماذا عن مرشح الحزب الاشتراكي وأحزاب اللقاء المشترك، والمنافس للرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية ما هي توقعاتك بشأنه؟ - كما قلت لك فإنه مرشح للسقوط وليس المنافسة وأحزاب اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي يعرفون ذلك؟ - يتوقع ان يحظى مرشح المعارضة فيصل بن شملان بأصوات الناخبين المنتمين لهذه الأحزاب.. ومنها أصوات الاشتراكي. < نحن في تيار إصلاح مسار الوحدة وإزالة آثار الحرب في الحزب الاشتراكي اليمني نرفض اي ترشيح باسم الحزب ونقول الآن بصراحة للأستاذ فيصل بن شملان بأنه ليس هناك إجماع على ترشيحه داخل الحزب الاشتراكي رغم احترامنا الكبير جداً لشخصه، لأننا في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة ندرك بأنه مرشح لدفن القضية الجنوبية لأنه جنوبياً من حضرموت وندرك بأنه مرشح للسقوط، وإلا لماذا لم يترشح أياً من قادة احزاب اللقاء المشترك للمعارضة!!. مشاركة سياسية فقط المعارضة قالت انه مرشح أجمع عليه الكل وحرصت على أن تقدمه كصورة لتوافق هذه الأحزاب حول قضية المشاركة في الانتخابات؟ - إن المتاح الآن أمام أحزاب اللقاء المشترك هو المشاركة السياسية فقط في الانتخابات وليس المشاركة الايجابية كما تدعي المعارضة ذلك لأن السلطة قد حضرت للانتخابات وفصلتها على مقاسها ودعت المعارضة إليها حتى تكون شاهد زور. والسؤال الذي أريد أن أطرحه على أحزاب المعارضة وعلى الجميع هو لماذا في الانتخابات الرئاسية السابقة قامت بترشيح نجيب قحطان الشعبي لمنافسة الرئيس علي عبدالله صالح وهو من حزب الرئيس.. ولماذا الآن قامت بترشيح فيصل بن شملان وهو من خارج أحزاب اللقاء المشترك. أحزاب اللقاء المشترك قالت ان ترشيحها لفيصل بن شملان كونه شخصية وطنية يمنية.. وليس لأنه من الجنوب كما تقول أنت؟ - المعارضة وأحزاب اللقاء المشترك والقيادة الحالية للحزب الاشتراكي رشحت فيصل بن شملان وهدفها دفن قضية الجنوب، وإن عدم ترشيحها لمنافس للرئيس صالح من الشطر الأكثر سكاناً - الشمال واختيار منافساً له من الشطر الأقل سكانا، الجنوب هو ترشيح للسقوط وخاصة في المجتع اليمني الذي يتسم بالعصبية والانتماء القبلي، ولذلك نرى أن ترشيحها لفيصل بن شملان وهو مرشح للسقوط أمام الرئيس علي عبدالله صالح باعتباره من الجنوب بأنه يساوي الإجماع الضمني لأحزاب اللقاء المشترك ولقيادة الحزب الاشتراكي على أن مرشحها هو الرئيس علي عبدالله صالح وأن مرشحها بن شملان وهو من الجنوب سيكون فقط كمحلل لقهر الجنوب. دعونا للمقاطعة تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي هل سيشارك في الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر ان تتم في سبتمبر القادم؟ - لا لن نشارك بل ونحن دعونا الى مقاطعة الانتخابات.. قيادة الحزب الحالية أعلنت ان الحزب الاشتراكي سيشارك في الانتخابات لكننا ونحن جزء من الحزب نرفض ذلك ونرفض اي ترشيح باسم الحزب ما لم يتم إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة. الحوار مع الحاكم ما تطرحونه من قضايا يتبناها تيار إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي ما الذي يمنعكم من التحاور حولها وإثارتها مع الحزب الحاكم.. المؤتمر الشعبي العام؟ - لا نستطيع ذلك بدون الحزب ككل، ولذلك فإن الذي يقف دون إثارة وبحث هذه القضايا مع السلطة هي قيادة الحزب رغم ان ذلك موجود في وثائق الحزب وقرارات المؤتمر وقرار اللجنة المركزية. هذا أولاً وثانياً عدم رغبة السلطة في ذلك. تيار إصلاح مسار الوحدة، هل لديه تحفظ من فتح حوار مع المؤتمر الشعبي العام، عن هذه القضايا وغيرها؟ - المشكلة هي مع السلطة وليست مع المؤتمر الشعبي العام، والسلطة لم تعترف بعد بوجود المشكلة، ولم تعد تعترف بالوحدة ولا بأي تمثيل للجنوب بعد الحرب.. وهذا ما يحقق شرعية وامكانية الانفصال بالضرورة كذلك. ما هي الرؤيا التي سيقدمها اذا ما تم مثل هذا الحوار؟ - سبق وأن أوضحناها في مفهومنا لقضية إزالة أثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ومفرداتها. أدافع عن قضية أنت تعارض بقوة من الداخل رغم اتفاق الخصوم سلطة ومعارضة على استهدافك؟ - أنا لست معارض لأحد، وإنما أدافع عن قضية إزالة آثار الحرب ورصلاح مسار الوحدة من أجل الوحدة، لأنه بدون ازالة آثار الحرب وإصلاح الوحدة سوف تتحول المشكلة بشكل حتمي من مشكلة وحدة عطلت الحرب مسارها الى مشكلة احتلال وما يترتب على ذلك من شرعية لحق تقرير المصير كما أسلفنا. ختاماً معارضة الخارج ما رأيك فيها، وهل هي مؤثرة ولها صوت في الداخل؟ - معارضة الخارج هي تحصيل حاصل لرفض السلطة لقضية المصالحة وإصلاح مسار الوحدة، وقد تحول بعضهم الى حركة تحرير بسبب تصلب صنعاء تجاه هذه القضية، وبسبب عدم تبنيها من قبل الحزب الاشتراكي. ولو كان الحزب الاشتراكي قد تبناها رسمياً في خطابه السياسي والإعلامي وعمل من أجلها لما ظهرت المعارضة الجنوبية في الخارج بكل تأكيد. أما تأثيرها في الداخل فصدقني بأنه قد تجاوز الجميع في الشارع الجنوبي. مسدوس ليس ممثلاً لأبناء المحافظات الجنوبية، ذلك ما يقال عنك أنت بماذا ترد عليهم؟ - هذه محاولة لشخصنة القضية، وهي محاولة فاشلة لأننا منذ انتهاء الحرب ونحن نطالب صنعاء بالاعتراف بالوحدة السياسية بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية واعتبار الجنوبيين الموجودين والسلطة ممثلين للجنوب سواء كانوا زمرة أو طغمة أو رابطة أو سلاطين وحلت المشكلة، ولكنها ترفض أي تمثيل للجنوب بعد الحرب، وهذا تراجع عن الوحدة ورفض لها ويخلق شرعية الانفصال. |
#5
|
||||
|
||||
من يقول أن الانتخابات القادمة لا تعنينا يقلد النعامة التي تدفن رأسها في الرمال !!! بقلم مسرور. تعليقناء على الموضوع!! مع تقديري للأخ مسرور لا فكاره وأرائه ادعوا كل الجنوبيين الذين تأثروا بثقافة العبيد أن يتخلصون منها وان يستخدموا العقل والمنطق وان لا يستمروا يحرثوا في البحر أو يعملون مثل تجربة المجنون الذي أعطوه أنا مثقوب وضل ينزع ألما إلى داخلة طوال حياته ومات ولم يستطيع ملاه وأوضح للأخ مسرور التالي: 1- الإنسان حر والمكان الذي يختاره يعاملوه الآخرين على أساسة يجلس بين الملوك أو بين الحيوانات يضل حر أو يستمر بين العبيد يكون شجاع ولو مره واحدة أو يستمر طول حياته مدني رأسه والإنسان يسمي نفسه ولا يسمونه الآخرين وان الإنسان موقف والواقع الإنسان هو الذي يصنعه وليس الواقع الذي يصنع الإنسان والانهزامي سوف يضل طوال حياته انهزامي إلا إذا غير بمواقفه وقال أنا هنا أنا سوف أعيد صناعة التاريخ وهذا الموقف يجب إن يتعلمه الجنوبيين ويعلموا ابناهم من بعدهم. 2- الانتخابات تخص اليمنيين تخص الشعب اليمني تخص الجمهورية العربية اليمني الجنوبيين من كمران إلى ألمهره لا ينتمون إلى اليمن ولا هم رعايا الجمهورية العربية اليمني ومن هو مؤمن بأنه يمني أو من رعايا اليمن من حقه أن يذهب لأنة يمني والانتخابات تخص أهل اليمن. 3- الجنوب ارض تحت سلطة الاحتلال الأجنبي اليمني ومسرحية توسيع الانتخابات اليمنية على ارض الجنوب الهدف منه مشاركة أهل اليمن الذين يسكنون في ارض الجنوب سوى المولدين منهم أو العاملين في قوات الاحتلال والقطاع الخاص العسس المنتشرين في كل بقعة والسلطة اليمنية تريد تقول للعالم إن أهل الجنوب هم المشاركين في الانتخابات مستقلة السكوت المريب لأبنا الجنوب الذين لم يتجرا واحد منهم يعلن للعالم بأننا شعب جنوبي لنا ارض وشعب وتاريخ وكرامة نحن محتلين من قبل اليمن ومتأكد بان العالم سوف ينقذهم إذا طلبوا النجدة. 4- سياسة العبيد هي القاتلة لشعب الجنوب إن العبد يكره سيدة كراهية رهيبة ولكن يبذل كل الوقت لخدمة سيدة ومن كل قلبه وهذا ما أصيب به المثقفين الجنوبيين حيث وإنهم يكرهون اليمن شعب وحكومة وعندهم القناعة بان اليمن من رئيسهم إلى أخر واحد منهم هدفهم استعباد الجنوبيين وإذلالهم وهم مقتنعين بأنهم تحت نير قوات الاحتلال الأجنبي اليمني ولكن لا يستطيعوا الخروج من الكيانات السياسية اليمنية وكان الهوية السياسية اليمنية التي تم فرضها على الجنوب باسم اليمن مثبتة في عقولهم وهذا يتطلب إلى ثورة ضد الهوية اليمنية. 5- أهل اليمن من رئيسهم علي وشيخهم الأحمر ومفتيهم الزنداني ومعارضهم ياسين متأكدين أن الرئيس علي عبد الله صالح وما ترشيح فيصل بن شملان ألا ضحك على الجنوبيين وخداع العالم الذي يراقب أين الجنوبيين من المسرحية اليمنية واليمنيين لا يهمهم النفقات من ثروات الجنوب والمرشح للسقوط من الجنوب وكانوا حريصين أن لا يرشحوا واحد للسقوط من أهل اليمن حرصا على سمعتهم. 6- الدول المحتلة مثل فلسطين هم أفضل من وضع الجنوب لأنهم محتفظين بهويتهم وكرامتهم وثقافتهم وتاريخهم ودينهم وعلم فلسطين في كل مكامن وعندهم سلطة ولكن الجنوب بدون هوية وكرامة وتاريخ وعلم تم مسح الجنوب من على الوجود وسمونا يمن هذا الكيان السياسي الذي فرض علينا نتيجة ثقافة العبيد التي ينتهجها المثقفين الجنوبيين ويا أسفاه كل الأسف. 7- إن العملية الانتخابية التي يعد لها من قبل القوات الأجنبية اليمنية على ارض الجنوب هي مذبحة لشعب ودولة وتاريخ وهوية الجنوب العربي وان الفدية هم الجنوبيين الذين يذهبون إلى الانتخابات والذين يرشحون أنفسهم من الجنوبيين وان المستفيد من هذه الفدية هم اليمنيين وما الجنوبيين إلى ضحية. 8- إن الجنوبيين المناضلين من الستينات ناضلوا ضد دولهم في الجنوب تحت اسم اليمن وغيروا اسم البلد إلى اليمن في عام 67م وقتلوا بثورتهم اليمنية خيرة الكوادر ونهبوا الممتلكات وطردوا الملاك وناضلوا من اجل الوحدة وسلموا شعب ودولة وثروة وهوية الجنوب إلى أهل اليمن وكانت النتيجة الوضع الراهن. 9- يا أخي العزيز مسرور لا اعرف كم عمرك ولكن عليك أن تعرف أن الانتخابات بدأه من السبعينات في الجنوب بمشاركة أهل اليمن المهاجرين إلى الجنوب وكان الجنوبيين يخرجون بانتخاب عبد الفتاح إسماعيل وهو فائز من قبل الانتخابات برغم إن الأصوات كانت في صندوق احد الصيادين المنافسين له في عدن واليوم تكرر المسرحية حتى إذا أعطيت كل الأصوات للأخ بن شملان لا يفيد لان الفائز هو الرئيس علي عبد الله اليمني المجوسي. 10- الأخ مسرور اقرآ تاريخ أرضك وشعبك واهلك وحضارتك وهويتك الجنوب العربي وكذا أقرا هذا الكيان الوهمي الذي أسمة اليمن الذين قاموا بتأسيسه مجموعة من أصول الآباء والأبناء المجوسيين الفرس وسوف تعرف الكثير استخدم عقلك واترك عواطفك جانبا. الانتخابات الجاري الإعداد لها على ارض الجنوب العربي من قبل قوات الاحتلال الأجنبي اليمني هي مذبحة لهوية وتاريخ وحضارة الشعب الجنوبي والفدية هم المشاركين فيها من الجنوبيين ناخبين أو منتخبين وإما الفادي لهم وعليهم هم اليمنيين والخاسرين هم الجنوبيين احذر يا ابن الجنوب أن تكون كبش فدا. مع تحياتي أخوكم: أنا هو.
التعديل الأخير تم بواسطة أنا هو ; 08-26-2006 الساعة 04:14 PM |
#6
|
|||
|
|||
الاخ ابا محمد 00 للاسف الشديد الوحده تم الغائها بقرار الحرب الشهير وتوحد الشمال من اقصاه
الى اقصاه ضد الجنوب 00 وحتى المعارضه الشماليه الموجوده حاليا متفقه مع الشاويش على هذه المسرحيه للالتفاف على الجنوب والقضيه الجنوبيه 00 الانتخابات مسرحيه عبثيه نتيجتها معروفه سلفا بفوز الشاويش وان لم يكن فوزا ساحقا هذه المره 00 وبن شملان للاسف تم استخدام نيته وسذاجته كمحلل لاستمرار احتلال الجنوب 00 وارفق لكم مقال لمحمد الخامري نشر بالامس يحوي كيفية التفاف الشمال والشماليين حتى وهم في المعارضه على الجنوب والجنوبيين 00 وتقبلوا صادق الود00 استقالات قيادية في صفوف المعارضة اليمنية Gmt 23:15:00 2006 الأربعاء 23 أغسطس محمد الخامري -------------------------------------------------------------------------------- محمد الخامري من صنعاء : علمت "إيلاف" من مصادر مطلعة في قيادة اللقاء المشترك "ائتلاف المعارضة اليمنية" أن الاستقالة التي قدمها رئيس المكتب التنفيذي لحزب الحق بمحفظتي عدن وأبين تسببت في العديد من الخلافات القيادية في إطار اللقاء المشكل من خمسة أحزاب متنافرة وغير متجانسة أيدلوجياً وهي " حزب الإصلاح الإسلامي والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري وحزب الحق الشيعي واتحاد القوى الشعبي". وقالت المصادر التي تحدثت لإيلاف إن استقالة رئيس المكتب التنفيذي لحزب الحق ومنسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية والتي قدمها أمس الثلاثاء بسبب ما وصفه بصفقة تبادل الحصص للجان الفرعية للانتخابات بين التيار الشمالي في الحزب الاشتراكي اليمني وحزب الحق ، من شانها تعميق الخلافات التي بدأت تبرز في إطار اللقاء المشترك الذي قدم مرشحا مستقلاً لمنصب رئاسة الجمهورية للخروج من الخلاف الدائر والايدولوجيا المتنافرة. وفي استقالته التي وجهها إلى العلامة الشيعي أحمد محمد الشامي أمين عام حزب الحق قال حسين زيد عقيل بن يحيى انه "ومنذ الحرب التي شنتها القوات الشمالية على الجنوب صيف 1994م، ونحن نناضل ضد المواطنة المنقوصة الذي يحاول منتصروا الحرب فرضها علينا. وما يؤسف له أنه حتى في إطار تنظيمات أحزاب اللقاء المشترك يتم التعامل مع أبناء المحافظات الجنوبية كطرف أضعف مهزوم والذي عليه أن يتنازل لكل من هو شمالي. والأكثر أسفا في كل عمل تآمري على الجنوب منذ 67م و90م، وحتى 2006م، نرى طرفا من الحزب الاشتراكي اليمني مشاركا فيه بدور مشبوه. وقال "وحيث إننا لا نقبل أن نكون قطيعا يقاد من صنعاء، نتقدم إلى سماحتكم سيدي باستقالتي هذه من قيادة فرع حزب الحق في عدن ـ أبين بسبب صفقة تبادل الحصص للجان الفرعية للانتخابات بين التيار الشمالي في الحزب الاشتراكي وحزب الحق على حساب محافظات الجنوب الرازح تحت الاحتلال ، وليس موقفا من صعده لأن كتاباتي في صحف الشورى ، وصوت الشورى ، والوسط، والتجمع، والأمة، إبان أحداث صعدة تؤكد أننا كنا الأقرب إلى أهلنا شهداء مران. ولأنني أشعر بمسئولياتي النضالية سأصرف أمور الحزب حتى ليل 20/9/2006م، وهي فرصة لتتدبروا أمور الحزب في المحافظة".. وهذا هو عنوان رابط الموضوع : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] -------------------------------------------------------------------------------- 1gmt 3:19:00 2006 التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 08-24-2006 الساعة 02:17 PM |
#7
|
||||
|
||||
استاذي انا هو :
شكرا جزيلاً لك فالموضوع يتلخص بكلمتين فقط (( هوية جنوبية )) وكفى |
#8
|
|||
|
|||
نعم الانتخابات لاتعني الجنوب واهله وهم تحت الاحتلاال
ولو شاركتو كلكم بلا للدحباشي ونعم لبن شملاان النتيجه محسومه لصالح الشمالي وعلى طريقة الاستفتى السور ي نعم اولا لحافض الاسد فذهب الفلاح واشر على لا فرجع الى منزله فقالت له زوجته ماذا فعلت قال لها اشرت بلا قالت له يخرب بيتك تر يدهم يخربو بيتنا روح ارجع بسرعه عدلها فذهب مسرعا وقالهم جيبو ورقتي باصلحها قالو ماتصلح قال اناقلت لاباعدلها نعم قالو له خلاص نحن قد عدلناها انتبه ثاني مره ياجماعه قبيله وعسكره وجهل وتخلف كشكول لونه وريحه يزكم الانوف التغيير بالنار والحديد انتم تكالبو عليكم الشمليين والكلب مايعض ذيل اخوه نعم الشماليين ابغض خلق الله لبعظهم بعض لاكن كلهم صوت ويد واحده عليكم على الجنوب والجنوبيين الا يرا الا يسمع عبدربه وبا جمال وعليوه وقطن والقاسمي وووووووووووووووو ياعيباه انتهزو اول فرصه كفرو عن انفسكم الى متى خدم عند العصابه انتم لستو في دوله انتو في مطعم ملكيه خاصه للاخ الريس علي طالح وسيطردكم لامحاله وسيجد بديل لاكن العزه والكرامه للكرام لا نامت اعين الجبنا والله انها لمذله للوطن واهله وان يكون بعض الجنوبيين يشاركون في مايجري من ظلم لزعامات جنوبيه ومواطنين وفي وطنهم واعلمو ان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فان كان لك فلا تبطر وان كان عليك فاصبر فكلا هما سينحر شششششششششششششششششششششششششششش شعب الجنوب دور على ذي واصلو سير الجبال الزاد بارود والمشرب رصاص صصصصصصصصصصصصصصصصصص للاخ مسدوس وجماعة اصلاح مسار الوحده لم تتم الوحده صقطت البحث عن اصلاح الكذب مثل صيعري يقول تبا كلمه والله ما كلمه الجنوبيين كلكم مطالبين ان تنسو الماظي وتعيدو الحساب والبحث في كيف تحررون انفسكم ووطنكم انتم دوله ووطن اكبر من الجمهوريه العربيه اليمنيه انتم الجنوب العربي لقد خسرتو معركه نواصل ونربح الوطن والكرامه والعزه ومايظيع حق وراه مطالب عشتتي يا بلادي طاهره من دنس الاحتلال والمحتلين وان غدالنا ظره قريب ابشرواهلنا نحن لن نستكين سنشعلها نار حارقه على الغزاه المجرمين
|
#9
|
||||
|
||||
أنا معكم وما زالت اقترح ان نكتب ببطاقة الانتخابات (( نعم لاستقلال الجنوب العربي )) بالعربي والانجليزي
ليراها المراقبون الاجانب و يعرفون قضية شعبنا الجنوبي |
#10
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
ابوعهد ياعزيز مسرور ليس لديه بعداً او شرحاً او خطوات لماكتبه وهو لم يكتب ماكتب الا لغرض المخالفة وإبداء رأياً مخالفاً لما اظهر التجمع الديمقراطي الجنوبي رأيه فيه وهو مايتوافق مع رأي معظم الجنوبيين بما في ذلك تيار اصلاح مسار الوحدة الذي يعتبر مسدوس احد ركائزه وهو - اي مسدوس - الذي امتدحه المتشرد في احد مواضيعه وقال بعد ذلك واصفاً نفسه بأنه مسدوسي الهوى المتشرد نسي انه بمقاله هذا يخالف رأي أباه الروحي بل يخالف توجه العقل والمنطق وربما يخالف نفسه وقناعاته المستترة وأكاد اجزم لو أن تاج وتيار اصلاح المسار قررا منذ البدء المشاركة في الانتخابات وبنفس القناعة التي يبديها مسرور في مقاله هذا وتحت حجة ملامسة الواقع والتعاطي معه أكاد اجزم انه كان سيظهر لنا بمقال اخر مغاير تماماً لهذا المقال يؤكد فيه تناقض تاج وتخبطها ويصفها بأوصاف أخرى فيضيف الى قائمة الغربان والكلاب والنعام طيوراً وحيوانات اخرى وبكلمات لايراها الا تعبيراً عن رأي حر يكون متزمتاً وديكتاتورياً من يكممه او يرفض مثل هذه الأوصاف والنعوت التي لايقبلها لنفسه لكن السامع في الطرف الاخر يجب ان يقبلها والا فإنه غير ديمقراطي ولايؤمن بالرأي والرأي الآخر مسرور كان سيظهر لنا بمقال اخر يسب فيه تاج ويصفها بالجماعة المتخبطة والمتناقضة والتي لاتعرف ماتريد وان كل همها هو كسب الشهرة والمال وعلى حساب المباديء ومن خلال بناء ترسانة من التناقضات والمتضادات ليواصل بعدها كلامه بأنه كان عليها مقاطعة الانتخابات بناء على قناعتها بأن وطنها الذي تنادي به للجنوبيين يقع تحت احتلال دولة اخرى لاتعترف هي بهذه الدولة وبأن الانتخابات مهما كانت نتيجتها ستؤدي الى تكريس الوضاع القائم وستعطي شرعية للاحتلال الحاصل حتى وان فاز بن شملان المتشرد لايهمه سوى المخالفة ومعارضة الرأي الذي امامه أياً كان فهو يعلم يقيناً ان دولة المؤسسات والنظام والقانون غير موجودة حتى نفكر ( ولو مبدئياً ) في الدخول في الانتخابات ومحاولة التغيير من الأسفل , يعلم ان هذه الدولة التي يريد قياسها بمايسمى دولة اسرائيل غير موجودة مطلقاً ونسي انه وجه في موضوع سابق رسالة الى فخامة الرئيس الفذ البطل علي عبدالله صالح يطلب منه رؤية هذه الدولة على ارض الواقع وليس من خلال المزايدات واطلاق التصريحات الاعلامية للاستهلاك المحلي والخارجي ايضاً المتشرد لايهمه سوى انتظار ان يظهر الطرف الأخر برأية ليخالفه بتبنيه رأياً مخالفاً حتى وان كان يخالف نفسه بهذا الرأي وهذا الطرح ولهذا السبب نسي اخونا انه قبل بضعة ايام انتقدني لانني حصرت احترامي له بمواضيع قديمة له ورفض ان احجّر عقلي فأضع قيوداً او حواجز على أراء الاخرين او ارفع شعار من ليس معنا فهو ضدنا او ان يفرض احترامه علينا من خلال احتكارنا او تقييدنا لأفكاره واراءه وبعد كل هذا جاء بمقاله هذا الذي إما ان نقبل مافيه وإما ان نكون نعاماً ندس رؤوسنا في التراب ولانفهم في السياسة ومحاكاة الواقع وهو وحده من يفهمها أسلوب مفضوح وطريقة مكشوفة لم تعد تنطلي علينا لينصحه أحدكم برفق فلم يعد للرفق لي معه موضع سلام |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:52 AM.