القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
لكي لا تضيع ثورية المبادئ بين زحام الانفعالات الثورية المصطنعة :قاسم المنصوب
الطيف - خاص - بقلم قاسم المنصوب
الحلقة الأولى إن التكوين المعرفي والصياغي لمجلس قيادة الثورة الموحد على أساس اندماجي وذوبان كل مكونات الحراك والثورة في هذا المجلس والسياسة التي ينتهجها والتسابق على تشكيل فروعه غير أبهين ومتجاهلين دعوة بقيت مكونات الثورة الجنوبية الثانية إلى مؤتمر وطني لكافة مكونات الثورة للتحاور ووضع كل المشاريع على الطاولة ومناقشتها وإقرار ما تجمع عليه الغالبية قد جعل هذا المجلس يموت قبل ولادته وبدأت خطاباته تأخذ طابعاً مربكاً ومرتبكاً في تناوله للقضية وخطورة المرحلة والمخاض الذي تمر فيه القضية والثورة قد تتعدى خطورتها في خلق انطباع سلبي للمواطن الجنوبي البسيط قبل المثقف من أن هذه السياسة تعكس فلسفة ورؤية الجنوبيون للحاضر والمستقبل وحتى الماضي وبتجرد غير خال من حالة نقد مبطن مقصود أو غير مقصود للمفاهيم والمبادئ التي تنتهجها قيادة مجلس الثورة سلباً لا إيجابا في أحداث شرخ في الوحدة الوطنية الجنوبية حتى وان كانت ملتزمة بالثوابت الثورية الوطنية الجنوبية. إن مخاطر هذه السياسة كثيرة وإحدى هذه المخاطر هي سياسة التقليل بالآخرين والتي تتأطر بالثورية ولكنها تسكب أحماضا فكرية تحلل الكثير من المواقف الجماعية إلى عناصر منفردة ومجزئة في طريقة تناولها مما يجعل أعداء الثورة الجنوبية من نظام الاحتلال اليمني للجنوب وازلام نظام الاحتلال وأعوانه وعلى وجه الخصوص المتربصين بنا أصحاب المصالح الضيقة والضمائر الميتة أبناء جلدتنا الأكثر خطورة على الثورة من نظام الاحتلال نفسه.ليستفيدوا من هفوات بسيطة في الخطاب الثوري وخاصة الانفرادي والغير جماعي عن قصد أو غير قصد ليستغلوها للضرب والطعن بحركتنا الثورية الاستقلالية(حتى وان كانت ثورتنا يقودها فكر واستراتيجية ثورية مقتدرة )إن تخوف الغالبية العظمى في الجنوب من التشكيلات لمجلس قيادة الثورة الموحد بشكل انفرادي هوا تكرار للتاريخ الاقصائي لمكونات ثورة 14 أكتوبر 1963م المجيدة والمآسي والاقتتالات التي خلفتها سياسة الإقصاء لمكونات الثورة من قبل الجبهة القومية التي أفرزت التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية ومن ثم الحزب الطليعي من طراز جديد ومن ثم الحزب الاشتراكي اليمني الورم الخبيث الدخيل على الجسد الجنوبي الآتي من وراء الحدود الذي نحاول استئصال ما تبقى منه والذي يعد لعنه ابتلانا الله به جعل الجنوبيون أكثر تخوف من أن يعيد التاريخ نفسه وان يكون أصحاب مشروع مجلس الثورة الجنوبي الموحد وخاصة في عدم إصغائهم لنداءات بقية مكونات الثورة الجنوبية الثانية الداعية إلى إجماع وطني قد يسعون لبناء قواعد ثقافية وفكرية يعدونها بالترويج لها كمرحلة أولى ومن ثم يفجرونها بعد الانتهاء من بناء أعشاش لأفكارهم ومنطلقاتهم. إن السواد الأعظم الجنوبي مع تعددية الأفكار والمفاهيم والأحزاب و التيارات السياسية لان في التعددية يظهر الصفاء والشفافية والوضوح في سماء الأفكار، وتحرق حرارة شمس التحاور والتحاجج و النقاش كل الأحراش الفكرية المزيفة لتبقى النباتات المثمرة والدائمة في خضرتها وعطائها والتي تعطي الحركة الثورية زخماً وتفاعلاً ثورياً أكثر إيجابا. ولكن أن نتحول إلى بيئة أو وسط ناقل لأفكار الغير في زحمة الاندفاعات والانفعالات، اعتقد أن الأمر يحتاج إلى تروي إذ لم يكن لوقفه لئلا يندفع البعض إلى ركب الموجة ويكون الحال كما سأتطرق إليه لاحقا. ولأننا نعيش في أجواء الثورة الشاملة بجسدها العملاق المتمثل بالشعب الجنوبي الثائر وينير طريقها فكر يمتد إلى التاريخ الجنوبي بجذوره وينتعش بحياة الحاضر ويبني لمستقبل يتآلف مع الإنسانية في خطواتها لبناء إنساني مشترك يتعايش فيه الكل ومع الكل، انه الفكر التاجي التحرري صانع الحدث العظيم. أنا أقول إننا نحتاج وخاصة في هذا الوقت لحالة اهتمام وتوارد خواطر خارج الحدث ومراجعات نظرية بعيدة عن التداول والمواكبة والفاعلية القادرة على الإنتاج لتعطينا فرصة في التقويم وإعادة ترتيب في الفكر والبيت التنظيمي وفي كلتا الفرصتين الممنوحتين نكون قد أعدنا النشاط والحيوية للفكر الثوري التحرري والعمل على حد سواء ولكن وبشروط مشروعة لا تتعدى الثوابت الوطنية وغير ذلك يمكن للعقل والتصرف من أن يبلوران ويتبلوران في عمليات التطور والتقدم وبدون اشتراطات جديدة تمس جوهرنا و ذواتنا كشعب يناضل لكي ينال حريته واستقلاله وبناء دولته الجديدة بأسس وقوائم تتواكب مع العصر الراهن أي أن المراجعة التي تتسع وتسمح بإعادة قراءة التاريخ ورؤية الحاضر الآن وبمنهجية من دون قطيعة معرفية مع الأمس لكن تواصل وتأصيل واستمرارية التمازج مع النسيج التركيبي الفسيولوجي الحي للفكر الثوري الجنوبي وخطابه واتجاهاته الصحيحة. |
#2
|
|||
|
|||
لمقال مسروق من موقع شبكة البصرة كاتبه سمير الجزراوي للتأكد إدخل على الرابط التالي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] سلام حار للاخ قويسم المنيصيب على عملية السطو الذي نفذه في سرقة مقال الكاتب سمير الجزراوي من منبر البصرة العراق الحر واضهر نفسه انة سياسي وله فكر عضيم في العمل السياسي وفي الحقيقه اتضح انه انسان نصاب من المناصيب الذي لهم مكانة واحترام بين الناس ولكن كما قال المثل بكل قبيله دهيره وقويسم ليش حملة قبيلة المناصيب هذا العار ايش حصل لك هل هو الغروار اوالضهوره على الموقع الالكترونية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:12 AM.