القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
فخامة الرئيس البيض والاستعمار الداخلي
شهركم مبارك
تصوروا الى اللحظة مش قادر اهضم حكاية الاستعمار الداخلي انا لله وانا اليه راجعون ورمضان كريم ومش بعيد نسمع عن الاستعمار المحلي او الاستعمار الوطني ولله في خلقه شئون |
#2
|
|||
|
|||
الاخ القدير اســـــــــــد الشرق الخليفي المحترم
الاستعمار الداخلي يقع علي يمين الفص العلوي للغده النخامية وتحت الوساده الخاليه لسرير المرحوم الاديب احسان عبدالقدوس بالقرب من كباريه خلي بالك من زوزو,,,, رمضان كريم ويبدو ان معدلات السكر وصلت الى مراحل الهذيان السريري.. ايش من استعمار داخلي ؟؟؟؟ ان كنا يمنيين فلسنا محتلين.....ان كنا غير يمنيين فمن ادخل الاحتلال؟؟؟؟ هل بعث ابن العلقمي من جديد.....؟؟؟ ماهو الاستعمار الداخلي....؟؟؟؟ قرأت منذ فترة طويله قصيده للبردوني يتحدث فيها عن المستعمر السري .....المهم كله استعمار والسلام,,,, تدري ان كلمة استعمار بدأت تنقرض ونحن نعيد بعثها من جديد...سبحان الله....لله في خلقه شؤون.. يبدو ان السكر عندي يعاني ايضا من اضطرابات في الاستعمار الداخلي..... كل عام وانت بخير,
|
#3
|
||||
|
||||
اخي الكريم ..
الى الان غير مصدق ان البيان اشرف عليه الرئيس علي سالم البيض ...واعتقد ان البيان صادر فقط عن المصدر الذي نشره .. بالمناسبه هو معروف بمثل هكذا بيانات ليست صحيحه ... واعتقد ان البيض لا يعرف عن البيان الا بعد نزوله ... .. لكن الشئ الغير طبيعي ان مكتب الرئيس الى الان لم يتحدث ولم يؤكد او ينفي البيان ... وهذا يجعلنا نتبين ان البيان قد ربما يكون صحيح .. فان كان البيان بالفعل صادر عن الرئيس علي ... فهذه مصيبه وان كان لا يعرف عنه.. فالمصيبه اعظم ... من هنا حتى نستوضح الحقيقه .. لابد ان نحسن الظن . ابو ابداع
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
ألاستاذ/ علي سالم البيض و موقفه من الاستعمار الداخلي 26/6/2009م وعن السفير اللبنانية كاتب وسياسي يمني جنوبي من مستشارين الاستاذ/ علي سالم البيض ظهر باجتهاد وفلسفة وفقة جديد حيث وصف الاحتلال اليمني الاجنبي لشعب وارض أتحاد الجنوب العربي بالاستعماري داخلي ومن هذا المصطلح يقع على الاستاذ البيض ان يراجع حساباته ومواقفه امام الرأي العام في الجنوب العربي الذي دفع ويدفع اليوم كل غالي من أجل التحرير والسيادة والاستقلال وكذا موقفه أمام الرأي الخارجي العربي والاسلامي والدولي لان القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والسياسية لم تعرف او تعرف الاستعمار الداخلي. الاستعمار الداخلي يعني ان الوضع الحالي مشكلة داخلية وشعب الجنوب العربي خاطئ والبيض خاطئ عند ما يطالبان بالاستقلال لأن اليمن واحد وفقاً للمصطلح وينفي أي مطالب الا الحلول تحت اسم اليمن الواحد وبالرجوع الى الموسوعة السياسية والقانونية عرف الاستعمار: بانة عمل تقوم به دولة أجنبية على دولة أجنبية أخرى وهذا يسري على ما قامت به الدولة اليمنية الاجنبية على دولة شعب الجنوب العربي من مطلع الستينات من القرن العشرين وينطبق على الواقع اليوم واليكم بعض التعاريف المقتبسه من المراجع والكتب وهي التالية: الاستعمار (أو الكولونيالية من كلمة colonia باللغة اللاتينية) هو مصطلح يشير إلى ظاهرة سياسية، اجتماعية وثقافية تشمل إقامة مستوطنات خارج الدول الاستعمار واستيلاء الدول سياسيا واقتصاديا على مناطق واسعة في جميع القارات الأخرى، بما في ذلك إخضاع الشعوب القاطنة فيها لحكم الدول واستغلال كنوزها الطبيعية وعمل السكان المحليين لصالح الدول لاستعمارية مفهوم الاستعمار الاستعمار هو ظاهرة تهدف إلى سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة وبسط نفوذها من أجل استغلال خيراتها في المجالات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي بالتالي نهب وسلب منظم لثروات البلاد المستعمرة، فضلاً عن تحطيم كرامة شعوب تلك البلاد وتدمير تراثها الحضاري والثقافي، وفرض ثقافة الاستعمار على أنها الثقافة الوحيدة القادرة على نقل البلاد المستعمرة إلى مرحلة الحضارة المتطور. مفهوم الاستعمار عبر مراحل متداخلة : الاستعمار الاستيطاني : إنشاء مستعمرات، أي محطات تجارية أو تجمعات سكانية مأهولة بمواطني دولة معينة خارج أراضي هذه الدولة، واستخدام هذه المستعمرات لتعزيز تأثير هذه الدولة على المحليين أو لتثبيت سيطرتها على الطرق، المعابر، المواقع الاستراتيجية، الأراضي الخصبة أو المناجم. شاع هذ بين سكان المستعمرات وبلدانهم الأصلية، مما أدى إلى انفصلهم عن دول الأم وإنشاء دول جديدة. الاستعمار الاستغلالي، أو الإمبريالية : وهو قيام الدولة ببسط سلطتها المباشرة إلى إقليم خارجي بوسائل سياسية أو اقتصادية أو عسكرية. الاستعمار الجديد : السيطرة غير المباشرة على دول معينة بأدوات اقتصادية أو ثقافية أو سياسية. أهداف الاستعمار وذرائعه: الأهداف السياسية الأهداف الاقتصادية الأهداف الدينية والثقافية الأهداف الثقافية الأهداف الدينية الأهداف السكاني (الديموغرافية) الأهداف العسكرية. يقع على الاستاذ/ البيض ان يحدد موقفه ويعلنه لشعب الجنوب العربي وان يوضح لهم ما يقصد بالاستعمار المحلي وان لا له علاقة به ولا يعنيه. لان هذا المفهوم خطير وخطير جداً على مستقبل شعب الجنوب العربي الذي يرزح اليوم تحت الاستعمار اليمني ألاجنبي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 08-28-2009 الساعة 09:35 AM |
#5
|
|||
|
|||
اليمن.. عندما تتحول الوحدة إلى احتلال احمد عمر بن فريد 26/6/2009م -------------------------------------------------------------------------------- اليمن.. عندما تتحول الوحدة إلى احتلال احمد عمر بن فريد أيهما شر أكثر، وحدة ظالمة أم انفصال «مريح»؟ سلطة مركزية واحدة غير ديموقراطية، أم لا مركزية ضعيفة وهشة؟ اليمن عاش تجربة الانفصال الدامي، والوحدة القانية... هل من سبيل آخر لصيانة الوحدة تتأسس على الانتماء من جهة والديموقراطية من جهة أخرى... أم بات المطلوب تدخل «التحالف الدولي» الاحتلالي «لإنقاذ» الجنوب؟ وجهة نظر لسياسي جنوبي، تستدعي جواباً من مفكرين وسياسيين يمنيين وعرب. تبدو حقيقة ما يحدث في الجنوب لدى العالم العربي على وجه التحديد غير واضحة, بل أكاد أجزم بأن هناك صورة مغلوطة ترسخت لدى المجموع العربي على المستوى الشعبي وحتى على مستوى النخب السياسية والمثقفة, وذلك بفعل تغاضي وسائل الإعلام العربية لأسباب سياسية وغير سياسية, عن تغطية ما يحدث في الجنوب بشكل مهني, ونقل الصورة الحقيقة كما هي دون مواربة أو تجن على طرف من طرفي النزاع. كما أن استماتة وسائل الإعلام الرسمية في صنعاء جهة تزييف الحقيقة تبدو مؤثرة هي الأخرى, نظرا للإمكانيات الإعلامية الهائلة التي تحرف الحقيقة عن مسارها من قبل إعلام السلطة, في مقابل إمكانيات إعلامية متواضعة جدا يملكها الحراك الشعبي في الجنوب الساعي بإرادة جماعية صلبة متماسكة وغير مسبوقة على مستوى الجنوب ككل, نحو تحقيق الاستقلال وفك الارتباط من عرى وحدة هشة تحولت الى احتلال داخلي صريح جثم على كاهل الجنوب (الأرض والإنسان) منذ تاريخ 7/7/1994م حتى يومنا هذا . إن إجراء عملية مقارنة موضوعية بين ما حدث للكويت يوم 2 أغسطس آب 1990م وما حدث للجنوب يوم 7/7/1994م, سوف يقود أي محلل سياسي منصف للوصول إلى النتيجة نفسها من حيث الجوهر والمعنى والدلالة. فإذا كانت الكويت قد تعرضت في جنح الظلام إلى انتهاك واضح وفاضح لسيادتها كدولة مستقلة من قبل نظام دولة شقيقة انتهى باحتلال صريح مع مغيب شمس ذلك اليوم الأسود, فإن الوضع في الحالة الثانية تمثل في احتلال وطن عربي مستقل تقدم الى وطن عربي آخر بكل روح وحدوية وقومية سمحة, بهدف تحقيق وحدة متماسكة تحقق للشعبين أفضل النتائج الممكنة على صعد الرفاهية والاستقرار والتقدم والنماء. إلا أن الشريك الآخر نكث باتفاقية الوحدة وانقلب على بنودها وأفرغها من مضمونها ومحتواها وقيمتها الحقيقة, حينما جسد على أرض الواقع، ومنذ اليوم الأول لها فكرة، تاريخية عقيمة مستوطنة في ذهنية قبلية متخلفة, تقول بحتمية عودة (الفرع إلى الأصل) وهي ذات الفكرة القاتلة التي حاول نظام البعث في العراق ترويجها منذ اليوم الأول لغزوه دولة الكويت الشقيقة. وفي هذا الإطار فإنه من الأهمية بمكان الإشارة الى أن الجنوب قد عاش خلال الفترة الانتقالية للوحدة ما يمكن أن نطلق عليه (الفترة الانتقامية)، وهي مرحلة تمهيدية كانت ضرورة لازمة لتهيئة الظروف السياسية والأمنية والاجتماعية لتنفيذ خطة الحرب التي أعلنها الرئيس صالح يوم 27 ابريل 1994م في خطابه الشهير من ميدان السبعين في صنعاء, حيث استغلت القوى المتنفذة في الشمال (السلطة ـ المعارضة) تلك الفترة, فوزّعت الأدوار في ما بينها, وأتقنت اللعب على جميع التناقضات السياسية (الجنوبية ـ الجنوبية) فدبرت المكائد والجرائم والاغتيالات السياسية, ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 150 شخصية سياسية واجتماعية جنوبية. وإذا كانت تلك الفترة قد مهدت الطريق لخوض حرب انقلابية على الوحدة السليمة, فإن المرحلة التي تلت الحرب قد جاءت لتقصي كامل مؤسسات دولة الجنوب (العسكرية ـ الأمنية ـ الإدارية) بعد إقصاء الإرادة السياسية الجنوبية صاحبة الفضل الرئيسي في تحقيق الوحدة, وتشريدها في المنافي القريبة والبعيدة, وذلك كعقاب جماعي فرضه منطق (الوحدة المعمدة بالدم) وحتمية (عودة الفرع إلى الأصل)!! .. ثم أعقب ذلك كمرحلة ثالثة، تبني السلطة الحاكمة لنهج استعماري داخلي, تمثل في نهب الثروات والبسط على الأراضي التجارية والزراعية الخاصة، من قبل أمراء الحرب، واستضعاف المواطنين في الجنوب وإذلالهم مطلع كل شهر بمرتبات التقاعد الشحيحة، وممارسة القوة المفرطة إزاء أي متذمر أو معارض أو رافض لهذا الوضع ونتائجه. وفي هذه المرحلة الأخيرة تحديدا, ثبت لأبناء الجنوب, في داخل الوطن وخارجه، أن ما يحدث على الأرض, هو فعل لا علاقة له بالوحدة, وهو نهج احتلالي صرف يهدف في الأساس الى ترويض الإرادة الجماعية الجنوبية وتدجينها وكسر شوكتها، حتى تقبل بما قبلت به قبائل (الزرانيق) في الشمال أثناء صراعهم ومقاومتهم لغطرسة النظام الإمامي . لكن الجنوب لم يقبل فانتظمت نخبه السياسية والاجتماعية والعسكرية في نسق (سياسي ـ نضالي) واحد, اختار أن تكون قيم (التسامح والتصالح) في ما بين الكل الجنوبي، قاعدة أساسية للانطلاق الرافض لذلك الواقع المؤلم, وشرطا ضروريا سابقا لمرحلة النضال السلمي ضد نهج الاستعمار الداخلي المتلحف برداء الوحدة الكاذبة, فانتفض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه في حراك سلمي حضاري, انخرطت فيه كل القوى السياسية الجنوبية بلا استثناء, وقدمت وما زالت تقدم ملاحم نضالية منقطعة النظير, وما زالت صنعاء تواجه هذا المد الشعبي الجنوبي بقوة السلاح وبالبطش والقتل والاعتقالات حينا وبالكذب والتزوير الإعلامي والدبلوماسي حينا آخر, وقد يستغرب القارئ اذا ما قلنا إن شهداء الحراك السلمي فقط قد تجاوز السبعين شهيدا, وان جميع هؤلاء الشهداء قد سقطوا في مسيرات سلمية برصاص حي مباشر جاءت أغلب إصاباته القاتلة في الرأس مباشرة, بفعل قناصة محترفين كانوا يعتلون أسطح المنازل ويصوبون رصاص الغدر تجاه المواطنين العزل من أبناء الجنوب أثناء مسيراتهم الحاشدة, في حين أن عدد الجرحى قد تجاوز الثلاثمئة جريح, إصابات البعض منهم خطيرة أو معيقة للحركة .. كما أن المئات الآخرين لا يزالون يقبعون في سجون نظام صنعاء ويقدمون صبيحة كل يوم إلى المحاكم الجائرة, وهي محاكمات دائما ما يكون فيها أعضاء النيابة والقضاة من الشمال. إن المواجهات مابين نضال أبناء الجنوب السلمي وقوات نظام صنعاء تحدث كل يوم بصورة غير متكافئة, وهي مواجهات تبلغ فيها درجة القمع منتهاها وتعمل على تشكيل حقد وكراهية تترسخ قواعدها مع كل حدث مؤلم ما بين الطرفين, ويهمنا هنا أن ننبه الإخوة العرب جميعا إلى خطورة ما يحدث, مؤكدين أن الوحدة انتهت. وأملنا أن القيم الأخلاقية والسياسية ذاتها التي انتصرت للكويت من عنجهية احتلال نظام البعث الغاشم سوف تدرك هذه الحقيقة وتقف إلى جانب الحق في الجنوب . كاتب وسياسي يمني جنوبي نقلا عن السفير اللبنانية الاستعمار الداخلي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 08-28-2009 الساعة 10:49 AM |
#6
|
|||
|
|||
الخلاص اولاً .. ثم جدل الاسئلة
بقلم الكاتب الصحفي : خالد سلمان * ملاحظة في عدد من التعقيبات .. على احد المواضيع وصلنا في «النت».. ملاحظة على هيئة سؤال : هل انت مع الجنوب العربي .. ام اليمني؟ وكأن مثل هذا السؤال .. يبحث إجابة قطعيه عن اشكاليه البيضه ام الدجاجة اولاً؟ وهل الصحيح ان نقول نصف الكأس مملؤاً .. ام نقول نصفه فارغاً مع ان النتيجه واحدة إذا ما أردت الخروج من نفق الاسئلة .. الزائدة عن اللحظة الحرجه .. الاَّ ان هكذا سؤال ربما يجرنا إلى معركة كلامية .. والى نقاش مجرد في خظم تفريعات خلافية .. وجدل غير منتج .. بل وفائض عن حاجات اللحظة المصيرية الحرجه.. والظرف الراهن المفصلي ليس هناك من موجبات الدخول في متاهات إصطفافات مبكرة .. وهدر طاقات الناس في ترف حواري .. سرعان مايجرف الجميع وفي المقدمة طرفي « الجنوبين» العربي واليمني بعيدا وخارج مربع الحسم .. مع سلطة تتعطش لسفك دم الحراك .. دون لحظة توقف امام يافطات وعناوين وشعارات المختلفين .. حول ماهية اسم الوليد .. ولون علم الدولة المقبله طبعاً ربما بالغت قليلاً بالقلق من اسئلة « الجنوبين » .. قطعاً هي تحت السيطرة .. ولن تكون اسئلة لقلب طاولة الأولويات .. كما لن تستبدل او تناقل بين حدي المواجهة وسؤال الحسم القادم . لكن ماذا لو تمدد هاجس التصنيف لفصائل وقوى الحراك المدني .. واصبح الإستقطاب .. ومراكمة القوة لا تتم عبر سؤال التناقض الرئيس هل انت مع سلطة القتل .. وجيوش الإحتلال الداخلي الكريه ، ام انت ضدها ؟ ماذا لو تمدد السؤال باتجاه سؤال إستباقي يفترض ان يكون في عداد الإسئلة المؤجلة .. ماذا لو كان سؤال الحراك هل انت مع الجنوب العربي .. ام انت مع الجنوب اليمني.. وفي ضوء الإجابة .. يُقذف بك في احدى الخانتين : عدو خير أو صديق شرير. قطعاً لم ولن يحدث هذا .. اما إذا استفحلت اسئلة الجنوبين ، فإن حسابات الربح والخسارة ستشمل طرفي المواجهة الشعب المنتفض .. والسلطة القاتله وسنخسر جميعاً انبل انتفاضة فيما ستقطف السلطة وحدها ثمرة براءة هذا الخلل الإستفهامي .. وحسن نوايا اعوجاج الاسئلة .. ستئد تطلعات الجنوب .. وتجندل رؤوس صناع الحلم القادم .. في مقدمة الصفوف انصار كلا «الجنوبين» لا احدهما.. ويكفي هنا ان ننظر إلى الإعتقالات الاخيره . الآن والشعب في كل كامل لياقته النضالية المدنيه .. وفي لحظة نادرة التكرار.. لوحدة وتلاحم.. تراص وتماسك الجنوب بكل أطيافة والوانه .. ومكوناته السياسية والأجتماعيه .. فإن طرح مثل هذه الاسئلة .. هي كمن يأتزر بنواياه الحسنة ويمضي دون ان يعلم .. الى حافة سقوط نحو قعر الهاويه. ياأصدقائي هل أ نجزنا كل مهام وإستحقاقات الصراع .. مع جبروت السلطه المتوحشه؟ ولم يتبقَ في جرابنا من مشاغل الخلاص .. سوى كمائن تلك الاسئلة. هل لم يبق امام الإنتفاضة .. سوى طلاء علم الدولة المستقله بالوان كيان الجنوب العربي .. او اليمني ؟ أخشى واشد مااخشاه( واثق انه لن يحدث) اخشى ان نرمي من أيدينا مجاديف الإبحار إلى ضفاف امنه.. ان نحرف اشرعة سفر الحراك .. إلى شاطئ الخلاص من كابوس دكتاتورية الإحتلال .. ان نستنزف طاقاتنا في الفرعي الثانوي الجانبي .. أخشى ان نفعل في ذواتنا وفي طاقات الناس .. كل هذا التبديد غير المبرر للقوى .. فان فعلنا ذلك فإن هناك في الجانب الاخر .. جيوش جرارة من القتلة .. تتربص بانتفاضة الشعب الهادرة .. وتتوثب لشنقها .. ومواراة إشراقتها التحرريه في اسفل سافلين الأرض. السلطة الدموية المتوحشه .. تعيش حالة من اللهاث والتعب والعجز .. في مجاراة عنفوان هذا الإنفجار المدني النبيل .. فإن الخطر كل الخطر ان يتحول السؤال دون قصد .. إلى مقياس لفرز طلائع ومفارز الحراك .. وخوض المواجهات الداخليه .. بغية الحسم المبكر .. لاسئلة ليست الأن هي بنت وقتها.. بل هي خارج أجندة الصراع .. بعيداً عن إستحقاقات المواجهة مع آلة قمع جهنمية .. لاتغفو .. لاترحم .. ولن تصفح عن الجميع .. إذا ماكبا جواد الإنتفاضة .. او تراخت ايدي قادتها قليلاً عن الزمام والزناد . يا أصدقائي :- لا تمنحوا للجغرافية .. سلطه السكين في ذبح عنق الحراك .. لا تحرقوا الأشرعه وانتم تخوضون معركه النصر أو الشهاده معاً .. لا تدعوا التنابذ بالاسماء .. ان تذهب بحلم كل هذه الجموع .. في مهب العاصفة . لا تجعلوا من الخلط في الأولويات تربك و تعطل خط سير الحراك عند نقطة المنتصف .. لاتجعلوا شهدائنا يموتون مرتين مره برصاص القنص الجبان .. واخرى بمثل هكذا اسئلة. لن يكون على الحراك .. اقل وقعاً من الإغتيال .. تصعيد هذه التقاطعات .. وتغذيه حروب الكيانات التنظيمية .. ومسميات الكيان. ياأصدقائي ليكن شعار ولون وانتماء الجميع هو معركه كسر عظم ومصير .. معركه الدوله المستقله .. او الاحتلال المؤبد المقيم .. وعلى هذا العنوان فقط دون سواه علينا ان نأتلف او نفترق . ومن اجل الناس كل الناس .. لتنتظم الصفوف .. وتتقارب الرايات .. وتتحد الزنود .. وتهتف الحناجر والارواح ومدد الجموع :- معاً إلى الأمام .. ولا خطوة وحدة إلى الوراء. دعونا فقط نلامس شعاع فجر الحريه .. ومن ثم بعدها نطلق ماعنَّ لنا .. وماشئنا من هواجس واسئلة . الإستقلال الناضج الأن لا ينتظر .. ومادونه من حوارات .. تحتمل البقاء قليلاً على قائمة الإنتظار. وبالعودة إلى سؤال : انت مع ايٍ من «الجنوبين» ؟ اقول : انا مع الخلاص من سلطة الإحتلال الداخلي اولاً .. وانا تالياً مع اي مسمى يمر فقط .. عبر صندوق إنتخاب شفاف .. لاميل به .. أو تضليل .. أو إنحراف .. أو خداع ،انا مع الجميع .. وضد صنم واحد : اسمه الإحتلال. هل أجبت؟ اتمنى ذلك. *رئيس تحرير صحيفة الثوري السابق التعديل الأخير تم بواسطة fsa ; 08-28-2009 الساعة 10:46 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:05 AM.