بمناسبة شهــر الفتوحــات والمكارم...

[شهاب الجنوب]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني في الجنوب نحن الأن على ابواب شهر المكارم والفتوحات والنصر ..شهر الفضائل والطاعات ...كيف لا وهو شهر رمضان الذي انزل الله كتابه القرآن وفيه ليلة القدر التي ينتظرها كل مسلم لنيل بركاتها في صيامه وقيامه ودعاه الذي لاينقطع طول هذا الشهر الكريم الذي يتساوى فيه جميع المسلمين ويتعرفوا على عدالة الخالق سبحانه بين عباده الذي قال عزى جلاله في كتابه الذي هو دستور وشريعة كل المسلمين لافرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى.....
هذا الشهر الذي جعل فيه التراحم بين الفقير والغني في أخراج الصدقات والزكاة من أموال الاغنياء والمقتدرين للعطف بها على الفقراْ والمساكين والأيتام فياريت نجعل في هذا الشهر الفضيل تلاحم ورحمه وتقارب فيما بيننا.....وأن يمد كل واحد مننا يده الى الاخر بكل حب وود ونحس ببعضنا البعض فأن يد الله مع الجماعه ...لانه قال شفيعنا وقدوتنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..المسلم لأخيه المسلم ..كالبنيان يشد بعضهم بعضاً
فلا خيراً فينا اذا لم نقتدي بقدوتنا .
والشي الثاني في أن نكثر في دعانا أن يزيح الله هذا القدر الجاثم على أفئدتنا وصدورنا وأن يرفع عننا هذا المبتلى الذي ابتلينا به ويطهرنا من دناسته وفساده وأن يصد طغيانه وجبروته عننا وأن يحررنا من احتلاله لنا..شرطاً ان نكون مترفعين عن كل مايغضب الله مننا وأن نكون صادقين في دعانا ونوايانا ..وأنشاءالله بأذنه سوف يجعل في هذا الشهر المبارك نهايته وزواله من ارضنا الجنوب ويجعل منه آيةً لكل طاغي وفاسد مثله مثل فرعون وقارون ونهايته مثل صدام حسين وأن يلبسه الله ثوب الخزي والعارفيما فعله في أرضنا واهلنا واخوانا في الجنوب هو واللذين ساعدوه على الطغيان والاجرام
اللهم آمين آمين
اللهم احفظ بلادنا واهلنا وأخواننا وأبنائنا في أرض الجنوب

[امامنا علي]

قال(عليه السلام): مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمكْرُوبِ..