القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وهل وصلت الى هذاء الحد يالحزب الحاكم
رواد جامع الضياء - مدينة إب - أمين المجلس المحلي بالمحافظة بالوقوف وراء حادثة الاعتداء على المصلين بواسطة عصابة اقتحمت الجامع وانهالت على عدد منهم بالضرب المباشرة مستخدمة الخناجر والعصي مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين بجروح مختلفة.
وكشف بيان وزعه أهالي حي جامع الضياء ن قيام أمين محلي إب - عقب الحادثة - بدعوة عدد من المحسوبين على الجماعات السلفية إلى اجتماعين عقدا في منزله، الأول بعد صلاة مغرب الاثنين الماضي، والثاني عقب صلاة فجر الثلاثاء الماضي ، بحضور عدد من قيادت الحزب الحاكم وقال البيان : بأن هدف الاجتماع كان محاولة لزج عدد من السلفيين في صراع مع القائمين على جامع الضياء. وأضاف البيان: أن أمين محلي إب أعلن دعمه والحزب الحاكم لسيطرة الحجوريين على الجامع، لكن الحاضرين رفضوا التجاوب مع دعوة أمين محلي إب، وأقنعوه بأن الإقدام على مثل هذا العمل يعد جريمة وظلماً لا يمكن القبول به. وتحدث البيان بأن عدد من الجهات كانت قد خططت وهيأت الأجواء لحدوث مذبحة لكن شباب الإصلاح تفادوها وأعتبر الأهالي في بيانهم أن ما أقدم عليه أمين محلي إب هدف إلى إشعال محرقة تجر المحافظة إلى صراع يحول إب إلى صعده أخرى. وطالب البيان محافظ إب وكل الشرفاء الأخذ على يد مثيري الفتن قبل أن ينشب الحريق وتحدث الفتنة- مضيفاً- بأنه لن يتم السماح لأحد أن ينفث سمومه ويحول المساجد إلى حلبة صراع وأن من تورط في حادثة الاعتداء على المصلين ومن يسعى لزرع الفتنة سيتم الكشف عنهم بالأدلة القاطعة. وكان جامع الضياء بمدينة إب شهد الخميس الماضي عقب صلاة المغرب قيام أفراد عصابة بالاعتداء على المصلين في المسجد عقب صلاة المغرب، حيث استخدم أفراد العصابة الخناجر والعصي وأصابوا عدداً من المصلين بجروح مختلفة نقلوا على إثرها لتلقي العلاج في عدد من مستشفيات مدينة إب. الحادثة سبقها بيوم واحد اعتراض أحد الأشخاص في المسجد على قيام أحد القائمين على المسجد بتصوير وتوثيق المحاضرة الدورية في الجامع، وكان دافع الشخص هو عدم جواز التصوير باعتباره بدعة في الدين، لا يجب السكوت عليها، وتم التدخل وقتها من قبل خطيب الجامع الشيخ عبد السلام الجديري حيث تم توقيف التصوير وتهدئة الوضع في حينها، ليفاجأ المصلون في اليوم التالي بعصابة تضم أكثر من عشرين شخصاً افترشوا أحد ملحقات جامع الضياء لتناول القات حتى حانت ساعة الصفر بعد صلاة المغرب ليخرجوا عن صمتهم في اعتداء مباشر على عدد من المصلين، ويلوذ عدد منهم بالفرار مستخدمين الدراجات النارية في لحظة اندهاش واستنكار شديد من أبناء الحي ورواد المسجد. يقول خطيب الجامع الشيخ عبد السلام الجديري :فاجأتنا الحادثة لكننا تمكنا من احتوائها وتهدئة الناس وكان لتجاوب بعض الجهات الأمنية التي قدرت المواقف دور كبير في الحيلولة دون استمرار الفتنة وتطورها ، ويضيف الشيخ الجديري : لم نكن قد تأكدنا وقتها عن الجهات التي تقف وراء الحادثة وأبعادها لكننا وبعد أن تواصلنا مع جهات في السلطة لاحتواء الموقف وحل الإشكال وفتح الجامع لأداء الصلاة نفاجأ بتدخل غير مسئول من بعض قيادات السلطة والحزب الحاكم لإفشال الاتفاق محاولين فرض الأشخاص الذين تزعموا حادثة الاعتداء وتسليمهم المسجد بدلاً عن القائمين عليه منذ سنوات- مضيفاً- هذا الموقف شكل صدمة لأهالي الحي ورواد الجامع. وأصبح الناس اليوم يتساءلون عن الهدف من تبني أولئك المسئولين لهذه العناصر المتطرفة ومحاولة انتزاع المسجد وتسليمه لهم، ومن المستفيد من زرع الفتنة وتغذيتها واستجلاب عناصر التطرف والغلو ومحاولة إحلالها في مساجد إب. وحمل الشيخ الجديري السلطة والحزب الحاكم كامل المسئولية تجاه محاولات إثارة الفتنة والصراع داعياً من أسماهم بالعقلاء إلى التنبه لخطورة ما يهدف وما يخطط له بعض القيادات المحسوبة على السلطة وحزبها من محاولات إثارة الفتنة بين الناس. وكان أمين محلي إب ومدير الأمن السياسي قد كلفوا لجنة عن العلماء بالمحافظة بالقيام باقتراح حلول تكون ملزمة للجميع لكن اللجنة التي تشكلت من الشيخ الدكتور عبده عبد الله الحميدي، والشيخ الدكتور حسن شباله وعدد من العلماء وبعد أن قاموا باقتراح الحلول، وتقديمها للسلطة تم رفضها جملة وتفصيلاً مما أثار استياء لجنة العلماء و بقاء المشكلة بيد أمين المجلس المحلي وبعض قيادات الحزب الحاكم . وفيما كان الجامع مغلق منذ حادثة الاعتداء من قبل السلطة فقد قامت أكثر من خمسة أطقم عسكرية الأربعاء بفتح الجامع وفرض إمام بقوة الأمن بذريعة توجيهات من مدير أمن المحافظة الذي وجه في رسالة - حصلت الصحوة نت على نسخة منها- كلاً من إدارة البحث الجنائي وإدارة أمن الظهار ومدراء أقسام الشرطة في المدينة بتنفيذ قرار تكليف أحد الأشخاص إماما للمسجد واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرار و منع أي معارضة قد تحصل. هذه الخطوة وصفها خطيب الجامع الشيخ عبد السلام الجديري بأنها عسكرة للمساجد وضمن سيناريو خططت له عناصر محسوبة على السلطة والحاكم لفرض أشخاص على الجامع وإرهاب الناس في محاولة لإخضاعهم وإرغامهم على تقبل تلك العناصر ، مضيفاً أن وأد الفتنة لا زال جارياً بالتواصل مع بعض العقلاء في السلطة والحزب الحاكم لنزع فتيل الأزمة وحل الإشكال بما يضمن إبعاد المساجد عن الغلو والتطرف والمشاريع المشبوهة التي تهدف إلى جعل المساجد ساحة للصراع والتجاذب بدلاً عن رسالتها السامية في تعزيز الأمن والسلام الاجتماعي من خلال الخطاب المعتدل الوسطي والمستنير. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:55 PM.