هذه القصة هي السبب لتركي جيش مقتدى

[شبل الحسني]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
السلام عليكم اخواني المؤمنين
هذه قصة حدثت لي حينما كنت انتمي لجيش مقتدى الصدر وهي كالآتي
((في يوم من الايام وكالعادة وبأمر مباشر من مكتب السيد الشهيد الصدر(قدس) صدر أمر بالتجمع في المكتب للذهاب الى الحنانة لتجديد البيعة لمقتدى وهكذا اتفق المشايخ على موعد وكنت أنا احد المدعوين للذهاب للبيعة المقدسة التي طالما رسخوا عقائدها في نفوس الجهال امثالي هؤلاء المشايخ الظالين المظلين فسارت الركبان لبيعة الغلام في الكوفة وحينما وصلت الحشود ابتشر مقتدى بالعدد الهائل الذي اتاه مقراً له بالعبودية وكانت علامات التكبر وداء العظمة قد ملأ جميع كيانه غروراً حتى النخاع وبينما سلمت الحشود وجلس كل واحد منا في مكانه كنت قد دنوت منه كثيراً لوجود مسألة في بالي ارت ان أسألها له وقبل أن أتكلم سبقني أحد الاشخاص قائلاً لمقتدى بصوت جهور سيدي عندي مسألة مهمة اريد منك ان تجيبني عليها فقال له مقتدى سل مسألتك قال له ذلك الشخص ولكن قبل ذلك عندي سؤال متعلق بالمسألأة فهل لك أن تجيبني عليه قبل المسألة قال له أسأل سؤالك فالناس تنتظرني فسأله الشخص قائلاً له (سيدي استحلفك بالله هل أنت الامام) ولم اتعجب من السؤال ولكن الجواب أدهشني وأذهب بعقلي فصرت كالمجنون لاابصر ما حولي اتعلمون ماذا اجاب القائد الظروررة هذا نص جوابه..(( حبيبي عوف هاي السالفة هسة آني الامام مو آني.. مو وكتهة. اسأل شتريد)) انظروا أيها المؤمنون الى جوابه صدقوني اصبحت عاجز عن صياغة التليق الذي يليق لوصف الحال الذي كنت عليها حينها ادركت بأنه يجب علي الفرار من هذا المكان وفوراً كي لا يصيبني غظب الله ان حل بهم فوليت مسرعاً وعدت الى منطقتي لا اكلم احداً بأي شيئ حتى أنهم أحسوا بأنني اظمر شيئاً لايمكن البوح به فلم يسألني أحد لماذا تركت جيش مقتدى لأنهم يعلمون أن الحق ما فعلت
والآن اترك التعليق لكم أيها الانصار الاخيار في وصف الحال ونشر المقال لعل في نشره خيراً وصلاح لمن يشاء الى الله سبيل والله على ما اقول شهيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التائب الى الله

[القومي]

عفيه عليك يابطل الله محييك.

[مبيدالانفصاليين]

مشكوور ........

[بحريني]

هذا دليل على ان المعممين انما يستغلونكم استغلال تام لا نهاية له فهم يتمتعون ببناتكم تحت غطاء الدين ويتمتعون بأموالكم تحت غطاء الدين {الخمس} فإلى متى هذه الغفلة يا شيعة؟