القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
حكاتنا مع الاحتلال 1
حكايتنا مع الاحتلال
سلام العامري كان ياما كان في قريب من الزمان ,دوله قوية ومتينة ,ناسها طيبة وصادقة النية , عشق اهلها الوحدة العربية, مقوماتها حديثة ومدنية ,وذهبوا الى وحدة يمانية , بإرادة وعزيمة ذاتية ,وقبلوا برئيس اعتقدوه إنسان,فكتشفوا في داخله اخاً للشيطان . خدع العالم قبل الخلان , وقصة الكويت واضحة للعيان. وجدوه عسكري جاء الى السلطة على غفلة من الزمان ,كذب على الناس بالدجل والبطلان,صنع منه الحاشية بطل ولا قمر الزمان !!!! فصدق نفسه,ونفش ريشه كالطاوؤس واعتقد انه ابو الفرسان, وما هو الاكذبة زمن البطش والبطشان . فخان الشعب ونهب الارض والانسان وامتص المنبع والوديان ! فكبر واستكبر واصر على ان يتبختر ,وخاب الظن فيه وهب شعب الجنوب ليقصيه من ارضهم ويرميه. وتوبة من بعد اليوم,لشعبنا الجنوبي المظلوم, ووحدتنا الحاليه جنوبية, نصنعها بثورتنا السلمية , ونرفع راية دولتنا الفتية. واحكي لكم حكاياتنا مع الاحتلال , في سطور واضحة ومفهومة ومواضيع مختلفة وموزونة عبر عدن برس الصادقة والمضمونة. الحكاية الاولى : تدمير البنية التحتيه للثقافة الفنية والرياضية أن السياسة التى أرتكز عليها نظام صنعاء المحتل هي العمل على تدمير ثقافة الجنوب التي تطورت مع تطور الزمن وفق المفاهيم المدنية الحديثة لتطور اي مجتمع في العالم , وما حضارة وثقافة شعب الجنوب التي تطور بالتطور الموضوعي والتأريخي حيث عاش الحياة المدنية والحديثة وفق المعايير الانسانيه والحضارية كنتيجة طبيعية لتراكم الوعي المتحضر منذ العهد البريطاني مروراً بالدولة الحديثة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)هذا الوعي الذي نشأ على المجتمع الجنوبي جعله اكثر قابلية للتماشي والتعايش مع التطور الانساني والثقافي مما سهل على الدولة المدنية تأسيس المرافق والمؤسسات الفنية والثقافية والرياضية حيث جعل الجنوب يكسب احترام الدول العربيه والعالم . وما نجاح الرياضة انذاك والمستوى الرفيع لكرة القدم الجنوبية التي كانت تضاهي دول الخليج بالمستوى المتطور والتنس والملاكمة وبقية الالعاب الاخرى , اضافة لتأسيس فرقة الاكروبات الوطنية التي كانت بمثابة نواة لـتأسيس سيرك يمني حيث كانت تصول وتجول في المنطقة وهي أول فرقه على مستوى دول الخليج والجزيرة العربية كما تم ايضاً قيام معهد الفنون الجميلة ذالك الصرح العلمي الذي تم انشاءه كأول معهد متوسط ومتخصص في منطقة الخليج والجزيرة اضافة للدور الرائد للمسرح العريق الذي بدأ ظهوره مطلع القرن العشرين حيث قدم خيرة الاعمال الفنية الراقية والناجحة من الأدب العربي والعالمي والمحلي وما نجاح الاعمال الفنية الجنوبية للمسرح في كل من دمشق وبغداد إلا دليلاً على مدى تطور الثقافه والفنون في بلادنا ,ناهيك عن الأذاعة والتلفزيون اللذان يشكلان بداية حقيقيه للاعلام المرئي والمسموع والدراما على مستوى المنطقة برمتها والمستوى الاعلامي الرفيع الذي تميز به في الجزء الثاني ممن القرن العشرين حيث تربع عرش الرياده في المنطقة. وجاء نظام صنعاء المحتل ودمر كل شي في لحظة وغفلة من الزمن وقدم لنا البدائل بثقافة الجهل والتخلف وثقافة رقص البرع والجنبية مع عدم الاعتراف بكل قيم الفن والجمال من خلال استخدامه للدين المسيس كوسيلة للانقضاض على ثقافة وحضارة شعب الجنوب وتكفير اي عمل فني راقي يناقش قضايا وهموم الشعب يتعارض مع سياسة التطبيل والتمجيد لشخصية الزعيم المبجل والشعارات الجوفاء التي ليس لها علاقه لامن قريب او من بعيد بالمسرح والفنون , من خلال اغلاق المسرح الوطني لاسباب سنتطرق لها في حكاياتنا القادمة بإذن الله وتشويش الفكر الاعلامي والاتجاه الصحيح لاذاعة وتلفزيون عدن واحالتهما الى ابواق ومكرفونات خاليه من اي مظمون اعلامي إضافة حضر نشاط فرقة الاكروبات وإلغاء عمل الفرقة الموسيقية الوطنية التي كان جميع اعضاءها يجيدون العزف على النوتة وانهاء فرقة الانشاد والرقص الوطنيتين المتخصصتين وجميع اعضاءها محترفون, وتعطيل عمل معهد الفنون وإلاستيلاء على مقر اتحاد الفنانين في مدينة عدن من قبل احد عساكر النظام الهمجي . ولم يكتفي المحتل بل ذهب ابعد من ذالك من خلال تدميرالبنية التحتية للاندية ألرياضية وما وصل اليه اندية الوحدة والتلال والميناء وشمسان وشعب المكلا واهلي الغيل وحسان من تدنى المستوى والتي كان لها صولات وجولات في ملاعب الكره المحليه والعربية خير دليل على ما نقول . أن كل هذه السياسات كانت واضحة للعيان بأن الحقد كان مبيت ومسبق على ثقافة ورياضة الجنوب من خلال جهد الاحتلال لإلغاء ذالك التاريخ الساطع وتزويره والعمل على ربط اي نشاط رياضي او ثقافي هش بإسم زعيمهم المبجل ألذي لا يفقه شيئا في الثقافة والرياضة وألادب وألفن والله على ما اقول شهيد والى اللقاء في حكاية جديده مع المحتل في العدد القادم ان شاء الله. منقول من عدن برس للامانه |
#2
|
|||
|
|||
حكايتنا مع الاحتلال -2
الفرحة التي عمت الوسط الفني والثقافي كانت لا توصف ,عندما اقترنت دولة الوحدة الوليدة انذاك بالديموقراطية والعلنية والرأي والرأي الاخر ,جعل الفرحة فرحتان للمثقف والفنان على حدٍ سواء اعتقاداً منهما بالمساهمة الفعّالة في بناء هذه الدولة من خلال كشف الاخطاء والسلبيات في وقتها ان وجدت , وفضح الفاسدين في المجتمع عبر الكلمة الحره والنقد الموضوعي والذاتي الهادف والبنّاء وتقديمه في قالب درامي فني راقي ومتحضّر ادراكاً منهم بالعلنية ولو بالكلمة او بالقلم؛ إلا انهم وجدوا انفسهم امام مجرد شعارات يتم تسويقها للخارج اكثر من الداخل ! لأن عقلية نظام قام على البطش والارهاب والكذب على شعبه لا يمكن ان يتقبل مثل هكذا فن ووجد نفسه قاب قوسين من تلك التوجهات الجديدة والتي كانت بمثابة قناعه لدى القيادة الجنوبية وشرط اساسي من شروط الوحدة. وعندما بدأت ملامح الفقر والبطالة والفساد تلوح في الافق بعد عام من تلك الوحدة ,كان للمسرحيين والصحفيين السبق في التنبيه والتحذير بما هو قادم مستقبلاً , فتصدرت احدى فرق عدن الاهلية لهذا الثالوث الخطير (الفقر- البطالة -الفساد) والذي بدأ يلوح في الافق ,من خلال تقديم اول عمل فني مسرحي هادف وناقد وناجح بكل المقاييس والذي كان بعنوان (دنيا فالتو) تلك المسرحية التي تطرقت حينها إلى خطورة الوضع القائم بما فيه من بطالة وفقر وسلب للاراضي والجبال وردم للبحار لمصلحة أٌناس متنفذين ومقربين للسلطة ؛وحذرت ايضاً من انهيار ميناء عدن وسقوطه في ايادي خفيه فيما بعد ., مما جعل المسرح الجنوبي عموماً ومسرح عدن خصوصاً من اوليات نظام صنعاء للانقضاض عليه بعد الاحتلال في 7 يوليو المشؤم. وليسمح لي القارئ الكريم بعد الولوج بهذه المقدمة المختصرة والمقتضبة ان ابدأ حكاية اخرى من حكايات احتلال نظام صنعاء لإرضنا وثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا الجنوبية. الحكاية الثانية : على عبدالله صالح .. يغتال مسرح عدن بعد النجاح الجماهيري التأريخي لمسرحية (دنيا فالتو) في عدن وتفاعل الجماهير مع ما تناولته هذه المسرحية , جاء يوم 7 الاسود ليضع النقاط على الحروف! إلا أن فنانوا عدن لم يابئوا الصمت حيث استمروا في تقديم اعمالهم المسرحية في ظل الإحتلال ايماناً منهم بالقضية وأن الديموقراطية والكلمة الحرة لابد ان تبقى على قيد الحياه, فقٌدمت مسرحيات مختلفة تتناول قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية متعددة للكثير من الفرق المسرحية في عدن , واستمرت تلك الفرقة الرائدة في التصدي لهمجية المحتل ,وقدمت مسرحياتها الشهيره (يا بلاشاه –هبللو من الديش)وتم عرضهما على خشبة المسرح الوطني بعدن وفضحت اساليب الاحتلال المبرمجة والمقصودة لتجويع وتشريد واضعاف الشعب الجنوبي عبر الكلمة والاغنية والرقصة التي عرّت هذا النظام الفاسد! إن الإقبال الجماهيري العريض الذي شهدته مدينة عدن وتدفق جمهور المسرح من كافة المحافظات الجنوبية لمشاهدة تلك المسرحيات ما هو إلا إستفتاء عفوي ورفض للوضع القائم وإدانة صريحة للإحتلال !!!! فلم تكتفي الفرقة بالعرض داخل مدينة عدن فقط, بل ذهبت الى عقر دار المحتل لتقدم تلك المسرحيات والتي قوبلت بالترحيب والاستحسان من قبل جميع مشاهدي المسرح في الشمال, إلا إن اشقائنا الفنانون في الجمهورية العربية اليمنية لم يتفاعلوا مع هذا الزخم, حيث استمرت اعمالهم المسرحية للأسف تمتدح ذالك النظام الفاسد مقابل حفنة من النقود وتبجيل وتمجيد وتجميل وجه قبيح عفى عنه الزمن واكتفوا بتقديم مسرح الهرج والمرج!! الذي لا علاقة له ولا صلة بفن المسرح. وعودة الى الموضوع فقد سجل التاريخ أن أخر مسرحية تم عرضها غلى خشبة المسرح الوطني في عدن (هبللو من الديش) كانت سبباً رئيسياً لإغلاقه نهائيا من قبل المدعو علي عبدالله صالح شخصياً, شكّل انتصاراً للفن وهزيمة للعسكر, وذالك حينما زار عدن بعد عامين من الإحتلال وتحدث مع الفنانين والمثقفين هناك., ورداً على سؤال لأحد عمالقة المسرح الكبار عن مصير المسرح الوطني فكانت الجملة الشهيرة له؛ يجب اعادة البناية للمالك الأصلي !!! سبحان الله رغم انه تم تعويض جميع اصحاب البنايات والعمارات الحكومية في عدن باستثناء مالك المسرح!! ثم يضيف قائلاً والكلام لعلي عبدالله صالح , "بعدين انتو في عدن شفناكم ايش تقدموا من اعمال غير مسؤلة وكان مفروض ان تقدموا اعمال زي اللي قدموها في إب "- يقصد ابرويت ركيك وضعيف قدمه مطبلون المركز الثقافي في إب ويسيئون فيه للمناضل علي سالم البيض بعيداً عن كل أداب الفن المسرحي واخلاقياته؛ هكذا يفهم علي عبدالله صالح المسرح!!!. بهذه العبارات والأشارات المقصودة من شخص يفترض انه رئيس كل اليمن كما يقول ويدعي انه رجل الديموقراطية يعلن وبالفم المليان اغتيال المسرح في عدن مع سبق الاصرار والترصد . وإلى اللقاء في حكاية جديدة من حكايتنا مع الاحتلال . |
#3
|
|||
|
|||
حكاياتنا مع الاحتلال(3) ( بقلم : سلام العامري )
حكاياتنا مع الاحتلال(3)
بقلم:سلام العامري البعض من الناس قد يتسائل لماذا نتناول تحديدا هذه الحكايات وبخاصة الثقافة و الادب و الفن ؟ وهنا اود ان اتطرق لهذه لهذا الموضوع قبل الخوض في الحكاية الاخيرة وليس بالاخرة, فالحديث عن الاحتلال والكتابة في هذا المجال , ذلك من اجل الوصول الى عقل القارئ العربي قبل اليمني, بحيث نوضح له وجهة نظر ثورتنا السلمية من خلال فضح الاحتلال و رفع القناع عن وجهه القبيح في كافة المجالات. و بما ان الفن و الثقافة جزء لايتجزء من منظومة العمل الانساني لاي مجتمع في العالم كان لابد لنا ان نكشف و نعري أفعال الاحتلال على هذه المستويات, وبما ان المقاومة هي نتاج طبيعي لاي شعب حي و حر يبحث عن الحرية والاستقلال لابد ان يقاوم في كافة الاتجاهات وعلى مختلف الاصعدة , ولهذا فاني انادي كل المقاومين من اخواننا الجنوبيون حملة الاقلام في الحراك ان يساهم كل منهم في مجاله للكشف عن الخراب و الدمار والتخلف الذي مارسه المحتل في كافة مؤسسات الحياة المدنية و الثقافية والاقتصادية التي كانت سائدة في الجنوب سابقا و حتى يتسنى للقارئ العربي معرفة حقيقة مايدور في الجنوب وافعال الغدر و البطش و الخيانة التي مارسها نظام الجمهورية العربية اليمنية المحتل لبلادنا. الحكاية الثالثة: علي صالح و شراء الذمم… أن أخطر ماقام به نظام الاحتلال بعد 7 يوليو هو تكريس سياسة شراء الذمم لبعض ضعاف النفوس من اشباه المثقفين الجنوبيين من خلال تنصيبهم في مناصب كانو لايحلمون بها وهي وهميه لاتسمن و لاتغني من جوع وتزويدهم بمعلومات وافكار مظلله لتسويقها وهي من صناعة المخابرات الامنية للامن الوطني اليمني لكي تتمترس خلفها من اجل تمزيق لحمة شعب الجنوب الواحد و تمرير سياسة فرق تسد ..لذلك يعود السبب الرئيسي من وجهة نظري في اطالة عمر المحتل تلك القلة المثقفة التي تطلق على نفسها و تعيش في كنف المحتل من خلال تلميعها و دعمها لسياسته, رغم ادراكها المسبق ان لكل احتلال على وجه الارض نهاية, فالتاريخ دائما يعلمنا ذلك. وعليه فاننا نتفهم هؤلاء و نشفق عليهم و نرثي حالهم, اما عن الكتاب و المثقفين الجنوبيين من اصول شماليه يمنيه فهم الاكثر خطرا على قضيتنا , فهم من جلب لنا الماركسيه وهم من ساهم في التعجيل بيوم الوحدة المشئوم دون اي استناد قانوني لها و صمتوا وهم من خدع شعب الجنوب باكمله تحت شعارات و مناسبات مختلفه عاشوا واسترزقوا عليها و تحصللو على مناصب عليا في الدوله على حساب ابناء الجنوب في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهم اليوم من ينادي و ينافق على حساب هذا الشعب الطيب.حتى لايفقدو مصالحهم الفئوية و القروية و والقبلية.. نعم انهم الاخطرالان قبل اي وقت مضى على ثورتنا السلميه و الحراك الجنوبي ولامكان لهم بيننا , فاني انبه القارئ العربي عن تناول اي موضوع يبرر او يحاكي ويتحدث عن وحده او غيرها مع صنعاء فهو ليس منا بل من صنيعة النظام.واختم حكاياتي هذه في ابيات شعريه و اهديها الى زعيمهم الرمز علي الطائح واقتبسها عن الكاتب المصري صلاح عبد الصبور عندما قال, في بلد لايحكم فيه القانون ....... يذهب المرء فيه الى السجن بمحض الصدفه لايوجد مستقبل في بلد يتمدد فيه الفقر كالثعبان في الرمل لايوجد مستقبل في بلد تتعرى فيه المرأه كي تأكل لايوجد مستقبل فحاشا على نسائنا من هذا ولابد ان تتواصل المقاومة والكتابة والى اللقاء في مواضيع أخرى .. منقول من عدن برس للامانه |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:32 PM.