من بينها منشورات صحفية وأقراص سيدي .. وسائل إعلامية جديدة لنقل الفعاليات والأخبار الم

[سيف الجنوب]

من بينها منشورات صحفية وأقراص سيدي .. وسائل إعلامية جديدة لنقل الفعاليات والأخبار المختلفة التي تحدث في المحافظات الجنوبية
الإثنين 2009/06/15 الساعة 21:11:12



التغيير – الضالع – علي ناجي سعيد :

لوحظ في الأسابيع الأخيرة انتشار عدد من النشرات الصحفية والتي تحمل تسميات مختلفة كا ردفان والصمود والحرية , حيث يتم بيعها في الأسواق وبسعر 30 ريال للعدد الواحد من كل نشرة , ويأتي انتشار هذه النشرات الصحفية تقريبا في جميع محافظات الجنوب كوسيلة إعلامية بديلة للصحف لاسيما صحيفة الأيام والتي تم منعها عن الصدور من قبل السلطة منذ بداية مايو الماضي , كانت تقوم بالتغطية الخبرية الشاملة لكل ما يدور في هذه المحافظات من فعاليات احتجاجية سلمية وأحداث قد ترافقها , وما تمارسه أجهزة السلطة الأمنية والعسكرية من قمع واعتقالات ومحاكمات لنشطاء وقادة وجماهير الحراك .

وقد لاقت هذه النشرات إقبالا جماهيريا كبيرا خاصة وإنها تقوم بتغطية معظم النشاطات والفعاليات الاحتجاجية المزودة بالصور التي تجري في مختلف مديريات ومحافظات الجنوب وكذا نشر الأخبار والمقالات والتقارير الميدانية المفصلة لمجريات الأحداث سوى كان في الداخل او الخارج المرتبطة بالحراك الجنوبي وهذه النشرات لا تتقيد بفترات زمنية محددة للإصدار وذلك حسب وتيرة وتصاعد الأحداث والفعاليات الاحتجاجية السلمية والتي قدت طلب إصدار في الأسبوع أكثر من عدد توزيعها تقريبا يوميا , ويتم تداولها من قبل المواطنين بصورة لافتة للنظر وبسرعة فائقة فيكفي أن توزع صورة واحدة من هذا المنشور فتجد كل واحد من يقع بين يديه هذا المنشور أن يقوم تلقيا بنسخ عدد منة ومن ثم توزيعه على الآخرين , هكذا يفعل غيرة وهذه الطريقة في اقصر وقت يكون هذا المنشور قد وصل إلى مجموعة كبيرة من الناس ومن مختلف المناطق والقرى في كل محافظة , وعادة هذه المنشورات تقتصر على البيانات السياسية الصادرة عن الفعاليات الاحتجاجية او القيادات الموحدة للحراك ناهيك عن المقالات و المواضيع لكتاب وصحفيين او سياسيين محلين وعرب وأجانب تتناول القضية الجنوبية وتنشر في الصحف الخارجية او حتى المحلية او عبر المواقع الالكترونية , وأيضا المقابلات الصحفية الهامة التي تجري مع قادة الحراك في الخارج .

أما صور الفعاليات الاحتجاجية و النقل الحي لها وكذا مشاهد القتلى الجرحى والاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها المشاركون في تلك الفعاليات من قبل قوات الأمن والجيش فيتم تداولها بواسطة نظام البلوتوث الموجود في أجهزة التليفونات المحمولة ( الموبايل ) وأيضا عبر الأقراص المدمجة CD وبذلك يضمن وصولها إلى اكبر شريحة في المجتمع , ناهيك عن نشر هذه المشاهد او الفعاليات عبر يوتوب في الشبكة العنكبوتية ليتسنى مشاهدتها شريحة واسعة من مستخدمي ألنت في الداخل والخارج .

وبالطبع فان قناة عدن الفضائية والتي تبث من بريطانيا ورغم تواضع إمكانياتها ألا أنها رغم ذلك تؤدي دور كبير لا يستهان بة لنقل مجريات الأحداث بالصوت أولا ومن ثم بالصورة للرأي العام بالداخل و الخارج ولا سيما أبناء الجنوب في الداخل والخارج خاصة وأنها بالنسبة لهم تعتبر القناة الأولى التي يشاهدونها وتوافيهم بأخبار الجنوب التي تحدث يوميا , ناهيك عن ما تلعب هذة القناة من دور تحريضي يصل تاثيرة لكل أفراد المجتمع اذا ما قسنا ان الكل النساء وأطفال وشباب ورجال يشاهدون هذة القناة

[يكرة الدحابيش]

شكرا سيف الجنووب