خطيب معتقل منذ أسبوعين حتى "لا يهاجم النظام" في احتفالات الوحدة

[حضرموتنا]

الحديدة: خطيب معتقل منذ أسبوعين حتى "لا يهاجم النظام" في احتفالات الوحدة


الشورى نت-خاص ( 05/06/2006 )





تعتقل السلطات منذ اسبوعين إمام وخطيب أحد المساجد في محافظة الحديدة على خلفية الاحتفالات الرسمية بمناسبة عيد الوحدة التي أقيمت في المحافظة.


وقال بيان لحزب التحرير –ولاية اليمن- تلقت الشورى نت نسخة منه، إن جهاز الأمن السياسي (مخابرات الدولة) في الحديدة قام باعتقال تعسفي للشيخ والعالم / إبراهيم عبدالباري مقبولي الأهدل (58عاما) إمام وخطيب جامع النور في حارة القلعة والأمين الشرعي للحارة. وبرر الجهاز الاعتقال بأنه (تحفظي) و"حتى لا يهاجم الخطيب النظام" أثناء الاحتفالات بذكرى الوحدة.


واعتبر البيان أن "اجهزة الأمن في الحديدة لم تكتف باعتقال المجانين، بل وسعت نطاق اجرامها ليمتد الى العلماء والدعاة الذين تخشى منهم ان يعكروا مزاج احتفالات المترفين، ويزعجوا مواكبهم الفارهة، وينغصوا فرحة الفاسدين".


وأوضح البيان أن الشيخ الأهدل ، وهو موظف أيضا في المحكمة الابتدائية في المدينة، كان قد اعتقل من قبل جهاز الامن السياسي في سبتمر 2004م، واستدعي بعد اطلاق سراحه عدة مرات الى الجهاز "بدون ذنب اقترفه.. وبدون مسوغ قانوني".


ورأى حزب التحرير أن الذنب الوحيد للشيخ المعتقل هو دعوته الى الاسلام وتطبيقه من خلال "إقامة دولة الخلافة" وكونه يشن "حربا لا هوادة فيها ضد الفاسدين والمفسدين".


وحمل الحزب في بيانه النظام الحاكم المسؤولية الكاملة عما تعرض له الأهدل الذي قال إنه مصاب بمرض السكر ويعرض الاعتقال صحته للخطر، مطالبا بتقديمه للمحاكمة إن كان له جرم.