الصراع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية1

[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اعجبتين عبارة للوالد- علي ناصر محمد في صحيفة الايام تحمل معنى اننا ممكن ان نخطىء ونعترف بذلك .. ولكن ليس عيبا ان يخطىء المرء اذا ما سعى للتصحيح.. وانني ارى ان دراسة اهم مرحلة في حياة الجنوبيين تلك التي تميزت بالصراع جديرة ان نفرد لها بعض الاهتمام


الصراع
قال تعالى (( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو))
بداية نريد ان نتفق على مفهوم محكم حول الصراع لنجعله اصلا نقيس عليه بموجب قواعد العلل وتعلقها بالقياس لنستبين احسن التفاسير للصراع

الصراع الكوني
قال تعالى (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض))

واسميناه بالصراع الكوني بفعل تأثرنا بمسميات اهل السنة والجماعة, حيث يعتقدون ان لله تعالى

1- ارادة كونية فالله تعالى اراد الخير والشر للحكمة ..
2- ارادة شرعية يحبها الله تعالى ويرضاها جلى وعلى
والصراع الذي هيمن على اهل الجنوب من حنوب الجزيرة العربية يندرج عموما تحت البعد الكوني للمدافعة بين الخير والشر . والمتعلق بثلاثة بواعث
اولا باعث الماضي والذي يظهر في الناس بسبب موروثاتهم الشعوبية والقبلية تاريخيا وعرفيا
ثانيا باعث الحاضر ومتعلق بالحاضر وما يتصل بالواقع المعاش
ثالثا باعث المستقبل وهو متعلق بطموحات الناس وامنياتهم باختلاف عزومهم واراداتهم في ذلك

فابناء الحجرية من شمال اليمن والذين نزحوا الى الجنوب حركتهم بواعث من موروثات الماضي من الاعتزاز بحميرية نشوان الحميري ...

وهذه البواعث تعتمد فكرة يثبتها جزئيا ما يسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية من ان فرص واسباب النجاح يمكن ان تكون واحدة مطلقا .. والخطأ يكمن في الاطلاق لان هذها الذي جعل البعض يرى ان النبوة يمكن ان تكتسب اذا ما تم الاخذ بنفس الاسباب التي اخذ بها الانبياء وهذا هراء محض..المهم ان ابناء الحجرية تحركوا على اساس فكرة التحرير من الفرس في صنعاء كما تقرر عندهم .. ولذا كانوا يرون بان فكرة ذيزن الحميري يمكن ان تتكرر اذا ما تحقق لها نفس الموجبات من الاسباب فكانوا يسمون عبد الفتاح اسماعيل بذيزن ككناية من انه سيأخذ بسنة ذلك المحرر والذي استعان بالفرس للتحرر من الاحباش
.. ولازلنا نتذكر اغنية محمد مرشد ناجي نشوان لاتفجعك خصاصة الحنشان...لقد رأى عبد الفتاح اسماعيل وابناء الحجرية ان من في الشمال هم بين سبأيين قحطانيين وفرس شيعة ...وفي الوقت الذي ارادوا التحرر من الفرس كما تقرر عندهم وقعوا في مزدكيات الماركسية التي تتصل بالجذور الفارسية بلا شك ..بناءا على ان اثبات الفاظ اللغة بالقياس جائز عند العقلاء والفقهاء.


اما بعض اهل الجنوب من يافع ودثائن ابين تأثروا بالثوري الحميري علي بن الفضل القرمطي والذي اصلا اتى بوحي شريعته الباطله من فارس اصلا


هذا ما تعلق بمن تأثر بموروث الماضي التاريخي من اهل الجنوب من ابناء الشمال والجنوب
اما من كان تعلقه بباعث الحاضر فكان العواذل بشكل اساسي ولعل السبب في ذلك ان قبائل العواذل هم حديثي عهد في العرف الشعوبي والقبلي ...حيث ان السلطنة العوذلية لاتتجوز بضع من مئات السنسين ربما لاتتجاوز الثلاثمائة سنة وقبائلها هم من النزع النازحين عن قبائلهم سواء من يافع او من شبوة او من رداع...فكان الموروث التاريخي فيهم ليس بذلك القدر الموجود في بلاد يافع والحجرية وشبوة,..الخ

اما الذين اثر فيهم باعث المستقبل فهم اهل مدينة عدن الباسلة والذي بسبب نصيب العلم والفهم المتحقق فيهم جعلهم يرون الى الامام اكثر من رؤيتهم الى الخلف


وهنا ينبغي لنا ان نسأل انفسنا هل كان الصراع حقيقة بين العرب والفرس من ناحية كونية وبين السنة والشيعة من ناحية شرعية؟؟
ان اثبات الفاظ اللغة بالقياس يصح , فيصح لنا ان قول انه مادام ان الوصف الذي في الاصل وهم الفرس والشيعة موجود في الفرع والذين هم من اهل وابناء الجنوب والشمال معا ....فيكون ان الصراع دار الى حد ما على هذا الاساس .


اي نعم ففي الوقت الذي فقه وعقل اهل نجد والحجاز هذا الصراع وكانوا كثيرا ما يمدون ايديهم لنا كنا نردها بسبب اننا لم نكن اصلا نعرف هويتنا الاصلية .. ولازلت اتذكر كلام احد طلبة العلم والذين درسوا عند الشيخ مقبل رحمه الله حينما قال لي ان الشيخ مقبل كان يقول السادة في الشمال يتنازعون على الملك باسم الدين واليمنيون هم من يدفع الثمن لو ان الامر بيدي لارجعتهم الى موطنهم فارس.. وهو ما يدل على انه قد تقرر عند الشيخ مقبل رحمه الله ان الدولة المتوكلية في الشمال لم تكون سوى دولة فارسية..الامر الذي يجعلنا نكتشف من انه في الوقت الذي يتواجد عندهم ذلك النفس الغير عربي ايضا هو موجود عندنا .. وقد كانت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ثورة للعرب الى حد ما على الفرس .. وما الحرب التي يدفع ثمنها ابناءنا من الشمال والجنوب العرب اليوم في صعدة سوى لدفع ووأد الفرس والشيعة .. ونتعامل معه على اساس فقه المصالح والمفاسد ..اسأل الله العون في اكمال البقية


نبيل عبدالله صالح العوذلي
رئيس الاتحاد الفرعي للكونغ فو بمحافظة عدن

[الصحّاف]

حياك الله / نبيل العوذلي

سوف أشارك في بعض المداخلات التي وضعتها على طاولت أحد الإخوة في المجلس اليمني وهي الآن عبارة عن تعليق على (كلام الشيخ مقبل الوادعي



المداخلات هي :
(1)



أخي أن كنت تريد أن تمتثل للتاريخ وتعترف به من باب المعلومة علينا أن نطلعك بعض الأشياء لتحدث بها غيرك عن (معلومة ) حقيقية و ليس كمن يأتي زاعما ً أنه أستهجن التاريخ وأصبح مؤرخا ً ،

أخي إن كنت تريد تاريخ الجزيرة العربية تاريخيا ً سوف نبحر معك في بحر لجي لنعطيك معلومة حتى لاتكون أضحوكة تاريخية
أما أن كنت تريدها بعد الإسلام سوف نفصل لك ذلك ولكن أكتفي أن أوضحك لك بعض لتصيغ مشاركتك من خلالها :

اليمن كطبيعة موثق تاريخيا ً عبر خرائط وحدود جغرافية معروفة فهي ماتيامن من الكعبة كطبيعة وليس إنسان ،
إلآ أنها تتوقف خريطتها في ساحل تهامة فقط وحتى أن الحكم الإلهي (عبر القرآن خاطب وقال ... قوم تبع ولم يقل أهل اليمن ... وقال سبأ ولم يقل اليمن ،،، والرسول حين خاطب في حديثه أتوكم أهل اليمن علينا أن نبحث في كتب أهل التفسير من هم وإلى أين ينحدرون )؟ لنكون على بينه من أمرنا ،
أما
الجزيرة العربية قبل الإسلام كانت قبائل وقامت بها بعض (ماتسمى مملكة ) إلآ أنها محصورة في أماكن محددة في شبه الجزيرة العربية - ونفصل لك التسمية للجزيرة العربية :
تهامة وسروات تهامة سبأ وهم قوم تبع -حضرموت و الأحقاف -كندة - الحجاز وسميت الحجاز لفصل الصحراء عن الساحل بجبال تهامة - عدن كما ذكرت في التاريخ
وايضا ً هناك اليمامة وجبال الدهناء في حدود الربع الخالي من الشرق ونجد وهم قبائل ربيعة ،

طبعا ً حين جاء الوفود للرسول صلى الله عليه وسلم كان يسمي كل وفد بأسم قبيلته أو مملكتة أو عشيرته ، وفصل هذا تفصيلا ً دقيقا ً ،

بالنسبة (لمايسمى اليمن ) فهو معروف ماتيامن عن الكعبة سمي يمن وما كان شمال الكعبة سمي شؤم ولكن كان العرب يكره الشؤم وكانوا أصحاب عادات بعضها أقرها الإسلام وليس أمثال أولئك الزائفين وعليه كانوا يطوّروا بعض عاداتهم
وغيروا الأسم إلى شام ،
وماجاء بالحديث الذي يدعي به أهل اليمن فقد أفسد حلاوته أهل التفسير من أهل الحديث فقد فسروه بما لايرضى بمن يدعي أنه من بلاد ماتسمى اليمن ( والحديث هو الإيمان يمان والحكمة يمانية ) وأنصحك لترجع إلى تفسيره فسوف تجد به مايلجمك شرعا ً من خلال دليل أهل التفسير والحديث ،
وأن كنت تريد أن نوضح لك اليمن بعد الإسلام عليك أن تثبت لنا حاكما ً شرعيا ً يرجع أصله للجذور اليمانية حسب فهمك لليمن كطبيعة ؟
أما حضرموت فقد كان أول حاكما ً بعد الإسلام حضرمي الأصل وبالتاريخ مفصل ،

علما ً أن تاريخ الدول ترسمه الأسر الحاكمة ويدون التاريخ من خلال أسماء الدول وحكامها وأثبت لي تارخيا ً أن اليمن كان دولة وأحدة كما هو عليه اليوم ؟

ولا أخفيك أن هناك دول إلى وقت ٍ قريب بعد تفتت الدولة الإسلامية ،
وهي الدولة الإدريسية والدولة المتوكلية وفي الجنوب كانت هناك 21 سلطة أتحدت في القرن العشرون والدولتين الأخرى تمزقت الإدريسية تقاسمها الطرفين والأمامية المتوكلية أكلها البعبع ، وهذا حديثا ً لم يمضي عليها مئة سنة
تحياتي ولي عودة لنعرف هل فهمت محتوى رسالتي ،


(2)


أخي ياسر
مادعاني للدخول للتعليق بعد أن أتخذت القرار النهائي بالحوارات هنا إلأ تعليقك هذا ،

على فكرة هذا يدل على أنك محتاج إلى أن تقرأ التاريخ وهذا الدليل ضدك لا لك ،
والمفهوم من اليمن كما وضعته العرب إذا ً وعليك أن تثبت (دولة يمنية واليمن كطبيعة وليس كأنسان وترسم لنا خرطتها الطبيعية والجغرافيا لها إن كنت محقا ً ) ليكون حجتك بالضد ،

ولا اطالبك قبل الإسلام أطالبك بما جاء بعده ، وانصحك بقرأة تاريخ الجنوب والصراع مع الغير على الأقل لتفهم من مطلق عقائدي وصراع أزلي كيف السيادة على الذات ،
تحياتي طبعا ً قد يكون هذا ردي الأخير ،

(3)

الحمد لله الذي رفع بعضنا عن بعض درجات وكلمة (يلجمك ) فهي عربية فصحى حاول تبحث عنها لتغتنم معناها ومتى تستخدم ،
بالنسبة لإرسال معاذ ابن جبل رضي الله عنه لإهل اليمن فقد حدد ذلك المكان بقول الرسول صلى لله عليه وسلم حيث قال أنك تأتي قوم أهل كتاب وهي منطقة تسمى نجران أصحاب الأخدود وكما هو معروف تاريخا ً كانت مأرز النصرانية واليهودية أما السبأيون فقد (كانوا من عباد الشمس فخرجوا من هذا الوصف )
ولو أن بعضهم أعتنق اليهودية أو النصرانية إلأ أن مأرز اليهودية والنصرامية (نجران ومازلت على أسمها إلى يومنا هذا ، وكما هو معروف كان اليمن من ساحل تهامة وحتى بلاد غامد كثيرة الغزو وصراع بين القوى وقد غزها الكثيرا من القوى في ذلك الوقت

وهذا من باب المعلومة لتعرف وتفرق كيف يكون اللفظ والوصف للقوميات وتحديد أماكنهم ومأرز إعتقادهم ،
(بالنسبة لحجة أخينا ياسر فهي وأهية حيث وصف أن الجنوب العربي جهة وإذا أخذنا بوصفه فسوف يكون المغرب العربي جهة وصف ولم تقوم فيه دولة أو مملكة وكذلك بلاد فارس والشآم
وبلاد الصين والهند وكما يعرف أن الهند كطبيعة تدخل تحت هذا المسمى بكستان وماجاور الهند حتى حدود الصين ولم يأتي وصف لتلك الجهات غير بلاد الصين وبلاد الهند والسند وبلاد سام وهي ماتسمى حاليا ً تايلند وكموديا وفيتنام وبورما وماجاورها إلأ أنها تندرج تحت بلاد الصين ، وكذلك خرسان , وبهذا نسمي تلك الدول (بالمشرق ) اليس كذالك ؟

وهكذا نوصف الجهات نزولا ً عند رغبة أخينا ياسر اليافعي ، وقد حاول أخينا ياسر أن يطمس التاريخ إبداءا ً من تاريخ (قتبان وحمير وحضرموت وكندة وتاريخ تلك الدول والسلطان فيما بعد الإسلام ) وايضا ً حين نسلم له سوف نطمس تاريخ تلك الدول والسلطنات التي قامت بالجنوب العربي فيما بعد الإسلام وكانت على صراع مع الدول في اليمن سواء عقائدي أو صراع نفوذ وبسط سيطرة على الرقعة الأرضية عبر قرون من الدولة الإسلامية ...أليس كذلك ؟


ولكن طلعت بنتيجة هنا في حوارتك أنك ولد صغير يبدولي ولاتستطيع أن تفرق بين الألفاظ والتعامل وكيفية التعالي وحتى كلمة (يلجمك لم تعرف مكان توظيفها إطلاقا ً )،

وايضا ً خرجت بنتيجة أخرى من خلال متابعتي لحوارات البراقة أنك كثير التكرار للردوك والكلمات بل وفقير لكيفية المناظرة والحوار الجاد للخروج بنتيجة ونقاشك نابع من عاطفة وكلام مستحدث ولغة عصرية تحتاج إلى تنقيح ونقاش مستفيض لتغيير مزيجك العصري العاطفي

وربما لأنك كثير الإستخدام للألفاظ البذيئة والتعالي تظن أن أي كلمة غريبة لاتعرف معناها بأنها لفظ بذيئ أو غير لآئق وربما مازلت يانعا ً ويافعي ( أتمنى أن تفهم كلمة يافعي ويانع )
وبهذا أكرمتك في مداخلتي وإكراما ً لهذه النخبة من المتداخلين ، إلآ أنه ظهر عليك الإرباك وعدم النظر بمحتوى كلامي والرد عليه بمايليق ،

على فكرة (التعالي ليس من شيمنا إطلاقا ً ) ويبدولي أنك فقير للمعلومة و السيرة الذاتية للأعضاء ، وأحيلك ايضا ً لرد الاستاذ والمؤرخ / عامر عبدالوهاب لتستقي منها معلومات وايضا ً الاستاذ / تاج عدن ... ونتمنى أن تستفيد ترد بمايليق على تلك المعلومات التي أثروك بها ،

وتعليقا ً على أن يمين الكعبة هو الحجاز سوف أوضح لك معلومة أخرى (سمي الحجاز من حدود تبوك إلى نهاية حدود نجران وتهامة وذلك لفصل الساحل عن الصحراء بسروات تهامة وجبالها المعروف ودخلت تحت هذا الإسم (حجاز ) لفصل الساحل عن الصحراء بجبال شاهقة ووعرة وهي بلاد مكة والمدينة وضواحيها حتى تلك الحدود المذكوره وتمسمى حاليا ً جنوب السعودية والحجاز ( وأدرجت كل تلك المناطقة تحت هذا المسمى قديما وحديثا ً إلآ أنه خرج من تحت هذا المسمى حديثا ً بعض مناطقة الجنوب للمملكة العربية السعودية ) وثبت الحجاز على أنه مكة والمدينة وضواحيها ،

في النهاية إذا سلمت لك جدلا ً من خلال أدلتك على أن اليمن كانت موحدة من خلال وألي وأحدا ً من قبل الرسول و الخلفاء الراشدين وعلى أمتداد الدولة الإسلامية وهو دليلك على أن اليمن كانو واحدا ً سوف أنفي بدليلك على أنه ليس كان هناك دولة إسلامية من الشرق إلى الغرب وسوف أنفي ايضا ً أنه في عهد الرسول إرسل ابن العلا الحضرمي عامل على حضرموت
وايضا ً سوف أنفي أنه كانت هناك دولة أموية وعباسية وايضا ً دولة عثمانية وهذا نستدل به من خلال مزاعمك ودليلك التاريخي والإستحقاقات التاريخية والإمتداد التاريخي و على أثبات أن اليمن دولة وأحدة وايضا ً سوف أنفي أنه ليس هناك دول قامت على الجزيرة العربية إطلاقا ً وربما نوصل بدليلك على أن اليمن يرجع للعاصمة الإسلامية مكة والمدينة أو إلى العراق أو إلى الشام سوريا حتى يكون تاريخيا ً يعود إليهم من خلال حكمهم له قرون ،
وعلى اساس الإستحقاقات التاريخية للحكم حيث أن اليمن لم يحكمة حاكما من أصل يمني فهو أمتدادا ً لتلك العواصم بستحقاق تاريخي إسلامي اليس كذلك ؟


تحياتي

(4)

أخي
ضع بالإعتبار أننا نحاول أن نكتب تاريخ بغض النظر عن الأهداف
وعلى إعتبار أنك رددت على ماطرح سابقا ً من نقاط كانت عبارة عن وجهات نظر تحمل دليل تاريخي ومقترحات لتستفيد منها لصياغة مشاركتك والرد عليها تاريخيا ً وتكون سلم للوصول إلى ماتصبوا إليه ،
وللأمانة لم أرى أي رد منطقي على ما أثراء به الأخوة من نقاط
وكالعادة تحاول أن تجعل من المثالية والمعلومة منهجا ً لك ودليل حتى أن يحمل التحدي ولم أرى أي تعليق على ماطرح أعلأه لإثبات تلك الثقة والتحدي الذي تتمتع به دون أن أرى له وجود إطلاقا ً ولشهادة للإخوة على سطورك أعلاه وتعليقك على ما طرح سابقا ً والذي تفتقر إلى المنهجية وأدبيات الحوار المدعمة بالحجة ،

علما ً أنك لم ترد على أي مداخلة طرحت بل فقط مجرد تحدي وكلام إنشائي لآ أرى فيه كلاما ً مفيدا ً حتى تتحدى

وعلى إعتبار أنك تستدل وتقر على أن الحاكم التاريخي لليمن جنوبا ً وشمالا ً البيت الهاشمي وأسرة حميد الدين والتي أسسها جدهم الأكبر في (صعدة ) وكانت بدايتها عقائدية وتحمل منهجية وأدبيات مستمدة من الشريعة الإسلامية (والإعتقاد مذهب شيعي وفلسفة فريدة من نوعها سميت الزيدية وحصرت في اليمن دون أن تغزو كالطوائف الأخرى وهذا دليل كافي على أنهم لم يتمتعوا بالنفوذ الحقيقي إلآ على رقعة أرض هي معروفة تاريخيا أين تقع ،
وأكرر هي من الطوائف الشيعية )

ومن هنا نبدأ نبدأ معاك ونقر معاك جدلا ً على أن الإمام هو الحاكم الشرعي لليمن من جنوبة إلى شمالة بدليلك الموضح أعلأه علما ً أن الحقائق التاريخية تنفي ذلك بدليل الصراع الذي جرى بينهم قرون لبسط السيطرة والنفوذ على المناطق الوسطى والجنوب بالقوة والإحتلال في عهد الدويلات والتحالفات في عهدهم جميعا ً جنوبا ً وشمالا ً ،

وبرغم أن الفكر الذين بناء عليه الحكم (لدى الإسرة الهاشمية ) لايتناسب مع الأغلبية وظل هناك صراع عقائدي وبسط سيطرة ونفوذ على مدار قرون وهذا موثق تاريخيا ً ،

إذا كيف نفهم إستحقاقات الحكم للإسرة الهاشمية والتي أتت من خارج اليمن لتبني دولة لها ومرتكزها الأساسي (الفكر الشيعي في اليمن وعاصمته صعده ) وهي أساسا ً تنحدر إلى الحجاز وأتت من العراق وفارس

والتساؤل الذي يطرح نفسه لماذا نحاول أن نجعل الإستحقاق التاريخي على أن اليمن وحدا ً والحقيقة والتاريخ ينفي ذلك على إعتبار أن (بيت حميد الدين الهاشمي هو دليلك على ذلك ودليل الطرف الآخر من إخوننا في المحافظات الشمالية ) ونتناسى ذلك الصراع الفكري والمنهجي المبني على الطائفية وعدم الرضى ببسط سيطرتها ورفض الجانب الآخر لها وظل هناك صراع وحروب مدونة في كيت التاريخ وعلى مدى قرون بين الطرفين جنوبا ً وشمالا ً؟


حتى أن المناطق الوسطي والبيضاء كانت إلى الجانب الذي تنتمي إليه عقائديا ً وهو الجنوب ،
فاذا أثبتنا بدليلك على أن اليمن وحدا ً بستحقاقات الحكم للبيت الهاشمي فهل ترى معي أن الأمر فيه تناقض ودحض للحقائق التاريخية على أن اليمن حكما ً وتاريخيا ً لمابعد الإسلام مستمد ذلك من دليلك لنقول هو جزء لايتجزاء من الحجاز ويمتثل لحكمهم أو إلى العاصمة التاريخية (بغداد ) أو العاصمة (دمشق ) أو العاصمة (التركية ) وعليه نبني حجتنا ومطالبنا التاريخية وننفي أسم الجنوب العربي والسلطنات التي قامت قبل الغزو البريطاني والذي حاولت أن تجعل منها دميه ولم تضع بالإعتبار أن العالم أحتل بالقوة من قبل بريطاينا وأمتثل لها العالم كله وناضل ضدها حتى تحرر العالم من هيمنتها وبسط سيطرتها القاتلة للقيم والحق الشرعي للأمة الإسلامية وتمزقت الدولة الإسلامية إلى دويلات ثم أقروا القانون الدولي والذي كان الجنوب من ضمن من وقع على المعاهدات الدولية والإعتراف على أنها دولة ذات سيادة وما أقدم عليه من وحدة بين الدولتين كان عبر إتفاقيات مبرمة على أنها وحدة سلمية تحتكم إلى المواثيق الموقعة وتحترم تلك الإتفاقيات ؟

كيف تخرجنا من هذا الإستحقاق التاريخي ؟ على اعتبار أن دليلك هو الصحيح وماجاء به الإخوة وسطوري أعلاه والتي لم توفيها حقها ينفيها دليلك ويردها ؟

إذا أثبت لنا هذه النقاط التي طرحناها على طولتك لنعلم أنك ملم تاريخيا وسياسيا ً وإنتماءاً ؟

على فكرة سوف أحاول معاك لنوصل إلى نقطة إلتقاء وإن رأيت أن ردك غير مقنع وكلام إنشائي على اعتبار انه فلسفي وحقائق تحملها ستراني غائبا ً عن مشاركتك لعدم أخذ المداخلات والنقاط التي طرحت عليك من قبل الإخوة لتثبت لهم ضد ذلك ... فسوف يكون غيابي حتميا ً لعدم وجود تكافئ بالنقاش ولإفتقارعك لغة النقاش وأعطاء السطور حقها ويكون بذلك أثبتنا أن تميل للجدال ليس إلآ وتفتقر إلى علم المناظرة وإثبات الحجة عبر نقاط مطروحة على طواولتك من قبل المتداخلين ،

ملاحظة : ألآ ترى معي أنك تحاول أن تكون مثالي في إدعاء أنك تجيد الأخلاق إلآ أن مشاركاتك ومداخلتك تدل على غير ذلك ، وأرجو أن تبدأ بالتعليق على السطور ولاتأخذ بالإعتبار هذه الملاحظة لعلمي بك أنك تبحث عن سطور الجدال ليس إلآ ، علما ً أني مصر على مواصلة الحوار هنا لحمل هذه المشاركة أسم (الجنوب الحبيب )والذي يريد البعض أن يجعله إمعة ويشطب تاريخه الحافله والغني بالتاريخ والتراث من المهرة إلى باب المندب ،


ملاحظة أخرى : لاحظ أني لم أستند إلى الآن بالتاريخ وماجئت به هو حوار ولم ألجأ إلى النسخ واللصق علما ً أنها مطلبه ولكن سابق لآونه حتى نرى مدى تقبلك الحوار وكيفية التعامل مع الآخر وهل ترتقي إلى مستوى الجديدة والموضوعية وبعدها لكل حادث حديث ،
تحياتي لكم
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

وهذا رابط المداخلة وقد أحجمنا عن التفاعل في المجلس اليمني بعد أن تمت يمننة الحوار والإشراف وأصبح صورة تمثل رأي السلطة وأسلوب تطبيق قانونها إلآ أن لنا حق المشاركة بما يهمنا بعد أن عرفنا أنهم يمننوا المجلس اليمني

وكلمة يمننوا ليس بمفهومنا كشعب بل بمفهوم السلطة ودعاة الوحدة الزائفون ،


تحياتي لكم

[أنا هو]

قحطان محمد الشعبي
رئيس الجمهورية
1967 1969 .

سالم ربيع علي
رئيس مجلس الرئاسة.
1969 1978

علي ناصر محمد الحسني
رئيس مجلس الرئاسة
1978 1978

عبد الفتاح إسماعيل علي الجوفي ( اليمني)
رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى.
1978 1980

[أنا هو]

علي ناصر محمد
رئيس الجمهورية
1980 1986

حيدر أبو بكر العطاس
رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الاعلى
1986 1990

علي سالم البيض
رئيس مجلس الرئاسة
1994

[راجع ياوطني]

هل عرفت اخي من هو سبب نكبة الجنوب ومن هو سبب نكبة قادة الجنوب 00 انه ذلك الدخيل بينهم انظر وتمعن 00 قحطان محمد الشعبي - سالم ربيع علي - عبد الفتاح اسماعيل اليمني - علي ناصر محمد حيدر العطاس - الرئيس علي سالم البيض- انه الثور مقطوب الذيل انه اليمني - نحن الجنوب العربي واليمن شقيق وجار لنا لاهو منا ولانحن منه 0