القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القيادة العسكرية بحضرموت تبيع الأراضي بالملايين ومخططات وإجراءات لإحباط فعاليات الحرا
القيادة العسكرية بحضرموت تبيع الأراضي بالملايين ومخططات وإجراءات لإحباط فعاليات الحراك واعتقال قياداته
الإثنين , 13 أبريل 2009 م التجمع / ناصر باقزقوز كشفت مصادر مقربة من قيادة المنطقة الشرقية لـ(التجمع) بان هناك إجراءات اتخذت لمواجهة الحراك الجنوبي في محافظة حضرموت ومن تلك الإجراءات السماح لحركة نجاح والمجلس الوطني في إقامة فعاليات في حضرموت ودس عناصر أمنية لزرع الشقاق فيما بينهم والقيام برصد دقيق للفعاليات التي يدعون لها وبعد ذلك يتم اختطاف واعتقال القيادات البارزة وقد بدأ تنفيذ تلك الإجراءات يوم أمس الاول السبت حيث أقدمت قوات (الوالي) وهو الاسم الذي أطلقه أبناء حضرموت تندراً على قائد المنطقة الشرقية محمد علي محسن الأحمر على اختطاف خمسة من شباب حضرموت أبرزهم الناشط السياسي فادي حسن باعوم واتجهت بهم إلى جهة غير معلومة ورفضت هذه الأجهزة أعطاء أية معلومات عنهم واتصلت التجمع بالأخ/ محسن باصرة عضو مجلس النواب والقيادي في حركة (نجاح). -هل لديكم معلومات حول اختطاف مجموعة من نشطاء الشباب في الحراك الجنوبي؟ -نعم قد علمنا باختفاء مجموعة من شباب حضرموت ونحن لا نعتبر هذا اعتقالاً لأن الاعتقال يتم عبر النيابة وتنفذه الشرطة أما هذه الجريمة فهي اختطاف بكل المقاييس لأن أخذ الناس بدون أي مسوغ قانوني وعدم الكشف عن أماكنهم وتعريضهم للترهيب والتعذيب يعتبر من الجرائم البشعة ونطالب بإطلاق سراحهم ومحاسبة الجهة التي قامت باختطافهم وبالنسبة للمعلومات ليس لدينا أية معلومات مؤكدة حتى هذه اللحظة لأن الأجهزة الأمنية خاصة الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشرقية جميعهم يراوغون في الكشف عن هذه الجريمة ومصير الشباب الذين تم اختطافهم. أما بخصوص أجهزة الأمن بالمحافظة فقد أخبرونا بأنه لا يوجد عندهم أحد من هؤلاء الشباب وطالبنا أهالي المخطوفين كخطوة أولى بمخاطبة الأجهزة العسكرية لكن دون نتيجة تذكر وسوف نقوم ببحث هذا الأمر مع السلطة المحلية وبالتصعيد في الشارع الحضرمي في حالة لم يتم الكشف عن الجهة العسكرية التي اختطفتهم ونحن لدينا معلومات بان الشباب كانوا قادمين من مديرية الشحر وتم اختطافهم بين مدينة الشحر ومنطقة شحير وتتواجد بين هذه المنطقتين قوات كبيرة تابعة لقيادة المنطقة الشرقية وقال باصرة: إن هذه الأعمال الوحشية سوف تزيد الاحتقان في الشارع الحضرمي وستؤدي إلى فوضى عارمة إذا لم يتم الكشف عن الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة). وفي وقت لاحق من مساء السبت علمت "التجمع" من باصرة انه تواصل مع المحافظ ومدير الامن والامن السياسي واعلموه بوجود الشباب المعتقلين لديهم. جدير بالذكر أن قيادة المنطقة الشرقية تقود حملة منظمة ضد كل ماهو جنوبي حيث أقدمت على أخذ مساحات واسعة يقدر ثمنها بالملايين بالقرب من المؤسسة العسكرية بمدينة المكلا وهي تخص مدراء عموم سابقين وحاليين من أبناء حضرموت وقامت بمصادرتها وادعت بأنها ملك لها ووضعت مخططاً باسم ضباطها بدون وجه حق ، ويوجد في قيادة المنطقة الشرقية مكتب خاص بالأراضي ولديها استمارات ومخططات ولا تستطيع مصلحة أراضي وعقارات الدولة الاعتراض على مخططاتها غير الشرعية. وفي نفس السياق أقدم قائد المنطقة الشرقية على بيع معسكر تابع للجيش (الحامية) وهو في قلب مدينة المكلا ويقدر ثمنه بالملايين وتم تحويله إلى عمارات شاهقة تخص المستثمر (بابكير ) الذي اقترض مبلغ مليار وثلاثمائة مليون من بنك اليمن والكويت لإتمام تلك الصفقة المشبوهة ولم يتم تسديد هذا المبلغ للبنك إلى هذه اللحظة ولم يتجرأ البنك على مطالبة بابكير بتسديد المبلغ المدين به إلى هذه اللحظة . في هذه الاثناء اشار الى أن اصطفاف الأجهزة العسكرية والأمنية في حضرموت بين شمالي وجنوبي بدأ واضحاً ويشعر به الشارع الحضرمي حيث تم الاصطفاف بين كل من قائد المنطقة الشرقية علي محسن الأحمر (شمالي) والأمن السياسي بالمحافظة ومديره عبدالله جريزع (شمالي) ومدير الاستخبارات العسكرية بالمحافظة أحمد عبدالرزاق (شمالي) ضد مدير أمن حضرموت أحمد الحامدي (جنوبي) الذي اتهم أبنه باختطاف طفل من أبناء المحافظات الشمالية وتم الضغط على مدير أمن حضرموت من قبل تلك الأجهزة العسكرية المصطفة بشكل مناطقي لتسليم أبنه الذي تم بالفعل تسليمه وحبسه في سجن الشرطة العسكرية التي ينتسب جميع ضباطها وأفرادها الى المحافظات الشمالية وأكدت مصادر مقربة للتجمع أن أبن مدير الأمن تعرض للتعذيب وسوء المعاملة بسبب هذا الاصطفاف المناطقي وساءت حالته الصحية وذلك قبل أن يقول القضاء كلمته . وفي نفس السياق تم استدعاء شرطي المرور المدعو (ا .ع) وهو من أبناء محافظة إب ليشهد أمام النيابة كونه كان في مسرح الجريمة حيث سبق وأن هرب إلى محافظته خوفاً من الضغط عليه وتدخل قائد المنطقة الشرقية شخصياً ويتردد انه قام بإعطائه مبلغاً من المال تكريماً على حضوره للشهادة التي رفضها في أول الأمر . وافضى الاصطفاف المناطقي في حضرموت بين الأجهزة القمعية إلى تسيير مسيرات ليلاً ونهاراً للتنديد بالجريمة التي أتهم بها أبن مدير الأمن والعجيب في هذه المظاهرات بأن قياداتها ضباط في الاستخبارات العسكرية أبرزهم الضباط حمود الشرعبي, البحيري . ويتساءل الشارع الحضرمي أين كانت هذه القيادات العسكرية عندما اقدم الضابط في أمن حضرموت المجرم أحمد الحداد وهو من محافظة إب على اغتصاب امرأة من نساء حضرموت في منتصف عام 1996م وهي الجريمة التي تسببت في مسيرات غاضبة للضغط على السلطة لتقديم الجاني للمحاكمة وبالفعل تمت محاكمته وأدين بالجرم الذي أتهم به وكان حكم المحكمة بالسجن لذلك الضابط لكن الحكم لم ينفذ وقد تم تكريم الضابط أحمد الحداد برتبه أعلى ونقل بعيداً عن أعين الحضارم . واليوم تحدث جريمة أخرى في حضرموت وبأدوات أخرى ليعود الاصطفاف بين الأجهزة العسكرية الشمالية من جديد ضد كل ما هو جنوبي حتى ولو |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:30 PM.