القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
رئيس اليمن يستبدل الديون بالأسلحة فلا يتوقع ان تكلل المباحثات مع الرئيس على عبد الله
رئيس اليمن يستبدل الديون بالأسلحة
نشرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية مقالا تحت هذا العنوان يلتقي يوم 25 فبراير / شباط الرئيس اليمني على عبد الله صالح الذي كان قد وصل الى موسكو مؤخرا مع دميتري مدفيديف رئيس روسيا الاتحادية. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى صحيفة "كوميرسانت" فان الرئيس اليمني يعول على شطب الدين اليمني لروسيا الاتحادية والبالغ 1.2 مليار دولار مقابل منح موسكو الحق بتطبيق البرنامج الواسع النطاق، الخاص بتحديث الجيش اليمني. ويقدر البرنامج بقيمة 4 مليارات دولار. بالاضافة الى ذلك فان على عبد الله صالح أعرب عن استعداده لضمان مشاركة المؤسسات الروسية في تحقيق مشاريع مدنية كبرى. وتكمن المشكلة في ان اليمن تحاول المراهنة على نيل تسهيلات كبيرة فيما يتعلق بشراء الاسلحة الروسية في الوقت الذي لا تجد موسكو نفسها مستعدة لها، بشكل كامل في ظروف الازمة الاقتصادية. وكان على عبد الله صالح منذ فترة يبدى رغبته في زيارة روسيا. لكن موسكو كانت طيلة السنة المنصرمة تؤخر الزيارة بحجة وجود جدول اعمال المكثف لدى القيادة الروسية. وفي واقع الامر وبحسب المعلومات المتوفرة لدى صحيفة "كوميرسانت" فان ثمة عامل أخر كان يحول دون وصول الرئيس على عبد الله صالح الى موسكو، وهو عدم وجود اتفاقات جادة في مجال التعاون العسكري التقني. وتعتبر اليمن مستورد تقليدية للسلاح الروسي. الا ان التعاون العسكري التقني مع هذا البلد انتهى تقريبا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. ومن جانب آخر يحتاج الجيش اليمني في هذا الوقت بالذات الى التحديث وإعادة التسليح. وبهذا الصدد أعد في صنعاء مشروع كبير يقدر حجمه الاجمالي بقيمة 4 مليارات دولار. وتعول اليمن على اهتمام موسكو بهذا المشروع. وبحسب المعلومات الواردة من مصار لصحيفة "كوميرسانت" فان الوفد العسكري اليمني الرفيع المستوى، الذي يضم ايضا وزير المالية كان قد زار موسكو قبل زيارة الرئيس اليمني باسبوعين. وطرح اليمنيون قائمة بالاسلحة التي يهتم بها الجانب اليمني. ويدور الحديث بصورة خاصة حول لمقاتلات " ميغ-29" والمروحيات والدبابات وعربات المشاة القتالية وناقلات الافراد المدرعة ووسائل الدفاع الجوي وراجمات الصواريخ والزوارق القتالية والرادارات. غير ان اليمن لا تستعد لتزويد مجمع الصناعات الروسية بطلبياتها، الا بشرط، وهو ان تقدم روسيا على تقديم تسهيلات وامتيازات جادة لدى تسديد قيمة السلع، الامر الذي لا تستعد روسيا لقبوله في ظروف الازمة المالية العالمية. وكما افاد ناطق رفيع المستوى باسم شركة " روس أوبورون أكسبورت" الروسية لصحيفة "كوميرسانت" فان الجانبين اتفقا بعد اجراء مباحثات طويلة في إطار مجموعات العمل المشتركة على عقد 3 صفقات لا تعتبر كبرى. وعلى سبيل المثال فان موسكو اعربت عن استعدادها لتزويد الجيش اليمني ب 100 مدرعة من طراز "بي تي ار 80 – آ" و300 شاحنة " كاماز" و50 هاون عيار 120 ميلمتر مع ذخائرها. ويقدر الحجم الاجمالي للصفقة بمقدار 250 مليون دولار، الامر الذي لا يعد كافيا، اخذا بالاعتبار طموحات اليمن في هذا المجال. وعلى كل حال فان الرئيس على عبد الله صالح يأمل بان تقوم روسيا بتنازلات جادة. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى صحيفة "كوميرسانت" فا الرئيس اليمني جاء الى موسكو بخطة شاملة لتعزيز التعاون بين البلدين ، تقضي بشطب الدين اليمني لروسيا بمقدار لا يقل عن 2.5 مليار دولار. وبالاضافة الى ذلك فان الشركات الروسية ستحصل على امتيازات في تحقيق مشاريع مدنية يمنية. ويدور الحديث بصورة خاصة حول إنشاء المحطات الكهرحرارية ومصافي البترول وخطوط انابيب النفط والغاز التي كانت قد ابدت اهتماما بها شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية. ويبدو ان الرئيس اليمني يعول لدى طرح فكرته على المسؤولين في القيادة الروسية الذين يتولون الاشراف على القوات المسلحة. ويعطى العسكريون الروس اهمية بالغة لليمن، التي تحتل موقعا استراتيجيا هاما في الجزيرة العربية يسمح لها بالسيطرة على احد اكثر المسارات البحرية حيوية الذي يربط اوروبا بآسيا، عن طريق قناة السويس. فيما تعول القوة البحرية الروسية على استعادة قاعدة بحرية لها في جزيرة سقطرة اليمنية ، الامر الذي يتيح لها امكانية السيطرة على قسم من المحيط الهندي ، بما في ذلك حركة ناقلات البترول الكبرى القادمة من الخليج العربي. ويقول العسكريون في موسكو انه من المستحسن الاسراع في ابرام عقود مع اليمن، علما بان هناك دول اخرى تحاول التمسك بسوق الاسلحة اليمنية . وذلك بحسب المعلومات الواردة من مصدر لصحيفة "كوميرسانت" في مجمع الصناعات الحربية الروسية. ويقول المصدر على وجه الخصوص ان الولايات المتحدة كانت قد اقترحت على صنعاء مشروعا لتحديث الجيش اليمني على حساب الاسلحة التي استغنى عنها الجيش الامريكي. وهناك اوكرانيا التي تبدي ايضا اهتماما باعادة تسليح اليمن. وبالرغم من كل ذلك فلا يتوقع ان تكلل المباحثات مع الرئيس على عبد الله صالح بنجاح تام. ويقال في موسكو ان شطب قيمة 1.2 مليار دولار من الدين اليمني يعد تنازلا لا معنى للحديث بعده في موضوع اية تسهيلات اخرى لليمن. وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية في حديث مع مراسل صحيفة "كوميرسانت" بان روسيا كانت قد شطبت القسم الاكبر من الدين اليمني بمقدار 6.6 مليار دولار بعد وقوع الازمة العالمية السابقة، ولم تحصل على شيء مقابل ذلك. نبذة عن العلاقات الروسية - اليمنية وقعت اول معاهدة للصداقة والتجارة بين موسكو وصنعاء في عام 1928 ، بينما اقيمت العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1955. ايد الاتحاد السوفيتي بنشاط الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقدم لهما المساعدات بدون مقابل. زار علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية (ومن ثم الجمهورية اليمنية) موسكو اربع مرات – مرتين قبل تفكك الاتحاد السوفيتي في عامي 1981 و1984 – ومرتين لاحقا في روسيا الحديثة – في عامي 2002 و2004 . وتعتبر زيارته اليها في فبراير/شباط عام 2009 الزيارة الخامسة واليوبيلية. ترتكز العلاقات بين الدولتين على قاعدة قانونية واسعة ممثلة بمعاهدتي الصداقة والتعاون مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية(عام 1979) والجمهورية العربية اليمنية(عام 1984 ) وغيرهما من الوثائق الثنائية. تأسست الجمهورية اليمنية في مايو/ايار عام 1990 بنتيجة الاتحاد الطوعي بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية المين الديمقراطية الشعبية ، وأكدت رسميا سريان مفعول كلتا المعاهدتين وجميع الاتفاقيات المعقودة مع الاتحاد السوفيتي. اعلنت الجمهورية اليمنية في 30 ديسمبر/كانون الاول عام 1991 رسميا اعترافها بروسيا الاتحادية بصفتها الوريثة الشرعية للأتحاد السوفيتي السابق وبضمن ذلك الاعتراف بجميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية السارية المفعول. تم في ديسمبر/كانون الاول عام 1991 في اثناء الزيارة الرسمية للرئيس علي عبدالله صالح الى موسكو التوقيع على اعلان مبادئ علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا واليمن واتفاقية التعاون بين الحكومتين في مجال العلوم والثقافة والتعليم والرياضة والسياحة والاتفاقية بين الحكومتين حول تشجيع الاستثمارات وحمايتها بصورة متبادلة. يدور بين البلدين حوار نشيط في المجال السياسي وزار موسكو وزير الخارجية ووزير دفاع اليمن. وفي عام 2005 زار صنعاء سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي . كما يتطور التعاون بين برلماني البلدين. في مايو/أيار عام 2004 تم الاتفاق على اجراء تعاون أوثق حول قضايا مكافحة الارهاب ولاسيما في هيئة الامم المتحدة ولجنة مكافحة الارهاب التابعة لمجلس الامن الدولي ، وكذلك في اطار المحافل الدولية والاقليمية الأخرى. وتبحث امكانية عقد اتفاقية ثنائية حول التعاون في مجال مكافحة الارهاب الدولي. في نوفبمر/تشرين الثاني عام 2004 منحت اللجنة الدولية الخاصة بجائزة "اندريه بيرفوزفاني " الرئيس علي عبدالله صالح الجائزة الدولية تقديرا لخدماته في تعزيز الصداقة بين شعبي روسيا واليمن. وجرت المراسم الاحتفالية لتسليمه الجائزة وكذلك وسام الشرف لأندريه بيرفوزفاني في صنعاء في 21 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 . التعاون العسكري – التقني تحولت اليمن في الاعوام الاخيرة الى زبون دائم لشراء مختلف اصناف الاسلحة . وانفقت صنعاء منذ عام 1998 مبلغ ملياري دولار لشراء الاسلحة. علما ان حصة السلاح الروسي منها تعادل النصف. وزودت روسيا اليمن بالمقاتلات المتطورة ميج – 29 س م ت والمروحيات مي – 17 والعربات القتالية للمشاة ب م ب – 2 وغير ذلك من المعدات العسكرية. وتضمنت العقود حول توريد المقاتلات والمروحيات مواصلة المشتريات.ومنذ عدة اعوام قدمت الى الرئيس اليمني المروحية مي – 171 من طراز Vip . علما ان المصانع الحربية الروسية مستعدة لأعداد برامج تحديث واصلاح الاسلحة المصدرة الى الجيش اليمني سابقا وكذلك تقديم ارساليات كبيرة من قطع الغيار والمعدات. وفي مارس/آذار عام 2007 جرت مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس علي عبدالله صالح طلب فيها الاخير تقديم ارساليات عاجلة من المعدات الحربية الى اليمن بأسعار تسهيلية بسبب العمليات القتالية الجارية في محافظة صعدة. التعاون الاقتصادي والتجاري تتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية مع اليمن منذ عام 1956. لكن في الاعوام الاخيرة التي سبقت توحيد شطري البلدين وصل التعاون مع اليمن الشمالي الى الصفر عمليا. وبلغ الحجم الاجمالي للألتزامات السوفيتية المنفذة في فترة الستينيات والسبعينيات بصورة رئيسية حوالي 6 بالمائة من المساعدات الاقتصادية الخارجية التي تلقتها الجمهورية العربية المينية.وبلغت حصة السلع الواردة من الاتحاد السوفيتي في استيرادات الجمهورية على أساس تجاري أقل من 1 بالمائة. وبدأ التعاون مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1969 . وشيد بمعونة الاتحاد السوفيتي قسم كبيرة من المنشآت الصناعية والاجتماعية في البلاد. وبلغت حصة الاتحاد السوفيتي من القروض الاجنبية التي حصل عليها اليمن الجنوبي لأغراض التنمية الاقتصادية ما يربو على 50 بالمائة. في فبراير/شباط عام 1991 وقع الاتحاد السوفيتي والجمهورية اليمنية اتفاقية تجارية تنص على تشكيل لجنة حكومية مشتركة حول التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي – التقني وكذلك البروتوكول حول الممثلية التجارية في صنعاء الذي حل محل الاتفاقيتين بهذا الشأن المعقودتين مع الجمهورية العربية المينية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. في عام 1996 وقع بروتوكول التعاون بين اتحاد الغرف التجارية والصناعية في اليمن والغرفة التجارية والصناعية في روسيا ، وفي عام 2005 وقع يفغيني بريماكوف رئيس الغرفة التجارية والصناعية الروسية في اثناء زيارته الى صنعاء اتفاقيتين حول التعاون بين الغرف التجارية والصناعية في البلدين وحول تأسيس مجلس الاعمال الروسي – اليمني. وفي الوقت الحاضر يجري تنفيذ الاتفاقات الواردة في المذكرة الخاصة بالمباحثات حول قضايا تنمية التجارة والتعاون الاقتصادي والتقني الموقعة في 11 ديسمبر/كانون الاول عام 2002 بموسكو. وفي ديسمبر /كانون الاول عام 2007 عقد في صنعاء منتدى الاعمال الروسي – اليمني. بلغ حجم التبادل السلعي بين البلدين في عام 2007 حوالي 9ر178 مليون دولار ( 8ر94 مليون في عام 2006). علما ان صادرات اليمن الى روسيا قليلة وتعادل ما قيمته 1ر0 مليون دولار. اما مجموعة سلع التصدير التقليدية فهي الحبوب (7ر59 بالمائة) والسيارات والماكينات والمعدات ومنها وسائل النقل ومنتجات الصناعة الحربية (0ر28 بالمائة) وكذلك اجهزة الرقابة والقياس والاجهزة المنزلية والمعدات الطبية(8ر10). توجد في اليمن ممثليات عديدة لبعض الشركات الروسية مثل " تكنوبروم اكسبورت" و" روس ابورون اكسبورت" و" تكنوستروي اكسبورت" ومؤسسة "زدراف اكسبورت" الاتحادية الحكومية وشركة صناعة الطائرات " ميج". وتعتبر شركة " تيخنو بروم اكسبورت" من انشط الاطراف في التعاون الاقتصادي المدني بين البلدين. ويرتبط كثير من العقود المبرمة والجاري تنفيذها بصيانة واصلاح محطة " الحصوة " الكهرحرارية في عدن. ويعمل الخبراء الروس من شركة " تكنو ستروي اكسبورت" في مصنع الاسمنت في باجيل. وفي عام 2007 انجزت الشركة توريد المعدات وقطع الغيار الى المصنع بمبلغ 830 ألف دولار. ويعمل في اليمن عن طريق الشركة 127 شخصا من ذوي المهن الطبية. كما يعمل هناك عن طريق " زدراف اكسبورت" اكثر من 260 طبيبا. وفي ديسمبر/كانون الاول عام 2006 وقعت شركة " تكنوستروي اكسبورت" عقدا جديدا مع وزارة الصحة اليمنية حول تمديد التعاون لفترة 3 أعوام أخرى. كما يلاحظ الاتجاه بأستبدال الاطباء الروس برعايا البلدان الأخرى في رابطة الدول المستقلة. انتجت شركة " تكستيلماش " في مدينة تشيبوكساري وتولت تشغيل 40 ماكينة نسيج من اجل معمل النسيج في صنعاء. شطب ديون اليمن عقد في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997 اجتماع نادي باريس لبحث اعادة جدولة الديون الخارجية لليمن ووقعت خلاله وثيقة حول اطفاء الديون اليمنية الى روسيا الاتحادية وفق شروط تسهيلية بالنسبة الى صنعاء. وبموجب الاتفاقية الحكومية الروسية – اليمنية الموقعة في ديبسمبر /كانون الاول عام 1999 بموسكو تم شطب نسبة حوالي 80 بالمائة من ديون اليمن البالغة 4ر6 مليار دولار. ويجري في المواعيد المقررة تسديد وخدمة ديون اليمن. التعاون الانساني تم في الاتحاد السوفيتي (ومن ثم في روسيا ) في جميع اعوام التعاون الثنائي اعداد حوالي 50 ألف خبير يمني من ذوي التعليم العالي في مختلف الاختصاصات. ومنحت وزارة التعليم والعلوم الروسية الى الجانب اليمني في عام 2007 سبعين منحة دراسية في المقرر الدراسي الكامل وكذلك اشكال التأهيل بعد التخرج وأكثرها في الاختصاصات التقنية والطبية. وفي الوقت الحاضر يدرس في المعاهد العالية الروسية 305 طلاب وطلاب دراسات عليا يمنيين. ويقوم معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بحفريات اثرية في الاراضي اليمنية. في عام 1999 وقعت اتفاقية تعاون بين وكالة ايتار – تاس ووكالة الانباء اليمنية "سبأ" . في ابريل/نيسان عام 1997 تأسست في اليمن رابطة الصداقة اليمنية – الروسية. وفي أغسطس/آب عام 2003 عقد بموسكو المؤتمر التأسيسي لجمعية الصداقة الروسية – اليمنية. ويبلغ عدد الخبراء الروس العاملين في اليمن عن طريق المؤسسات الحكومية 281 شخصا ( ومع عدد افراد اسرهم 417 شخصا) ويتراوح العدد الاجمالي للجالية الروسية في حدود ألف شخص. في ديسمبر/كانون الاول عام 2008 نقلت طائرات وزارة احوال الطوارئ الروسية الى مطار سيئون في جنوب اليمن حمولة من مواد الاغاثة الى اهالي محافظة حضرموت اليمنية. وقد ارسلت محطات متنقلة لتوليد الكهرباء وخيام واغطية ومواد غذائية الى ابناء هذه المحافظة التي تضررت بسبب الفيضانات الشديدة مما اسفر عن سقوط ضحايا بشرية ووقوع دمار شديد. وتقبل المسئولون اليمنيون بأمتنان هذه المساعدة التي قدمت بأمر الحكومة الروسية ووصفوها بكونها اسهاما في تعزيز علاقات الصداقة التقليدية بين البلدين. |
#2
|
|||
|
|||
على عبد الله صالح: نعتزم شراء المزيد من المقاتلات في روسيا
26.02.2009 آخر تحديث [12:35] تختتم يوم 26 فبراير/ شباط زيارة الرئيس اليمني على عبد الله صالح الى موسكو. واذا كان هدف زياراته السابقة تطويرالتعاون في المجال العسكري التقني فان زعيم احدى الدول الكبرى في الجزيرة العربية والبالغ 66 عاما من عمره يهدف الآن الى تطوير العلاقات في قطاعات الاقتصاد المدنية. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى صحيفة الاخبار العربية فان استعداد موسكو لشطب الديون اليمنية التي ورثتها البلاد من الحقبة السوفيتية والتي تبلغ الآن قيمة 1.2 مليار دولار قد يساعد في ذلك. وكان الدين اليمني في واقع الامر أكبر ستة اضعاف . لكن روسيا قررت في عام 1997 شطب نسبة 80 % من الدين اليمني في اطار الاتفاقات التي وصل اليها أعضاء نادي باريس للدائنين. ويناقش رئيس اليمن على عبد الله صالح في موسكو آفاق تطوير التعاون بين روسيا واليمن. وكان رئيس اليمن يوم 24 فبراير/شباط قد اجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين . اما يوم 25 فبراير/شباط فلم يلتق الرئيس اليمني برئيس روسيا وبوزير خارجيتها فحسب بل والتقى ايضاً بيلينا سوبونينا المراقبة السياسية في صحيفة "فريميا نوفوستي". |
#3
|
|||
|
|||
نبض عدن انت تبع المنتدى تعرف الأدميرال
اما الدحابشة شيبونا الله يلعنهم لكن مازلنا نكافحهم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:48 AM.