القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اصطفاف "شمالي"..!!
حجم الخط: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
*حسين زيد بن يحيى بسم الله الرحمن الرحيم رغم كل التباينات لا يختلف اثنان على أن ما بعد 7/7/94م. مرحلة تاريخية ليست امتداد لما قبلها، إنما ما حدث بعد ذلك التاريخ حوله تعدد الرؤى والمواقف، فهنالك من يرى فيها إقصاء للشراكة الوطنية الجنوبية، يقابله رأي أخر ينظر أنه مدماكا مركزيا للوحدة ؟!!. وعلى النقيض منهما هنالك من يرى أن "القوات الشمالية" المنتصرة بذلك التاريخ تكون استعادة دولتها "ج..ع.ي" على أنقاض "الجمهورية اليمنية" التي سحقتها حتى العظم جنازير دبابات المنتصر، والعبد لله هنا يصطف.. ولربما تلك الخلفية "الأيدلوجية" تجعلني أرى أن كل ما لدينا بعد ذلك التاريخ مجرد صحف "شمالية" طبعا إذا استثنينا صحيفة "الأيام" المرهقة بالضغوط وفي مثل تلك حالة لم تتح فرصة لقيام حوار حر يحترم حق الآخر بالاختلاف، وحرية التعبير عنه. بتأكيد ثمة خطأ هنا.. وعلية، عدم تداركه أنضج أزمة قد تذهب بالجميع لحافة الهاوية، خاصة مع وجود "سدنة" تجيد وفقط سياسة إشعال الحرائق، وبالتالي أهون من التسبب بذلك الانفجار كان الأولى بالصحف "الشمالية" التحرر من رهاب مكارثيت مارشالي إعلام 7/7 البورجي والشاطر. انتصارا لمهنيتها ورسالتها وأيضا عودة الروح للتنفس الجنوبي يحقق لها مآرب أخرى.. نعم، نتفهم ونحترم التزامها "للوحدة" على اعتبار الإخلاص كقيمة أخلاقية مهم للجميع. مع ذلك، دعوني اشاركم في أمر يتحرج الكل من الخوض فيه وهو كون جميع مواطنو "الشمال" استفادوا من الوحدة بالحرب التي حولت الجنوب إلى أقطاعية وسوق لأمرائهم وعامتهم سواء بسواء. وبعيدا عن تجميل الصور والتبرير الأيدلوجي الجميع غض النظر عن استباحة الجنوب، والكل تشارك بعدم السماح للجنوبيين أقلها بحق "الأنين" من على صهوات صحفهم. بما أحبط فرص الخروج من "الأزمة" عند بدايتها. وهذه ليست قسوة قلم مشاغب، كما قد يعتبرها البعض، لكن الحقيقة تتجلى عارية مع تصفح"مناشيرهم" يتضح كيف تشاركت بطمس كل ماله علاقة بالجنوب هوية وإنسان وارض وتاريخ ؟!!. لكي تلقى الاستحسان "الشاباش" من أمراء الحرب والتكفير. بينما كان عليها أن تربى بنفسها عن مثل تلك الوظيفة الغير إنسانية وأخلاقية. حتى أصبح عمليا لا فارق بين أحدهم والآخر عند التعاطي مع أبناء الجنوب، وأحسنهم تعامل معنا "كمقيمين" في أحسن الأحوال. استمراء نشوة النصر المزعوم تلك، مع عدم الاعتراف المبكر بالجرح الغائر الذي أحدثته حرب 27/أبريل/94م إصابة بمقتل الوحدة الشعورية المتراكمة تاريخيا بالوعي الجمعي عند الجنوبيين. كما أن التعالي وعدم الرغبة بالاعتذار مع الإصرار المتعمد على التغافل على جوهر "المشكلة" جعل كل الجهد السياسي المبذول وحتى اللحظة ليس عقيما فحسب بل أوصلها لنقطة اللاعودة. لأنهم، سلطة غبية عندئذ إذا توقعت أن الجنوبيين بتفصيل مصطلحات خاصة على مقاس "هيئات الحراك" قد تخلط الأوراق. لأنهم، أي الجنوبيين، يفهمون وبسهولة حقيقة اللعبة المزدوجة للمعارضة التي تتعاطى والسلطة، والرسائل التي يبثونها بتوجيه الانتقادات اللاذعة لبعضهم لا يمكن تخفي حقيقة أن لاحاكم إلا"القائد الضرورة" وما الأحزاب مجرد علامات تجارية لا أكثر.صحيح، أحيانا، يتم استعراض مشاكل مهمة، لكن الجميع وبشكل استفزازي يتفق على تجاهل أوليات "الجنوبيين"، وبالاستمرارية عزز ذلك افتراق ثم تباين مفاهيم الولاء والمواطنة والإنتما عند مكوني الوحدة السابقين. بحيث صعب للغاية، بل أصعب مما يتصور "الشاويش" إن اعتقد "الوحدة" القابلة للاستمرار يمكن تمر عبر الإزاحة السكانية والتقادم الزمني الذي يقود إلية طريق 7يوليو. ليس لأنها تنكر لدروس التاريخ "الدولة القاسمية"، لكنها العقلية التي لا تعترف بالآخر والتعدد والتنوع التي تتضاءل معها أمكانية العيش المشترك بما يحل هنا أبغض الحلال "الطلاق". وتنفضح معه كذبة علاقتهم بالإسلام بتعبدهم بمعبد صنميه الثوابت المنافية لوحدانية "الله" وثباته وكل ما دونه متغير، فيتقمصون قيم فلسفة أبدية الزواج الكاثوليكي "الوحدة أو الموت" في تنكر واضح لقيم الإسلام بالتسريح بإحسان عند فض أي شراكة إنسانية أو اجتماعية أو تجارية.. الخ. لهذا لن تجعله أكثر راحة نشوة التغني بأمجاد مجرم الحرب "كرب آل وتر " لان الألفية الثالثة قد دفنت كثير من المعايير والمقولات بقوانين التطور التي ترفض عبثية مفهوم "الوحدة" لأجل الوحدة ذاتها في عصر لا يفقه سوى لغة المصالح بصرف النظر عن العرق والقومية والدين وماضي حروب القرون الماضية كما هو حال الاتحاد الأوربي كمثال حي. أما القوة الغاشمة تخطى إن اعتقدت إن عمرها الافتراضي يمكن إدامته بوهن فرض سياسة الأمر الواقع، خاصة بعد الانتصار التاريخي لرئيس العالم الحر "أوباما" بشعار التغيير. ومهما كانت عصي الإشكالات القانونية فلن تعيق إرادة الشعوب وسمة العصر بالتغيير، ربما حالت دون تمكين الجنوبيين من حرية العمل والتعبير، لكن ليس كما يعتقد المنتصر وتشتهي أمانيه المريضة ، وعندما تقتضي الضرورة سيبدع المهزوم بخنجر الغدر والمال المدنس إشكالا تتجاوز عقبات الافتقار للروابط التنظيمية ونوافذ التواصل وهو ما بدأت تباشير نصره تلوح بالأفق بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققته حركة التصالح والتسامح الجنوبية – الجنوبية على قاعدة الاستقلال واستعادة الدولة ومقاومة الاحتلال .. وعند ذلك لا يهم أن كان ما كان عزف منفرد "للقائد الضرورة" أو كورال جماعي. فكما تعامل ضدنا الجميع في اصطفاف "شمالي" سلطة ومعارضة ونخب وعامة، المعاملة بالمثل حينها عادلة وإننا على وشك ذلك، وعلى ذلك الطريق كل الجنوب ماض بعزم وإصرار لن يحرفه عن أهدافه أو يتوهه صولجان السلطة أو عويل "اللقاء المشترك" وفتاوى"التشاور والحوار" لمشايخ التكفير... لوجه الله الهرولة نحو تشكيل الهيئات والمجالس واللهث تحت إيقاعات مشبوهة، الله اعلم مصدرها، نحو ما أسمي "المؤتمر الوطني".. يشكك بشرعية التمثيل كما اضعف الحراك من ناحية ومن ناحية أخرى ساهمة في الإلهاء عن هدف المقاومة لصالح التشكيل. العيب ليس في الحراك وتعدد هيئاته ومناضليه، لكن الاحتلال دس عناصره.. ولوجه الله اشهد، بعد ما حدث لي من تهديد، أنه تم اعتقال البعض من "المؤلفة قلوبهم" لغرض استخدامهم اليوم.. !! . والمخرج الوحيد أن يتنادى أهل "بدر" و"احد" من السابقين السابقين في الحراك لإنقاذه من "المؤلفة قلوبهم".. اللهم بلغت.. اللهم فشهد. منسق ملتقى أبين للتسامح والتصالح والتضامن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
نعم هناك أصطفاف يمني شمالي ضد الشعب الجنوبي يجمعهم الهدف الأساسي وهو السيطرة على الأرض والثروة الجنوبية من المهرة الى باب المندب رقم الخلافات الطائفية والسياسية والقبلية بينهم اللي يجمع هولاء الدحا بيش هو أستيطان الجنوب أرض الميعاد بالنسبة لليمنين كل هذه الأطماع في أرض الجنوب العربي سوف توحدهم ..
وعلى الشعب الجنوبي أن يقوم في المثل وأن يتوحد الجنوبيين من أجل أستعادة وطنهم وتاريخهم وهويتهم قبل فوات الأوان . سوف نفقد الجنوب الى الأبد أن لم نسرع أسرع أخي الجنوبي في رص الصفوف من أجل أنتزاع الحق الجنوبي المسلوب بالقوة كما أخذ بالقوة . من قبل الزيود المجو س . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:58 PM.