القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجنوب لا يحتاج إلى تعريف قضيته
[SIZE="5"]الجنوب لا يحتاج إلى تعريف قضيته
*المهندس: علي نعمان المصفري الجنوب لا يحتاج إلى تعريف قضيته, دولتان وقعتا على إعلان مشروع توحد في 22 مايو 1990, نكثت الجارة الجمهورية العربية اليمنية بهذا الاتفاق, وأعلنت الحرب على الجنوب دون أي مبررات تذكر؟ واحتلت في 7 يوليو 1994 الجارة دوله الجنوب. طالما الأمر هكذا, فالحل ليس بالقوة, وإنما كما كان التوحد سلميا, يجب أن يكون فك الارتباط سلميا أيضا.لما هذا النقاش الطويل والحقائق على الأرض واضحة كشمس الضحى؟ في الوقت الذي يمكن اختصاره بسهوله في أن لكل واحد شأنه, وتقرير مصيره بنفسه حسب أراده وقناعه الشعب في الجنوب نزولا عند الديمقراطية وحقوق الإنسان, إذا نقر بهما, ووفق المعاهدات والمواثيق الدولية, مع إدراكنا وقناعتنا في عالم اليوم على أن الخروج عن ذلك باستخدام طرف على الآخر القوه, سيدفع الطرف المغلوب على أمره البحث عن وسائل استعاده حقوقه الأنسانيه المسلوبة , بعدما أدرك جيدا من أن تضحيته لهدف سامي ونبيل, أصبح وللأسف ضحية بل منطقه فيد لعناصر الجهل والظلام.لا نحتاج إلى فلسفه أوضاع الجنوب, غير الاستجابة لقرار الناس فقط, هم وحدهم من يمتلك الحق في اختيار الطريق المناسب لتطورهم, دون ذلك ستظل الأوضاع في حاله انفجار دائم. ونبقى وللأسف كمثل دجاجه تبحث التراب على ظهرها, بمزيد من الضرائب,المد فوعه من دم وعرق أبناء الجنوب فقط, وخير دليل على ذلك الإحداث المأساوية التي شهدها الجنوب مؤخرا, يوم 13 يناير 2009, يوم تصالح وتسامح أبناء الجنوب, وكذا ألإحداث المؤلمة والمأساوية في بحر 14 عام خلت منذو اجتياح الفوات اليمنية لأراضي الجنوب في 7 يوليو 1004 والسيطرة عليه بالقوة, واحتلاله, وهو الوضع الذي يؤكده ويعيشه يوميا أبناء الجنوب. لذا على العالم الحر بتكويناته الحقوقية والديمقراطية سرعة التدخل, لوضع حد للازمات المتفاقمة في جنوب آلامه العربية, وفق لقرار شعب الجنوب بكامل ألوان أطيافه السياسية, على أن المخرج الوحيد يتلخص في استعاده الدولة والهوية عبر استقلال كامل للتراب الجنوبي وبأشراف دولي, ليستعيد الجنوب عافيته, ويخرج إلى الحياة من جديد. كعضو فاعل في التطور الإنساني, كما كان ويشهد التاريخ له بذلك في مشارق الأرض ومغاربها. بل وعامل استقرار للسلم والأمن في المنطقة والعالم. *كاتب وباحث أكاديمي لندن في 15 يناير 2009 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][/SIZE] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:32 AM.