حسين الجابري شاهد على احتلالين

[عمر المختار]

لقد رحل اوترجل الفارس الصامت نضيف اليدين وهوا من عمالقة النضال الوطني الجنوبي بل من ابرزهم
اثناء الكفاح المسلح حتى مصادرة القرار الجنوبي تحت شعارات وهميه اوصلت الجنوب الى الاحتلال
الثاني وكان شاهد على احتلالين لم نسمع منه قصة الاحتلال الاول حتى داهمونا لصوص الثورات
ونضال الثوار بااحتلال لايوجد له مثل في تاريخ البشريه انها ارادة الله ولايسعنا الا ان نقول
لاحولا ولاقوة الاباالله وانا لله وانا اليه راجعون والهم اهله وذويه الصبر والسلوان
رحم الله المناضل الصامت حسين الجابري واسكنه فسيح جناته






حسين الجابري.. وترجل الفارس! الايام 24\12\08
عبدالرحمن خبارة:
ما أقسى الجرح على الجرح.. مات المناضل حسين الجابري.. الذي كان متفانيا وبصدق وبشهامة وبشجاعة نادرة الإيمان بالقضية والعمل بإخلاص لانتصارها وتعزير مجدها.

> مات الفارس المقدام بعد أن ذاق المرارة والمأساة من رفاقه في اللجنة التنفيذية للجبهة القومية.. حيث اتخذت قرارا جبانا في مواجهة نقده للأخطاء التي كان يرى من خلال النقد والنقد الذاتي وصول مسيرة الشعب مرافئ النجاح والتقدم.

> مات المناضل حسين الجابري مقهورا عندما اتفق الرفاق على سجنه من 28 فبراير 1971 وحتى 1978، وهو يتمنى المحاكمة العادلة، ولكنهم لم يتجرؤا لمحاكمته لأنه كان سيكشف الكثير من الأسرار والمطامع الذاتية لرموز لا تملك إلا التآمر، وتجد في السجن له ولأصدقائه إسكات هذا الصوت المعرقل لطموحاتها وأهدفها القصيرة النظر.

>كان حسين الجابري يتألم وعبر عن ذلك بكلمته الشهيرة عندما باركه بعض الرفاق بعيد الاستقلال.. فكان رده أي فرحة وعندي قوائم بـ 35 ألف معتقل من المواطنين الشرفاء من أبناء الجنوب الذين كانوا في تنظيمات أخرى اختلفنا معها.

> كان حسين الجابري صادقا مع نفسه ومع قضيته.. وهو يرى أن عملية الاعتقال وزج المناضلين في السجون وسقوط المناطق، ولايزال المحتل البريطاني موجودا على شواطئنا وبين ربوعنا حيث كان يبارك ذلك لعدائه المزمن ضد عبدالناصر والناصرية!!

> لسنا في حاجة لنبش الجرح، ولكن الحق يقال، كيف يتم الإهمال لهذا الفارس.. وكان أول الإهمال تم من رفاقه بالأمس، حيث لم يهتموا بصحته وتركوه فريسة للزمان والاعتلال، ولم يقدموا له العون في معالجته في الخارج.

> نسوا أن المناضل الجابري كان المسؤول الأمني في الجيش والأمن حارسا للثورة، وكان نصيبه الاعتقال والتعذيب من قبل قوات الاحتلال البريطاني الذين استخدموا معه أبشع أعمال التعذيب والجلد حتى الثمالة.

> حسين الجابري لم يمت وإنما ترجل من فرسه وتاريخه كله ارتبط بالشهامة والشرف ونكران الذات.. لهذا فهو سيبقى يعيش بيننا..!!

[د0 الشبواني]

للاسف النظام اليمني انفصالي بامتياز 00 ليس مع الاحياء ولاكن مع الاموات ايضا ان ماتت عجوز

في صنعاء يفرد لها المطبخ الاعلامي حيزا في اعلامه ونشراته الاخباريه وان مات مناضل جنوبي

يتم تجاهاله حتى وانة كان قياديا قبل ايام توفي المناضل حسين الجابري وهو من الصف القيادي في

الجبهه القوميه 00 ويتم نعيه بعد ايام من نشر خبر وفاته في جريدة الايام اضعكم مع الخبر00000


أسر الشهداء تنعى المناضل الوطني الجابري
عدن «الأيام» خاص:
نعى مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة عدن وفاة المناضل حسين محمد الجابري عن عمر ناهز 75 عاما، قضى معظمه في خدمة الوطن إثر مرض عضال ألزمه الفراش منذ فترة طويلة.

الفقيد رحمه الله من القيادات التاريخية المعروفة لحركة القوميين العرب في جنوب الوطن ومن قيادات الجبهة القومية في ذلك الحين ومسؤولا أمنيا لها حتى تحقيق الاستقلال الوطني المجيد، وقد ارتبط اسم الفقيد المناضل الجسور حسين الجابري بالثورة اليمنية 14 أكتوبر و26 سبتمبر..

وقد اتسم بالشجاعة والتواضع ودماثة الأخلاق وعاش فقيرا ولم يلهث وراء السلطة والجاه والمال، ولم يندم على مافات، على الرغم من رصيده الوطني الكبير طوال حياته..

تغمد الله الفقيد بالرحمة والرضوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

[د0 الشبواني]

حسين الجابري.. وترجل الفارس!
عبدالرحمن خبارة:
ما أقسى الجرح على الجرح.. مات المناضل حسين الجابري.. الذي كان متفانيا وبصدق وبشهامة وبشجاعة نادرة الإيمان بالقضية والعمل بإخلاص لانتصارها وتعزير مجدها.

> مات الفارس المقدام بعد أن ذاق المرارة والمأساة من رفاقه في اللجنة التنفيذية للجبهة القومية.. حيث اتخذت قرارا جبانا في مواجهة نقده للأخطاء التي كان يرى من خلال النقد والنقد الذاتي وصول مسيرة الشعب مرافئ النجاح والتقدم.

> مات المناضل حسين الجابري مقهورا عندما اتفق الرفاق على سجنه من 28 فبراير 1971 وحتى 1978، وهو يتمنى المحاكمة العادلة، ولكنهم لم يتجرؤا لمحاكمته لأنه كان سيكشف الكثير من الأسرار والمطامع الذاتية لرموز لا تملك إلا التآمر، وتجد في السجن له ولأصدقائه إسكات هذا الصوت المعرقل لطموحاتها وأهدفها القصيرة النظر.

>كان حسين الجابري يتألم وعبر عن ذلك بكلمته الشهيرة عندما باركه بعض الرفاق بعيد الاستقلال.. فكان رده أي فرحة وعندي قوائم بـ 35 ألف معتقل من المواطنين الشرفاء من أبناء الجنوب الذين كانوا في تنظيمات أخرى اختلفنا معها.

> كان حسين الجابري صادقا مع نفسه ومع قضيته.. وهو يرى أن عملية الاعتقال وزج المناضلين في السجون وسقوط المناطق، ولايزال المحتل البريطاني موجودا على شواطئنا وبين ربوعنا حيث كان يبارك ذلك لعدائه المزمن ضد عبدالناصر والناصرية!!

[ذئب المعجله]

كل ما صار لهذا المناضل ,, حسين الجابري صار لكل مناضل جنوبي , فنحن جيران وفي شارع الملك سليمان, ونعرف
إن الذي يتكل على الآخرين لم يفلح, فنحن شعب قلبنا على أمرنا وسلمنا وسلمنا أنفسنا للوافدين, الذين حولونا إلى حقل تجارب’
هل نتعض ونؤخذ العبر من ماضينا الأليم؟؟