القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


إنهم يصنعون بأيديهم أزمات دولية جديدة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 24 أغسطس 2007 05:43
صوت الجنوب /د.فاروق حمزة/2007-08-24
إنهم يصنعون بأيديهم أزمات دولية جديدة
( نهبوا كل أراضي عدن وحرموا أبناءها منها )
   في الواقع صحيح إننا نحن أبناء الجنوب، في الوقت الحاضر منهكين مرهقين ومن شدة أوجاع المعاناة الكبيرة، التي صرنا نجابهها يومياً، وفي كل مناحي حياتنا المعيشية المعاشة، ومن نظام صنعاء هذا والذي يحتل بلادنا حالياً، إحتلالاً عسكرياً قبلي إستيطاني متخلف، بل والذي وكل يوم ويختار لنا قصة جديدة، مفبركة سياسية كانت أم وفي أية قضايا أخرى إستحقاقاتية، تكون هي أصلاً ومرتبطة بحقنا الكياني المطلق، أي بحقوقنا كلها، إضافة وإلى السياسية، الإقتصادية والثقافية والإجتماعية، لكننا في الواقع لا نريد وأن ننجر وإلى ما يصبون إليه، ومن خلال شغلتهم لنا بالمحاولات الكبيرة، بل والمكثفة مؤخراً، في خلط الأوراق، ولتحويل قضية شعب الجنوب ودولة الجنوب وإلى مجرد مطالب إستحقاقاتية ليس إلا، بالرغم من أن وحتى هذه هي ومن أسبابهم هم، كون قضيتنا هي أصلاً برمتها قضية سياسية محضة تكمن في قضية الهوية، الهوية الجنوبية، والتاريخ، تاريخنا السياسي الجنوبي، وقضية الوطن، أي قضية بلادنا، دولة الجنوب، علماً بأن معالجة، أو وكما يقال بالعربي الفصيح، إنتزاع الحق وبالوسائل السلمية وبالطرق الديمقراطية والمتعارف عليها دولياً في قضيتنا السياسية، قضية الجنوب، قضية الهوية والوطن، وهي مربط الفرس، كون وبهكذا أصلا، بل حتماً وستؤدي وإلى كافة الحلول الأخرى ومنها الإستحقاقاتية، والتي هي أصلاً إستحقاقاتية سياسية، تتضمن وإعادة بناء الكيان السياسي الجنوبي، أما أن يبقى نظام صنعاء، ويحاول بين الحين والآخر، وكأنه يريد وأن يحل قضايا إستحقاقاتية مطلبية، أفتعلها هو لنا عنوة، فهذه هي المغالطة برمتها، إن لم نقل وجوهر خلافنا معه، بإعتباره هو المعني الأول والأخير في الأمر كله، بل وسبباً وفي كل ذلك، ومطالباً وفي رفع يده عنا وعن بلادنا.


وبغض النظر وعن أن سلطات هذا الإحتلال لبلادنا، هي المسببة ولكل شئ، وفي القضايا الأخرى بما فيها والإستحقاقاتية المطلبية، والتي نحن أبناء الجنوب حالياً ولا نعيرها الإهتمام الكافي إطلاقاً، بل نرصدها ونوثقها، ومثلما قلنا بأن قضيتنا اليوم هي قضية سياسية محضة، بكل معنى الكلمة، كونها أصلاً مرتبطة بالهوية والتاريخ والوطن، إلا إن ومحاولاتهم في ذلك، أي في توظيفها في إتجاهات أخرى تخدمهم، أو وفي خلط الأوراق، برضه وكلها بالرغم ومن كل فبركاتهم هذه، إلا أنها تفضحهم أكثر فأكثر، بل وتعريهم وأمام المجتمع الدولي والعالم كله، كون جوهر قضيتنا هي أصلاً مرتبطة بإحتلالهم لبلادنا، وهنا أنا أريد فقط وأن أستعرض مجرد قضيتين من مجمل قضايا الجنوب ليس إلا، وهم كثر إن لم نقل وبعدد شعر الرأس، وسأمر عليهم أيضاً ومرور الكرام، كوننا ولسنا أيضاً وبصدد ذلك في البعد، فكيف بالله عليكم وتنزل لجنة ومن صنعاء، يدعون وبأنها ولغرض معالجة قضية المسرحين الجنوبيين من عسكريين وأمنيين ومدنيين، وكأنهم ويضحكون وعلى الذقون، وكأن الموضوع ولم يكن موضوع مرتبط أصلاً بشئ إسمه الجنوب، أي دولة الجنوب وأبناء الجنوب، وجيش الجنوب، وأمنيين الجنوب، وكوادر الجنوب المدنيين، أي أنهم وكلهم هؤلاء المسرحين عنوة، بحكم القرار السياسي بإحتلال دولة الجنوب، والمرتبط بفبركة إلغاء دولة الجنوب وإبادة أبناء الجنوب، علماً بأن هؤلاء هم كلهم أصلاً، عماد كل مؤسسات دولة الجنوب العسكرية والأمنية والمدنية، وطردوا وسرحوا، بل وأهانوهم كونهم أبناء الجنوب، بالرغم من إن عندهم في الجمهورية العربية اليمنية، يبقى العسكري وليلبس بزته العسكرية، وليستلم راتبه الكامل ومع جمبع علاواته، ويشتط ويمتط، بإعتباره عضؤ المؤسسة العسكرية اليمنية، ونفس الشئ وينطبق وعلى المدنيين، أي جميع موظفي جهازهم المدني والأمني، وهو ولا يفارق العكاز، فعلى من هؤلاء ويضحكون؟!، وعلى من يسخرون؟!، بل وبمن؟!، كما إن والمضحك المبكي، وليشكلوا لجان، ويصدرون قرارات، وكأنك يا بو زيد ما غزيت!، بل ومصرين وأن لا يعترفوا لا بأبناء الجنوب ولا بدولة الجنوب، إذا من أين هؤلاء الجنوبيين جاءوا؟!، قولوا لنا هل هم من المريخ أم من القمر؟!، بل ومن تجرأ وأصدر قرارات تسريحهم؟!، إن لم نقل ومن هو هذا صاحب هكذا قرارات في الإبادات الجماعية والعنصرية والتطهير العرقي هذا، إن لم نقل وفي هذا الإرهاب، والإذلال ولشعب دولة بأكمله.


والقضية الثانية، هي أيضاً موضوع نهب أراضي الجنوب، وبرضوا تنزل لجنة، ولتعالج قضية الأراضي في الجنوب، وكأنكم ولا تعرفون من هو السبب بذلك، وأنتم أبوها وأمها، ولهذا أقول لكم أنتم لا أقل ولا أكثر، تصنعون بأيديكم أزمة دولية جديدة كبيرة وللعالم أجمع، وستحاسبون عليها بكل تأكيد آجلاً أم عاجلاً، وصدقونا حقاً لو كانت لديكم دولة، وأقصد نظام لدولة، أو ولو كان لديكم قانون أوعدل أو نيابة أو قضاء، أو حتى وفي اقل التقديرات، لو كان عندكم ولو مثقال ذرة من الإنصاف في شئ إسمه حقوق الناس، لما نهبتم أو ولما عبتم هكذا وبأراضي دولة الجنوب، فأنا ومثلما قلت لكم آنفاً، لا أريد وأن أتطرق وللموضوع وبتعمق، أو وبإسهاب، إنما وسأعطي فقط ومثال واحد، واحد وفقط وعلى وما عملتموه وفي عدن العاصمة الأبدية ولدولة الجنوب، أيضاً وساحل ساحل، فيا جماعة الله، أنتم تناقشوا من أخد أرض على واحد، ولو إن عتاولتكم أخذت أراضينا كلها، وبدعم من سلطاتكم وعساكركم وأسلحتكم،  أو ومن وسيعوض أرض عوضاً عن أرض أخرى، وهذا كله كلام فارغ، فلو كانت هناك دولة، حتى وأنتم تحتلون بلادنا، هذا كله يحسم بيوم واحد، وبرضه هذا أيضاً ولا يهمنا نحن إطلاقاً، بل وبموضوعي هذا، لكن الذي يهمنا هو أن أهاليكم أبناء الجمهورية العربية اليمنية أخذوا وكلهم، الحاضر منهم والغائب، هذا إن لم نقل وقد سجلت وأراضي يبدو أنها ولأناس قدهم في القبور، ويا لوماه، أكان جهاراً أم وبكرت واسطة، وممن زار عدن، أو أكان وبالمراسلات، أو وعبر مؤسسته اليمنية، وحتى موفوذينكم بالخارج حصلوا على أراضي في عدن، بل وبالكيلومترات، أي أنه قد وزعتم أراضي عدن كلها ولأهاليكم، في الوقت الذي ولم تحصل أية عائلة عدنية أو أية أسرة عدنية ولا على أي شبر من أراضي مسقط رأسها، وأتحدى من ينكر ذلك، فأين أنتم؟! ومن أنتم؟! بل ومن أعطاكم هذا الحق؟!، وهل عملت المؤسسة الصهيونية مثلكم هكذا، في أي بقاع من بقاع هذا العالم؟! بل ومن سمح لكم توزعون أراضي بلادنا، وهي حقنا وتحرمون أبناءنا منها وتوزعونها لأهاليكم أنتم؟! وتعبتون بها أمام أعيننا. في الأخير صدقونا، أنتم أثريتم أهاليكم بحقنا من أراضي عدن، وأفقرتم أبناء عدن، أبناء الجنوب، بنهبكم لأراضيهم، ولهكذا وبهكذا، نقولها لكم بأن أراضينا ستعود لنا نحن ملاكها الأصليين، ولهذا ستضل الأزمة قائمة بيننا وبينكم والزمن طويل، وغداً لناظره قريب ويالعتاولة المحتلين. 



                                                  د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                                    عدن في أغسطس 24   2007


آخر تحديث الجمعة, 24 أغسطس 2007 05:43