القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( المصير تحرير .. الوطن )))
المصير تحرير .. الوطن
مقدمة : الرئيس الأعلى لسلطة الشعب يتعهد بتحقيق الاستقلال الوطني لدولة الجنوب العربي كم نحن بحاجة إلى كثير جداً من الكياسة وضبط النفس في هذه المرحلة التاريخية ، نعم نحن في مرحلة لم يعرف لها العرب في تاريخهم المملوء بالخزعبلات والتهاويل غير عبارات لا تمت لوقائع الأحوال ، ونحن وفي هذا الزمن وفي العقد الأول من هذا القرن الحادي والعشرين على أهبة الاستعداد لصياغة مفاهيم الحرية وتقرير المصير بالكيفية الصحيحة والتي لطالما تأخرت أن تكون واقعاً مجرباً في السياسة العربية ... عندما يتم تفريغ الثورة من محتواها تأتي وقائع الدول في تجاربها السياسية اللاحقة لما يسمى ( ثورة ) تحطيم لمقدرات الإنسان وانتهاكاً لكرامته وتهميشاً لكيانه قبل كيان الدولة ، وبكل المقاييس فالعالم العربي لم يعرف بعد ثوراته شيئاً يستحق الذكر ، فالثورات العربية أنجبت طواغيت وجلادين أخذوا السلطة من أعلها وحتى أدناه وحصروا الشعب في التصفيق إما لعيد الثورة أو عيد الجلوس أو فوز فريق كرة القدم أو حتى لغانية ترقص على منجزات الوطن الثوري الذي أنجز مشروعات واهية من طريق اسفلتي متهالك إلى كليات تخرج الآلاف من العاطلين كل عام ... الثورة في المفهوم العربي تعني الوهم ، تعني أن ينتهي الشعب تحت الجوع والفقر والتخلف ، الثورة العربية في كل أقطار العرب مجرد لفظ لا يمت لغير رئيس الدولة وحاشيته بتعريف دقيق وصحيح لن الشعب لا يعي مفاهيم الثورة وعندما تنبه الشعب تمنى أن لو عاد المستعمر وعادت السنوات التي سبقت تضحياته من أجل الثورة ، فالمصريين يريدون عودة الملكية ، والسوريين يتمنون عودة الفرنسيين ، وحتى الجزائريين يقولون ليتنا ما قدمنا مليوناً من أجل الثورة ، وحتى عدن وتراب عدن وأحجار عدن وموتى عدن يتمنون عودة بريطانيا العظمى إلى عدن ، فالثورة التي لا تحترم الإنسان لا أحد يريدها أن تكون فإزالتها أفضل لأن الثورة لا تعني إزالة الاستعمار بل إحياء الأرض والإنسان بكرامته على وطنه ... في مفاهيمنا تداخل أحوالنا في التفكر الطويل نحو مستقبلنا غالبية رجالاتنا اليوم في حضرموت خصوصاً وفي عموم تراب جنوبنا العربي أخذوا يضعون أفكاراً لما كيف ستكون الدولة وتسميتها وحدودها وعلاقاتها مع محيطها والعالم ، نزعة العاطفة ثائرة جامحة هذه الأيام لذا فرضنا منذ البدء أن لابد ومن ضبط النفس والتعامل مع واقع الحال كما هو بل بكامل ما يستحق من مسئولية على كل طرف صغر أم كبر ... في برنامج الصراخ ( الأتجاة المعاكس ) المخصصة لقضية الجنوب العربي لم أجد جملة قيلت على مدار الخمسين دقيقة وهي مدة بث البرنامج تقريباً غير كلمة الأخ عبده النقيب في نهاية البرنامج ( ولا شيء غير الاستقلال ) ، حقاً لا شيء يستحق ذكره والوقوف عنده طويلاً غير هذا اللفظ العميق في هذه المرحلة التاريخية لبلادنا ، قد نتجاوز كل الأمور لكن نقف حول الحزم والشدة والغلظة والسقف الأعلى ـ الاستقلال ـ والاستقلال ليس فقط مجرد عبارة بل مجرد الهدف الأسمى ويعتلي عليه حق المواطن في الوطن الباغي لحقه في الاستقلال على ترابه وتحت سمائه ... مفهوم الاستقلال يعني وضوح في رؤية القادم ، هنا محور رئيس تسقط من دونه كل المصالح الشخصية والمناطقية والقبلية ، ولعلنا أمام أنموذج وطني على رأس الحراك الجنوبي في شخص المناضل حسن باعوم فهذا أنموذج تحرري لابد ومن الحرص عليه والاحتفاظ به كذخيرة قادرة على تحقيق غاية الاستقلال بمشيئة الله لأنه ومنذ البداية حدد النهاية طالب بالاستقلال وليس الانفصال ، حدد حدود الدولة وهوية الدولة ، أمتلك الإرادة في ذاتها فخاض بها مرحلة طويلة حتى سلم الراية لأهل الخطيئة الأولى ومن عليهم أن يعملوا في الخطوة ما قبل الأخيرة لتحقق الاستقلال ... يرهقنا في الميدان أؤلئك المفلسون من كل شيء ، الذين يجيئون صبحاً وعشاءً يبكون وينوحون ، منهم كثير يقولون في اليمن عشرين مليون وفي الجنوب ثلاثة وسيجتاحون الأرض ويحرقونها ، يتجاهلون أن الله تعالى معنا ، من معه الله معه كل شيء ، من معه الله معه كل القوة اللازمة لتحقيق ما بعد الاستقلال وإن كان الهدف الأول هو الاستقلال ، ولا شيء غير الاستقلال ... كان مجرد ظهور الرئيس علي سالم البيض زلزالاً هز صنعاء كلها ، ثلاثمائة ألف جندي يستعرضهم شاويش اليمن يهدد بهم الشعب الجنوبي ، بينما قيادة الجنوب داخل الوطن وخارجه مازالوا يقولون أن النضال سيبقى سلمياً ، تلمسوا الفارق هنا فريق يستعرض بالجيش والدبابات والمدرعات والصواريخ والطائرات الحربية ، وفريق في الجنوب العربي يرفع الصور والشعارات والأعلام السوداء ، أيهما يملك القوة في المشهدين ، هنا السؤال الذي نأخذ منه مبادىء الثورة في أن خيارات الشعب وقبل القيادة تريد الاستقلال على أرض الشعب ... مفهوم الثورة لا نريده عبثياً ، لا نريد أن تذهب قدراتنا وإمكانياتنا إلى إزهاقها وإراقتها في بحر عميق من التنظير في كيفية الدولة وكيفية مكوناتها ، كل أفكار الثورة يجب أن تطرح بوضوح المطامع كلها يجب أن تطرح ولكن في سياقها الذي يحقق الهدف الأول وهو الاستقلال ، ثم نأتي إلى كل الأمور التالية ... والتالية هي في التخويف وفي زعزعة النفوس ، يروج الحمقى لعودة الشيوعية ، وكأننا في الجنوب العربي حمقى ومعتوهين لا نعلم أن الزمن ذهب وانتحر ، وان عاصمة الشيوعية نفسها قد ولت وجهها صوب الحق وتركت ما دون ذلك ، ويروجون أن البيض خرج من الثلاجة بعد صمت خمسة عشر عاماً وأن قدراته قد تضاءلت ، وهذه حماقة أخرى تدلل على أن خلاف ذلك هو الخطر فالبيض هو الشريك الأول في دولة الوحدة المغدورة ، وأن شهداءها مازالوا أحياءً يعلمون من قدم الدولة ، ومن ارتضى المكوث نائباً بإرادته وخياره ليس خوفاً بمقدار ما هو احترام لمبادئه القومية الرفيعة ، رجل احترم قناعاته لذا عاد من الثلاجة ليشعل في خلايا الجسد الجنوبي نيراناً ملتهبةً من الحماسة لا تبتغي غير الحق في الاستقلال ... جداً يروق لنا لفظ ( الاصطفاف ) والاصطفاف يلزمه رص للصفوف ، وهنا ثمة أحلام تتقاذفنا جميعاً حول التخلي عن كثير من مطالبنا في نطاقاتها الاعتبارية ، ويقولون السياسة هي فن الممكن ، ولكن هل نريدها بالسياسة ، أجزم بالقطع أننا لا نبتغيها عرجاء أو عوراء نريدها صحيحة البدن ، عاقلة ناصحة أمينة ، لذا فأن فن الممكن أن نتحاور تحت بند الاستقلال ، ولا نتجاوز الاستقلال بشبر واحد ، وحتى حضرميتي الخالصة الآن هي الحانق الأكبر لكن سأضعها كما وضعها قبلي باعباد وشيخان الحبشي يرحمها الله وسأذهب مع كل الطالبين لحق الاستقلال الوطني على ترابنا الوطني الجنوب ليس جزء من آمالي وأمال الكثيرين مثلي غير أن الأسمى هو الاستقلال ولن نفكر فيما بعد الاستقلال حتى يأتي الاستقلال ... المعركة في فصولها تحتوي إثخان في الحرب ، يصيبنا فيها ما يصيبنا ونتجاوز عن ذاك وغير ذاك لأن محتوى المعركة هي أسمى من كل الخطابات ، وإن كانت خطوة النصر الكبرى قد برزت بعد خطاب تقرير المصير الذي جاء به سيادة الرئيس علي سالم البيض ، فأن على كل الكل أن يبدأ المعركة في ميدان يشمل الجميع دونما استثناء المرأة والرجل ، الطفل والشاب ، وحتى الرضيع والشيخ كل في ميدان معركة الاستقلال عليه أن يضع في ضميره أن الوطن هو غاية ومطلب لن يتحطم متى ما كنا جديدين بتحقيقه واقعاً ... وإلى .. الوطن ذاهبون معمرون وبعون الله منصورون |
#2
|
||||
|
||||
الهدف الجنوب لا رجعه عنه وشعارن نكون او لا نكون وبدون الجنوب لانكون
فكيف يكون شعب بدون وطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#3
|
||||
|
||||
ابو عمر كم انت رائع .. ايه الشامخ شموخ جبال حضرموت وردفان ويافع والكور ..
وجودك هنا وفي هذه المرحله بالذات مهم ابن الكرام ... لماذا لا نراك إلا حاله طارئه ... ما تلبث ان تختفي ... ابو ابداع
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا اخ / بوعمر نعم انه المصير الحتمي الواجب وقوعه امام نظام ودوله فاشله بكل معنى الكلمه ووفق كل المقاييس , نظام نراه الآن يتخبط في تحركاته وتصريحاته ويعقد العديد من المؤتمرات لانقاذ ما يمكن انقاذه من مشروعه الاجرامي المنحط وهو احتلال الشعوب والدول والثروات وليس في افكاره او من مبادئه ان يكون وينشئ دوله حضاريه متقدمه , مراده وغايته التربع على السلطه فقط وكأن التاريخ يرجع بنا الى الوراء في عصور التخلف والجهل... نعم يا اخي الكل هنا وهناك يتحاور الجنوبيون عن ملامح دوله المستقبل الجديده بعد استقلالها ويضعون مختلف التصورات الجميله لها , وكل امانيهم ان يعجل الله في الخلاص من قيود المحتل ,, بارك الله فيك ووفقك للاستمرار في تقديم ما تجود به نفسك لخدمه الوطن.. |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
|
#7
|
|||
|
|||
اخي Fairlove
أجدت بارك الله فيك علينا أن ننمي روح الحوار المسؤول والقبول بكل رأي في إطار رئيسي هو الاستقلال وما دون ذلك لا يستحق حتى الالتفات إليه |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
ماعندي شي الا ان اقدم لك تحيه على هذا الابدع في الكتابه |
#9
|
|||
|
|||
|
#10
|
|||
|
|||
اهنيك يا بوعمر لا تنسى الجنوب من حضرموت وحضرموت من الجنوب
كلنا واحد ولا شي يفرقنا ابد تحياتي للك ولكل جنوبي مناضل |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:36 AM.