الناشر
ماينشر
يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارةمنبرحر
الإعلامي الجنوبي رائد الجحافي يتحدث لـ صحيفة "الطريق" عن أهمية ودور الاعلام في خدمة القضية الجنوبية |
سياسة - مقابلات |
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS |
الأربعاء, 13 يونيو 2012 20:50 |
يتعرض الجنوب وقضيته وحراكه السلمي لتعتيم إعلامي كبير داخلياً وخارجياً، في حين يعيش الإعلاميين الجنوبيين في ظروف صعبة إلا أن هناك ثمة من يحاول كسر حالة التعتيم هذا، رائد الجحافي الصحافي والإعلامي الشاب الذي سخر حياته وكل ما يملك في سبيل خدمة الإعلام الجنوبي، هنا ارتأت صحيفة الطريق إن تلتقي به واجرت معه الحوار التالي:
حاوره/ ياسين النقيب * رائد الجحافي الصحفي والاعلامي الجنوبي، أين يقف نشاطك؟ ** نشاطنا لا حدود له، ويرتكز في خدمة القضية الجنوبية. * بما انك درست الحقوق لكن اهتمامك يرتكز في الاعلام.. ترى ما سبب هذا وكيف كانت البداية مع امتهان الصحافة؟ البداية ليست صدفة بقدر ما كانت هواية، وكانت أولى انطلاقة لي مع صحيفة الأيام التي عمل ناشريها هشام وتمام باشراحيل، وكذلك سكرتير التحرير الأستاذ عيدروس باحشوان على تشجيعي ودعمي منذ أول حرف كتبته، وعملت لدى صحيفة الأيام مراسلاً قرابة الثمان سنوات إلى يوم إيقافها. في التعامل مع وسائل اعلامية كثيرة. عملت على تدريبي على التصوير وعملت لديها كمعاون، لكن السلطات كشفت الأمر وتعرضت للمضايقة ولم أتمكن من الاستمرار طويلاً، أما بالنسبة لوكالات الأنباء الأخرى فقد عملت لدى الكثير من مراسلي أشهر الوكالات العربية والعالمية عن طريق مدهم بالأخبار والصور وبشكل يومي. عام لصالح قضيتنا. الاعلام الأجنبية وإلى الشخصيات الأجنبية. المذيعين نجد في أسألتهم إدراك وحصافة وإلمام بمجريات الأحداث في الجنوب. الجنوبية ويمكن ربط كل من الناطق الرسمي للحراك وقادة الحراك عبر هذا المركز والإشراف المباشر والمسبق على أي من قادة الحراك كلما تطلب منهم تصريح ما لوسائل الاعلام، كما يتولى المركز الإعلامي صياغة مفاهيم وثوابت القضية الجنوبية ويجري تعميمها على مستوى قادة الحراك ويتحمل هذا المركز مسئولية أي تصريحات. وسهلة وواضحة ومكتملة المعلومات، مع التركيز على الجانب المهم المتمثل في إضفاء طابع التحليل ووضع الاحتمالات الدقيقة للأمور الخفية كتلك المتعلقة بالأسباب والدوافع ووضع التوقعات المستقبلية للنتيجة. حتى تكسب اكبر مساحة من المتابعين العرب والأجانب عندها يمكن استغلال اتساعها والتسويق لقضيتنا الجنوبية، لأن حصر المادة الإعلامية على الجنوب فقط يجعل من القناة محدودة الجمهور وهذا النوع من السياسة الإعلامية هو عبارة عن إعلام خاص موجه للداخل فقط، وهذا كنا بالأمس قبل سنوات نحتاج له أما في يومنا هذا أظن إن الداخل ليس بحاجة إلى هذا الاعلام فقضية الجنوب اليوم بحاجة إلى رأي عام خارجي خصوصا في ظل التعتيم الإعلامي العربي والعالمي الذي يعاني منه الجنوب. مصالحها المشتركة سواء مع دولة المحتل مباشرة أو مع دول أخرى تقوم بدور الوسيط بين المحتل وتلك الدولة، ومن جانب آخر معظم مراسلي ومندوبي وكالات الأنباء العربية والأجنبية هم يمنيين ولا يوجد بينهم أي جنوبي، وهذا الأمر يعود إلى احتكار الدورات التدريبية والتأهيلية في مجال الاعلام لصالح أبناء العربية اليمنية حيث يجري منحهم البعثات الدراسية الخارجية في مجال الاعلام تسخير الإمكانات المادية لهم وإعدادهم إعداداً يتناسب وحاجة وكالات الأنباء الخارجية التي تجد اكتمال شروطها في أولئك المؤهلين في حين يجري حرمان الجنوبيين من التأهيل والتدريب وعزلهم حتى لا يستطيع أحد منهم ولو مجرد التفكير في التقدم للعمل لدى وكالات الأنباء تلك. أبواب التواصل مع المنظمات والكيانات العربية والأجنبية الداعمة للإعلام حينها يمكن إقامة دورات تدريبية بدعم منها وورش عمل وغيرها، كما يمكن طرح قضايانا عبر نوافذ التواصل هذه، ومن ناحية ثانية يستطيع رجال الأعمال الجنوبيين تقديم الدعم المادي لتأهيل الإعلاميين الجنوبيين وحتى ابتعاثهم إلى الخارج للاستفادة من خبرات الجامعات العربية والعالمية. رسمي ولا هي ناطقة باسم الحراك الجنوبي ومسئولة عما تنشرها من مواد، وان هي أخفقت في أدائها لا تتحمل المسئولية باعتبارها أما مجرد مجهود ذاتي او صحف ومواقع مستقلة، وحتى إن الصحف المحسوبة على الجنوب مثل صحيفة الطريق تعمل في ظروف صعبة وحساسة وصحيفة الأيام الموقوفة لا تزال إلى اليوم تدفع ضريبة الانتماء إلى الجنوب وضريبة تعلق الجماهير وعشقهم لها. خلال وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري، فلا شك أن حرية التعبير التي يتمتع بها أصحاب المؤسسات الصحفية والمسئولون عن إدارة المؤسسات الإعلامية الأخرى وتحديداً الإعلام المرئي والمسموع، تختلف عن تلك الحرية التي يتمتع بها الجمهور المتلقي سواء من القراء أو المشاهدين والمستمعين، وغالباً ما يسيء البعض في استغلال هذا الأمر فيعمد البعض إلى ممارسة الكذب والتضليل وكيل الشتائم واللا أخلاق والتشفي من الآخرين وانتزاع المصالح الشخصية ويعتبرون إن هذا الأمر جزء من حرية التعبير. ومن الطبيعي إن يلجأ إلى ذلك، لكن الكارثة إن تجد وسائل اعلامية محايدة في طبيعتها وتنتهج ذات التضليل وتسير في نفس الخط الذي يسير عليه الاعلام المضاد. |
آخر تحديث الأربعاء, 13 يونيو 2012 21:01 |