القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


دحشة وعثرة مؤتمر لندن؟ بقلم:المهندس علي نعمان المصفري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة/ علي المصفري
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الجمعة, 15 يناير 2010 07:05

تتجه الانظار هذة الايام نحو لندن وسط غموض مذهل بعدما بلغ السيل الزبى في الساحة الجنوبية وتفاقمت الاوضاع في الجنوب العربي الى حد المأساة.الامر الذي افقد نظام الاحتلال السيطرة امنيا وسياسيا وبات الوضع مفتوح على كل الاحتمالات.

 

جرت العديد من محاولات الالتفاف على وضع الجنوب المتفجر من قبل نظام الاحتلال اليمني عبر مشاريع وهمية وشكلية, هدفت الى وأد مسيرة التحرير السلمية, لكنها باءت بالفشل.

تعدت قضية الجنوب, حسب مستويات تطورها, لتصل حدود الاقليم, ومن ثم الدولي على عجلات الحقائق التاريخية ومنطق جوهرها وجدلية طرحها, بعد أن تبين الخيط الأبيض من الأسود, وتم كشف المستور عنها, والذي طمس عبر مشاريع يمننة الجنوب العربي لينطلق قطار الجنوب الى محطته النهائيه التي رسمت بفعل نضال شعب الجنوب العربي متمثله في الاستقلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبيه, مستوحاة من معاناته واصبحت عقيدة مسكونه في وجدانة تبلورت عبر اجنده النضال السلمي, بعدما صعب الأمر على شعب الجنوب في تقبل التعامل مع السياسات الغادره والمغامره لنظام صنعاء بعقلية ماقبل الدولة.

عند ما أغلقت المنافذ على نظام الاحتلال اليمني ترنح متشبثا بذات الاوراق المزيفة, تلك التي تشربت من أزمنة الكذب كثيرا لتعدو في مزبلة التاريخ.

حاول النظام الصاق تهمة الارهاب والقاعدة معتمدا على شواذ الوهم الدولي بعد 11 سبتمبر 2001 وشبح القاعدة عبر أساليب ذكية في شكلها وغبية في جوهرها, بلغت جريمتها في ابشع صورها في المعجلة مؤخرا, وتدحرج النظام عليها برهة من الزمن في كسوف كلي لراعي العولمة عن الوضع في الجنوب خصوصا واليمن عموما بعدما تهاوى الديناصور الامريكي بين افغانستان والعراق , وتشعبت أزماته في ظل انحسار اقتصادي عنيف,

 من خلال الازمه الاقتصادية العالميه.

مطبخ صنعاء لازال منتشيا و مخدرا معتقدا أنه تمكن من التفنن في امتطاء  يهود بني سالم وعجن خبزة في تل ابيب, الذي لايهضم يمنيا ولايستصاغ جنوبيا عبر تنازلات فرضت على لندن وواشنطن الأستجابة في ظل ترقب مريب لخطورة مايمثله الوضع القائم في اليمن.

أعلان لندن جعل نظام صنعاء يعيش وهما اخر على أمل حصد المزيد من المكاسب الماليه, بعدما تم سحب الشقيقة الكبرى الى مستنقع صعدة دونما يكون لها في الامر غير ثأر قديم عمد نظام صنعاء على أستغلالة في التمثل على وضع الحمل أمام الذئب, وموقفها الرائع مع الجنوب أثناء حرب صيف 1994 على الجنوب.

لكن من الخطاء الفاحش أدارة ظهر العالم وموطن الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان في الجنوب أو صعدة وساندويتش اليمن, دونما الغوص الى عمق الأشكاليات ومن ثم أقرار الحقوق وفق أرادة شعب الجنوب.

قد لايكون في لندن نهاية للوضع برمته وأنما سيؤدي الى تدويل صريح لقضية الجنوب, وتتبعها خطوات لاحقة ستكون حتما لصالح استقلال الجنوب, دون ذلك تظل الة حياكة العالم الحر بعيدة عن خياطه مقاطع الأزمه وتصاعدها على نحو ينذر مزيدا من المخاطر على استقرار المنطقة والعالم. ولنا موعد قريبا للحديث عن دحشة لندن. والتأكيد على حقيقة وجود شعب الجنوب على الارض الف خير من  هكذا مؤتمر؟؟ وتجربة نتائج اجتماع المانحين في نوفمبر 2006 في لندن خير دليل على ما تم التأكيد عليه وهو وهم نظام صنعاء في تضليل المجتمع الدولي وحصد مزيد من الأموال التي تهب الى جيوب الفساد.

* كاتب وباحث أكاديمي

لندن في يناير 2010