القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
ندين ونشجب ما تعرض له الزميلان حافظ البكاري ورحمة حجيرة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 28 مايو 2005 08:27
ندين ونشجب ما تعرض له الزميلان حافظ البكاري ورحمة حجيرة
نحن في موقع صوت الجنوب ندين ونشجب ما تعرض له الزميلان حافظ البكاري أمين رحمة علي حجيرة عام نقابة الصحفيين اليمنيين والصحفية المعارضة اللامعة رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات من قذف وإساءات لاتليق بالمهنة الصحفية وتعتبر إساءة لكل زملاء المهنة وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الحالة المأساوية التي وصلت إليها اليمن شمالاً وجنوباً في ضل نظام الحكم القبلي العسكري الطائفي والهستيريا الذي يعيشه وعدم تقبله الآخر وما نشر ضد الزملاء في صحيفة البلاد في عددها الصفر في تاريخ 24 مايو 2005م إلا خير دليل على حالة الإفلاس والفشل الذريع الذي وصل إليه نظام الحكم في اليمن والذي يدل على قرب نهايته المحتومة.
إننا ندعو الكتاب والصحفيين في الداخل والخارج وكل محبين الحرية والديمقراطية إلى التضامن مع الزملاء لم تعرضا له من قذف وتجريح ترفضه كل القيم و الديانات السماوية وقواعد المهنة الصحفية وإلى إدانة مرتكبي هذا العمل الذي لا يمت للعمل الصحفي بصله وإلى المطالبة بمحاسبة مرتكبيه.
إن ما تعرض له الزملاء يأتي ضمن حملة منظمة وموجهة ضد الأقلام الشريفة بغرض تكميم الأفواه بدءاً بالصحفي سعيد ثابت ومروراً بالصحفي الجليل عبد الكريم الخواني وعبدالرحيم محسن وحتى طالت الزملاء الكرام.
صوت الجنوب
‏28‏‏/‏05‏‏/‏2005‏

ولهذا ننشر الملف الإعلامي حول تداعيات الإساءة التي وجهت للزميلين حافظ البكاري ورحمة حجيرة
البلاغات الصحفية الصادرة حول الموضوع :-
1. قرارات مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين في اجتماعه الطارئ المنعقد صباح اليوم الخميس 26مايو2005م
عقد مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين صباح اليوم الخميس 26مايو2005م اجتماعا طارئا للوقوف أمام الإساءات البالغة التي تعرض لها الزميلين حافظ البكاري الأمين العام للنقابة ورحمة حجيرة عضوه النقابة والمنشورة في العدد صفر من صحيفة (البلاد) الصادرة يوم الثلاثاء 24 مايو 2005م بما تمثله من انتهاك سافر لأخلاقيات العمل ا لصحافي واخلال كبير بالمسئولية المهنية.
وإذ تؤكد نقابة الصحافيين اليمنيين إدانتها الشديدة لهذا الانحراف المهني باعتباره يستهدف كل أفراد الأسرة الصحافية وسمعتهم وعلاقتهم بالمجتمع فإنها تعبر عن رفضها لكل محاولات اختراق مهنة الصحافة والإخلال بأخلاقياتها وسمو رسالتها النبيلة .
وإزاء ذلك قرر مجلس النقابة ما يلي:
1. تجميد عضوية عبد الملك هلال الفيشاني رئيس تحرير صحيفة البلاد.
2. تجميد عضوية عبد الله بشر مدير تحرير صحيفة البلاد.
3. قيام مجلس النقابة بصفته ممثلا للأسرة الصحفية اليمنية بمقاضاة صحيفة البلاد.
كما أستمع المجلس إلى تقرير اللجنة المشكلة في وقت سابق برئاسة الزميل حافظ البكاري الأمين العام للنقابة للنظر في قضية عضوي النقابة العزي الصلوي ومحاسن الحواتي المتعلقة بالسب والتشهير عن طريق النشر.
واستنادا إلى النظام الداخلي للنقابة وأخلاقيات المهنة قرر مجلس النقابة ما يلي: 1. تجميد عضوية العزي الصلوي رئيس تحرير مجلة الوطن. 2. توجيه اللوم للزميلة محاسن الحواتي .
ويهيب مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين بكافة الزملاء إلى التقيد بالنظام الداخلي للنقابة والالتزام بأخلاقيات المهنة في أدائهم الصحفي وبما يعزز التماسك الفاعل ضد محاولات الإساءة لقدسية الرسالة الصحفية.
2 صادر عن : نقابة الصحفيين اليمنيين صنعاء,-الأربعاء 25/5/2005م
"في الوقت الذي فوجئت نقابة الصحفيين وسائر الوسط الصحفي بالإصدار الجديد لصحيفة(البلاد) الذي يحمل الرقم التجريبي (صفر) الصادرة يوم الثلاثاء الموافق 24/5/2005م فوجئت بمقال في الصفحة الأخيرة ينضح قذفا لاذعاً ومشيناً طال الزميلين حافظ البكاري الأمين العام للنقابة ورحمة حجيره عضو النقابة ورئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات..
إن نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تعبر عن قلقها البالغ إزاء هذا التشهير والإساءة المشينة والتي تتنافى مع أخلاقيات المهنة ومعايير الأداء المهني الذي بات يشكل خطراً ليس على محاولات ضبط إيقاعه في إطار من المسئولية المهنية والأخلاقية بل على حرية الصحافة برمتها..
وتهيب نقابة الصحفيين بكل زملاء المهنة من كل الأطياف والألوان إلى عدم الانجرار وراء محاولات زج الصحافة والصحفيين للمهاترات والإساءة التي تضر بسمعة المهنة وقدسية الانتماء إليها..
إن نقابة الصحفيين وهي تستنكر بشدة ماتعرض له الزميلان البكاري ورحمة باعتباره لايمت إلى أخلاقيات المهنة بصلة, وأنه لا يقره لا القانون ولا الشرائع السماوية والقوانين الوضعية, فانها تدعو الجميع لوضع حد صارم لهذه التجاوزات قبل استفحالها واستعصاء معالجتها بعد فوات الأوان..
وتحث نقابة الصحفيين الأسرة الصحفية إلى ضرورة الالتزام بمثل ومعايير أخلاقيات المهنة والتقيد الصارم بنصوص مواد النظام الداخلي للنقابة وتفويت فرصة جر الصحافة والصحفيين إلى خلافات وخصومات شخصية..
وإزاء ذلك قررت نقابة الصحفيين عقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة صباح غد الخميس عند الساعة الحادية عشرة صباحاً لتدارس الموقف واتخاذ الإجراءات المناسبة."
3-نص البيان الصادر عن مئات المتضامنين مع الزميلين حافظ البكاري ورحمة حجيرة" بتاريخ 25/5/200
في سابقة خطيرة وغير معهودة بلغة الصحافة في اليمن والعالم نشرت صحيفة تدعى البلاد ويرأس تحريرها عبد الملك الفيشاني ويدير تحريرها عبد الله بشر " مادة بعنوان : قارورة القوارير" في صفحتها الأخيرة من العدد صفر والتي تم فيها التعرض بالشتم المقذع والقذف الصريح وبلغة لم يشهد لها مثيل من قبل لكل من الزميلين حافظ البكاري أمين عام نقابة الصحفيين والزميلة رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات.
إن بعضنا على علم بما يتلقاه الزميلان يوميا من مضايقات واتهامات وتهديدات مباشرة وغير مباشرة والتي لم يتعاملا معها بجدية أحيانا حتى وإن كانت تمثل ردود أفعال لمواقفهما كون هذا الأمر طالما يتعرض له الصحفيون والكتاب وما يزالون لكن ما نشر كان فائقا لما هو مألوف وما هو متوقع من قبلنا ومن قبل الكثير من الكتاب والصحفيين الذين يتوقعون يوميا كيل الاتهامات لهم بالعمالة والخيانة ويتوقعون الاعتداء عليهم وعلى أطفالهم وأسرهم ومضايقتهم وأسرهم بشتى السبل بهدف وقفهم عن أداء رسالتهم الصحفية التي يراد الانحطاط بها والإساءة إليها ودورها في المجتمع.
إن ما حصل من إساءة متعمدة وبلغة مبتذلة تعرضت صراحة لعرض الزميل حافظ البكاري وزوجته الزميلة رحمة حجيرة ليس فقط استهدافا لمواقف الأول الواضحة من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والدفاع عنهم وعن الحريات الصحفية في اليمن وبما يوجبه عليه موقعه النقابي والمهني والكتابات الصحفية للزميلة التي تتناول الانتهاكات المتكررة التي تمارس ضد حقوق الإنسان بشكل عام والحقوق والحريات الصحفية والسياسية بشكل عام وآخرها ما نشرته في صحيفة الثوري الأسبوع الماضي وهو ما تم الإشارة إليه في المادة المنشورة التي بعدت تماما عن معايير الاختلاف في الرأي وحق التعبير الذي يعد مطلبنا جميعا ويدافع عنه الزميلان القديران حافظ البكاري ورحمة حجيرة.
إن ما نشر تطور لا ينم فقط عن توجه واضح لاستهداف الصحفيين وقادة الرأي العام وأخلاقهم وأعراضهم وإنما يعكس أيضا تعمد الإساءة للوسط الصحفي ودور الصحافة ورسالتها في المجتمع باعتبارها حاملة مشعل التنوير والتغيير نحو مستقبل أفضل وهو الأمر الذي يحتاج إلى وقفة جادة وتضامن حقيقي يؤكد أن الأسرة الصحفية المهنية في اليمن والعالم أجمع لا يمكن أن تسكت عن هذه السابقة الخطيرة ولغة الانحطاط التي تعجز النفس السوية عن الاقتراب منها سرا عوضا عن النشر في وسيلة إعلامية توجه خطابها للرأي العام في عددها الأول الذي أصدرته بترخيص من وزارة الإعلام . إننا نتوجه ببياننا هذا لل{أي العام المحلي والدولي ولكل منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية وفي المقدمة نقابة الصحفيين اليمنيين ، واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود من أجل الحفاظ على كرامة المهنة وقدسية الكلمة والوقوف في وجه المحاولات العابثة بالرسالة السامية للصحافة وممارسيها واستهداف رموزها والتي أصبحت تخيفنا وتقلقنا جميعا، كما نؤكد وقوفنا مع الزميلين في أي إجراءات قانونية من شأنها رد الاعتبار لهما شخصيا ولأعضاء الأسرة الصحفية والمجتمع اليمني بشكل عام.
• رأي نيوز/ صنعاء: اعتبر 39 أديباً وكاتباً يمنياً مانشر في عدد (صفر) من صحيفة (البلاد) من قذف و إساءة بالغين مست الكرامة الشخصية للصحفيين الكاتبين رحمة حجيرة وحافظ البكاري مساساً بأخلاق المهنة ومن ثم مساساً بالأخلاق والقيم في مجتمعنا اليمني.
واستغرب بيان حمل توقيعاتهم أن تمنح وزارة الإعلام التصريح لمثل هكذا صحيفة وطالبوا بتقديم الناشر والكاتب إلى القضاء وإعادة الاعتبار للكاتبين مؤكدين على ضرورة ارتقاء الخطاب الصحفي إلى مستوى المسؤولية وأخلاقيات المهنة. وتشمل قائمة الموقعين:
د. سلطان الصريمي
بشرى المقطري
علي المقري
محمد الشيباني
وجدي الأهدل
محي الدين جرمه
محمد اللوزي
تغريد الحكيمي
عز الدين العامري
سلطان عزعزي
محمد راشد الشيباني
محمد المنصور
عبد الرحمن الاهدل
هدى ابلان
منير جلال
ابتسام المتوكل
محمد عبد الوكيل جازم
أحمد ناجي أحمد
محمد الحاضري
عبد الرحمن عبد الخالق
سماح الشغدري
إيمان عبد الوهاب حميد
محمد السقاف
نسرين العبسي
افتهان الزبيري
محمد الغربي عمران
د. عبد الله حسين البار
رياض السامعي
عبد الرقيب الميثالي
بسام شمس الدين
فارع محمد الشيباني
هشام علي بن علي
عادل محمد علوان
سامي الشاطبي
زيد الفقيه
ياسر عبد الباقي
جمال جبران
نبيل سبيع
عبد الباري طاهر
· المقال الذي كتبته الزميلة رحمة حجيرة وكان السبب الرئيسي للتهجم التي تعرضت له
هستيريا الفاشلين !!
حرب الرئيس على الإعلام والتعددية
رحمة حجيرة
أتمنى لو كان للأخ الرئيس ومن تبعه أو تبعهم إلى يوم السقوط العظيم نفس العزيمة والإصرار في التلفيق والتخطيط لارتكاب الكبائر ثم الجهد والوقت وتسخير كل مرافق الدولة في المغالطات وتغطية الفضائح وإن كانت فاشلة أتمنى لو نفس هذه الوسائل استخدمت في الإصلاحات ومحاربة الفساد قبل أن تكبر وتتسع حركة عبد الرحيم محسن ويرحلوا !
من الضرب المبرح لأبوبكر السقاف ومجموعة من المثقفين إلى التهم الهتلرية لل16 وطني (غبي سياسي ) شاركوا بقيام وحدة اليمن متخلين عن بريق السلطة ! ثم اختطاف الصحفيين محسن مرورا بأحكام حبس الصحفيين وتحريض رئيس الجمهورية ومن تبعه للجيش ضد الصحفيين ومختلف تهم العمالة والشتم كأنهم قادة مؤسسات الفساد في البلاد وحتى وقاحة حبس الزميل الخيواني صحفي لمدة ثمانية اشهر إلى ا وصلت الهستيريا إلى الاتهامات الأخلاقية للصحفيين وافتتحت بشرب الخمر وسخرت الصحف الرسمية بزملائنا في تشويه صرتهم كث كصحفيين .
· ولم يدرك رئيس الجمهورية كأشياء كثيرة لا يدركها ان كون صحفيا (سكرنا ) لايعني أن لا يرحل صاحب أطول فترة حكم في عالم التخلف والديكتاتورية عن حكم بلاد استنزف فيها كل مقومات الحياة من ماء وأوكسجين ونفط حتى المستقبل اغتيل واصبح حكرا على من أمنوه باستثمارات وأرصدة في بنوك العالم !
· لم يدركوا إن الالتفاف على الأحزاب السياسية والتعددية وإن لم تكن فاعلة لم تعفيهم من مجازر صعدة وعجزهم على ان يكونوا دولة قبلا ثم أناس لهم قلوب تجزع وجبين يندى !
· قد يحبس العشرات من الصحفيين ويغتال بعضهم وبحرم بعضهم من شرف التهمة تحت مسميات عدة لكن لا يعني أن لا يصرخ الناس وينضمون أنفسهم تحت شعارات ارحلوا أو كفاية أو على أبتهم لعنة الله المهم ان يرحلوا !
· ان تكون أمريكا صاحبة الشعار أو الحوثي أو محسن أو معارضة الخارج لم يعد يعني أناس قنطوا من العيش امنين لاتمس لهم روح ولامال ولا أرض ولا عرض ان يصرخوها بصوت واحد (أرحلوا )
· أخيرا أدركوا وتعاملوا بهستيريا تثير الشفقة أنها لم تكن الديمقراطية التي رفعنها ورضخ لها رئيس الجمهورية عبثا ولم تكن الوحدة مجرد نهب وسلب اشمل واوسع بل هو اليوم جيل وحدوي بلغ سن الرشد وارض وحدتها دماء من صعدة حتى حضرموت وفقرا لم يستثني غير طائفتهم وارضهم ..
· فتفاءلوا خيرا بهستيريا نظام العبث فقد تحولت الألعاب إلى أوجاع تفقد العقل !
· مع وعي الشعوب وضغوط العالم أدركت الأنظمة العربية الفاشلة فعلا لا قولا بأنها راحلة سواء استوعبت أو لم تستوعب ضرورة الإصلاحات السياسية والاقتصادية لبلدان المنطقة لكنها على الأقل أخذت الموضوع على محمل الجد وبدأت تخطو خطوات جادة نحو الإيفاء ولو بجزء من التزاماتها وأيا كانت تلك الأنظمة من القبح والجهل والديكتاتورية فهي على الأقل ليست بقبح وغباء صناع القرار في اليمن على كل الأصعدة والمستويات الواطية ...
· لم يتشدق نظام عربي بمصطلحات يجهلها ويعجز حتى عن نطقها سوى في اليمن ولا أسوء من وضع اليمن الاقتصادي والسياسي والصحي.... بلد إلى الخلف دوما ! ديمقراطيتها تبدأ بضرب المثقفين وتنتهي بمجازر ضد المواطنين أما حرية الإعلام فيها فهي زرقاء كلون الملابس التي يرتديها من ينتقدون شخص رئيس الجمهورية مجبورين في سجون دولة التظام والقانون و بأوامر الخصم ورئيس مجلس القضاء الأعلى !
· مواقف الوسط الصحفي مما تعرض له الزميلين رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات وحافظ البكاري الآمين العام للنقابة الصحفيين اليمنيين :.-
1-المنظمة العربية لحرية الصحافة :-
اليمن: حرق نسخ صحيفة "البلاد" والمطالبة بإيقافها احتجاجاً على تجاوزها شرف المهنة
صنعاء-25-05-2005- أحرق عشرات من الصحفيين صحيفة "البلاد" التي دشنت في أول عدد لها توجيه السب والقذف والتشهير اللاأخلاقي إلى الزميل الصحفي حافظ البكاري وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين وزوجته الصحفية رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات.
وبعد اعتصامهم في النقابة اتجه الصحفيون إلى مكتب النائب العام للاعتصام تضامناً مع الزميلين المعتدى عليهما (حافظ ورحمة) ومطالبين بمحاسبة المعتدين وإيقاف الصحيفة كونها اقترفت جرماً أخلاقياً لا يرضاه الشرع ولا القانون.
وقد وجه مكتب النائب العام بتكليف نيابة شمال غرب الأمانة بالتحقيق في القضية باعتبار ما نشر جريمة قذف إضافةَ إلى كونها جريمة نشر صحفي، ووصف المحامي خالد الآنسي ما تعرض له الزميلان من إساءات بأنه " اغتيال سياسي" مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يأتي كجزء مما أسماه "الاغتيال السياسي" الذي دشن بتلفيق تهمة حيازة الخمر للزميل الكاتب الصحفي عبد الرحيم محسن مؤخراً، مؤكداً أن الاغتيال السياسي أخطر بكثير من الاغتيال الجنائي كونه يمس العرض وكرامة الناس، منوهاً إلى أنه يجب ألا تعطى الوزارة عصاً يمكنها أن تستخدمها ضد صحف أخرى في إشارة إلى رفض الوزارة الحجر القانوني على الصحيفة حتى لا تصدر عددها القادم لتواصل مسلسل القذف الذي بدأته.
نقيب الصحفيين يستنكر
واستنكر الأستاذ محبوب علي نقيب الصحفيين اليمنيين وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة العربية لحرية الصحافة, ما نشر في صحيفة "البلاد" في إحدى صفحاتها بالعدد التجريبي- من مقال استهدف تجريح الزميلين: حافظ البكاري، ورحمة حجيرة، معتبراً إياه قذفاً حقيقياً ومشيناً، ولا يشرف كاتبه، ويشكل إساءةً بالغةً، ليس للزميلين البكاري وحجيرة وحسب، بل للأسرة الصحفية كاملة . مشيراً إلى أن ما نشر يتنافى مع أخلاقيات المهنة الصحفية.
وقال نقيب الصحفيين: "إننا لا نقر السب أو الشتم من أي صحيفة كانت ولأيٍ كان ، لأن هذا ليس من أخلاقيات المهنة الصحفية وحرية الصحافة ، ونحذر زملاءنا الصحفيين من الانجرار وراء هذه المهاترات التي تسيء لمهنة الصحافة، وندعو إلى التقيد بمعايير المهنة، وألاّ تكون التجاوزات إلى درجة القذف والشتم، وحكمنا ومرجعيتنا القانون".
وتابع "إن مثل هذه الأعمال تعرض المهنة الصحفية للخطر، وتشكل مبرراً للسلطات لتقييد الحريات وتضييق الخناق على حرية الرأي" على حد قوله. وأضاف: "نحن دعونا مجلس نقابة الصحفيين إلى عقد اجتماع طارئ غداً لمناقشة مثل هذه التجاوزات، ووضع معايير مهنية للعمل الصحفي، ولمناقشة قانون الصحافة والمطبوعات الصادر عن وزارة الإعلام".
- ودانت صحيفة "الوحدوي:
- ودانت صحيفة "الوحدوي "وموقع "الوحدوي نت" الاخباري ما نشرته مطبوعة جديدة في عددها الاول من أسفاف وقذف وتشهير ضد الزميل حافظ البكاري - أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين والزميلة الصحفية رحمة حجيرة - رئيسة منتدى الاعلاميات اليمنيات. وقال بيان مشترك صادر عن الطاقم العامل في صحيفة الوحدوي وموقع الوحدوي نت الالكتروني أن قيام مسؤلي هذه المطبوعة الصفراء بنشر مثل هذا الاسفاف ومنذ عددها الاول لهو مؤشر خطير على توجه هذه المطبوعة والشخصيات الغير سوية التي يتمع بها القائمين عليها.
- وأشار البيان الى ان حملة التشهير والقذف التي اقدمت عليها هذه المطبوعة لا تمس فقط الزميلين البكاري وحجيرة بقدر ما تمثله من اساءة للوسط الصحفي ككل واخلالا واضح بشرف المهنة, داعيا الجميع الى التفاعل مع القضية وايصالها الى اعلى مستوى مطالبا الجهات المعنية بمحاسبة القائمين على هذه الصحيفة لارتكابهم جريمة القذف وسحب ترخيص مطبوعتهم لاخلالها بقانون الصحافة والمطبوعات. واعلن محررو الوحدوي و الوحدوي نت تضامنهم الكامل مع الزميلين حافظ البكاري و رحمة حجيرة.
- ودان مركز التاهيل وحماية الحريات الصحفية ما نشرته صحيفة "البلاد" من اتهامات بشعة لامين عام النقابة ورئيسة منتدى الاعلاميات اليمنيات والتي صيغت بلغة "منحطة" عبرت عن بداية خطيرة لصحيفة ابتعدت كثيرا ومنذ عددها الاول عن مبادئ شرف المهنة و الاخلاق العامة. وقال المركز في بيان صدر عنه ان ما حصل يشر الى توجه جديد لاستهداف الصحفيين عن طريق تناول اعراضهم وشرفهم بمصطلحات بذيئة تقوم بتدوينها اقلام مأجورة لشخصيات غير سوية, داعيا منظمات المجتمع المدني الى رفض مثل هذه الممارسات التي تسيئ لسمعة الصحافة وتعبث بكرامة العاملين فيها ,وداعيا الجميع الى الالتزام بقيم واخلاقيات صاحبة الجلالة وعدم الانجرار الى المستنقع الذي وقعت فيه هذه الصحيفة و منذ عددها الاول و الارتقاء بالرسالة الاعلامية
الصحوة نت
- ودانت صحيفة الصحوة وموقع الصحوة نت ماتعرضت له الصحفية المعارضة رحمة حجيرة من قذف وإساءات من قبل إحدى المطبوعات, وقال بلاغ صحفي صادر عن محرري الصحوة والصحوة نت اليوم" بأن ما تعرضت له الزميلة حجيرة يعد سابقة في الصحافة اليمنية، وإساءةً لكل زملاء المهنة.
- ودعا البلاغ جميع الكتاب والصحفيين الى التضامن مع الصحفية حجيرة فيما تعرضت له من قذف وتجريح ترفضه كل القيم الدينية والأخلاق والأعراف الصحفية والمهنية ، وطالب البيان كافة زملاء المهنة الى إدانة هذا الاسلوب والى مقاطعة الصحيفة التي نشرت هذه الإساءات. واعتبر البلاغ ماتعرضت له الزميلة رحمة حجيرة يأتي ضمن حملة التشهير والإهانة التي تتعرض لها الأقلام المعارضة في اليمن ، وذكر البلاغ بما تعرض له الكاتب والصحفي المعارض عبدالرحيم محسن من إساءات في صحف رسمية على خلفية تهمة غريبة.
- من جهته حمل الصحفي عبد الكريم الخيواني رئيس تحرير الشورى السلطات مسؤولية ما نشرته صحيفة البلاد متهما للسلطة بتمويل الصحيفة. وقال الخيواني بأن ما نشر تجاه الزميلين حافظ البكاري، ورحمة حجيرة، يمثل توجهاً رسمياً يصدر من مطابخ السلطة واعتبر هذه الإساءات بأنها إساءة للصحافيين جميعا. وأضاف: لم يعد الفساد يمتلك سوى التهديد بالأعراض لأنها لم تعد لديها أي حجة في الرد على الصحفيين.
2- كتب بتاريخ 2005 مايو 26 - 11:05
رؤوفة حسن: السكوت على ماحدث خطأ سيدفع الجميع ثمنه
• رأي نيوز/ خاص: دعت الدكتورة رؤوفة حسن رئيسة مؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية الصحفيين إلى عدم السكوت على الدلالات الخطيرة التي تحملها عملية نشر مقال القذف في حق اثنين من زملائهم. واعتبرت إن سكوت أي صحفي على الأمر خطأ فادح سيدفع ثمنه شخصياً وستدفع ثمنه الصحافة اليمنية ومسارات حرية الرأي والتعبير في البلاد.
وقالت الإعلامية والأكاديمية المعروفة في تصريح لـ(رأي نيوز): أنا معجبة بالمقال الذي نشر لأنه أثبت لنا قوة الكلمة وقوة أصحاب الرأي الحر والبناء، فقد كشف للجميع أن الزميلين رحمة حجيرة وحافظ البكاري أصبحا من قوة الرأي والحجة درجة أن إسكاتهما يتطلب المواجهة بهذا الأسلوب المبتذل من المساس بالأعراض.
وأضافت: كصحفيين لا يتوجب علينا أكثر من السعي لتطبيق الحد الشرعي المعروف وهو حد القذف، يجب أن يجلد كاتب هذا المقال علانية في ميدان التحرير أو ميدان السبعين إن كنا حريصين على أن تظل الكلمة صاحبة دور وأثر في حياتنا، وإن كنا حريصين على أن تحكم علاقاتنا القواعد والقوانين، بدل أن تحكمها الهمجية، وأتوقع أن كل الصحفيين اليمنيين سيتشبثون بهذا المطلب المشروع حفاظاً على مبادئ مهنتهم وعلى حرية الكلمة المسؤولة.
الدكتورة رؤوفة حسن قالت إن المقال الآخر الذي نشرته الصحيفة إياها في صفحة داخلية من عددها (الصفر) بعنوان "إن فعلتها.. فلاشخيت من طاقة واحلقوا شنبي" عجيب أن هذه الصحيفة وصلت حد القول إن معيار العظمة هي التبول من النوافذ!! وشيء مخجل أن يكون العدد صفر قد انطلق في ميلاده الأول من المراحيض.
وعبرت عن أسفها أن يكون صحفيون محترمون أمثال ياسين المسعودي قد وقعوا ضحية الكتابة في صحيفة لا يعرفون سلفاً مستواها ولا نهجها، وطالبتهم بأن يربأوا بأنفسهم عن أن يقعوا في الخطأ ثانية، وإن استطاعوا فليعتذروا لقرائهم عن ما وقعوا فيه.
وينسب إلى الدكتورة رؤوفة حسن ميلاد قسم الإعلام في جامعة صنعاء الذي تحول فيما بعد إلى كلية للإعلام، ولها المئات من الإعلاميين الذين تتلمذوا على يدها، ورأست باقتدار المؤتمر العام الماضي لنقابة الصحفيين اليمنيين.
3- ما نشر قي موقع التغيير ‏27‏‏/‏05‏‏/‏2005‏:-
ننشر في " التغيير" البذاءة التي حملها إلينا العدد صفر من صحيفة " البلاد " ، بحق زميلتنا الصحافية رحمة حجيرة ، رغم التقزز الذي يشعر به المرء حين يقرأ تلك الأسطر المشحونة بالحقد والكراهية والتعبير الجلي عن المنافسة غير الأخلاقية بين أقلام تقول رأيا دون تجريح مثل زميلتنا رحمة وأخرى تتقيأ قبحا وسفالة ! .. والهدف هو أن يكون القراء في صورة القبح المنشور ، عندما نتحدث عن ذلك .
الرأي القانوني
يقول المحامي و الناشط الحقوقي جمال الجعبي الموكل برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة لــ " التغيير " رأيه القانوني حول ما نشر حيث يؤكد أنها جريمة سب وقذف وفق قانوني العقوبات والصحافة والمطبوعات ، حتى مع محاولة الكاتب عدم ذكر الاسم مباشرة ، لكن القانون واضح بهذا الخصوص ، لأنه إذا عُرف الشخص المعني ولو تلميحا فان المسؤولية تظل قائمة .!
والصحافة والمطبوعات ، حتى مع محاولة الكاتب عدم ذكر الاسم مباشرة ، لكن القانون واضح بهذا الخصوص ، لأنه إذا عُرف الشخص المعني ولو تلميحا فان المسؤولية تظل قائمة .!
وعن العقوبة المنصوص عليها في القانون يقول الجعبي أنها في قانون الصحافة والنشر السجن لمدة عام أو الغرامة مع وإيقاف الصحيفة .. أما في قانون العقوبات فالسجن لمدة عامين .
وحول الإجراءات التي اتخذت حتى الآن أكد المحامي الجعبي انه تم تقديم شكوى إلى النائب العام وأحيلت إلى النيابة المختصة وهي نيابة الصحافة " و نتابع الإجراءات وهناك تجري حاليا مشاورات لتشكيل هيئة ادعاء من المحامين غير مسبوقة ".
إفلاس قيمي وأخلاقي
تحدث الزميل حافظ البكاري ، أمين عام نقابة الصحافيين الذي لقي نصيبا شخصيا من البذاءة ثم مس عرضه في زوجته رحمة بالسب والقذف لــ " التغيير" عن الحالة التي نحن أمامها فقال : " الموضوع لا يتعلق أبد بقضية شخصية وإنما بدا واضحا أن هناك توجها للانحطاط بلغة الصحافة وقيمها ودورها وتشويه هذا الدور أما مضمون ما نشر فليس إلا تعبيرا عن حالة من الهستيريا والإفلاس القيمي والأخلاقي ويعكس نفسية مريضة وثقافة منحطة يراد أن تصبح واقعا في لغة الصحافة وهذا لن يتم بفضل الاصطفاف الكبير الذي ظهر به الوسط الصحفي والثقافي في البلاد ضد هذه المحاولة الرخيصة ".
انحطاط فكري
أما الزميل عبدو عايش ، مراسل الجزيرة نت فعبر عن رأيه في القضية لــ " التغيير " قائلا : بكل أسف إطلعت على الإساءة القذرة التي نالت الزميلين العزيزين حافظ البكاري وزوجته الفاضلة رحمة حجيرة من قبل بعض مرضى النفوس في صحيفة " البلاد" أو بالأصح صحيفة البلادة وقلة الأدب.
ويبدو أن النكرة الذي وقّع على قذارة أفكاره بالصفحة الأخيرة من " البلاد" يعيش حالة من الإنحطاط الفكري والحياتي ، وما ترهاته تلك إلا تبيان لمكنون نفسه الأمارة بالسوء ، والمنطوية على أحقاد دفينة ، وعلل نفسية ، وسلوكيات مريضة .
وللأسف الشديد أن تظهر صحيفة للمرة الأولى وهي تقذف أعراض الناس دون وازع من دين أو ضمير ، أو أخلاق وشرف مهنة ، وأمام مثل هؤلاء الطحالب البشرية ، التي تزكم الأنوف بشاعة نتاجاتها، ونتانة مخرجاتها ، يحق لنا أن نهيل عليهم بعضا من بضاعتهم القذرة . ( أحفظ الصورة جي بي جي من اجل قراءتها بصورة واضحة ) إنهم حثالة استمرأت اللعب في مستنقعات الفساد ، والسمر في ليالي الفسق والعهر، والنوم في أحضان الدناءة ، وعلى مصاطب البقايا الحيوانية ، .. إنهم لا يستحقون منا إلا نرميهم بالأحذية.
هل يعلم مثل هؤلاء أن رمي المحصنات جريمة قذف يعاقب عليها الشرع والقانون، أم أنهم يستقوون بحائط من الفاسدين يظنون أنهم حماة لهم من العدالة ؟ إن الأمر جد خطير ، ويستحق وقفة جادة وصادقة من جموع الصحافيين ونقابتهم ، و من منظمات المجتمع المدني، وأيضا من السلطات المعنية التي يجب عليها حماية أعراض الناس من السب والقذف والانتهاك.
إجراءات نقابية
من جانبها اتخذت نقابة الصحافيين اليمنيين قرارا اليوم بتجميد عضوية عبد الملك الفيشاني ، رئيس تحرير الصحيفة وعبد الله بشر مدير التحرير ، ورفع دعوى قضائية باسم نقابة الصحافيين ضد الصحيفة وهيئة تحريرها بتهمة القذف والسب ، ويعد تجميد العضوية مقدمة لشطبهما من عضوية النقابة .
Outraged journalists burn Al-Bilad in solidarity with colleagues
By Mohammed Al-Asadi
May 26, 2005 - Vol.VIII Issue 21
Journalists demand severe punishment for editor of Al-Bilad newspaper.
YO Photo SANA'A – The Yemen Journalists Syndicate held an urgent meeting last Thursday in which it reviewed the outrageous attack through a defamatory piece concerning two prominent journalists and freedom activists:
Hafiz Al-Bukari, Secretary General of the Yemen Journalists Syndicate and his wife Rahma Hujaira, Chairwoman of the Yemen Female Media Forum.
The Syndicate decided to freeze the membership of syndicate members working in the paper.
They also decided to try the newspaper for publishing the disgraceful story. The story was written in abusive language by an author using a pseudonym.
Yemeni journalists protested Wednesday against what has been published in a new newspaper called "Al-Bilad".
The office manager of the minister of Information Ahmed Al-Zorqah resigned last Wednesday as a result of the shameful policies of the ministry which grants licenses to non journalists.

The publisher and editor-in-chief of the newspaper is not a journalist by profession. Nor is he a member of the journalists’ syndicate. A license was granted to him by the Ministry of Information.

Local reporters and journalists believe that the newspaper is backed by the ruling party and the ministry of information and that the story is part of a campaign targeting prominent journalists.

“I believe that this story has been published in reaction to an editorial by Rahma in Al-Thawri newspaper,” Abdul-Hakim Hilal said. “This would appear to be part of the campaign against press freedom.”

The protesting journalists burnt the newspaper during a meeting in the syndicate to express their disappointment at this kind of journalism.

All working and professional journalists denounced the newspaper’s false accusations. “This represents the weakness of such people,” said protestor Wahib Al-Nusari. “We should not let this matter go.”

The protesters denounced the publication in the strongest terms during an urgent meeting with the Minister of Information and the public attorney. A denouncement letter was sent by the protesters to all human rights organizations and freedom activists in and outside Yemen. Dozens of statements were made by professional and media organizations including the Yemen Journalists Syndicate, Yemen Female Media Forum and Female Journalists Without Borders.

Yemen Observer initiated a campaign earlier this year in order to create a just and balanced press law. The law, when giving press total freedom, needs to provide protection from the misuse of that freedom. The case at hand is an example of how press freedom can be misused by defaming people.

“I would like to meet this editor,” said Nabil Al-Usaidi, an angry journalist among the protesting crowd. “I would feel like doing something violent to him. He will only repeat his actions on other victims if he is not severely punished.”

Mahbob Ali, chairman of the syndicate, blamed the ministry for giving licenses to non-syndicate members and non-journalists.
The syndicate expressed fears over the situation in a statement. “We appeal to all journalists not to follow such immoral directions by those who aim to harm freedom of the press in Yemen,” it said.
The council of the syndicate has called for an urgent meeting on Thursday to discuss how to handle the issue.

The writers who contributed to the new newspaper expressed their disappointment with its first issue.
They gave a promise that they will not support or cooperate with it. “This is an outrageous first issue and I am embarrassed that my name is on its pages,” said contributor Mansour Al-Jaradi.

The crowd of journalists demanded that the newspaper be closed and the editor be punished severely.
They also called upon all organizations and freedom activists to urge the government to order a severe penalty on the editor for allowing such abuse and defamation to appear on his paper Yemen times :-When journalists stripped of protection
Hundreds of journalists declare solidarity with Rahma Hujaira

Yasser Mohammed Al-Mayyasi

Journalists at YJS express their resentment by burning copies of al-Bilad newspaper. YT photo by Y. al-Mayasi

Sana’a, 25 May, YT—Hundreds of Yemeni
journalists on Wednesday 25 May held a solidarity gathering at headquarters of the Yemeni Journalists Syndicate to express their support for and protest against the unjust campaign the journalist Ms Rahma Hujaira had come under. The campaign was triggered because of what a new newspaper, whose political orientation is not known, called “al-Bilad”, had published in its first issue on Tuesday 24 May.

The above-mentioned newspaper had published on its back page a host of unseemly accusations against honor and conduct of the journalist Hujaira, chairwoman of Yemeni Female Media Forum.

The journalists gathered at the headquarters of the YJS have emphasized their rejection and denunciation of those means targeting bearers of free and honest pens, confirming their limitless solidarity with journalist Hujaira.

The protesting journalists have also conducted discussions, mainly focused on issuing a solidarity statement in which they stressed their refusal of all that the newspaper had published against journalist Hujaira and her husband journalist Hafidh al-Bukari, secretary-general of the YJS.
The statement affirmed that what had been published against the colleagues of press profession was because of their stances in solidarity with and defense of journalists exposed to pursuing campaigns.

The protesting journalists had signed a statement containing a filing of lawsuit against the A-Bilad newspaper and they had gone to office of the general prosecutor to demand that the newspaper and those supporting it should stand trial and the newspaper to be closed.
They had also set fire to copies of the newspaper in expression of their vehement protest.

Journalist Ms Rahma Hujaira is one of the best journalists in Yemen in that her Rahma Hujaira
topics are usually characterized by excellence and tackle various types of crimes and in many instances, she criticizes the government’s negative administrative performances. She, on many occasions, stands in defense of issues of journalists and an active element at several non-governmental organizations and a human rights activist.

She has recently established a forum for Yemeni female journalists, specialized in and concerned with training females working in media instruments to increase and develop their capabilities of keeping in pace with modern arts of press. Ms Hujaira is one of the Yemeni journalists who captured awards for local and international contributions. For many years, she has been working as correspondent of the Emirates Zahrat al-Khaleej Magazine.

It is expected that the campaign on solidarity with journalist Rahma Hujaira would develop and increase for forming a local and international public opinion.

http://www.alsahwa-yemen.net/view_s..._no=8107&c_no=1
http://yementimes.com/index.shtml?
http://www.alsahwa-yemen.net/view_s..._no=8104&c_no=1
http://www.almotamar.net/news/showd...d52a3bbb08343f5
http://www.alsahwa-yemen.net/view_s..._no=8102&c_no=1
http://www.alwahdawi.net/details.as...=2091&page_no=1
http://www.alsahwa-yemen.net/
http://www.raynews.net/index.php?id=838
http://www.alwahdawi.net/details.as...=2092&page_no=1
http://www.raynews.net/index.php?id=830
http://ye22.com/vb/showthread.php?t=120742
http://www.alwahdawi.net/details.as...=2094&page_no=1
http://www.raynews.net/index.php?id=843
http://www.newsyemen.net/show_detai...2005_05_25_5408
http://www.newsyemen.net/show_detai...2005_05_26_5414
http://www.raynews.net/index.php?id=840
http://www.alsahwa-yemen.net/view_s..._no=8114&c_no=1
http://www.alsahwa-yemen.net/view_s...8108&c_no=1#top
http://www.almotamar.net/news/showd...47d244cda84ff72
http://www.al-tagheer.com/news/modu...article&sid=429
http://www.apfw.org/indexarabic.asp...rabic13828.htm
http://www.yobserver.com/news_6958.php
http://www.al-tagheer.com/news/modu...article&sid=435

ترافع فيها 3 محامين: دعاوى قضائية ضد صحيفة البلاد المحلية رفعها الصحفيون المعتصمون اليوم أمام محكمة الإستئناف
الصحوة نت: خاص
رفع الصحفيون المعتصمون اليوم أمام محكمة الإستئناف دعاوى قضائية ضد صحيفة البلاد المحلية على خلفية الإساءة للصحفيين حافظ البكاري أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين وزوجته رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات.
وقال المحامي جمال الجعبي أحد المحامين المترافعين في القضية أن كلا من البكاري وزوجته حجيرة وكذلك منتدى الإعلاميات رفعوا أكثر من دعوى قضائية لنيابة الصحافة والمطبوعات.
وأشار الجعبي لـ( الصحوة نت) إلى أن منتدى الإعلاميات والبكاري وزوجته الصحفية حجيرة، وكلوا ثلاثة محامين للترافع عنهم هم نبيل المحمدي، وناصر البخيتي, إضافة للجعبي.
وكان العشرات من الصحافيين قد اعتصموا أمام محكمة الاستئناف بالأمانة احتجاجاً على الإساءة التي تعرض لها أمين عام نقابة الصحافيين وزوجته من قبل صحيفة "البلاد" في عددها التجريبي (صفر).
على خلفية الإساءة للبكاري وحجيرة: اعتصام صحفي لرفع دعوى قضائية ضد ( البلاد), ونقابة الصحفيين اليمنيين تنتقد تجاهل الإعلام الرسمي لقراراتها
الصحوة نت: خاص
علمت ( الصحوة نت) أن الصحفيين اليمنيين سيعتصمون غدا أمام وزارة العدل في العاصمة صنعاء احتجاجا على الإساءات التي تعرض لها الصحفيين حافظ البكاري أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين, وزوجته رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات.
وتوقع مصدر مسؤول في نقابة الصحفيين اليمنيين أن يقوم الصحفيون برفع دعوى قضائية ضد مسئولي صحيفة البلاد المحلية التي نشرت تلك الإساءات في عددها التجريبي.
وانتقد المصدر عدم نشر وسائل الإعلام الرسمية قرارات النقابة بتجميد عضوية رئيس ومدير تحرير الصحيفة .
وقال المصدر لـ( الصحوة نت): موقف الإعلام الرسمي غير إيجابي , وعدم تعاملها مع قرارات النقابة في هذه القضية بالذات دليل على اللامبالاة.
واتهم وسائل الإعلام الرسمية بأنها تتجه في الخط الذي سارت عليه صحيفة البلاد وأن صمتها دليل على موافقتها على ما نشر .
وأكد المصدر لـ (الصحوة نت) أن النقابة ستقف أمام هذا الموقف الذي وصفه بالغريب, داعيا الإعلام الرسمي إلى احترام النقابة وقراراتها. ودعى المصدر كل الصحفيين إلى عدم التعامل مع رئيس ومدير تحرير صحيفة البلاد ومقاطعتهما .
رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الرسمية يؤكد أن صحيفته تفاعلت مع قرار نقابة الصحفيين.. اليوسفي لـ( الصحوة نت): ما كتب بحق حجيرة والبكاري لا يليق بالمهنة ويعاقب عليه القانون
الصحوة نت: خاص
28/5/2005
أكد سمير اليوسفي رئيس تحرير الجمهورية أن صحيفته الرسمية تفاعلت مع قرار نقابة الصحفيين اليمنيين , ونشرت أمس الجمعة خبرا من بيان النقابة القاضي بتجميد عضوية رئيس , ومدير تحرير صحيفة البلاد المحلية.
وكان مصدر في نقابة الصحفيين اليمنيين قد انتقد عدم تعامل الإعلام الرسمي مع قرارات النقابة خاصة فيما يتعلق بتجميد عضوية من أساءوا للصحفيين حافظ البكاري أمين عام النقابة وزوجته رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات.
وقال اليوسفي لـ( الصحوة نت) : كنت أتمنى من مصدر نقابة الصحفيين الإطلاع على كل الصحف حتى يتمكن من الخروج بتصريح أكثر احتراما للمهنة التي يفترض أن يمثلها الجميع.
وأضاف رئيس تحرير الجمهورية : كان من المفترض على الزملاء في صحيفة البلاد المحلية أن يدشنوا إصدارهم بالابتعاد عن السب والتجريح الشخصي فيما فهم منه الإساءة للزميلين حجيرة والبكاري.
وأكد أن ما كتب لا يليق بالمهنة , وأن القانون يحاسب عليه بعقوبة حد القذف, مشيرا إلى أن محاولة التخفي وراء التورية والألفاظ في المادة التي أساءت للزميلين كانت محاولة مكشوفة وساذجة.
وقال: هذا لا يعني أننا لا نختلف مع الزميلين وأن نظهر هذا الاختلاف في مقالات أكثر جدية ورزانة خصوصا أنهما شخصيتان عامتان, ويديران منظمات يمكن نقدهما والاختلاف معهما في بعض المواقف بعيدا عن التجريح الشخصي والإساءة.
استطلاعات: استياء واسع لما تعرض له البكاري وحجيرة
العاصمة نت
اتهامات إسفاف بذاءة.. قذف تشهير.. انتهاك للأعراض.. خراب بيوت.. كل هذه السفاهات على ما يبدو هي عنوان المرحلة القادمة في التعامل مع الوسط الصحافي، واستهداف كل قلم حر وقف نفسه للدفاع عن حقوق المواطنة.
وبهذا حريٌ بالزميلين حافظ البكاري، ورحمة حجيرة، أن يكونا أول المستهدفين بهذه السياسة التي تؤكد وتثبت صدق مواقفهم الواضحة من الانتهاكات المتكررة التي تمارس ضد حقوق الإنسان بشكل عام، وحريٌ بكل مواطن يمني أن يحيي هذين الزميلين وأن يقف في وجه كل من أراد الإساءة لهما.
ما نشرته صحيفة "البلاده" في عددها التجريبي بداية لسلسلة من النشرات الصفراء، أو تبنت أن تكون مستنقعاً للقاذورات وكيل التهم ضد كل قلم يعارض الفساد ويفضح الفاسدين، وتضامناً مع الزميلين حافظ البكاري، ورحمة حجيرة، كان لـ(العاصمة) هذا الاستطلاع:
استطلاع/ علي العوارضي
الإهداء: إلى رحمة الطهارة والعفاف والنقاء، إلى حافظ الشرف والنبل والوقار.. إلى أصحاب الأقلام الحرة والكلمة الصادقة في زمن النفاق والارتزاق الصحافي، وحملات التشهير المسعورة.
بداية أكد الزميل سعيد ثابت سعيد، الوكيل الأول لنقابة الصحافيين اليمنيين، أن هذه أساليب غير مقبولة ولا تعبر عن الوسط الصحافي، وهي تصرفات مدانة، وستبدأ النقابة بتفعيل المجلس التأديبي لكل من لا يلتزم بأخلاقيات المهنة وشرفها، وأضاف: فمن اليوم على الصحافيين جميعاً الانتباه لما يدبر لهم من إساءات وعليهم تفويتها من خلال التزامهم الصارم بأخلاقيات المهنة الصحافية، وعدم الانجرار وراء التعبيرات والتناولات غير الصحافية والتي يمكن تسميتها بالتعبيرات السوقية، وأن يراعوا المصداقية والموضوعية في كتاباتهم..
وما حدث للزميلين حافظ، ورحمة، لا يقلل من مكانتهما، ولا يضعفها، إنما العكس فهم اليوم أضحوا يمثلوا مكانة مرموقة في قلوبنا كصحافيين، وقرار النقابة بالتجميد لن يتوقف عند هذا الحد، بل سندفع بدعوى قضائية لإيقاع العقوبة الشرعية،وهي الجلد للمتهمين الذين ينتحلون صفة الصحافي في صحيفة "البلاد" كما أدعو الصحافيين الشرفاء الذين كتبوا في هذه النشرة –المسخ- وعلى رأسهم الزميل العزيز ياسين المسعودي، إلى الاعتذار عن مشاركتهم في هذه النشرة، وأطالب الصحافيين بعزل ونبذ هيئة تحرير هذه النشرة ومقاطعتهم.
من جهته اعتبر الزميل حمدي البكاري، أمين عام نقابة الصحافيين، ما نشرته صحيفة "البلاد" في حق الزميلين حافظ البكاري، ورحمة حجيرة، استهتاراً واضحاً بالوسط الصحفي ومحاولة اغتيال سياسي غير شجاع، ودليل على وجود عقدة نقص في الجهة التي تقف وراء هذه الصحيفة.
مؤكداً عزم النقابة على الوقوف أمام عضوية من يعملون في هذه الصحيفة ومقاضاة كل من ينتحلون الشخصية الصحافية.
وقال: إن النقابة ستقف بالمرصاد أمام كل من يحاولون التشويه بالمهنة الصحافية والعمل على مواجهة كل الانحرافات المهنية والأخلاقية التي تسود العمل الصحافي.
وأشار البكاري، إلى أنه قد تم اختيار عدد من المحامين لرفع دعوى قضائية ضد الصحيفة المذكورة وسيتم تصعيدها على المستوى العربي والدولي، واستخدام كل وسائل الاحتجاج المشروعة دستوراً وقانوناً، مشدداً على ضرورة المطالبة بإغلاق الصحيفة وإلغاء تصريحها وأن تدرك وزارة الإعلام التي تمنح تصريحاتها لمن هب ودب ماذا يعني القانون؟
من جهة أخرى حذر المحامي خالد الآنسي، من شخصنة القضية وحصرها برئيس تحرير الصحيفة، أو الفاعل المباشر، معتبراً ذلك قتلاً لهذا الخط وهذا التوجه الجديد الذي يعرف في علم السياسية بالاغتيال السياسي.
مفسراً بالقول، بأن الأنظمة السياسية حينما تعجز عن أن تسكت أو تخرس قلماً تشعر في نفس الوقت أنها في مأزق من سياسة التصفية بالاغتيال أو الاعتداء على هذه الأقلام جسدياً، فتلجأ إلى اغتيالها سياسياً وذلك بتشويه صورتها وسمعتها بين أوساط المجتمع، مستغلة البيئة المجتمعية التي تتحسس من الحديث عن الجوانب الأخلاقية، وما يتعلق بالشرف، مؤكداً في الوقت ذاته على أن يتم التعامل مع هذه القضية وغيرها من القضايا التي تمت مؤخراً من هذه الزاوية، وعلى اعتبارها تمثل توجهاً خطيراً في مسألة تصفية الخصومات السياسية ووسيلة جديدة لقمع حرية الرأي والفكر.
وقال: القضية ليست قضية قانونية فقط، ولا يجب أن ينظر لها من زاوية قانونية بحتة، لأن البعد السياسي فيها أكثر من القانوني وهذا الشخص ليس إلا أداة والحل ليس بالضرب ومعاقبة الأداة وإنما بتجفيف الفكرة والقضاء على هذا الخط والتوجه من منبعه.
ودعا المحامي خالد الآنسي، جميع الأحزاب والمثقفين والمنظمات إلى أن يكون لها موقف واضح من هذا التوجه والسياسة الجديدة في التعامل مع حملة الأقلام وأصحاب الرأي والفكر، والمشتغلين في الحياة السياسية والعامة، وأن يتم التعبير عن رفض هذا التوجه من جميع المنتمين للأحزاب السياسية سواء أحزاب المعارضة أو الحزب الحاكم، باعتبارها حلقة دوارة وتداعياتها خطيرة على الكل.
من جانبه أكد عبد الرحيم محسن –كاتب صحافي- على ضرورة الوقوف أمام هذا الموضوع من كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي من صحفيين وكتاب ومثقفين وقيادات أحزاب ووجاهات اجتماعية وذلك كونه لا يخص شخصاً وإنما يخص قيمة اجتماعية عظيمة تتمثل بالأخلاق النبيلة، وأيضاً الموقف من المرأة وحريتها في المشاركة المكفولة لها دستوريا.
ووصف محسن، الأشخاص الذي يرمون الناس بهذه التهم الجزاف، بالأمراض الحقيقيين سبحوا في بحر ثقافة غير سوية لا تساهم في إنماء هذا المجتمع، ولا تساعد على خلق علاقات طيبة داخل الوسط الصحافي، وقال: هذه الكتابات كتابات شوهاء وتتسم بالعنف والكراهية ضد الآخرين، وعليه أقول للإخوة الصحافيين إن مثل هذه القيم المنحطة لا ينبغي أن تكون عنواناً لأي صحفي في هذا البلد.
من جهتها اعتبرت الأخت توكل كرمان، رئيسة منظمة صحفيات بلا حدود، أن من قمة الابتذال والإسفاف أن توجه مثل هذه الألفاظ النابية واللا أخلاقية للصحافيات..
وقالت: هم بهذا يريدون أن يطفئوا كلمة المرأة الصحيفة التي بدأت تشق غبار الصحافة وهم بهذا الشكل قد بدؤوا محاولتهم لإسكات أقلامنا ظناً منهم أننا سنسكت ونستسلم لهذه الضغوطات والمضايقات، لكننا والله لن نسكت وسيعلو خطابنا يوماً بعد يوم، كلما زادت بذاءتهم وإسفافهم.
وأضافت: نحن في منظمة صحافيات بلا حدود لن نكتفي بإصدار البيانات وسنقوم بتنفيذ الاعتصامات وسنخرج بمظاهرات في سبيل أن يكف هؤلاء "الناعقون" عن أساليبهم القذرة والنتنة الموجهة ضد المرأة اليمنية والتي تمس أخلاقها وكرامتها.
صادق الحمادي، نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة يرى أن الضيق بما تبقى من الهامش الديمقراطي واستهداف أرباب الكلمة وزملاء الحرف ينم عن ضيق أفق، وانسداد في مسيرة العمل السياسي، خاصة خلال هذه المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود للخروج بالبلاد إلى آفاق رحبة، ونحن في التجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة ندين هذا الاستهداف المتكرر للصحافيين، ونعلن وقوفنا وتضامننا الكامل مع كل من ينتهك حقٌ من حقوقه، ونثمن التفاف النقابة وعموم الصحافيين مع زملائهم، ونعتبر النجاح في مؤسسات المجتمع المدني مرهوناً بهذا الالتفاف، وندعو الجميع إلى الاحتكام إلى مؤسسة القضاء واللجوء للاحتماء بالقانون.
الأخبار: نيابتا الصحافة وجنوب غرب الأمانة ..تبدآن النظر في الدعويين المرفوعتين ضد من أساءوا للبكاري وحجيرة
العاصمة نت
من المقرر أن تبدأ مطلع الأسبوع الجاري نيابتا جنوب غرب الأمانة والصحافة والمطبوعات النظر في القضيتين المرفوعتين ضد رئيس تحرير صحيفة البلاد –حديثة الصدور- التي تضمن عددها التجريبي (صفر) على سب وقذف وتشهير للصحافيين حافظ البكاري ورحمة حجيرة.
وقال لـ(العاصمة) المحامي خالد الآنسي، الذي يتابع القضية أنه عقب توجيه المحامي العام الأول إلى نيابتي الصحافة والمطبوعات وجنوب غرب الأمانة للنظر في الشكويين المرفوعتين من قبل نقيب الصحافيين بشأن انتحال صفة صحافي وليس عضواً في نقابة الصحافيين، والثانية من العشرات من الصحافيين والصحافيات بشأن جرائم القذف والسب والتشهير التي طالت الزميلان البكاري وحجيرة، من قبل الصحيفة المشار إليها.
وكان العشرات من الصحافيين والصحافيات اجتمعوا الأربعاء الماضي وعبروا عن رفضهم واستنكارهم لما حدث وقاموا بإحراق الصحيفة في ساحة مقر النقابة تعبيراً عن رفضهم لما وصفوه بالانحطاط الأخلاقي وحملة التشويه والتشهير والإساءة للصحافيين والصحافيات عموماً وأعقب ذلك توجههم إلى مكتب النائب العام ومكتب وزير الإعلام.
من جانبه قرر مجلس نقابة الصحافيين الخميس الماضي تجميد عضوية رئيس ومد
ير تحرير الصحيفة التي أساءت إلى أمين عام النقابة (حافظ البكاري) ورئيسة منتدى الإعلاميات اليمنيات (رحمة حجيرة) ورفع دعوى قضائية ضد الصحيفة. وقال عضو مجلس النقابة (حمدي البكاري) بأن المجلس مستعد لتصعيد القضية على مستويات عربية ودولية إذا لم تتخذ السلطات إجراءات سريعة لمحاسبة المتسببين في نشر مثل تلك الإساءات، مشيراً إلى أن النقابة سترفع دعوة قضائية ضد الصحيفة وستطالب بإغلاقها وإلغاء ترخيصها الوزاري.
وقرر مجلس النقابة تجميد عضوية العزي الصلوي، رئيس تحرير مجلة الوطن الصادرة عن وزارة شؤون المغتربين وتوجيه اللوم للزميلة محاسن الحواتي.
تضامنا مع الصحفية رحمة حجيرة عبرت الزميلة المخضرمة الاستاذة / امة العليم السوسوة عبر اتصال هاتفي مع حجيرة صباح امس الاربعاء 25 مايو 2005م عن استيائها الشديد لما تعرضت له رئيسة منتدى الاعلاميات اليمنيات من قذف وسب علنيين في صحيفة البلاد العدد (صفر)
واعتبرت ان الذي كتب هذا المقال الذي أثقله بكل ما هو ممكن من المصطلحات البذيئة لا يعبر عن جهه معينة بل يعبر عن قلمه هو وعن نفسيته التي تتجلى من خلال العبارات التي استخدمها (فكل إناء بما فيه ينضح)
وكانت صحيفة البلاد قد كالت على الصحفيين حافظ البكاري ورحمة حجيرة بتهم السب والشتم مما اثار غيرة الوسط الصحفي على عرضهم مطالبين برفع دعوى قضائية لاقفال الصحيفة ومحاسبة كاتب المقال
آخر تحديث السبت, 28 مايو 2005 08:27