مادا يتوقعون

[عدن المحتلة]

لم يعد هناك شيء فوق ارادة الشعوب لأن الاعتقاد الدي ارادت بعض زعامات الدول لن تمحية من الداكرة والفعل في ان الشعوب هي ابجدية التعبير عاد بقوة ولم تفلح معة كل المحاولات القمعية والارهابية ايا كان شكلها من تنى الشعوب عن الخروج من عقال السيطرة غير الانسانية الى المطالبة بانهاء اسباب المعاناة وعسر ظروف الحياة وتدني وتيرة النموء والتطور بفعل وجود طغاة يقفون على رؤوس تلك الشعوب وبلا حياء او وازع من ضمير او خوف من اللة يمتصون دماء شعوبهم بالقتل..او الاغتيال او باسلوب اخر من خلال امتصاص قوة عملهم وجهدهم وتحويلها موارد اضافية الى جيوبهم من خلال اشكال وطرق كتيرة للتجويع والارهاب كوسيلة للأخضاع والركوع والاستسلام لارادة اولئك..واليمنوبلا فخر احدى تلك الدول التي ابتلاها اللة بحكام يسعون حتيتا للاطاحة بانفسهم حيت يصنعون بايديهم اسباب لتورة الشعب وتمردة وخاصة للخروج من حلقة الازمات الطاحنة التي لاتنتهي والتي ادخل اليها هدا الشعب عنوة نتاج الجهل واتباع اسلوب ومنطق لم يعدا مقبولين ولا ينسجمان مع روح وتطور العصر الدي نعيشة والارتكان على مقولات قديمة كانت في زمنها وسيلة لقهر الشعوب واندلالها متل ..جوع كلبك يتبعك..اما اليوم فقد اصبح الامر مختلفا تماما وتغيرت بالتاكيد اساليب مواجهة متل تلك المقولات.الاترية.من قبل الشعوب الدنيا جميعها وبلا ادنى شك فشعب اليمن جزء منها وان لم يدرك حكامة او تجاهلوا هدا الامر...وبالتالي لن يواجة هدا الشعب صعوبات في محاولتة الخلاص من براثن سلطة الحرب والجهل لاسباب كتيرة لعل اهمها كما اسلفت ان هدة السلطة هي التي تهييء الظروف والاسباب لسقوطها وانهيارها لانها مازالت تتمسك باسلوب وبطانة واداء لاتؤهلها سوى للسقوط المريع ادا تصر على المضي في اسكات الصوت والراي المعارض بالقوة وتمارس القمع المنظم للحريات وتجهل حقيقة ان فعل الكلمة امضى من فعل الرصاص واكتر خطورة لان الرصاص يقتل والكلمة وان قتل اصحابها تضل شعاع نور تهتدى بة الاجيال .تصر هدة السلطة على الترقيع لازماتها ومشكلاتها ولاتسعى لحلها ومن رحم كل ازمة تولد ازمة جديدة اكتر خطورة ...مادا يتوقعون...لن يستمر السكوت طويلا وهم ينهبون تروات الوطن ومواردة فيما تتضور الغالبية جوعا وعوزا وفاقة..الا يكفي دلك لان يلفضهم الشعب والتاريخ - فهناك الكتير من الاسباب التي تستدعي بالضرورة الخلاص من حكام بهدة النوعية .. والتغيير في اليمن مسالة واردة وحتمية فأبنائة لن يصمتوا ولن يستسلموا طويلا .... نصر شادلي... سويسرا