[ حرب صعدة - الموجة الخامسة ] تغطية الأسبوع الثالث

[شعيفان]

القوات اليمنية تتقدم في اتجاه مواقع الحوثيين بمحافظة صعدة


| تاريخ النشر:يوم الأحد ,25 مايُو 2008 2:58 أ.م.



صنعاء- وكالات :أفادت معلومات محلية بمحافظة صعدة -شمال اليمن- استمرار القوات الحكومية في تقدمها نحو مواقع وتحصينات أتباع الحوثي القريبة من منطقة مطرة -مركز قيادتها الرئيسي- أمام مقاومة شديدة من أتباع الحوثي, وتواصل احتدام المواجهات على مشارف مدينة "ضحيان" فيما اضطرت قوات الجيش إلى إرسال تعزيزات عسكرية لوحداتها التي تخوض قتالا شرسا فى مناطق عديدة بعزلة "مران" مديرية حيدان. وذكرت المعلومات أن المواجهات الدائرة على "جبال عزان" خلفت أكثر من ثمانية عشر جريحا وستة قتلى خلال اليومين الماضيين في قوات الجيش.. ومصرع أعداد أخرى من جانب المقاتلين الحوثيين في معارك بين الجانبين توقفت فيها مساندة قوات الجيش على دعم المروحيات. فيما غاب القصف الصاروخي للأهداف الحوثية التي أصبحت على مقربة من القوات الزاحفة نحوها من أكثر من جهة.. فسر على احتمال دخول قوات الجيش فى اشتباكات مباشرة مع المقاتلين التابعين للحوثي.
وتركت المواجهات الدائرة بمناطق من مديرية حرف سفيان وحوث التابعة لمحافظة عمران- القريبة من صعدة آثارا سيئة على المواطنين في محافظة صعدة التي بدأت كثير من السلع الاستهلاكية في الغياب عن أسواقها جراء توقف حركة السير على الطريق الرئيسى الذى يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء والحد من تسويق حاصلاتها الى محافظات أخرى. وعلى صعيد متصل لم تتمكن المنظمات الإغاثيه العاملة في صعدة من مواكبة الأعداد المتزايدة من المواطنين والأسر النازحة فرارا من أخطار مناطق المواجهات لأسباب عديدة.. إلا أن الترتيبات جارية لتنفيذ مشاريع إغاثية تقوم بها منظمات اغاثية وجمعيات خيرية خلال الأيام القليلة القادمة.
وفيما انطلقت الأصوات الداعية لوقف الموجة الخامسة من الحرب في صعدة والعمل على انهاء الفتنة القائمة بها عبر الطرق والمساعى السلمية.. أكد الرئيس اليمني على عبد الله صالح أن الدولة ستضطلع بمسؤوليتها الوطنية والدستورية والقانونية لفرض سلطة النظام والقانون, وحماية الوطن والمواطنين, محملا جماعة الحوثي وعناصر التمرد في صعدة المسؤولية الكاملة لعدم استجابتها لصوت العقل. وفيما حملت كلمة الرئيس صالح الحوثيين مسؤولية تجدد الحرب في صعدة ..وإعاقة المساعي السلمية على تعددها.. رجح مراقبون إمكانية عودة المساعي السلمية لانهاء الفتنة في صعدة ..في إشارة ضمنية احتواها الخطاب بشكل غير مباشر حيال لغة التسامح وتحذير ثقافة الحوار التي قالت باحتمال العودة للجلوس للحوار عند تحقيق القوات الحكومية لخطوات متقدمة على الميدان تمكنها من إدارة حوار مع جماعة الحوثي من موقف قوة.
ومن جهة أخرى أبدى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الأسكوا" بدر عمر الدفع استعداد المنظمة لتقديم مشاريع تدريب وتأهيل تساعد اليمن على الانضمام لمجلس التعاون الخليجي. وقال الدفع لدى وصوله أمس الى صنعاء للمشاركة في اجتماعات الدورة الوزارية الـ25 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الأسكوا" انه بإمكان الاسكوا أن تقدم تلك لمشاريع بشراكة مشتركة بين اليمن ودول المجلس. واشار المسؤول الاممي الى أهمية اجتماعات الدورة الوزارية الـ 25 للجنة بصنعاء التي ستنعقد خلال الفترة من 26 - 29 مايو الجاري "خصوصاً مع وجود دول مثل دول مجلس التعاون التي يسعى اليمن إلى الانضمام إليها بحلول 2015 ". وقال الدفع "ستناقش الاجتماعات التي تتسلم فيها اليمن رئاسة الأسكوا من السعودية الكثير من المواضيع التي تهم اليمن وسيتخلل أعمالها العديد من الفعاليات منها عقد جلسة خاصة عن الاستثمارات في اليمن". وذكر بأنه ستكون هناك طاولة مستديرة لبحث الإمكانيات اللازمة للاستثمار في اليمن، ومناقشة المشاريع المطروحة بالإضافة إلى تنظيم ثلاثة معارض على هامش أعمال الدورة الوزارية. يشار إلى أن 13 دولة وهيئات دولية وصناديق عربية ومؤسسات ومنظمات من مختلف الدول العربية ستشارك في هذه الدورة الوزارية.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[شعيفان]

تعديل العنوان .. وتثبيت الموضوع