اثيوبيا كشفت لليمن عن اسلحة وجدت مع الفصائل خرجت من مخزن نقم

[معلاوي]

إثيوبيا كشفت لليمن عن أسلحة وجدت مع الفصائل الصومالية خرجت من مخازن '' نقم ''
صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 6 – 6 – 2007
كشفت مصادر خاصة في صنعاء لـ " عدن برس " إن عدد من الأسلحة التي وقعت في يد القوات الأثيوبية في الصومال عليها الأرقام المتسلسلة للجيش اليمني ، كما وجدت القوات السعودية مخزنا كاملا من الأسلحة اليمنية عند مداهمتها لوكر إحدى الجماعات الإرهابية في جنوب المملكة.

وتكشفت هذه المعلومات بعد تفجير مخازن الأسلحة في معسكر المحيا التابع للحرس الجمهوري والواقع في جبل نقم المطل على العاصمة صنعاء والتي هزت عدة أحياء من العاصمة صنعاء وأثارت موجة من الهلع ، في شرق العاصمة لم تكن بسبب انهيار صخري كما أعلن وذلك بحسب ما أفاد به موظفو مركز المختبرات والمقاييس التابع لوزارة الأشغال في الجمهورية اليمنية ، والذين فحصوا موقع الانهيار مما دعا بضباط المعسكر إلى القول بأن عملا إرهابيا وراء الحادث .
إلا أن الحقيقة جاءت على لسان أحد الضباط في المعسكر و الذي رفض ذكر أسمه مؤكدا أن المخازن كانت تتعرض للنهب من قبل عدد من الضباط في المعسكر و بشكل دوري وواضح و بعذر إرسال الأسلحة إلى ساحات القتال في صعده ، ولكن الوجهة الحقيقية للأسلحة لم تكن صعده بل عدد من مخازن تجار الأسلحة في أسواق السلاح اليمنية والتي بدورها تقوم ببيع السلاح للحوثيين والقبائل وبعض الفصائل الصومالية ، بل إن عدد من الأسلحة قد وقع في يد القوات الأثيوبية في الصومال و عليها الأرقام المتسلسلة للجيش اليمني ، كما وجدت القوات السعودية مخزنا كاملا من الأسلحة اليمنية عند مداهمتها لوكر إحدى الجماعات الإرهابية في جنوب المملكة.
الضباط في المعسكر لم يهتموا كثيرا للتحقيقات حول مصدر الأسلحة في الخارج كونهم يعلمون أن العديد من كبار ضباط الجيش و المتنفذين فيه متورطون في عمليات تهريب للأسلحة ، لكن المشكلة التي واجهتهم كانت قرار الحكومة في إغلاق أسواق السلاح المحلية مما حدا بعدد من التجار المحليين لطلب تدخل ضباط الجيش ضد هذا القرار ، حيث أنه يمثل ضربه قاضيه لتجارتهم المزدهرة ، بالإضافة إلى أنهم امتنعوا عن سداد المستحقات المتوجبه عليهم لضباط الجيش و هددوا أن يكشفوا أمر المتورطين في عمليات البيع من الجيش إذا ما حاول الجيش أو قوات الأمن مصادرة ما يملكون من أسلحه.
ضباط الجيش و الخائفون من أن يكتشف أمر المخازن المنهوبه والتي يقدر ما فيها من أسلحه بملايين الريالات سارعوا إلي تدبير أمر تفجير المخازن حتى لا يمكن معرفة عدد المخزون المنهوب
و لكن بدأت الحقيقة تظهر إثر اكتشاف مخزن للأسلحة في صنعاء يعود لأحد أكبر رجال الأعمال في اليمن و هو مليء بالأسلحة المنهوبة من هذه المخازن ، التقديرات الأولية للأسلحة في هذا المخزن تقدر ب ثلاثمائة وستون مليون ريال وهي عبارة عن قذائف هاون و أسلحة رشاشة و مدافع الهاون و قاذفات الصواريخ الخفيفه ، بالإضافة إلى مسدسات وأسلحه شخصيه و عدد من رشاشات ال500 ومضادات الطيران ،
و على ما يبدوا فإن هذه الدفعة هي أخر دفعه تم تهريبها من المعسكر، إذ افاد بعض الجنود أن عدد من الشاحنات العسكرية المحملة بالأسلحة خرجت من المعسكر في قبل يومين من الانفجار. بعد ظهور زيف ما قاله الضباط حول الانهيار الصخري ، أتجه بعضهم إلى القول بأن بعض الضباط المتعاطفين مع الحوثيين قاموا بعمل إرهابي محاولين إلصاق التهمه ببعض زملاؤهم من محافظة صعده..............ومازال التحقيق مستمرا
<!-- / message --><!-- sig -->__________________