قاد اشهر عملية تزوير في عام 2000 :الدفع بـ"الزوكا" في الواجهة كـ"سوبرمان" !

[د0 الشبواني]

عارف الزوكا شاب من شبوه كان سائقا خاصا للعميد النوبه كان فقيرا معدما ويدخل عتق المدينه

في سياره اجره وبنعال صيني وبعد الوحده دخل حزب الفساد وخاض تحالفات ومؤامرات وتدرج

في المناصب ودخل في سمسرات واستثمارات واستفاد من المرحله و كسب على الصعيد الشخصي

مصالح خاصه وغير مشروعه بدعم ورعاية نظام الفساد والاستبداد ولكن بات كرته محروقا

في شبوه ولايستطيع ان يجمع حتى خمسه اشخاص من قريته الشعبه لان الناس عرقته على حقيقته

هاهو يبرز عظلاته في صنعاء ويظهر نفسه على اساس انه الوحدوي رقم واحد في جملوكية

الصالح 00 اضعكم مع الماده وصباحكم خيرات0000000000000


الدفع بـ"الزوكا" في الواجهة كـ"سوبرمان" !
27/01/2010
سامي الكاف، نيوزيمن:



يعتقد كثيرون - وهم في الغالب من مؤيديه- أن الزوكا هو رجل المرحلة الراهنة ليس في قطاعي الشباب والرياضة وحسب؛ بل وفي كافة المجالات بما في ذلك قطعاً المشهد السياسي.
برز اسم الرجل - عارف عوض الزوكا من محافظة شبوة الجنوبية- بشكل لافت للأنظار في الآونة الأخيرة بحيث لا تجد مطبوعة صحفية مثلاً إلاّ وذكرته في غير موضع في كذا عدد سواء كواجهة للأخبار أو في أعمدة صحفية لا فاح منها غير المدح والغزل أوما شابه ذلك؛ في الواقع أصبحت صوره الجديدة - وقد بدا الشيب يغزو جنبات شعر رأسه- تنافس صوراً كثيرة لطالما كانت تتصدر واجهة المشهد الإعلامي كماركة مسجلة.
لا بأس عند كثير من مؤيديه الترديد غير مرة - ولو في الجلسات الخاصة- بأن الرجل يتمتع بقدر وافر من التأييد بحكم مؤهلاته وخبراته ليتبوأ منصب وزير الشباب والرياضة في التشكيل الحكومي القادم.
لنقُل أن هذا هو بالضبط ما يُراد تقديمه عن الرجل.
حسناً.. في غضون نحو أسبوعين أو قُل ثلاثة، كان عارف الزوكا- في نظر كثيرين- يتولى أهم منصبين على مستوى الساحة الشبابية والرياضية في آن، الأول هو منصب المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية؛ وهي مؤسسة قالوا عنها أنها مدنية - رجاء ركزوا على كلمة مدنية- معنية بدور وطني تحت شعار (اليمن في قلوبنا)، وجاء تأسيسها "نتيجة لحدوث الظواهر السيئة والمسيئة للمجتمع اليمني" حد كلمة الزوكا ذاته مُحتفياً بالتأسيس في حفل الإشهار الذي حضره مطلع هذا الشهر عدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى، وممثلي منظمات المجتمع المدني وقد تقدم هؤلاء رئيس الحكومة الدكتور علي محمد مجور، لكن طبقاً لـ"سبأ" فإن الهيئة الوطنية للتوعية بالنص هي: "مؤسسة مدنية أهلية غير حكومية، تتمتع بشخصية اعتبارية ولها ذمة مالية مستقلة بحسب ما أعلنته وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بتاريخ 2/1/2010م، على الرغم من أن رئيسها في الواقع رجل عسكري ويشغل منصب قائد الحرس الخاص وهو العميد/ طارق محمد عبدالله صالح.
في الواقع لقد تسنى لي قراءة أهداف هذه المؤسسة؛ وهي لعمري أهداف نبيلة وحيوية يحتاج إليها كل مجتمع خصوصاً تلك التي لها علاقة بـ"الاسهام في تصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة وتكوين وعي ديني ووطني ومجتمعي يتسم بالوسطية والتسامح والاعتدال"؛ لكن أول ما سيتبادر الى ذهن كل امرئ وبالتالي تشويشه، هو كيف يستطيع ان يثق أحد بمثل هذه المؤسسة التي تقول انها مدنية في حين يتولى رئاستها عسكري؟
ولحين يحصل أحدكم على اجابة ما، دعونا نتعرف على المنصب الآخر الذي حظي به الزوكا أو بات يشغله وهو هنا رئيس مجلس التنسيق لأندية محافظات عدن وأبين ولحج وقد جاء طبقاً لإعلام عدد من الصحف الحكومية نتيجة ما أسموه "رؤساء الأندية الرياضية في عدن ولحج وأبين ينتخبون الزوكا رئيساً لمجلس التنسيق".
لا شك إذاً إننا أمام رجل يمتلك مواصفات خاصة لا تتوفر في غيره بحيث يعتبره مؤيدوه رجل المرحلة الراهنة.
لقد تم الأمر بصورة سريعة للغاية حتى دون ان يتم الإعلان عن أمر هذا الاجتماع المهم في وسائل الإعلام ولو كتمهيد؛ في الواقع تم حشد عدد كبير من المعنيين في المحافظات الثلاث والمقربين من الزوكا في لمح البصر صباح يوم الثلاثاء الفائت وكان ما كان: مجلس تنسيق لثلاث محافظات دفعة واحدة لا يقوده إلاّ رجل المرحلة.
بالنسبة إلى كثيرين فإن اسم عارف الزوكا بدأ يتم تداوله بصورة متكررة منذ توليه زمام القيادة في أشهر ناد رياضي على الاطلاق بحكم عمادته التي اكتسبها من كونه أقدم أندية اليمن تأسيساً: التلال الذي تأسس العام 1905م؛ على الرغم من كونه كان وما زال رئيساً لنادي تضامن شبوة في تحد صارخ للوائح المنظمة لعمل وزارة الشباب والرياضة.
و[بالنسبة لي] فإن عارف إنسانياً يتمتع بصفة الشهامة والأخلاق الحميدة قلما تجدها لدى أقرانه كقياس ليس غير؛ في الواقع ان مثل الصفة أكدها لي صديق عزيز من شبوة أعتز برأيه.
لكن عارف هذا بالنسبة إلى مؤيديه فإنه يتمتع بعدد من الصفات أهلته في نظر كثيرين ليكون لاعباً أساسياً في المشهد السياسي من بوابة العمل في القطاعين الشبابي والرياضي بصفته رئيساً لفرع المؤتمر بشبوة في وقت فائت؛ وقد برز في القطاع الرياضي بشكل لافت للأنظار عندما قاد بمعية حافظ معياد وآخرين أشهر عملية تزوير في الانتخابات الرياضية التي تم عقدها العام 2000م والتي على اثرها تم الاطاحة بالرئيس الأسبق للاتحاد العام لكرة القدم الراحل علي الأشول.
إنها عملية أكدت بالملموس أننا أمام لاعب يحقق أهدافه بغض النظر عن الوسائل المستخدمة في سبيل ذلك.
أنظروا: لقد وافق الرجل على تولي رئاسة لجنة مؤقتة في نادي التلال دون مصوغ قانوني؛ فالهدف نبيل وهو انقاذ التلال من محنته - وهي المحنة التي كادت تعصف به مجدداً الى دوري المظاليم في لعبة كرة القدم- حتى إذا جاء الأمر النبيل هذا بشكل مخالف للوائح المنظمة لعمل الهيئات الشبابية والرياضية في البلد.
للتعرف عن أسلوب الرجل في العمل دعونا نقرا ما يلي:
يقول عارف الزوكا في لقاء أجرته معه صحيفة "الأيام" في شهر ابريل من العام الماضي وتحديداً فور ترأسه لجنة من المفترض أنها مؤقتة لنادي التلال: "الشيء المهم يجب أن يشعر الجميع إداريون ومدربون ولاعبون وجمهور أننا سنبدأ مرحلة جديدة، وأن هناك تغييراً جذرياً في الفكر والانضباط الإداري والفني والمعنوي للنادي".
حسناً.. وهل ثمة من يكره الانضباط الاداري والفني والمعنوي؟
لكن مع مرور الأيام دخل التلال - بتاريخه العريق- في متاهة البيع والشراء في نتائج بعض مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم إلى درجة وصل معها الأمر أن ضاعت تلك المبادئ التي من المفترض أن تكون أساساً للعمل الرياضي القائم على أسس من التنافس الشريف ليس في نادي التلال وحسب بل وفي الوسط الكروي أيضاً.
يقول أحد التلاليين فضّل عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع: "لا يهمنا التركيز الآن على المبادئ والقيم التي لطالما كانت هي ميزة نادي التلال فالوسط الرياضي بشكل عام الآن لم يعد كما كان في السابق؛ ما يهمنا اليوم هو كيف نستثمر وجود عارف الزوكا ومن معه بشكل يخدم نادينا ومصلحة نادينا أساساً فوق كل اعتبار. ان الرجل صوته مسموع لدى الجهات العليا، وقد حرّك أمور كثيرة صبت في خدمة نادينا وممتلكاته كملعب التلال والمسبح وأشياء أخرى".
مع العلم أن الأمور الادارية والمالية تحديداً الآن في التلال لا تقوم على أسس صحيحة متعارف عليها في العمل المحاسبي؛ هل سأل أحدكم مثلاً لماذا تم اختفاء من يتمتع بسمعة طيبة كرجل نزيه مثل فهمي نعاش من خانة المسئول المالي في الادارة التلالية [ثمة من أقرباء فهمي من نصحه بأن يمشّي حاله كما يفعل غيره..!، ولكنه لم يستمع لذلك ففضل الانسحاب بهدوء].
لكن بالنسبة الى كثيرين لا يهم مثل هذه التفاصيل حتى ولو بدت مهمة ومقياساً كمؤشر لباقي الأعمال حاضراً ومستقبلاً.
مع أن ارتفاع منسوب الصرف المالي لدى هذه الادارة غير الشرعية يجعل المرء يفغر فاهه دهشة، إذ لا غطاء لهذا الصرف، وإن وجد فإنه في نظر كثيرين سيشكل تداعيات سلبية لا حصر لها على المدى القريب والبعيد في حال جاءت إدارة جديدة [يعاني لاعبو باقي الألعاب الرياضية في النادي من قلة الاهتمام بهم حد التهميش سواء مادياً أو معنوياً].
كل ما جاء بعاليه يبدو أنه ليس مهماً بما في ذلك التغاضي عن ارساء مناقصة بناء ملعب التلال الجديد بين ليلة وضحاها على شركة يملكها نائب رئيس هذه الادارة بشكل يخالف قانونياً كل ما له صلة بمثل هذه المشاريع.
هل ثمة من يضحك علينا هنا..؟!
حسناً.. ذلك غير مهم الآن. الأمر المهم هو: [صوت الزوكا مسموع] لدى الجهات العليا. إنه أمر حيوي للغاية.
حسناً.. أنظروا وحسب إلى عدد المناصب التي بات يتولاها الآن عارف الزوكا:
-عضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام.
-رئيس دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام.
-المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للتوعية.
-رئيس نادي التلال.
-رئيس نادي تضامن شبوة.
-رئيس مجلس التنسيق لأندية محافظات عدن ولحج وأبين.
- ........
لا شك أن رجلاً يشغل كل هذه المناصب لهو بالتأكيد يمتلك قدرات هائلة جداً تمكنه من الايفاء بمتطلبات كل هذه المناصب في وقت واحد أو هكذا هو المفترض مجازاً أو من باب إلغاء العقل ولو للحظات؛ وكأننا أمام رجل من طراز جديد.
هل ثمة داع هنا لنقول ان هناك من يدفع به إلى الواجهة كـ"سوبرمان" بغض النظر عن أي شيء تم تداوله عنه من أول السطر....؟!