الفيدرالية كمرحلة انتقالية ... محمد علي أحمد !!

[فتحي بن لزرق]

للحقيقة اقولها بكل صدق مثل هذا المشروع يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار نعم الحراك في الجنوب يسير بطريقة عفوية شديدة وهذة احد اهم معضلاتها مثل هذة المشاريع يمكن لها ان تؤتي اكلها خصوصا اذا توقفنا عند نقطة حق تقرير المصير فيما بعد والاستفتا على بقاء الوحدة اليمنية من عدمها هذة اهم النقاط لان النتيجة فيظل ظروف مستقرة يوفرها مثل هذة المشاريع ستكون لصالح الدولة الجنوبية المستقلة نعم لدعم مثل هذا المشروع ولكن يجب ان ينقح ويعدل ان كان فية عوج ويوضح ان كان فية غموض

[ابن الجنوب الحر يافع]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان الحدي مشكلة الجنوبيين أنهم غير قادرين على استيعاب الأخر .. دائماً الرفض هو سيد الموقف عندهم .. انتقادي السابق والحالي والمستقبلي لعلي ناصر وجماعته يأتي من المشاريع الهزلية التي يطرحونها .. وسيزول الانتقاد بزوال السبب لأن المسألة ليست شخصية بيني وبينهم .. وعلى هذا فرأيي أعلاه مجرد تأييد لمشروع الفدرالية كمرحلة انتقالية يعقبها استفتاء شعبي .. وتأييدي مشروط بأن يكون المشروع مدعوم من قوى عربية ودولية وليس مجرد أن يضعه أحد السياسيين في الخارج ويبقى حبراً على ورق .. وماهو موجود الأن لا يتفق عليه الجميع بل إن محمد علي أحمد لم يذكر صراحة ان الفدرالية في مرحلتها الانتقالية يجب ان تنتهي بتقرير المصير .. لكنني تحدثت بماتحدثت به من باب أن الشيء بالشيء يذكر .. لا يوجد التغيير الذي تلمح إليه أخي الكريم في كلامك ولا ادري ماهو الفراغ الذي وضعته في ثنايا الكلام .. لكنني أود أن أخبرك أنني سبق وأن كتبت شيئاً مثل هذا قبل أكثر من عام وقبل ذلك أيضاً وهو رأيي الحالي والمستقبلي .. وسأظل معه .. وخلاصته أنه اذا طلب منا أن نقيم فدرالية وبعدها استفتاء شعبي وكان المشروع مدعوما ً من العرب والقوى الكبرى فأنا مع هكذا مشروع .. لأن الفدرالية حينها ستكون مجرد مرحلة انتقالية تزيح العقبات المتراكمة أمام الجنوب ليتسلم دفة القيادة باقتدار .. هذا ما اريد قوله مختصراً .. ولي عودة لاحقة إن شاء الله

ماهاذ الهرى

بالامس كنتم تعارضون حتى مجرد التلميح للفدراليه وكنتم تنزلون التحليلات في صفحات كامله!
عن كل كلمه ترد على لسان من هم في الخارج!

وكنتم تطالبون الناس بالتصدي لكل من يحاول المساس بمطالب الجنوبيين بالاستقلال


الان بعد ان سقط الشهدااااااااااااااااااااااااا
وجرح العشرات
وعتقل المئات من خيرة ابنا الجنوب
نجدكم اول من يطبل للفدراليه
ما عهدناكم هكذ!!!
ماذ جرى لعقولكم
هل اللعب بمشاعر الناس وعقولهم صار امر هين عندكم
هل دما الشهدا والجرحى صارت ماء بناضركم

لمذ التغيير هذ من قبلكم ايها الكتاب والصحفيين الجنوبيين

بالله عليكم كفا لعب بمشاعر الناس!!!

[المازق]

لم تبقى اليوم من تلك الوحدة او الاتفاقيات بين الدولتين والشعبين سوى وحدة الارض المحتلة بالقوة حسب التعاريف الدولية والعالمية لمسمى الاحتلال وتعريفة وهوا الحاصل على اراضي الجنوب العربي , بل من ابشع انواع وانصاف الاحتلال التي عرفها التاريخ او قرون الوسط لارتباطة بعصابات حاكمة وقبائل متخلفة وهيمنة شخصية من الحاكم مع الكثير من التحالفات العسكرية والقبيلة وعدم وجود دولة مؤسساتية وقضاء عادل وقوانيين وانظمة كتبت على الورق فقط ,, واطماع في الارض والثروات الجنوبية بشكل اقرب لقطاع الطرق واللصوص واستعمال ادوات الترهيب والقوة والقتل ,هذا الاحتلال البشع ينافي كل العهود الدولية التي تقر وتنظم حق الشعوب المحتلة من قبل المحتلين وعدم تعرض حقوقهم واعمالهم واراضيهم وممتلاكاتهم للسيطرة او الا غتصاب وكثير من الحقوق التي تخترق ولاتراعي من قبل اليمن لابناء دولة الجنوب العربي المحتلة .

تلك المقدمة عن كيفية تحقيق اي نوع من الاتباط مع اليمن
كيف وباي شرط علمي او منهجي
اما الذي يعتقد ان البعض الذي خرج ولم يخرج لهم مشروع
ويوهم البعض ان العالم اليوم لن يقبل سوى الفيدرالية او غيرها
هذا وهم صنعوة للاخرين ليخرجوا فقط وليقولوا نحن هنا
الكل يعرف امكانياتهم العلمية وعلاقاتهم مع اصحاب القرار العالمي انها صفر واكرر صفر
وهنا نتحدث على بعض من ينادي بالفيدرالية او الكنفيدرالية او بالاصح التيارات المنغلقة على نفسها او التي تبحث عن بطولات او تريد تعود تاريخها وزعامتها او مصالحها الشخصية بالمال او السلطة والتي لاتحقق طموح الجماهير الجنوبية التي تنادي بالاستقلال وتم الاستقتاء علية بالامس بساحة الهاشمي او في الوداع العظيم للشهداء ردفان والجنوب ,


لانعلم ماهي الاسس لمشاريعهم تلك ومع اي دولة يريدوا تحقيق ذلك وماهي الاسس العلمية لتنفيذ ذلك والاهم مع من يوقعون وهل سيلتزم من لاعهد لدية وهوا المجرب ,, السلطة في اليمن التي الغت كل الاتفاقيات والمعاهدات ولم تنفذ القرارات الدولية ,, وعلى من يراهنون في ذلك مع دولة تحكمها عصابات واسرة وقبيلة او دولة بدون مؤسسات , وهل تعرفون معنى الفيدرالية والكنفيدرالية واين يتحقق ذلك واين ابرز عوامل تلك المصطلحات وهي حرية الاختيار والديمقراطية ,, الديمقراطية في ابسط تعريف لها هي حكم الناس برضاهم وبدون اي وسيط عليهم وهذة ديمقراطية الديمقراطيين ,, اذ كيف تكون ديمقراطية بدون ديمقراطيين او فيدرالية او كنفيدرالية


الفيدرالية تعني الاتحاد الاختياري أي التعايش المشترك بين الشعوب و الاقليات وحتى بين الشعب الواحد في أقليمين او اكثر وتكون هناك الحكومة المركزية والمحلية ولكن النظام القانوني والسياسي للدولة الفيدرالية يتوقف على نوعية الحاكم القابض على السلطة في الدولة الفيدرالية


وفي الحالة القائمة والوضع الموجود في حالة الفيدرالية ان الامر لايختلف اي شي وانما نعطي لحكام صنعاء الشريعة باسم الوحدة والدولة الواحدة مادام الحكم بيد السلطة القائمة ونلقي للابد الوجود الجنوبي والحق في المطالبة بالاستقلال


اما الكنفيدرالية وهي الحالة الارقى من الحكم بين الشعوب التي وصلت الى مرحلة متقدمة من الديمقراطية والحرية ومؤسسات المجتمع المدني المهيمنة على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ونمط حق الاختيار في الثقافة واللغة والتعاون الاقتصادي والمنافع المشتركة للشعوب العامل الاساسي فيها وليست الارض او الغاء هوية الاخر ,, لان من حق اي شعب في وضع الكنفيدرالية اعلان استقلالة الكامل ,, والكنفيدرالية هي اتفاق بين دولتين او اكثر ذات الاستقلال التام ,, وهنا يجب علينا اولا الاستقلال التام والسيادة الكاملة على ارضنا ,,


يحق لكل دولة عضو في الاتحاد الكونفدرالي الانسحاب متى شاءت لكونها دولة مستقلة،أما أعضاء الدولة الفيدرالية فليس لهم الحق لأنهم يعتبرون أقاليم وجزء لا يتجزأ من الدولة الفيدرالية.


وهنا نعود الى الاتفاقيات الوحدوية ووثيقة العهد والاتفاق وقرارات مجلس الامن بشاءن الحرب ( 924 و931 ) الذي اكدا على عدم فرض الوحدة بالقوة واتاحة المجال لابناء الجنوب بتقرير مصيرهم .


اي ان نظام صنعاء تنصل من كل الاتفاقيات والمعاهدات بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية , وعدم تنفيد قرارات المجتمع الدولي بشاءن الحرب 1994 ,, وبعد الحرب قام النظام باعادة قوانيين الجمهورية العربية اليمنية وتغير شبة كامل لدسنور الوحدة وقوانينة المتقف عليها اي خل بكل الاتفاقيات والمعاهدات ,,


ومن هنا يتضح ان الوضع القائم ومنذ غزو الجنوب العربي وحسب كل التعريفات العالمية ان الوضع القائم منذ 7-7- 1994 هوا احتلال لدولة الجنوب العربي من قبل اليمن ,, وان مواطنيين الجنوب العربي مواطنيين دولة محتلة .


ولهذا لايحق لاي احد المطالبة باي صيغة لاحكم محلي ولافيدرالية ولاكنفيدرالية في وضع الاحتلال وتسقط كل المشاريع في هذا الوضع قبل الاستقلال الكامل لدولة الجنوب العربي والاستفتاء الشعبي على اي خطوات او قرارات مصيرية للشعب بعد اكتمال سيادتة واستقلالة الكامل,, لان المواطن في الدولة المحتلة وكاحتلال متخلف وقمعي لايمكن ان يختار وحريتة وارادتة مسلوبة,, لانة سيتعرض للسجن والخيانة العظمى والقتل ,, ولهذا الشعب العربي الجنوبي خرج للمطالبة بالاستقلال الكامل ويقدم الشهداء والثمن من اجل حريتة .

[حضرموت العز]

الاخوه الكرام

اظن ان هناك لبس وعدم فهم فالاخ شعيفان لم يتغير رايه او طرحة عن السابق بخصوص

الاستقلال الكامل للجنوب العربي لذا فالقناعات لم تتغير فالفيدرالية هو يراها مرحلة قبل

الاستقلال اذن فالهدف النهائي هو الاستقلال

اما انتقاد من تبنى الفيدرالية من بعض الجنوبيين فذلك لان الفيدرالية عندهم هي الهدف

النهائي ولا توجد عندهم طروحات استقلالية كاملة للجنوب العربي فطروحاتهم دائما

في ظل دولة واحدة بنظام فيدرالي وهذا مايرفضة كل جنوبي شريف ومنهم الاخ شعيفان


الاخ شعيفان - ارى انه من الافضل عدم تشتيت الافكار الان وفي هذا الظرف ولنجعل

هدفنا دائما الذي نركز علية فقط هو المناداة بتقرير المصير للجنوب العربي اما كيفية

عمل تقرير المصير وطريقته فهذا ياتي مع الوقت عند تفاعل المجتمع الدولي مع القضية

الجنوبية وايضا عند اتفاق الجنوبيين في الخارج بالتنسيق مع الداخل في عمل مؤتمر عام

تضع فيه القيادات الجنوبية ملامح مستقبل دولة الجنوب العربي

[سيف الدوله]

اخي شعيفان وهل انت متصور بان نظام صنعاء سيعطينا
ويوافق على فدراليه لا اعتقد وانت تعرف شعارهم الوحده او الموت
لان الوحده لهم متنفس وجمع ثروات ومناصب وكراسي هل تريد منهم
ان يستغنون عن كل هذه الاشياء بسهوله ؟
سوالي التالي لابناء الجنوب في الداخل والخارج وبالذات القيادات
هل نحن وهم مستعدون لنيل الاستغلال الثاني وهل عدينا العده له وجاهزين
للنهوض بالجنوب الى مناص الدول التي اذا اتى الاستغلال معناته البلد سوف تبداء
من الصفر لانهم ان شعروا بانهم راحلين سييعثون بالارض فساد فوق الفساد الحاصل
علينا برص الصفوف وتوحيد الراي والعمل بروح الفريق الواحد بعيد عن المناطقيه والمصالح
الضيقه وحب الذات والعمل لاجل الجنوب فقط ولا غير من هنا تبداء المسيره والنجاح

[Ganoob67]

إذا كان لابد من مرحلة إنتقالية فكما تم في كوسوفو, مرحلة إنتقالية برعاية الأمم المتحدة أو أي جهة دولية أخرى أما العرب فلا إعتماد عليهم.
كما قال الدكتور أبوبكر السقاف, قطار الفيدرالية فات موعده و لن يركبه أحد سواء كان مرحلة إنتقالية أو دائمة!!!
أنا أتفق مع الأخ المارق أن الكثير من القيادات السابقة تتحدث عن أمور كالفيدرالية و الكونفيدرالية و هم لا يفهمونها بالشكل الصحيح نتيجة لمستواهم العلمي المتواضع.
و بشئ من المنطق يا جماعة, هل يصدق أحد أن نظام صنعاء لن يستغل الفترة الفيدرالية الإنتقالية من أجل القضاء على القيادات الجنوبية!!! و هو عنده خبرة سابقة في هذه الأمور.
أنا شخصيا لا أعلم من يثق بعلي عبدالله صالح إلى الحد الذي يسلمه الجنوب و القيادات الحنوبية مرة أخرى!!

[ابو شريف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان الحدي ما ورد أعلاه جزء من مقال مطول أورده الناشط السياسي الجنوبي في الخارج ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد تناقلته بعض الصحف والمواقع ضمن باقة من الآراء والتصريحات لمجموعة من الناشطين السياسيين اليمنيين والجنوبيين في الداخل والخارج تحت بند ( استطلاع خاص ) مع أن جميع تلك المواقع والصحف قد أخذت الآراء المذكورة من مقالات أو مقابلات حديثة لأولئك السياسيين تم نشرها في أكثر من نافذة قبل أن توردها تلك المواقع أو الصحف في استطلاعها المزعوم ... مايهمنا هنا أن هذه الجزئية المأخوذة من كلام السيد محافظ أبين السابق هي الأكثر صراحة من بين جميع تصريحاته الأخيرة منذ أن قرر العودة إلى معترك السياسة قبل أشهر كناشط معارض في الخارج فتجاذبته الرؤى والأفكار والمشاريع بين الحديث عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات تارة والتلميح إلى مبدأ تقرير المصير تارة والمطالبة بالفيدرالية تارات .. وبالرغم من أن الحديث عن الفدرالية في كلام أحمد ليس بالشيء الجديد فهي أكثر المشاريع قرباً إلى قلبه مثلما هو ملاحظ في معظم تصريحاته إلا أن الجديد هذه المرة أنها – وفق مشروعه الجديد – يجب أن تكون كمرحلة انتقالية بشروط تحفظ للجنوب سيادته الداخلية وتجعله يتقاسم مع الجمهورية العربية اليمنية بقية الأمور السيادية في الدولة المركزية أثناء المرحلة الانتقالية .. كالجيش والسلطة والتمثيل الخارجي .. وهو مايستوجب إنهاء هذه المرحلة الانتقالية بمرحلة جديدة يقرر فيها الاستمرار في الوحدة أو التنصل منها وفق استفتاء شعبي بإشراف دولي وإن لم يذكر هذا صراحة في المشروع أعلاه هذا المشروع الذي وضعه أحمد بالرغم من إقراره في نفس المقال أن الفدرالية مشروع قديم لم يعد الجنوبيون يرغبون به يعكس بوضوح أن المسألة لديه – فيما يبدو – هدفها الإعداد للدولة الجنوبية القادمة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية من خلال خطوات مدروسة تعيد للجنوب مؤسساته التي فقدها طيلة فترة ( الوحدة_الاحتلال ) وتؤهله لتسلم زمام سلطته وحكم نفسه بنفسه بعيداً عن أي وصاية قد تفرض على الدولة القادمة في حال حدوث الانفصال بطريقة عشوائية أو غير مدروسة .. لا يوجد حتى اللحظة أي سيناريو متصور من أصحاب مشروع الاستقلال الكامل يوضح لنا كمواطنين جنوبيين سنحمل جنسية هذا البلد مستقبلاً طريقة حدوث هذا الاستقلال في ظل العفوية التي يسير عليها ما يسمى اليوم بالحراك الجنوبي أو كما نسميه جميعاً بالانتفاضة الجنوبية والثورة الثانية نحو الاستقلال الثاني .. ولا أستطيع كمواطن جنوبي تصور طريقة حدوث الاستقلال من دون مرحلة انتقالية يتم فرضها عربياً ودولياً على حكومة صنعاء يتم فيها تحديد موعد لإجراء استفتاء شعبي بعد توفر شروطه وانعدام موانعه .. وباستثناء حدوث هبة جماعية كتلك التي أطاحت بالرئيس الصومالي سياد بري والتي تفتت بعدها الجزء المتبقي من الثلاثة الأجزاء الصومالية إلى ثلاثة أجزاء جديدة جعلت الصومال الكبير مقسماً بواقع الأرض إلى ستة أجزاء متناثرة فتحت شهية جارته الكبرى عليه فإنه لا يوجد لدى حملة مشاريع الاستقلال جميعهم أي تصور لنهاية هذه الانتفاضة بشكلها العفوي بما في ذلك تصعيدها إلى أعلى مراحلها من العصيان المدني وشل حركة الحياة على الأرض الجنوبية أو طرد المحتل بقوة الشارع إلى خلف براميل الشريجة ... نحن إذن أمام أمرين أحلاهما مر .. فإما الأمر الأول وهو انهيار الاحتلال بطريقة عفوية كحدوث الهبة الجماعية أو ربما انتهاء الاحتلال بحدوث انقلاب يعقبه اضطرابات في قصور الرئاسة في صنعاء وبالتالي تشتت قواته المتواجدة على أراضي الجنوب العربي وإما الأمر الثاني وهو إنهاء هذا الاحتلال من خلال الجلوس على طاولة الحوار وهو ما يرفضه النظام وسيظل يرفضه حتى اللحظة الأخيرة التي سيتم فيها الحوار بقرار دولي ودعم عربي في خاتمة المطاف فيما لو استمرت الانتفاضة بوتيرتها التصاعدية وكسبت دعم الأسرة العربية والدولية .. حدوث الانهيار كما في الحالة الأولى سيعني حدوث الاستقلال في ظل غياب المؤسسات الجنوبية القادرة على تولي دفة الحكم بطريقة سلسلة وتلقائية بعد الانهيار مباشرة و غياب مؤسسات الدولة الجنوبية من خلال عملية التغييب والطمس والخصخصة والإلحاق التي مارستها صنعاء طيلة الثمانية عشر سنة الماضية وبوتيرة تصاعدية بلغت أوجها هذا العام بعد الرفض القاطع لتسجيل الجنوبيين في واحدة من أهم المؤسسات السيادية في الدولة وهي مؤسسة الجيش سيعني فراغاً سيادياً كبيراً في أي دولة جنوبية قادمة لن يتم سده إلا بالاستعانة بالآخرين من خارج حدود الجنوب وهو ما قد يفرض وصاية عربية على الجنوب أو انتداب دولي جديد يعيد الجنوب إلى مرحلة الاستعمار الأجنبي القديم والمتجدد الأمر الذي سيتبعه بالضرورة انتقال المجاهدين الجدد المتلحفين بعباءات الدين لإعلان الجنوب أرضاً جديدة للجهاد يتوجب فيها محاربة المشركين في جنوب جزيرة العرب وإخراجهم منها وبالتالي دخولنا في دوامة جديدة من الدماء كتلك التي نراها يومياً في العراق والصومال في ظل عجز محلي من أبناء تلك الدول أمام تحول أراضيهم إلى ساحات لمعارك أطرافها من خارج الحدود .. وحدوث الاستقلال برعاية دولية وبقرار أممي صريح أو مبطن كما هو الأمر في الاحتمال الثاني المذكور أعلاه سيعني بالضرورة تحديد موعد لإعلان الاستقلال أو موعد رسمي لأجراء استفتاء شعبي برعاية دولية لتقرير مصير الجنوب وفي ظل استبعاد الموعد الرسمي للاستقلال من الجانب الدولي أياً بلغت تضحيات الجنوبيين فإن المسألة لن تتجاوز الخيار الثاني المتمثل في تحديد موعد للاستفتاء الشعبي .. وهو ما سيعني وجود مرحلة انتقالية تفصل بين موعد الإعلان عن الاستفتاء وبين موعد تنفيذه سيتم تحديدها غالباً بالسنوات ولن تكون أشهراً أو أقل من ذلك .. هذا الأمر يعيدنا إذن إلى مسألة الفدرالية كمرحلة انتقالية وهو التصور المطروح من السيد محمد علي أحمد وهو أقرب المشاريع المطروحة القابلة للتنفيذ في تصوري الشخصي بعد قراءة ما يجري في الساحة العربية والدولية بغض النظر عن الفوارق بين الحالات و لعل ما جرى في جنوب السودان هو أكثر المشاريع قرباً لحالتنا وأقلها خسارة لجميع الأطراف من بينها دول الجوار للدولة المنشطرة .. الأمر الذي سيجعل من الفيدرالية في صورتها هذه مجرد وسيلة زمنية لتحقيق الاستقلال الموعود وفق مبدأ تقرير المصير تكون فيها هذه الوسيلة مجرد تحصيل حاصل للنتيجة المحسومة سلفاً مادام الأمر مجرد مرحلة انتقالية تنتهي باستفتاء شعبي في البلدين على الوحدة القديمة أو تلك التي سيتم وضعها في حينه .. ما يعيب مشروع أحمد أنه يأتي في وقت سابق لأوانه كثيراً بالرغم من أن النية قد تكون تطمينية للجانب العربي والدولي الذي نناشده الوقوف إلى صفنا ونلاحظ جميعاً تلكؤه في ذلك حتى اللحظة في ظل غياب التصور السليم للاستقلال من قادة الاستقلال في الداخل والخارج وهو ما سيعني وبالاً على جميع الدول بما في ذلك الدولة المستقلة القادمة ابتداءً من انهيار المنظومة الأمنية في الجنوب واليمن وبالتالي تحوله إلى وكر جديد من أوكار القاعدة ومروراًً بغياب النظام البديل القادر على استلام دفة القيادة وحماية مصالح الداخل والخارج وانتهاءً بموجات البشر من اللاجئين اليمنيين الذين سيتدفقون على دول الجوار في أوضاع لم يحسب لها دعاة الاستقلال أي حساب ولم يرتبوا لتلافيها أو تقليلها ووضعها في الحد الأدنى منه .. لهذا كله قد يتعين علينا كجنوبيين عدم الوقوف أمام مشروع كهذا مع بعض الأمور الواجب تعديلها فيه فيما لو تم طرحه مستقبلاً من قوى عربية ودولية قد تجد فيه الحل الأسلم لها وللطرفين المتصارعين في جنوب الجزيرة العربية و المسألة ليست نكوصاً عن مطلب الاستقلال أو تقرير المصير بقدر ما هي نظرة استشرافية للوضع القادم وتصور السيناريو الأكثر قابلية للتنفيذ بأقل الخسائر على الجانب الجنوبي أولاً وعلى الجانب اليمني ثانياً وعلى الجانب العربي والدولي ثالثاً مادامت العفوية والعشوائية لن تقودنا إلا إلى خسارة أرضنا وسيادتنا وأمننا لصالح قوى متصارعة من خارج الحدود لتدير معارك ساحتها الجنوب ولا يملك الجنوبيون فيها ناقة ولا جمل .. والله من وراء القصد ...

الاستاذ العزيز شعيفان
تحليل ممتاز ومنطقي ومعبر عن مطالب ابنا الجنوب والمناضل محمد عي احمد في مقاله هذا ومن رؤيه منطقيه وعقلانيه فند المرحله ومقتضاياتها اللازمه للخروج بحل القضيه الجنوبيه عبر مشروع قابل للنجاح وبتعاون دولي وعربي
واشكرك من صميم القلب على القراءه والتحليل

[ذئب المعجله]

أخواني ألأعزاء المحترمين/ نحن جربنا وحده سبعه عشر سنه وجربناء أحتلال أربعه عشر سنه/
فنحن وشعبنا لا نريد ذكر لمشروع فدراليه مع محتل متخلف لا يحترم أي قانون (عشوائيون قبليون)

فلا يهمنا ألظرف الدولي أو ألأقليمي أو حتى العربي فالعرب محتلون كلهم من قوى معروفه ولا يمكن
أن يفرضون على شعب ودوله ذات سياده مالا يرضاه هذ الشعب والدوله فنحن وشعبنا شفنا ما لم يشوفوه أشقائنا من محتل غذر لا يعاقب ألأ بالحريق بالرقم أن ما يحرق غير الله سبحانه!فلا بديل عن
أستقلالنا أبدآ ولو يكلفنا ذالك ملايين الشهداء فالموت آتي لا محاله ولا كن علينا أن نموت بشرف!

[alyazidi]

الغالي شعيفان الاستقلال والباقي على الله

الفيدراليه ستلغي القرارات التي الى الان تعتبر صالحه ولم ينتهي انتاجها واذا قبلنا بالفيدراليه يعني الغاء القرارات بأدخال قرارات جديده اما تصوير محمد علي للفيدراليه او تسويقه يدل على تراجع من ناحيته الشخصيه فمن مشى مع قوم اربعين يوما فهو منهم


وأخيرا طالب بالكثير ياتيك القليل فدعنا نطالب بالاكثر سيأتينا الكثير.

[لودر الصمود]

وخلاصته أنه اذا طلب منا أن نقيم فدرالية وبعدها استفتاء شعبي وكان المشروع مدعوما ً من العرب والقوى الكبرى فأنا مع هكذا مشروع .. لأن الفدرالية حينها ستكون مجرد مرحلة انتقالية تزيح العقبات المتراكمة أمام الجنوب ليتسلم دفة القيادة باقتدار ..




في حالة تبني هذا المشروع من جهات عربية ودولية مؤثرة في القرارات الدولية