لن نكون فيصل الشعبي اوعوض الحامدوهده حقائق اجتماع يافع

[شمسان عدن]

لن نكون فيصل الشعبي ا وعوض الحامد وهده حقائق اجتماع يافع.
المحامي يحي غالب الشعيبي

لا نريد تطبيق شعار(الثورات تأكل أبنائها)وسنظل نتحاشى ونتجنب ردودا لفعل الغاضبة ونمتص الضربات الموجعة من رفاقنا كجزء من التضحية التي ارتضيناها خيارا لا رجعة عنه ولكن ننصح البعض بعدم إعادة إنتاج مسلسلات الماضي المأساوية التي مثلت طعنات غائرة بجسد الجنوب إلى اليوم يعاني من الشلل السياسي وما الشهيد فيصل عبدا للطيف الشعبي والفقيد عوض الحامد ألا نماذج لسياسات الرفاق الغير صائبة ضد بعضهم في الجنوب ونتمنى عدم تكرارها .
ننبه لمخاطر السياسة كلعبة قدره أحقادها تتراكم في نفوس المناضلين وتلقى هده التراكمات استجابات لدى إنصاف العقول وإنصاف الوعي وتكون ردود أفعالهم غير سوية ضد رفاقهم في النضال وترتكب حماقات الإقصاء والتهميش ضدا لعقول الناضجة والنفسيات الصادقة النقية لتكون ضحايا بريئة ويعض الجميع أصابع الندم ولو بعد حين وحيث إن أصابعنا كجنوبيين قد التهمتاها من كثرة العض والندم فلن يبقى لدينا للماضي ما نعبر به عن ندمنا (والنفس الإمارة بالسؤ) بلحظات شيطانية توسوس لضعفاء النفوس والإرادة لارتكاب حماقات تعبير عن الفشل السياسي وعدم الجدارة والقدرة على إدارة الأمور السياسية وتعتبر التخلص من أصحاب الأفكار النيرة والرصيد النضالي والثقافة والوعي والثبات وسيلة ناجحة لإزالتهم من طريقهم نحو السلطة وأبراجها الخادعة .
مقدمة بسيطة سيفهمها الجميع ورسالة مبكرة لأصحاب الشأن وسنوضح لكم مادار في اجتماع يافع 18يناير210م والإشكالات التي رافقت عدم نجاحه وهي كالأتي:

أولا: كان الحضور ايجابي ونوعي وروح نضالية صادقة عبرت عن نفسها في قاعة الاجتماع الكبير من خلال الطرح الشجاع والصادق تزامنت مع أجواء ايجابية مهيأة من جميع النواحي قام بها ابنا يافع من ضيافة وحفاوة استقبال وتنظيم يشكرون عليه .

ثانيا: برزت قضية ضعف القيادة المرض المزمن في بداية الاجتماع عندما انفردت القيادات باجتماع مصغر واستبشرنا خير وكان المفروض (تنظيميا)أن يتم مثل هدا اللقاء قبل يوم من عقدا لاجتماع الموسع لكي تقوم القيادة بالمناقشة وإقرار البرنامج وحسم أي تباينات والإعداد لجدول الاجتماع وإقرار القضايا موضوع الاجتماع وهدا متعارف عليه حتى في عمل الجمعيات الخيرية ولكن للأسف لم يتم دلك بل عادت القيادة إلى القاعة ولازال الأمل ساورنا جميعا بنجاحها مع بعضها ولكن للأسف بدا الاجتماع بداية غير موفقه تمثلت بعدم قراءة الفاتحة والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء وقلنا يمكن مع زحمة الإعمال وكان موفقا الشيخ عبدالرب النقيب راعي الاجتماع في كلمته الافتتاحية المكتوبة والمتناسقة سياسيا ومن بعدها سارت الأمور بشكل ارتجالي عشوائي صلاح الشنفرى النائب الأول لمجلس الثورة ورئيس اللجنة التحضيرية تم تقديمه بهده الصفات افتتح كلامه من وريقة غير مرتبه فيها كما قال قرارات تلاها بشكل مستعجل وقلنا بداخلنا مش مشكله قرارات تم الإجماع بشأنها سنوافق عليها وسنضيف ملاحظات لتعزيزها لكن الكارثة يقوم دصالح يحي النائب وطماح النائب ورو ساء عدد من المحافظات الدين كانوا بالاجتماع المصغر يناقضوا جميع ماطرحه صلاح الشنفرئ رغم أنهم ناقشوا كل القضايا في الاجتماع فاتضح للجميع إن أزمة القيادة تعيدا نتاج نفسها خصوصا والقيادة لم تقدم تقرير او تحليل سياسي ولم تكلف نفسها بأي شي وأول قيادة لاتحمل وثائق او ملفات تتعامل بموجبها جميعنا نحمل بنادق ومرافقين وأكياس قات وهواتف حديثه تشتغل على مدار الساعة لايمكن تصمت بالاجتماع وبعدان كادت الأمور تنفلت تحدث الشيخ عبدالرب النقيب حديث حريص وكاد يجهش بالدموع ورمى عمامته من فوق رأسه بين إقدام القيادة (جاه الله )بالتوحد والشعور بالمسؤولية وتم تقديم مقترح بتشكيل لجنة مصغرة تتكون من 21عضوا لدراسة المواضيع والخروج بنتائج ايجابية
.
ثانيا:اللجنة المصغرة كانت هي نفسها الوجوه التي فشلت بالاجتماع المصغر وعددهم حوالي 14شخص تم إضافة اليهم 7اشخاص ولكنها توسعت إلى حوالي 40شخص كما علمنا وكانت القاعة الكبرى بانتظار اللجنة المصغرة ونتائجها وسط قلق وترقب ولكن شارف الليل وبعد منتصفه وقارب الفجر ولم تكمل اللجنة اجتماعها ولم تقدم نتائجها للمندوبين لإقرار ومناقشة النتائج والشي المدهش والغريب أن اللجنة لم تعود نهائيا إلى القاعة لاستئناف الاجتماع اليوم الثاني ولم تقدم نتائجها لإقرارها ولم يتم عرض البيان الصادر علينا بل غادر الجميع مع الصباح الباكر يافع متجهين مناطقهم والقيادات ايضا ونحن هنا إمام اجتماع غير شرعي ونتائج غير شرعية لم يتم الموافقة عليها وإقرارها ولم نعلم بالنتائج التفصيلية إلا بعد يوم من نشر البيان بوسائل الإعلام الجنوبية ..

ثالثا: لم يتم استيعاب ملاحظاتنا في اجتماع الحبيلين السابق حول انعدام اللائحة التنظيمية التي تسير عمل المجلس وان ما يجري هي اجتهادات ستعرقل العمل التنظيمي واتهمت حينها بقيامي بمحاولة إفشال اجتماع الحبيلين وكررت ملاحظاتي نفسها باجتماع يافع عن ضرورة الاستناد إلى لائحة تنظيمية وضوابط وأسس ومعايير قانونية يلتزم لها الجميع صغير أو كبير ولكن يتضح أن موضوع اللائحة آو الانضباط لمعايير قانونية يزعج ماتسمي نفسها قيادة فقلت لهم باجتماع يافع ( انتم لا تؤسسوا لقيام دولة الجنوب بل تقوموا بتقليد مشايخ مأرب والجوف وغيرها من مناطق لاتحتكم لقانون )واتضح أن كلامي تحسس منه البعض وساروا في المكابرة والعناد بالأمور سلبا كما حصل ..

رابعا:نعود إلى مزعوم البيان الصادر عن الاجتماع للجنة التحضيرية وهو طرح غير سليم ولا منطقي لان الاجتماع كان للجنة المصغرة التي توسعت إلى مايقارب 40عضوا فيما بعد وليس اجتماع للجنة التحضيرية ,تحدث البيان عن (مفتاح المندوبين) ونتساءل على أي أساس تم إقرار مفتاح المندوبين ؟مفتاح المندوبين يكون ناتج عن لائحة محدد فيها قوام المندوبين وقوام المؤتمر وغيرها من الأمور المفقودة في عمل قيادة الحراك التي رفضتها مند اجتماع زنجبار 9مايو2009م ,واللجنة التحضيرية وعددها 8حسب البيان لانعلم من هو رئيسها و ماهو السند القانوني أو المعيار التنظيمي الذي بموجبه تم الاتفاق على عدد أعضاء اللجنة وتسمية اللجان أليس اللائحة هي التي تنظم هده الأمور؟باختصار شديد ممكن تكون اللجنة 20او 40 او 100 لاتوجد ضوابط ملزمة وللاماته التاريخية كان الشيخ طارق ألفضلي هو الوحيد قام بتقديم مشروع لائحة تنظيمية قبل 4اشهر وتم تسليمها لنا في اجتماع في ردفان لدراستها والاستفادة منها واستلمتها شخصيا وعندما كنت اطرح مشروع اللائحة عن حرص ونوايا مخلصة صادقة شعرت بحساسية وتفسير الأمور بشكل سيئ غير نقي وكلام لا أريد اطرحه هنا.

خامسا:طرحت قبل اجتماع يافع بيومين مقترحات لبعض الإخوان بضرورة إعداد مشروع رسالة مع ملف متكامل إلى مؤتمر لندن القادم ويتم مناقشة الرسالة في يافع وإقرارها واتضح إن رسائلي واتصالاتي تم تسريبها إلى القيادة التي تسعى لتشكيل نقاط استخبارية لنفسها لتجمع المعلومات عن رفاقها وقراءة أفكارهم مبكرا التي سارعت بضربات استباقيه بإعداد رسالة قبل الاجتماع بيوم ونشرها بمواقع إخبارية دون إقرارها وكانت رسالة لندن موضوع تم طرحه بشكل مكثف في يافع ولكن كانت الاجابه من القيادة بتلاوة الرسالة التي تم نشرها قبل الاجتماع والتي جوبهت بالاعتراض والملاحظات وتم الاتفاق في يافع على تشكيل لجنة لإعداد رسالة متكاملة إلى مؤتمر لندن وإقرارها بيافع وليس بعد مغادرة المندوبين ورغم علمي بنشر الرسالة قبل الاجتماع تحفظت على الموضوع لكن إن يأتي البيان ليقول تم الاتفاق على توجيه رسالة إلى مؤتمر لندن ...........................الخ هدا كلام غير منطقي ومخادع ولا يتفق مع المصداقية والشفافية ونتساءل أي من الرسائل سيستلمها (براون)الأولى أم الثانية ؟؟باختصار شديد كان القرار بالقاعة الكبرى بالإجماع بتشكيل لجنة لأعداد الرسالة وإقرارها ولكن البيان جاء مغالطة واضحة للجميع.


سادسا:يتضح ان الحزب الاشتراكي استدرك الأمور مؤخرا وتوغل بعمق الحراك وبمركز القرار لينتج أزمات داخل الحراك وبيان يافع خير دليل وسيستخدم الحزب كل طاقاته وخبراته لمعاقبتنا كأعضاء فيه أحرجناه برفع شعار الاستقلال بوقت مبكرا ويبدد الآمال بوجوهنا ليقول لنا نضالا تكم وتضحياتكم في مهب الريح محاولا خلق حالة من الإحباط وهو ما لم يستطيعه مبكرا من خلال المحاكمات الرفاقية بواسطة الرقابة الحزبية بصنعاء ومآتم التحقيق معي بشأنه في سجن الأمن السياسي يصنعا أيضا وما خفي كان أعظم وفوق كل دلك نقول لن نكون فيصل عبدا للطيف أو عوض الحامد وستنتصر الجنوب الجديدة الواسعة لجميع ابنائها.